دولي

محتجو “السترات الصفراء” يتظاهرون في شوارع فرنسا للمرة العشرين


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2019

عاد محتجو "السترات الصفراء" إلى الشارع السبت، للمرة العشرين خلال أكثر من أربعة أشهر، للمطالبة بقدر أكبر من العدالة الاجتماعية، وذلك رغم قرارات منع التظاهر خشية وقوع مواجهات جديدة.وتزامن الحراك العشرون مع دعوة أطلقتها المصارف الفرنسية لوقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت مئات من فروعها.بدورها، كررت الشرطة قرارها بمنع التظاهر في جادة الشانزليزيه الشهيرة نتيجة أعمال العنف التي شهدتها هذه الجادة الشهيرة في 16 مارس، وقررت الأمر نفسه بشأن منطقة تشمل الاليزيه والجمعية الوطنية.وقالت الشرطة في بيان إنه تم إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمعات، من دون أن تحدد أماكنها.وقال سباستيان الآتي إلى باريس من مدينة أورليان (وسط)، ممازحاً، "قد نكسب في 2025" وأضاف، وهو عامل في صناعة السيارات ولكنه عاطل عن العمل حاليا ويبلغ 45 عاما، "سنكون هنا ما دام (إيمانويل ماكرون) لم يستمع".وعند الظهر كان نحو 300 متظاهر قد تجمعوا أمام محطة القطارات "غار دو لست" في باريس. وقالت نادين (51 عاما) لفرانس برس "نأتي للأسباب نفسها التي كانت قائمة في 17 نونبر (أول يوم تظاهرات). لم نحصل على شيء".وكان عشرات من محتجي "السترات الصفراء" يهتفون "الوغد إيمانويل ماكرون، سنأتي ونأخذك". وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، علق كثر بطاقاتهم الانتخابية بعدما مزقوها على ستراتهم. ومن المتوقع أن يتوجه المتظاهرون بعد ذلك الى ساحة تروكاديرو.ونشأ حراك "السترات الصفراء" غير المسبوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ منتصف نونبر 2018 ضد السياسة الضريبية والاجتماعية لإيمانويل ماكرون الذي ينتقد بشدة لاعتباره محابيا جداً للأثرياء.وتعهدت مونيك (62 عاماً) مواصلة التظاهر "ما داموا لم يرضخوا لمطالبنا المتعلقة بإجراء استفتاء المبادرة المواطنية، وبالقدرة الشرائية، وبالمعاشات التقاعدية". وشرحت لفرانس برس، وهي مسؤولة في الحراك، "انخفض سعر المحروقات في بداية التظاهرات، ثم ارتفع أكثر من ذي قبل، وبالتالي إنّهم يهزأون بنا".وفي أفينيون (جنوب) حيث تمّ منع أي تظاهرة لمحتجي "السترات الصفراء" داخل المدينة وقبالة الأسوار التي تحيط بها، تجمّع في منتصف النهار نحو مئة، غالبيتهم من النساء، في مكان غير بعيد من قصر الباباوات الشهير. وردد المتجمعون "لا للديكتاتورية، لدينا الحق في التظاهر، نحن في فرنسا".وخارج الأسوار، تجمّع مئات عند جادة دائرية، فيما أطلقت الشرطة عند الاولى والنصف ت غ تحذيرات للتفرق.في بوردو (جنوب غرب)، المدينة التي تعد أحد معاقل الحراك الاجتماعي والتي مُنع محتجو "السترات الصفراء" من دخول وسطها منذ أسابيع، بدأ مئات المحتجين بالتجمّع بعيد الظهر، بينما أغلقت المحال أبوابها وحمت واجهاتها بألواح خشبية. وكان رئيس البلدية الجديد نيكولا فلوريان اعرب في وقت سابق السبت عن "القلق الشديد إزاء ما قد يحدث".وفي وسط تولوز (جنوب غرب)، كان مئات المحتجين حاضرين عند انطلاق التظاهرة، فيما كررت الشرطة حظر التظاهر في ساحة وسط المدينة.وكان يتوقع خروج تظاهرة في مدينة نيس حيث أصيبت السبت الماضي جنفياف لوغاي (73 عاما)، وهي متحدثة باسم حركة اتاك المناهضة للعولمة، خلال صدام مع القوات الأمنية.وتظاهر السبت الماضي 40500 شخص في فرنسا، بحسب أرقام وزارة الداخلية التي يشكك فيها محتجو "السترات الصفراء" مشيرين إلى مشاركة 127212 شخصا في البلاد.- دعوة المصارف -في مقالة نشرتها صحيفة "لوموند" السبت، دعت المصارف الفرنسية من جانبها إلى وقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت مئات من فروعها على هامش أيام التعبئة خلال تظاهرات "السترات الصفراء".وقال الأعضاء الستة في اللجنة التنفيذية للاتحاد المصرفي الفرنسي، المنظمة المهنية التي تضم كل المصارف في فرنسا، "لقد آن الاوان بالنسبة للجميع لكي يدينوا الاعمال التي ترتكب بحق المصارف".وهؤلاء الاعضاء الستة هم رؤساء أكبر مصارف فرنسية (بي بي سي اي، وبي إن بي باريبا وكريديه موتيويل، وبنك بوستال، وكريدي اغريكول وسوسيتيه جنرال).وكتبوا في المقالة "نطالب بتوفير الشروط لكي يتمكن زملاؤنا وكذلك التجار من ممارسة أعمالهم بكل أمان وهدوء لما فيه مصلحة زبائنهم".وقالوا "منذ أكثر من أربعة أشهر، تعرضت مئات الفروع الواقعة في أسفل مبان أو على زوايا طرقات وفي وسط المدن لاعمال تخريب ونهب واحراق، وتم تهديد موظفينا المصرفيين جسديا".وتعرضت أكثر من 760 مؤسسة مصرفية لاعمال عنف منذ بدء حركة الاحتجاج.

عاد محتجو "السترات الصفراء" إلى الشارع السبت، للمرة العشرين خلال أكثر من أربعة أشهر، للمطالبة بقدر أكبر من العدالة الاجتماعية، وذلك رغم قرارات منع التظاهر خشية وقوع مواجهات جديدة.وتزامن الحراك العشرون مع دعوة أطلقتها المصارف الفرنسية لوقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت مئات من فروعها.بدورها، كررت الشرطة قرارها بمنع التظاهر في جادة الشانزليزيه الشهيرة نتيجة أعمال العنف التي شهدتها هذه الجادة الشهيرة في 16 مارس، وقررت الأمر نفسه بشأن منطقة تشمل الاليزيه والجمعية الوطنية.وقالت الشرطة في بيان إنه تم إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمعات، من دون أن تحدد أماكنها.وقال سباستيان الآتي إلى باريس من مدينة أورليان (وسط)، ممازحاً، "قد نكسب في 2025" وأضاف، وهو عامل في صناعة السيارات ولكنه عاطل عن العمل حاليا ويبلغ 45 عاما، "سنكون هنا ما دام (إيمانويل ماكرون) لم يستمع".وعند الظهر كان نحو 300 متظاهر قد تجمعوا أمام محطة القطارات "غار دو لست" في باريس. وقالت نادين (51 عاما) لفرانس برس "نأتي للأسباب نفسها التي كانت قائمة في 17 نونبر (أول يوم تظاهرات). لم نحصل على شيء".وكان عشرات من محتجي "السترات الصفراء" يهتفون "الوغد إيمانويل ماكرون، سنأتي ونأخذك". وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، علق كثر بطاقاتهم الانتخابية بعدما مزقوها على ستراتهم. ومن المتوقع أن يتوجه المتظاهرون بعد ذلك الى ساحة تروكاديرو.ونشأ حراك "السترات الصفراء" غير المسبوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ منتصف نونبر 2018 ضد السياسة الضريبية والاجتماعية لإيمانويل ماكرون الذي ينتقد بشدة لاعتباره محابيا جداً للأثرياء.وتعهدت مونيك (62 عاماً) مواصلة التظاهر "ما داموا لم يرضخوا لمطالبنا المتعلقة بإجراء استفتاء المبادرة المواطنية، وبالقدرة الشرائية، وبالمعاشات التقاعدية". وشرحت لفرانس برس، وهي مسؤولة في الحراك، "انخفض سعر المحروقات في بداية التظاهرات، ثم ارتفع أكثر من ذي قبل، وبالتالي إنّهم يهزأون بنا".وفي أفينيون (جنوب) حيث تمّ منع أي تظاهرة لمحتجي "السترات الصفراء" داخل المدينة وقبالة الأسوار التي تحيط بها، تجمّع في منتصف النهار نحو مئة، غالبيتهم من النساء، في مكان غير بعيد من قصر الباباوات الشهير. وردد المتجمعون "لا للديكتاتورية، لدينا الحق في التظاهر، نحن في فرنسا".وخارج الأسوار، تجمّع مئات عند جادة دائرية، فيما أطلقت الشرطة عند الاولى والنصف ت غ تحذيرات للتفرق.في بوردو (جنوب غرب)، المدينة التي تعد أحد معاقل الحراك الاجتماعي والتي مُنع محتجو "السترات الصفراء" من دخول وسطها منذ أسابيع، بدأ مئات المحتجين بالتجمّع بعيد الظهر، بينما أغلقت المحال أبوابها وحمت واجهاتها بألواح خشبية. وكان رئيس البلدية الجديد نيكولا فلوريان اعرب في وقت سابق السبت عن "القلق الشديد إزاء ما قد يحدث".وفي وسط تولوز (جنوب غرب)، كان مئات المحتجين حاضرين عند انطلاق التظاهرة، فيما كررت الشرطة حظر التظاهر في ساحة وسط المدينة.وكان يتوقع خروج تظاهرة في مدينة نيس حيث أصيبت السبت الماضي جنفياف لوغاي (73 عاما)، وهي متحدثة باسم حركة اتاك المناهضة للعولمة، خلال صدام مع القوات الأمنية.وتظاهر السبت الماضي 40500 شخص في فرنسا، بحسب أرقام وزارة الداخلية التي يشكك فيها محتجو "السترات الصفراء" مشيرين إلى مشاركة 127212 شخصا في البلاد.- دعوة المصارف -في مقالة نشرتها صحيفة "لوموند" السبت، دعت المصارف الفرنسية من جانبها إلى وقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت مئات من فروعها على هامش أيام التعبئة خلال تظاهرات "السترات الصفراء".وقال الأعضاء الستة في اللجنة التنفيذية للاتحاد المصرفي الفرنسي، المنظمة المهنية التي تضم كل المصارف في فرنسا، "لقد آن الاوان بالنسبة للجميع لكي يدينوا الاعمال التي ترتكب بحق المصارف".وهؤلاء الاعضاء الستة هم رؤساء أكبر مصارف فرنسية (بي بي سي اي، وبي إن بي باريبا وكريديه موتيويل، وبنك بوستال، وكريدي اغريكول وسوسيتيه جنرال).وكتبوا في المقالة "نطالب بتوفير الشروط لكي يتمكن زملاؤنا وكذلك التجار من ممارسة أعمالهم بكل أمان وهدوء لما فيه مصلحة زبائنهم".وقالوا "منذ أكثر من أربعة أشهر، تعرضت مئات الفروع الواقعة في أسفل مبان أو على زوايا طرقات وفي وسط المدن لاعمال تخريب ونهب واحراق، وتم تهديد موظفينا المصرفيين جسديا".وتعرضت أكثر من 760 مؤسسة مصرفية لاعمال عنف منذ بدء حركة الاحتجاج.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة