من المنتظر أن تبث اليوم الأربعاء محكمة الاستئناف بمراكش، في قضية الأب الذي هتك عرض ابنته وابنه بالمدينة الحمراء.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى سنة 2012، حين اعتدى الأب جنسيا على ابنته، حينها تقدمت الأم بشكاية ضد زوجها، غير أن تدخل العائلة دفعها إلى التنازل، وبعد تدخل العائلة، رجعت الزوجة إلى بيت زوجها مرفوقة بابنها فقط، في حين ظلت الابنة تحت رعاية جدتها من جهة الأم، غير أن الأب لم يقف عند حد الاعتداء على صغيرته، بل عمد إلى ممارسة شذوذه على ابنه البالغ حينها 3 سنوات ونصف.
وبعد اكتشاف الأم دماء تنزل من مؤخرة طفلها، عرضته على طبيب ليؤكد لها تعرض ابنها للاغتصاب أكثر من مرة، ومصاب بأضرار خطيرة على مستوى فتحة الشرج، كما يعاني من تقرحات على مستوى الحلق بسبب ممارسة الأب "الجنس الفموي" على ابنه.
حيث توجهت الأم مباشرة إلى الوكيل العام للملك بمراكش لتقديم شكاية في الموضوع، غير أن المحكمة صدرت حكما ببراءة الأب بتاريخ 24 يونيو 2014، فيما استأنفت الأم الحكم الصادر، حيث ينتظر أن تواجه زوجها، اليوم الأربعاء، في ثالث جلسة لمحاكمة زوجها ومغتصب ابنهما.
من المنتظر أن تبث اليوم الأربعاء محكمة الاستئناف بمراكش، في قضية الأب الذي هتك عرض ابنته وابنه بالمدينة الحمراء.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى سنة 2012، حين اعتدى الأب جنسيا على ابنته، حينها تقدمت الأم بشكاية ضد زوجها، غير أن تدخل العائلة دفعها إلى التنازل، وبعد تدخل العائلة، رجعت الزوجة إلى بيت زوجها مرفوقة بابنها فقط، في حين ظلت الابنة تحت رعاية جدتها من جهة الأم، غير أن الأب لم يقف عند حد الاعتداء على صغيرته، بل عمد إلى ممارسة شذوذه على ابنه البالغ حينها 3 سنوات ونصف.
وبعد اكتشاف الأم دماء تنزل من مؤخرة طفلها، عرضته على طبيب ليؤكد لها تعرض ابنها للاغتصاب أكثر من مرة، ومصاب بأضرار خطيرة على مستوى فتحة الشرج، كما يعاني من تقرحات على مستوى الحلق بسبب ممارسة الأب "الجنس الفموي" على ابنه.
حيث توجهت الأم مباشرة إلى الوكيل العام للملك بمراكش لتقديم شكاية في الموضوع، غير أن المحكمة صدرت حكما ببراءة الأب بتاريخ 24 يونيو 2014، فيما استأنفت الأم الحكم الصادر، حيث ينتظر أن تواجه زوجها، اليوم الأربعاء، في ثالث جلسة لمحاكمة زوجها ومغتصب ابنهما.