ودع فندق سوفيتيل بمراكش أول يوم أمس الأحد، ثاني مستخدم فيه إثر اصابته بفيروس كورونا ، ما جعل الحزن يخيم على الفندق الشهير بالمدينة الحمراء، أسبوعين فقط بعد فقدان مستخدم شاب انتقلت له العدوى من السائح الفرنسي، الذي كان أول مصاب يسجل بمدينة مراكش.ونعى مهتمون بالشأن السياحي بمراكش وفاة الحاج "خاشي عبد الهادي"، الذي كان يعمل قيد حياته حامل امتعة، ويحظى باحترام كبير وسط القطاع الفندقي والسياحي بمراكش، حيث كان يعرف بابتسامة دائمة، وتأهب دائم عند أبواب فندق سوفيتيل مراكش، وكان شخصا ودودا للغاية ومفيد إلى ما لا نهاية.ويعرف المرحوم في القطاع الفندقي منذ عام 1984، في الوقت الذي كان فيه سوفيتيل مراكش يدعى فندق توبقال ، ويشهد له زملاؤه بجدية وانضباط ، ولم يتغيب أبداً عن عمله وكان دائماً في استقبال السياح والعملاء، علما ان عمله لم يمنعه من تعزيز معرفته من خلال مواصلة دراسته حتى الحصول على الاجازة.وبهذه المناسبة الاليمة ، تتقدم كشـ24 بأحر التعازي لعائلة الحاج عبد الهادي وزملائه وإدارة الفندق وكل معارفه، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله و انا اليه راجعون.