مراكش

محاولة تصفية المديوري تفضح كاميرات للمراقبة مع وقف التنفيذ


كريم بوستة نشر في: 20 مايو 2019

كشفت محاولة تصفية محمد المديوري الحارس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني نهاية الاسبوع الماضي، عن تقصير وخلل خطير على مستوى انظمة المراقبة التي من شأنها فك لغز أخطر الجرائم المسجلة في شوارع مراكش.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد تبين عند مباشرة التحقيقات في الاعتداء الذي كان محيط مسجد الانوار مسرحا له، ان كاميرات المراقبة لا تعدوا ان تكون سوى فزاعات، لا دور لها سوى اعطاء الانطباع ان كل الامور تحت السيطرة، فيما لا شيئ يعمل كما يجب، والكاميرات معطلة ولا يمكنها مساعدة المحققين في شيئ.ويطرح الوضع مجموعة من التساؤلات، خصوصا عندما نتستحضر مكانة مراكش، ونصنيفها ضمن العواصم العالمية التي تتميز شوارعها عادة باعتماد انظمة مراقبة متطورة من الجيل الجديد، تمكن من مراقبة وتتبع اي مشتبه به شبرا شبرا على مساحات واسعة، تحظى بتغطية مهمة للكاميرات التابعة لاجهزة الامن، وتدعمها أيضا مئات الكاميرات التابعة للخواص، والموضوعة رهن إشارة المصالح المكلفة بمراقبة الاوضاع في الشوارع.ومن المفترض في وضعية مدينة كمراكش تصنف ضمن اشهر المدن السياحية، وتعاني من تفشي ظواهر اجرامية تقوض جهود الامن ومختلف المصالح، ان تكون اجهزة المراقبة بها، في مستوي التحديات المطروحة، خصوصا وان المدينة الحمراء كانت مسرحا لعمليات اجرامية عابرة للقارات، على غرار جريمة لا كريم، كما كانت هدفا للارهابيين كما هو الحال في جريمة اطلس اسني واركانة .ولا يخفى على الجميع ان المنشآت الهامة بمراكش كانت دوما ضمن مخططات جل الخلايا الارهابية التي تم تفكيكها منذ 16 ماي 2003، ونجت من حمامات دم مرارا وتكرارا بفضل اليقظة الامنية والخطط الاستباقية لمصالح الامن والمخابرات، الا أن الأمر بحد ذاته يفرض المزيد من اليقظة، من خلال تطوير انظمة المراقبة عبر الكاميرات على نطاق واسع، بشكل يمكن مصالح الامن من مراقبة كل شبر في المدينة حماية للمواطنين والسياح على حد سواء.ولمنح المدينة الحمراء ما تستحقه في هذا الشأن، يتوجب على مختلف المتدخلين المساهمة بشكل جدي في مشروع كبير لوضع مراكش تحت المراقبة، على غرار كبريات الحواضر عالميا، سواء تعلق الامر بالمديرية العامة للامن الوطني او المجلس الجماعي، ومجلس الجهة، والوزارات ذات الصلة، حتى نصل الى مستوى المدن التي تعتمد تجهيزات قادرة على تحليل المعطيات بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويمكنها تحديد هوية أي شخص يمر في نطاق المساحة المراقبة بكل سهولة.وكانت المصالح الامنية والجماعية بالمدينة الحمراء، قد انخرطت في خطة لتزويد مراكش بكاميرات المراقبة العام الماضي، الا أن العملية كانت محتشمة وتتسم بالتحرك الموسمي في بعض الاحيان، حيث تسارع لتبيث كاميرات جديدة دوما بعد ارتكاب عمليات اجرامية نوعية، اي بعد فوات الاوان، كما وقع في شارع الشهداء بعد جريمة لاكريم.

ويشار أن أزيد من 250 كاميرا للمراقبة جديدة تم وضعها داخل المدينة العتيقة بمراكش العام الماضي، الى جانب وضع نحو 170 كاميرا للمراقبة خارج أسوار المدينة، كما تمت إضافة 17 كاميرا مراقبة بساحة جامع الفنا بمراكش، في انتظار تشغيل الكاميرات المعطلة و اضافة المزيد من الكاميرات
 

كشفت محاولة تصفية محمد المديوري الحارس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني نهاية الاسبوع الماضي، عن تقصير وخلل خطير على مستوى انظمة المراقبة التي من شأنها فك لغز أخطر الجرائم المسجلة في شوارع مراكش.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد تبين عند مباشرة التحقيقات في الاعتداء الذي كان محيط مسجد الانوار مسرحا له، ان كاميرات المراقبة لا تعدوا ان تكون سوى فزاعات، لا دور لها سوى اعطاء الانطباع ان كل الامور تحت السيطرة، فيما لا شيئ يعمل كما يجب، والكاميرات معطلة ولا يمكنها مساعدة المحققين في شيئ.ويطرح الوضع مجموعة من التساؤلات، خصوصا عندما نتستحضر مكانة مراكش، ونصنيفها ضمن العواصم العالمية التي تتميز شوارعها عادة باعتماد انظمة مراقبة متطورة من الجيل الجديد، تمكن من مراقبة وتتبع اي مشتبه به شبرا شبرا على مساحات واسعة، تحظى بتغطية مهمة للكاميرات التابعة لاجهزة الامن، وتدعمها أيضا مئات الكاميرات التابعة للخواص، والموضوعة رهن إشارة المصالح المكلفة بمراقبة الاوضاع في الشوارع.ومن المفترض في وضعية مدينة كمراكش تصنف ضمن اشهر المدن السياحية، وتعاني من تفشي ظواهر اجرامية تقوض جهود الامن ومختلف المصالح، ان تكون اجهزة المراقبة بها، في مستوي التحديات المطروحة، خصوصا وان المدينة الحمراء كانت مسرحا لعمليات اجرامية عابرة للقارات، على غرار جريمة لا كريم، كما كانت هدفا للارهابيين كما هو الحال في جريمة اطلس اسني واركانة .ولا يخفى على الجميع ان المنشآت الهامة بمراكش كانت دوما ضمن مخططات جل الخلايا الارهابية التي تم تفكيكها منذ 16 ماي 2003، ونجت من حمامات دم مرارا وتكرارا بفضل اليقظة الامنية والخطط الاستباقية لمصالح الامن والمخابرات، الا أن الأمر بحد ذاته يفرض المزيد من اليقظة، من خلال تطوير انظمة المراقبة عبر الكاميرات على نطاق واسع، بشكل يمكن مصالح الامن من مراقبة كل شبر في المدينة حماية للمواطنين والسياح على حد سواء.ولمنح المدينة الحمراء ما تستحقه في هذا الشأن، يتوجب على مختلف المتدخلين المساهمة بشكل جدي في مشروع كبير لوضع مراكش تحت المراقبة، على غرار كبريات الحواضر عالميا، سواء تعلق الامر بالمديرية العامة للامن الوطني او المجلس الجماعي، ومجلس الجهة، والوزارات ذات الصلة، حتى نصل الى مستوى المدن التي تعتمد تجهيزات قادرة على تحليل المعطيات بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويمكنها تحديد هوية أي شخص يمر في نطاق المساحة المراقبة بكل سهولة.وكانت المصالح الامنية والجماعية بالمدينة الحمراء، قد انخرطت في خطة لتزويد مراكش بكاميرات المراقبة العام الماضي، الا أن العملية كانت محتشمة وتتسم بالتحرك الموسمي في بعض الاحيان، حيث تسارع لتبيث كاميرات جديدة دوما بعد ارتكاب عمليات اجرامية نوعية، اي بعد فوات الاوان، كما وقع في شارع الشهداء بعد جريمة لاكريم.

ويشار أن أزيد من 250 كاميرا للمراقبة جديدة تم وضعها داخل المدينة العتيقة بمراكش العام الماضي، الى جانب وضع نحو 170 كاميرا للمراقبة خارج أسوار المدينة، كما تمت إضافة 17 كاميرا مراقبة بساحة جامع الفنا بمراكش، في انتظار تشغيل الكاميرات المعطلة و اضافة المزيد من الكاميرات
 



اقرأ أيضاً
تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمدينة مراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر عبد الغني ابدي الذي شغل رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة