مراكش

محطة أوكيمدن تستضيف النسخة السادسة للمدرسة الدولية للفيزياء الفلكية


خليل الروحي نشر في: 26 يونيو 2022

تستضيف محطة أوكيميدن وبالأخص، مرصد علم الفلك المتواجد بها والخاضع لنفوذ كلية العلوم بجامعة القاضي عياض بمراكش، النسخة السادسة للمدرسة الدولية للفيزياء الفلكية OISA2022 في الفترة ما بين 01 إلى 08 يوليوز 2022 تحت شعار “التحليل الطيفي في الفيزياء الفلكية”.وتعد هذه المدرسة الدولية للفيزياء الفلكية واحدة من أهم الأنشطة الرئيسية لمختبر فيزياء الطاقة العالية والفيزياء الفلكية ومرصد أوكيميدن للفلك، مركزان للبحث مشهورين بكلية العلوم التابعة لجامعة القاضي عياض من خلال كلية العلوم السملالية و بالتالي فهي إنجاز مهم بالنسبة للمغرب في مجال التكوين والتكوين من خلال البحث في الفيزياء الفلكية.للتذكير، لقد تم تنظيم أول مدرسة “للفيزياء الفلكية العامة” سنة 2007 بمناسبة افتتاح المرصد، والثانية حول “علم الكواكب” سنة 2009، والثالثة حول “الكواكب الخارجية” سنة 2011، والرابعة حول “الأقمار الصناعية والأجسام الصغيرة بالنظام الشمسي ” سنة 2013 والخامس أخيرا سنة 2014 في موضوع ” طقس الفضاء “.وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المدرسة الدولية للفيزياء الفلكية OISA2022 استضافت نسختين أخرتين : الأولى سنة 2012 في شكل مؤتمر دولي حول فيزياء الطاقة العالية (OCHEP2012) ، الثانية سنة 2016 بعنوان “المدرسة العربية الأولى للفيزياء الفلكية” والتي انبثقت عنها مدارس ArAS-SfA التي تنظمها الجمعية الفلكية العربية التي يقع مقرها الرئيسي بكلية العلوم السملالية بمراكش .تنظم هذه الطبعة السادسة بدعم كبير من مشروع VLIR-UOS، وهو برنامج تعاون بين جامعة أنفيرس(d’Anvers) – بلجيكا – وجامعة القاضي عياض – المغرب – وللتذكير في هذا الإطار أيضا فإن باحثي مختبر فيزياء الطاقة العالية والفيزياء الفلكية (LPHEA) يستخدمون حاليًا عدة تلسكوبات وأدوات في إطار العديد من برامج التعاون العلمي الدولي مع فرنسا وبلجيكا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية. واستراليا.تعمل جميع التلسكوبات المتواجدة بمحطة أوكيميدن وبالكامل في الوضع الآلي وعن بُعد. وبفضل اقتناء جامعة القاضي عياض على سلم مقياس الطيف، استمر تطوير موضوع “التحليل الطيفي في الفيزياء الفلكية” داخل LPHEA. وسيتم تعزيزها بشكل أكبر من خلال عمليات الاقتناء الجارية والتي أصبحت ممكنة على وجه الخصوص من خلال برنامج VLIR-UOS المذكور أعلاه. ومن هنا، فإن اختيار موضوع هذه الدورة للمدرسة، مثل الموضوعات السابقة، سيترك تأثيرا قويا في تأسيس هذا النوع من البحث بشكل نهائي في جامعة القاضي عياض وخارجها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.المجالات التي سيتم التطرق اليها خلال الدورة السادس من مدرسة OISA2022 هي: التحليل الطيفي للنجوم المتغيرة، والتحليل الطيفي للأجسام القريبة من الأرض، والسرعة الشعاعية للكواكب الخارجية، وأدوات التحليل الطيفي، وجلسات لمعالجة البيانات العملية،هذا وسيتم توقيع اتفاقية تعاون إطار بين جامعة القاضي عياض والمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء (NRIAG) في مصر وذلك يوم الافتتاح، يوم 02 يوليو 2022 بالمدرج III بكلية العلوم والتقنيات بمراكش.خلال هذه المدرسة كذلك، سيتم تنظيم لقاء بين علماء الفيزياء الفلكية الأوروبيين والأفارقة لتطوير مشروع علمي جديد يتعلق بتركيب التلسكوب الروبوتي النموذجي البلجيكي-الفرنسي-المغربي في بمرصد أوكيميدن.وتجدر الإشارة كذلك إلى إقامة علاقات تعاون مثمرة بين بلجيكا والمغرب وفرنسا والسنغال أسفرت عن مشروع مبتكر لبناء نموذج أولي لمحطة مراقبة حديثة ومدمجة ومستقلة. الغرض من هذا النموذج الأولي هو أن يتم نسخه للتثبيت على وجه الخصوص في بعض البلدان الأفريقية الشريكة، والتي لا يوجد بها بعد مرصد فلكي. وسيتم تمويل هذا التلسكوب الآلي من قبل المعاهد الشريكة المشاركة (جامعة أنجيرس (VLIR-UOS)، جامعة القاضي عياض (VLIR-UOS)، مرصد باريس، مرصد نيس، جامعة تولوز.على هامش المدرسة وتحت شعار علم الفلك النسائي، ستقام أمسيات الاستئناس بعلم الفلك والمراقبة في مقر الجمعية الخيرية دار الطالبة المهتمة بتعزيز تعليم الفتيات القرويات، ولا سيما منهن. تلك المنحدرات من أسر فقيرة، وجمعية التعليم للجميع، بمساعدة شريك جديد: مؤسسة Intrepid.أما بالنسبة برنامج التنشيط لعامة الناس، فسيكون ثريًا ومتنوعًا وسيشمل، من بين أنشطة أخرى، عقد مؤتمرين للجمهور، ومعرض للتصوير الفلكي، وعروضًا لمصوري النجوم. عروض للبروفيسور ميرجانا بوفيك من إثيوبيا والبروفيسور كاترين كولينبرغ من بلجيكا، ورشات عمل عملية للشباب ومراقبة السماء بتنشيط من جمعية 3AM ومؤسسة أطلس السماء المظلمة.

تستضيف محطة أوكيميدن وبالأخص، مرصد علم الفلك المتواجد بها والخاضع لنفوذ كلية العلوم بجامعة القاضي عياض بمراكش، النسخة السادسة للمدرسة الدولية للفيزياء الفلكية OISA2022 في الفترة ما بين 01 إلى 08 يوليوز 2022 تحت شعار “التحليل الطيفي في الفيزياء الفلكية”.وتعد هذه المدرسة الدولية للفيزياء الفلكية واحدة من أهم الأنشطة الرئيسية لمختبر فيزياء الطاقة العالية والفيزياء الفلكية ومرصد أوكيميدن للفلك، مركزان للبحث مشهورين بكلية العلوم التابعة لجامعة القاضي عياض من خلال كلية العلوم السملالية و بالتالي فهي إنجاز مهم بالنسبة للمغرب في مجال التكوين والتكوين من خلال البحث في الفيزياء الفلكية.للتذكير، لقد تم تنظيم أول مدرسة “للفيزياء الفلكية العامة” سنة 2007 بمناسبة افتتاح المرصد، والثانية حول “علم الكواكب” سنة 2009، والثالثة حول “الكواكب الخارجية” سنة 2011، والرابعة حول “الأقمار الصناعية والأجسام الصغيرة بالنظام الشمسي ” سنة 2013 والخامس أخيرا سنة 2014 في موضوع ” طقس الفضاء “.وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المدرسة الدولية للفيزياء الفلكية OISA2022 استضافت نسختين أخرتين : الأولى سنة 2012 في شكل مؤتمر دولي حول فيزياء الطاقة العالية (OCHEP2012) ، الثانية سنة 2016 بعنوان “المدرسة العربية الأولى للفيزياء الفلكية” والتي انبثقت عنها مدارس ArAS-SfA التي تنظمها الجمعية الفلكية العربية التي يقع مقرها الرئيسي بكلية العلوم السملالية بمراكش .تنظم هذه الطبعة السادسة بدعم كبير من مشروع VLIR-UOS، وهو برنامج تعاون بين جامعة أنفيرس(d’Anvers) – بلجيكا – وجامعة القاضي عياض – المغرب – وللتذكير في هذا الإطار أيضا فإن باحثي مختبر فيزياء الطاقة العالية والفيزياء الفلكية (LPHEA) يستخدمون حاليًا عدة تلسكوبات وأدوات في إطار العديد من برامج التعاون العلمي الدولي مع فرنسا وبلجيكا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية. واستراليا.تعمل جميع التلسكوبات المتواجدة بمحطة أوكيميدن وبالكامل في الوضع الآلي وعن بُعد. وبفضل اقتناء جامعة القاضي عياض على سلم مقياس الطيف، استمر تطوير موضوع “التحليل الطيفي في الفيزياء الفلكية” داخل LPHEA. وسيتم تعزيزها بشكل أكبر من خلال عمليات الاقتناء الجارية والتي أصبحت ممكنة على وجه الخصوص من خلال برنامج VLIR-UOS المذكور أعلاه. ومن هنا، فإن اختيار موضوع هذه الدورة للمدرسة، مثل الموضوعات السابقة، سيترك تأثيرا قويا في تأسيس هذا النوع من البحث بشكل نهائي في جامعة القاضي عياض وخارجها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.المجالات التي سيتم التطرق اليها خلال الدورة السادس من مدرسة OISA2022 هي: التحليل الطيفي للنجوم المتغيرة، والتحليل الطيفي للأجسام القريبة من الأرض، والسرعة الشعاعية للكواكب الخارجية، وأدوات التحليل الطيفي، وجلسات لمعالجة البيانات العملية،هذا وسيتم توقيع اتفاقية تعاون إطار بين جامعة القاضي عياض والمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء (NRIAG) في مصر وذلك يوم الافتتاح، يوم 02 يوليو 2022 بالمدرج III بكلية العلوم والتقنيات بمراكش.خلال هذه المدرسة كذلك، سيتم تنظيم لقاء بين علماء الفيزياء الفلكية الأوروبيين والأفارقة لتطوير مشروع علمي جديد يتعلق بتركيب التلسكوب الروبوتي النموذجي البلجيكي-الفرنسي-المغربي في بمرصد أوكيميدن.وتجدر الإشارة كذلك إلى إقامة علاقات تعاون مثمرة بين بلجيكا والمغرب وفرنسا والسنغال أسفرت عن مشروع مبتكر لبناء نموذج أولي لمحطة مراقبة حديثة ومدمجة ومستقلة. الغرض من هذا النموذج الأولي هو أن يتم نسخه للتثبيت على وجه الخصوص في بعض البلدان الأفريقية الشريكة، والتي لا يوجد بها بعد مرصد فلكي. وسيتم تمويل هذا التلسكوب الآلي من قبل المعاهد الشريكة المشاركة (جامعة أنجيرس (VLIR-UOS)، جامعة القاضي عياض (VLIR-UOS)، مرصد باريس، مرصد نيس، جامعة تولوز.على هامش المدرسة وتحت شعار علم الفلك النسائي، ستقام أمسيات الاستئناس بعلم الفلك والمراقبة في مقر الجمعية الخيرية دار الطالبة المهتمة بتعزيز تعليم الفتيات القرويات، ولا سيما منهن. تلك المنحدرات من أسر فقيرة، وجمعية التعليم للجميع، بمساعدة شريك جديد: مؤسسة Intrepid.أما بالنسبة برنامج التنشيط لعامة الناس، فسيكون ثريًا ومتنوعًا وسيشمل، من بين أنشطة أخرى، عقد مؤتمرين للجمهور، ومعرض للتصوير الفلكي، وعروضًا لمصوري النجوم. عروض للبروفيسور ميرجانا بوفيك من إثيوبيا والبروفيسور كاترين كولينبرغ من بلجيكا، ورشات عمل عملية للشباب ومراقبة السماء بتنشيط من جمعية 3AM ومؤسسة أطلس السماء المظلمة.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة