بعد تأثرها بشدة بالأزمة الصحية ، تكافح سياحة الغولف من أجل الانتعاش في مراكش، حيث يطالب المهنيون في هذا القطاع بإعادة فتح الحدود بشكل سريع وشامل.هذا القطاع الفرعي المزدهر قبل فترة كوفيد 19 في تراجع، وذلك بعدما كانت المدينة الحمراء قد استقبلت 145 ألف زبون في مراكش سنة 2019، بزيادة قدرها 6٪ مقارنة بعام 2018.وإذا كانت ملاعب الغولف في أوروبا تغلق خلال فصل الشتاء، فإن الأوروبيين يختارون وجهة مراكش ، التي تضم أكثر من عشرة ملاعب تلبي توقعات ممارسي هذه اللعبة.وإلى جانب ذلك فإن الإمكانات السياحية للمدينة تعد عامل جذب في هذا القطاع، بما في ذلك الفنادق الفخمة والمطاعم ذات الدرجة الاستثنائية. والأهم من ذلك هو قرب المدينة الحمراء من المدن الأوروبية إلا أن هذه العوامل تواجه اليوم عراقيل عدة في ظل إجراءات إغلاق الحدود أمام السياح الأجانب بسبب كوفيد 19.ووفق مهنيين فإن أزمة كوفيد 19 أثرت على سوق العمل من خلال فقدان العديد من المراكشيين والمغاربة لوظائفهم، وهو الأمر الذي دفع بالمهنيين إلى المطالبة بإعادة فتح الحدود الجوية لتحقيق انتعاش سياحة الغولف مجددا.