دولي

محاولات لخطف الرضيعة السورية “آية”.. ما القصة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2023

ما تزال قصة الرضيعة السورية "آية"، التي ولدت تحت أنقاض الزلزال، تلقى اهتماما واسعا وتفاعلا كبيرا، لكن هذه المرة من قبل المسلحين.واقتحم مسلحون مستشفى في شمال سوريا، حيث كانت "آية" تتلقى الرعاية بعدما ولدت تحت أنقاض منزل أسرتها، الذي هدمه الزلزال، وفق ما ذكر مسؤول بالمستشفى، الثلاثاء.وأنكر المسؤول أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن هجوم مساء الاثنين كان بغرض خطف الرضيعة. ونقلت آية إلى المستشفى بعد ساعات من زلزال 6 فبراير الذي ضرب سوريا وتركيا. وتوفيت والدتها ووالدها وأشقاؤها الأربعة في الكارثة. وتابع الناس حول العالم آية منذ مولدها وعرض الكثيرون مساعدتها.المسؤول، الذي تحدث شريطة كتمان هويته خوفا على سلامته، قال إن مدير المستشفى اشتبه في أحد الممرضين كان يصور آية ويخطط لخطفها، فطرده من المستشفى. وعاد الممرض بعدها بساعات برفقة مسلحين اعتدوا بالضرب على المدير.لدى الوصول إلى المستشفى، أبلغ المسلحون أفراد شرطة محليين يحمون الرضيعة بأنهم يبحثون عن المدير الذي فصل صديقهم. وأضافوا أنهم غير مهتمين بآية، وفقا لما قاله المسؤول.وكان العديد من الأفراد قد ظهروا وزعموا زورا أنهم أقارب الرضيعة، مما دفع الشرطة لحمايتها.وماتت والدة آية وهي تلدها في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.إضراب الرضيع عن الرضاعة الطبيعيّةوقد تتمكن الرضيعة من مغادرة المستشفى اليوم الثلاثاء أو الأربعاء، وفقا لصالح البدران، أحد أقاربها، الذي أوضح أن عمتها التي أنجبت مؤخرا ونجت من الزلزال، ستقوم بتربيتها.وكان عمال الإغاثة في بلدة جنديرس شمالي سوريا قد اكتشفوا الرضيعة بعد أكثر من 10 ساعات على وقوع الزلزال، بينما كانوا يحفرون بين أنقاض مبنى سكني من خمسة طوابق.وتحت الخرسانة، كانت الرضيعة لا تزال مربوطة بالحبل السري بأمها عفراء أبو هادية. وهرع بالرضيعة إلى المستشفى في عفرين المجاورة.

ما تزال قصة الرضيعة السورية "آية"، التي ولدت تحت أنقاض الزلزال، تلقى اهتماما واسعا وتفاعلا كبيرا، لكن هذه المرة من قبل المسلحين.واقتحم مسلحون مستشفى في شمال سوريا، حيث كانت "آية" تتلقى الرعاية بعدما ولدت تحت أنقاض منزل أسرتها، الذي هدمه الزلزال، وفق ما ذكر مسؤول بالمستشفى، الثلاثاء.وأنكر المسؤول أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن هجوم مساء الاثنين كان بغرض خطف الرضيعة. ونقلت آية إلى المستشفى بعد ساعات من زلزال 6 فبراير الذي ضرب سوريا وتركيا. وتوفيت والدتها ووالدها وأشقاؤها الأربعة في الكارثة. وتابع الناس حول العالم آية منذ مولدها وعرض الكثيرون مساعدتها.المسؤول، الذي تحدث شريطة كتمان هويته خوفا على سلامته، قال إن مدير المستشفى اشتبه في أحد الممرضين كان يصور آية ويخطط لخطفها، فطرده من المستشفى. وعاد الممرض بعدها بساعات برفقة مسلحين اعتدوا بالضرب على المدير.لدى الوصول إلى المستشفى، أبلغ المسلحون أفراد شرطة محليين يحمون الرضيعة بأنهم يبحثون عن المدير الذي فصل صديقهم. وأضافوا أنهم غير مهتمين بآية، وفقا لما قاله المسؤول.وكان العديد من الأفراد قد ظهروا وزعموا زورا أنهم أقارب الرضيعة، مما دفع الشرطة لحمايتها.وماتت والدة آية وهي تلدها في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.إضراب الرضيع عن الرضاعة الطبيعيّةوقد تتمكن الرضيعة من مغادرة المستشفى اليوم الثلاثاء أو الأربعاء، وفقا لصالح البدران، أحد أقاربها، الذي أوضح أن عمتها التي أنجبت مؤخرا ونجت من الزلزال، ستقوم بتربيتها.وكان عمال الإغاثة في بلدة جنديرس شمالي سوريا قد اكتشفوا الرضيعة بعد أكثر من 10 ساعات على وقوع الزلزال، بينما كانوا يحفرون بين أنقاض مبنى سكني من خمسة طوابق.وتحت الخرسانة، كانت الرضيعة لا تزال مربوطة بالحبل السري بأمها عفراء أبو هادية. وهرع بالرضيعة إلى المستشفى في عفرين المجاورة.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على رفع الحصار عن غزة
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء دعوته الملحة لإسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة فورا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، وحذر من آلية جديدة تخطط إسرائيل لتطبيقها من أجل إيصال المساعدات. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة إدارة الأزمات حاجة لحبيب ومفوضة شؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا في بيان مشترك 'إسرائيل كقوة احتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين'. كما حث البيان على وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن، وعبر في الوقت نفسه عن القلق إزاء نظام جديد لإيصال المساعدات أقرته إسرائيل في 4 ماي.
دولي

6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
نددت 6 دول أوروبية من بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج الأربعاء، بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة. وأعربت هذه الدول في بيان مشترك، الذي وقعت عليه سلوفينيا وأيسلندا ولوكسمبرغ أيضا، عن معارضتها "بشدة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني، مؤكدة أن ذلك سيشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وقالت الدول الأوروبية، إن "أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر". وفي وقت سابق، أعربت الصين عن معارضتها توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن بكين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل"، مضيفا: "نحن نعارض العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة". ويأتي قرار إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية، ينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

روسيا: العلاقات مع أميركا “تتجه نحو التعافي”
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات، لوكالة «سبوتنيك»، نشرتها، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين موسكو وواشنطن «تتجه نحو التعافي». ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد تحسناً ملحوظاً، بعد أن كانت في حالة «انهيار تام». وأكدت متحدثة «الخارجية» الروسية أن العلاقات بين البلدين «انقطعت عمداً على يد الإدارة الأميركية السابقة، لكنها، اليوم، تشهد تقدماً ملموساً على عدة مسارات». يأتي ذلك بعدما أفاد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بأن ضغوط خليفته دونالد ترمب على أوكرانيا للتخلي عن أراضٍ لصالح روسيا هي شكل من أشكال «الاسترضاء الحديث» التي لن تُشبع موسكو أبداً. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بُثّت، اليوم، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن أوكرانيا جزء من «روسيا الأم»، وعَدَّ أن «أي شخص يعتقد أنه سيكفُّ عن هذا فهو أحمق». وأضاف: «لا أفهم كيف يظن الناس أننا إذا سمحنا لديكتاتور، بلطجي، بالاستيلاء على مساحات كبيرة من أرضٍ لا تخصه فإن ذلك سيُشبعه... لا أفهم على الإطلاق». وعبَّر أيضاً عن قلقه من أن «أوروبا سوف تفقد الثقة في أميركا وقيادتها».
دولي

ماكرون: الوضع في غزة الأشد خطورة على الإطلاق
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء)، من أنّ الوضع في قطاع غزة «هو الأشد خطورة على الإطلاق»، مشدداً على أنّ «عمليات التهجير القسري للفلسطينيين» التي تخطّط لها إسرائيل هو «رد غير مقبول»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ماكرون: «لم يسبق قط أن ظلّ سكان محرومين من الرعاية الطبية وغير قادرين على إخراج الجرحى ومن دون غذاء ودواء وماء، كل هذه المدة». كما جدد دعوة إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة «منطقة مجاعة». وحمّل مصطفى «إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الكارثة الإنسانية المتعمدة». وتمنع إسرائيل تماماً دخول أي مساعدات إلى غزة منذ أكثر من شهرين. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق في شمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً حيث منطقة ستُخصَّص لهذا الغرض قرب مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن قطع المساعدات هو أفضل وسيلة للضغط على حركة «حماس» لإطلاق سراح 59 رهينة إسرائيلية محتجزين في غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة