إقتصاد

محكمة أوروبية: الأموال الممنوحة للمغرب لم تقدم أية قيمة مضافة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 ديسمبر 2019

كشفت محكمة المدققين الأوروبية، أن المساعدات المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للمغرب من خلال التحويلات المباشرة إلى الخزينة خلال الفترة ما بين 2014 إلى 2018، قدمت قيمة مضافة منخفضة وبالكاد دعمت الإصلاحات في البلاد.وتعتقد المحكمة حسب التقرير نفسه أن المفوضية أرادت الاستجابة للاحتياجات المحددة في الاستراتيجيات الوطنية واستراتيجيات الاتحاد الأوروبي، لكنها قامت بتوزيع الأموال على العديد من القطاعات، مما أضعف تأثيرها، وأضافت أن إدارة المفوضية لبرامج دعم المغرب تعاني من نقاط ضعف في طريقة تنفيذها ورصدها، وكذلك في تقييم برامج دعم الميزانية..وأوضحت محكمة المدققين الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات الإنمائية للمغرب، وأشارت إلى أنه خلال الفترة ما بين 2014-2020، قامت المفوضية ببرمجة 1.4 مليار أورو كمساعدات، بشكل أساسي للقطاعات الثلاثة ذات الأولوية للخدمات الاجتماعية وسيادة القانون والتنمية المستدامة، وأضافت أنه بحلول نهاية سنة 2018، تم إبرام عقود بقيمة 562 مليون أورو وتم دفع ما يقرب من 206 ملايين أورو في إطار دعم الميزانية، والتي تهدف إلى تعزيز الإصلاحات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يمثل 75 في المائة من النفقات السنوية التي يمنحها الاتحاد للملكة المغربية.ويرى المدققون أنه لو تمت إدارة أموال الاتحاد الأوروبي التي تم منحها للمغرب خلال الفترة ما بين 2014 و2018 بفعالية، وتم استهداف قطاعات الصحة والحماية الاجتماعية والعدالة وتنمية القطاع الخاص لكانت الأهداف قد تحققت.وقال هانو تاكولا، وهو عضو في محكمة المدققين ومسؤول عن التقرير إن "دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي للمغرب لم يكن كافيا لدعم إصلاحات البلاد ولم يتحقق تقدم كبير في القضايا الرئيسية". وقال إنه "يجب على المفوضية أن تركز في منح مساعداتها لقطاعات محدودة وأيضا تعزيز الحوار السياسي والقطاعي مع المغرب من أجل تقوية تأثير تمويل الاتحاد الأوروبي".وأضاف التقرير نفسه أن المفوضية "اعتبرت أن دعم الميزانية هو الأداة الصحيحة لمنح المساعدات للمغرب"، مشيرا إلى أنه في المتوسط، يبلغ دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي حاليًا حوالي 132 مليون أورو سنويًا ويمثل حوالي 0.37 في المائة من نفقات الميزانية السنوية للمغرب، وأضاف "في الوقت نفسه، وجد مدققو الحسابات أن اعتمادات كبيرة في ميزانيات الوزارات لا يزال يتعين إنفاقها".وبالرغم من أن المفوضية حددت ثلاثة قطاعات ذات أولوية في المغرب من أجل منحها المساعدات، إلا أن مدققي الحسابات وجدوا أن هذه المساعدات شملت 13 قطاعا فرعيا، والتي هي بدورها يمكن أن تشمل قطاعات أخرى، حيث يخشى المدققون من أن تغطية جميع هذه القطاعات يمكن أن يكون له تأثير سلبي، كما شددو على أن المفوضية لم تخصص الأموال للبرامج بطريقة شفافة وأن درجة التنسيق بين المانحين تختلف من قطاع إلى آخر.وأضاف التقرير نفسه أنه بالرغم من أن البرامج لازالت متواصلة لحد الساعة، لكنها حققت أقل من نصف أهدافها بحلول نهاية سنة 2018، أوضح أنه عددا من الأهداف لم يكن طموحًا بما يكفي لدعم إصلاحات حقيقية.ودعت المحكمة في تقريرها، المفوضية إلى التركيز في مساعداتها على عدد أقل من القطاعات، وتحسين مؤشرات الأداء حتى تتمكن من تقديم تقييم موضوعي، وتعزيز إجراءات مراقبة الصرف، وتعزيز الحوار القطاعي وزيادة الشفافية.

كشفت محكمة المدققين الأوروبية، أن المساعدات المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للمغرب من خلال التحويلات المباشرة إلى الخزينة خلال الفترة ما بين 2014 إلى 2018، قدمت قيمة مضافة منخفضة وبالكاد دعمت الإصلاحات في البلاد.وتعتقد المحكمة حسب التقرير نفسه أن المفوضية أرادت الاستجابة للاحتياجات المحددة في الاستراتيجيات الوطنية واستراتيجيات الاتحاد الأوروبي، لكنها قامت بتوزيع الأموال على العديد من القطاعات، مما أضعف تأثيرها، وأضافت أن إدارة المفوضية لبرامج دعم المغرب تعاني من نقاط ضعف في طريقة تنفيذها ورصدها، وكذلك في تقييم برامج دعم الميزانية..وأوضحت محكمة المدققين الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات الإنمائية للمغرب، وأشارت إلى أنه خلال الفترة ما بين 2014-2020، قامت المفوضية ببرمجة 1.4 مليار أورو كمساعدات، بشكل أساسي للقطاعات الثلاثة ذات الأولوية للخدمات الاجتماعية وسيادة القانون والتنمية المستدامة، وأضافت أنه بحلول نهاية سنة 2018، تم إبرام عقود بقيمة 562 مليون أورو وتم دفع ما يقرب من 206 ملايين أورو في إطار دعم الميزانية، والتي تهدف إلى تعزيز الإصلاحات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يمثل 75 في المائة من النفقات السنوية التي يمنحها الاتحاد للملكة المغربية.ويرى المدققون أنه لو تمت إدارة أموال الاتحاد الأوروبي التي تم منحها للمغرب خلال الفترة ما بين 2014 و2018 بفعالية، وتم استهداف قطاعات الصحة والحماية الاجتماعية والعدالة وتنمية القطاع الخاص لكانت الأهداف قد تحققت.وقال هانو تاكولا، وهو عضو في محكمة المدققين ومسؤول عن التقرير إن "دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي للمغرب لم يكن كافيا لدعم إصلاحات البلاد ولم يتحقق تقدم كبير في القضايا الرئيسية". وقال إنه "يجب على المفوضية أن تركز في منح مساعداتها لقطاعات محدودة وأيضا تعزيز الحوار السياسي والقطاعي مع المغرب من أجل تقوية تأثير تمويل الاتحاد الأوروبي".وأضاف التقرير نفسه أن المفوضية "اعتبرت أن دعم الميزانية هو الأداة الصحيحة لمنح المساعدات للمغرب"، مشيرا إلى أنه في المتوسط، يبلغ دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي حاليًا حوالي 132 مليون أورو سنويًا ويمثل حوالي 0.37 في المائة من نفقات الميزانية السنوية للمغرب، وأضاف "في الوقت نفسه، وجد مدققو الحسابات أن اعتمادات كبيرة في ميزانيات الوزارات لا يزال يتعين إنفاقها".وبالرغم من أن المفوضية حددت ثلاثة قطاعات ذات أولوية في المغرب من أجل منحها المساعدات، إلا أن مدققي الحسابات وجدوا أن هذه المساعدات شملت 13 قطاعا فرعيا، والتي هي بدورها يمكن أن تشمل قطاعات أخرى، حيث يخشى المدققون من أن تغطية جميع هذه القطاعات يمكن أن يكون له تأثير سلبي، كما شددو على أن المفوضية لم تخصص الأموال للبرامج بطريقة شفافة وأن درجة التنسيق بين المانحين تختلف من قطاع إلى آخر.وأضاف التقرير نفسه أنه بالرغم من أن البرامج لازالت متواصلة لحد الساعة، لكنها حققت أقل من نصف أهدافها بحلول نهاية سنة 2018، أوضح أنه عددا من الأهداف لم يكن طموحًا بما يكفي لدعم إصلاحات حقيقية.ودعت المحكمة في تقريرها، المفوضية إلى التركيز في مساعداتها على عدد أقل من القطاعات، وتحسين مؤشرات الأداء حتى تتمكن من تقديم تقييم موضوعي، وتعزيز إجراءات مراقبة الصرف، وتعزيز الحوار القطاعي وزيادة الشفافية.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة