وطني

محكمة الارهاب تدين 13 متهما بالإشادة بأفعال إرهابية ب 37 سنة


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2018

وزعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة، بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا 37 سنة سجنا على 13 متهما متابعين في 12 ملفا مرتبطا بالإشادة بأفعال إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، والالتحاق ومحاولة الالتحاق ب “داعش” وتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وتحريض الغير واقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، حسب المنسوب إليه.

وهكذا حكم عشية الخميس 25 يناير 2018 على متهمين اثنين ب 5 سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما، و4 سنوات حبسا نافذة في مواجهة متابع، و3 سنوات لكل واحد من 4 أظناء، وسنتين حبسا نافذة لكل واحد من 4 متابعين، وموقوفة التنفيذ في حق مغربي مزداد في هولندا، وسنة حبسا نافذة وغرامة 5 آلاف درهم في مواجهة ظنين من مواليد 1988، بدون مهنة، كان محكوما في قضية لها علاقة بالمخدرات.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بخنيفرة قد أنجزت مسطرة في حق المتهم الأخير، المتزوج بدون أبناء، والمعتقل بالسجن المحلي بخنيفرة، وذلك بعد إقدامه على الإشادة بتنظيم “داعش” من خلال قصيدة شعرية وكتابة حائطية داخل غرفته الانفرادية بالسجن لتعاطفه مع هذا التنظيم، وهو ما نفاه أمام هيئة الحكم.

وأوضح الأستاذ محمد أولمو الذي كان يدافع عن متهم اتهم بمحاولة التسلل إلى سوريا بعد سفره إلى تركيا، أن موكله ينفي المنسوب إليه في مرحلة الضمانات، ولا يمكن محاكمة الأشخاص على النوايا وفي غياب أدلة ملموسة وحجج تشكل القناعة الوجدانية للقاضي الجنائي، الذي يُكوّن قناعة بناء على ما راج أمامه، خصوصا وأن محاضر الشرطة القضائية في الجنايات تبقى مجرد معلومة، ولا بد أن تكون معززة بقرائن إذا ما تم الأخذ بها.

وأكد الأستاذ ألمو أن هناك مسا بحق الأشخاص في ممارسة شعائرهم الدينية، من قبيل تضمين محاضر الشرطة القضائية تصريحات تؤكد كون المتهم ” إلتزام دينيا سنة كذا…”، و” مواظبة المتهم على الصلاة”، و” سماع المتهم أشرطة وقراءة كتب تباع في الأسواق وموجودة عبر الانترنيت”، وهي أشرطة وكتب غير محظورة وغير مجرّمة، على غرار عدم تجريم السفر إلى تركيا… مشيرا إلى ضرورة توفر الجرأة لإثارة مثل هذه المواضيع التي لا يمكن أن تدخل في وسائل الإثبات، مضيفا أن مؤازره انتزعت منه تصريحاته، ولم يتم إشعاره بحقه في الصمت وتعيين محامي إبان فترة اعتقاله.

والتمس الدفاع أساسا البراءة لموكله، واحتياطيا البراءة لفائدة الشك، واحتياطيا جدا ظروف التحقيق بعيدا عن محاكمة النوايا والفكر.

أما بخصوص الظنين “ر.ع” المحكوم بخمس سنوات سجنا بعد ترحيله من تركيا في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء فقد كان قد تسلل إلى سوريا سنة 2012، ثم رجع إلى تركيا التي رحلته في غشت 2014 إلى الأراضي السورية بناء على طلبه، إلا أنه بعد دخوله إلى مدينة «إعزاز» اعتقل من طرف ما يُسمى “الجيش الحر”، ورحّل إلى حلب في أواخر شهر نونبر من نفس السنة في سياق صفقة تبادل الأسرى مع التنظيم الإرهابي “جبهة فتح الشام”، الذي عرضه على محكمته الشرعية للتحقيق معه، خصوصا بشأن علاقته بتنظيم “داعش”.

وأشار مصدر أمني إلى أن الظنين، المزداد عام 1989، كسب ثقة تنظيم “جبهة فتح الشام” بعد عملية التحقيق معه وتم إخراجه من السجن من طرف فصيل “الجبهة الشامية” وإدماجه ضمن مقاتلي “جبهة فتح الشام” بفرقة عسكرية وزود بسلاح الكلاشنكوف، مضيفا أنه بتزامن الحصار والقصف البري على مدينة حلب من قبل القوات السورية المدعومة بحليفها كلف بعمليات “الرباط”، المتمثلة في القيام بدوريات حراسة مقر تنظيم الشام وسجنائهم…إلخ.

وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: عبداللطيف العمراني: رئيسا، ومحمد الصغيوار والهيدوري: مستشارين، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.

وزعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة، بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا 37 سنة سجنا على 13 متهما متابعين في 12 ملفا مرتبطا بالإشادة بأفعال إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، والالتحاق ومحاولة الالتحاق ب “داعش” وتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وتحريض الغير واقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، حسب المنسوب إليه.

وهكذا حكم عشية الخميس 25 يناير 2018 على متهمين اثنين ب 5 سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما، و4 سنوات حبسا نافذة في مواجهة متابع، و3 سنوات لكل واحد من 4 أظناء، وسنتين حبسا نافذة لكل واحد من 4 متابعين، وموقوفة التنفيذ في حق مغربي مزداد في هولندا، وسنة حبسا نافذة وغرامة 5 آلاف درهم في مواجهة ظنين من مواليد 1988، بدون مهنة، كان محكوما في قضية لها علاقة بالمخدرات.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بخنيفرة قد أنجزت مسطرة في حق المتهم الأخير، المتزوج بدون أبناء، والمعتقل بالسجن المحلي بخنيفرة، وذلك بعد إقدامه على الإشادة بتنظيم “داعش” من خلال قصيدة شعرية وكتابة حائطية داخل غرفته الانفرادية بالسجن لتعاطفه مع هذا التنظيم، وهو ما نفاه أمام هيئة الحكم.

وأوضح الأستاذ محمد أولمو الذي كان يدافع عن متهم اتهم بمحاولة التسلل إلى سوريا بعد سفره إلى تركيا، أن موكله ينفي المنسوب إليه في مرحلة الضمانات، ولا يمكن محاكمة الأشخاص على النوايا وفي غياب أدلة ملموسة وحجج تشكل القناعة الوجدانية للقاضي الجنائي، الذي يُكوّن قناعة بناء على ما راج أمامه، خصوصا وأن محاضر الشرطة القضائية في الجنايات تبقى مجرد معلومة، ولا بد أن تكون معززة بقرائن إذا ما تم الأخذ بها.

وأكد الأستاذ ألمو أن هناك مسا بحق الأشخاص في ممارسة شعائرهم الدينية، من قبيل تضمين محاضر الشرطة القضائية تصريحات تؤكد كون المتهم ” إلتزام دينيا سنة كذا…”، و” مواظبة المتهم على الصلاة”، و” سماع المتهم أشرطة وقراءة كتب تباع في الأسواق وموجودة عبر الانترنيت”، وهي أشرطة وكتب غير محظورة وغير مجرّمة، على غرار عدم تجريم السفر إلى تركيا… مشيرا إلى ضرورة توفر الجرأة لإثارة مثل هذه المواضيع التي لا يمكن أن تدخل في وسائل الإثبات، مضيفا أن مؤازره انتزعت منه تصريحاته، ولم يتم إشعاره بحقه في الصمت وتعيين محامي إبان فترة اعتقاله.

والتمس الدفاع أساسا البراءة لموكله، واحتياطيا البراءة لفائدة الشك، واحتياطيا جدا ظروف التحقيق بعيدا عن محاكمة النوايا والفكر.

أما بخصوص الظنين “ر.ع” المحكوم بخمس سنوات سجنا بعد ترحيله من تركيا في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء فقد كان قد تسلل إلى سوريا سنة 2012، ثم رجع إلى تركيا التي رحلته في غشت 2014 إلى الأراضي السورية بناء على طلبه، إلا أنه بعد دخوله إلى مدينة «إعزاز» اعتقل من طرف ما يُسمى “الجيش الحر”، ورحّل إلى حلب في أواخر شهر نونبر من نفس السنة في سياق صفقة تبادل الأسرى مع التنظيم الإرهابي “جبهة فتح الشام”، الذي عرضه على محكمته الشرعية للتحقيق معه، خصوصا بشأن علاقته بتنظيم “داعش”.

وأشار مصدر أمني إلى أن الظنين، المزداد عام 1989، كسب ثقة تنظيم “جبهة فتح الشام” بعد عملية التحقيق معه وتم إخراجه من السجن من طرف فصيل “الجبهة الشامية” وإدماجه ضمن مقاتلي “جبهة فتح الشام” بفرقة عسكرية وزود بسلاح الكلاشنكوف، مضيفا أنه بتزامن الحصار والقصف البري على مدينة حلب من قبل القوات السورية المدعومة بحليفها كلف بعمليات “الرباط”، المتمثلة في القيام بدوريات حراسة مقر تنظيم الشام وسجنائهم…إلخ.

وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: عبداللطيف العمراني: رئيسا، ومحمد الصغيوار والهيدوري: مستشارين، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة