فتح البنك الدولي تحقيقا يشمل الولايات المتحدة والمغرب تحقيقا دوليا للبحث عن ملايين الدولارات وسيارات فاخرة وأسلحة وكنوز هربها رئيس إفريقي بعدما غادر بلاده تحت الضغوط، وأفرغ خزائن الدولة؛ فيما يقوم المحققون بجرد ممتلكاته.
وكان الرئيس الغامبي، أداما بارو، طلب تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في اتهام الرئيس السابق، يحيى جامع، بسرقة 50 مليون دولار.
وكان جامع قد امتنع عن تسليم السلطة للرئيس المنتخب، بادئ الأمر، رغم خسارته الانتخابات، لكن اتخاذ السنغال قرارا بالتدخل بناء على قرار من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جعله يذعن لنتائج الانتخابات، ويغادر صوب غينيا الاستوائية.
وأكد ماي أحمد فاتي، وهو أحد مستشاري، الرئيس الجديد آداما بارو أن الرئيس الغامبي سرق أكثر من 11.4 مليون دولار، خلال أسبوعين فقط، وفق ما أكدته وزارة المالية والبنك المركزي بالبلاد.
وينكب بحث المحققين الدولييين عن أصول في كل من المغرب والولايات المتحدة.