وطني

محامي بريطاني يهدد بتدويل قضية بوعشرين


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2018

اعتبر روندي ديكسون، وهو محام بريطاني متخصص في القانون الجنائي يرافع أمام المحاكم الدولية والإقليمية والوطنية، والتحق بهيئة الدفاع عن الصحافي المغربي البارز توفيق بوعشرين المتهم بالاتجار بالبشر والاغتصاب، أن هذا الأخير "معتقل بشكل تعسفي وغير قانوني".

وأفاد المحامي البريطاني، ضمن بيان تضمن عدة نقاط بشأن ملاحظاته حول سير الملف وجلسات المحاكمة التي تتأجل كل مرة، بأن بوعشرين معتقل حاليا في "سجن عين برجة"، في غياب أمر بالقبض أو الحبس الاحتياطي، وبأنه لم يتم تقديم أي أمر بالإيداع عن طريق قاضي التحقيق، والمدعون لم يأخذوا قراراً بفتح التحقيق تحت إشراف قاض مستقل، وبالتالي "بوعشرين معتقل بشكل تعسفي وغير قانوني".

وأضاف ديكسون أنه "لم يتم إحراز أي تقدم في الملف، بعد عدد من الجلسات، في غياب أي أدلة أولية تدعم الادعاءات الموجهة للسيد بوعشرين، وبالتالي فإن وضعية الملف مقلقة للغاية"، مردفاً أن "الدعوى القضائية ضد بوعشرين لا تستند إلى أي دليل مادي".

واسترسل ديكسون، وفق البيان الذي نشرته صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، بأن "هذه الدعوى اعتمدت في فصولها على تقديم سيدتين لشكايتين ضده، حيث زعمتا أنهما تعرضتا للاغتصاب، أو التحرش، من دون تحديد تاريخ معين للوقائع"، مسجلاً أن المشتكيتين لم تقدما أي دليل ملموس على مزاعمهما، كما لم يتم تقديم أي معلومات دقيقة عن ظروف هذه الوقائع المذكورة.

وأكمل " النساء الأخريات الواردة أسماؤهن في ملف التحقيق، تم استدعاؤهن فقط، من أجل الاستماع إليهن بعد توقيف بوعشرين، حيث قدمن تصريحات بعدما تم عرض عدد من الفيديوهات المجهولة المصدر عليهن، وهي الفيديوهات التي تبقى مجهولة المصدر، ولم يتم التحقق من سلامتها".

وعبر المحامي البريطاني عن دهشته حيال ما سماه "غياب أي أثر للوقائع المدعاة، وأن أيا من المشتكيات لم يسبق لها أن قدمت تصريحاً ضد بوعشرين. كما لم يسبق أن تقدمت أي واحدة منهن بشكوى قضائية ضده، لتبقى تفاصيل الوقائع مجهولة"، مبرزاً أن " الفيديوهات التي تستند إليها التهم المنسوبة إلى المشتكى به ليست في أي حال من الأحوال أدلة معتمدة، ولا تكشف عن ارتكاب أي جريمة".

ولاحظ المصدر أن "مجموعة من المشتكيات المفترضات ينفين بشكل قاطع أنهن كن ضحايا، كما عبرن عن أنهن لا يرغبن في المشاركة في هذه المتابعة، وأنه رغم اعتراضهن، تستمر المحكمة في طلب إفاداتهن خلافا لرغبتهن، ما جعلهن يلتجئن إلى جمعيات لحقوق الإنسان لحماية حقوقهن وضمان ألا تستخدم أسماؤهن في هذه القضية".

ودعا روندي ديكسون المحكمة إلى الأخذ بعين الاعتبار "تدهور صحة توفيق بوعشرين، بسبب معاناته مع السكري، والضغط الشديد الذي يعانيه جراء الادعاءات الكاذبة المعلنة ضده"، لافتاَ إلى أن "هذه المزاعم غير المسندة تؤثر على سمعة بوعشرين، كما أن حالته الصحية وحدها كافية لتبرير إطلاق سراحه"، وفق تعبيره.

واقترح المحامي الإنكليزي اللجوء إلى إجراءات لدى "اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان"، وباقي الهيئات الأخرى التابعة للاتحاد الأفريقي، كما أن المنظمات الدولية، لا سيما هيئات الصحافيين وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان مدعوة إلى إثارة قضية الصحافي المغربي بوعشرين، وفقاً له.

المصدر: وكالات

اعتبر روندي ديكسون، وهو محام بريطاني متخصص في القانون الجنائي يرافع أمام المحاكم الدولية والإقليمية والوطنية، والتحق بهيئة الدفاع عن الصحافي المغربي البارز توفيق بوعشرين المتهم بالاتجار بالبشر والاغتصاب، أن هذا الأخير "معتقل بشكل تعسفي وغير قانوني".

وأفاد المحامي البريطاني، ضمن بيان تضمن عدة نقاط بشأن ملاحظاته حول سير الملف وجلسات المحاكمة التي تتأجل كل مرة، بأن بوعشرين معتقل حاليا في "سجن عين برجة"، في غياب أمر بالقبض أو الحبس الاحتياطي، وبأنه لم يتم تقديم أي أمر بالإيداع عن طريق قاضي التحقيق، والمدعون لم يأخذوا قراراً بفتح التحقيق تحت إشراف قاض مستقل، وبالتالي "بوعشرين معتقل بشكل تعسفي وغير قانوني".

وأضاف ديكسون أنه "لم يتم إحراز أي تقدم في الملف، بعد عدد من الجلسات، في غياب أي أدلة أولية تدعم الادعاءات الموجهة للسيد بوعشرين، وبالتالي فإن وضعية الملف مقلقة للغاية"، مردفاً أن "الدعوى القضائية ضد بوعشرين لا تستند إلى أي دليل مادي".

واسترسل ديكسون، وفق البيان الذي نشرته صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، بأن "هذه الدعوى اعتمدت في فصولها على تقديم سيدتين لشكايتين ضده، حيث زعمتا أنهما تعرضتا للاغتصاب، أو التحرش، من دون تحديد تاريخ معين للوقائع"، مسجلاً أن المشتكيتين لم تقدما أي دليل ملموس على مزاعمهما، كما لم يتم تقديم أي معلومات دقيقة عن ظروف هذه الوقائع المذكورة.

وأكمل " النساء الأخريات الواردة أسماؤهن في ملف التحقيق، تم استدعاؤهن فقط، من أجل الاستماع إليهن بعد توقيف بوعشرين، حيث قدمن تصريحات بعدما تم عرض عدد من الفيديوهات المجهولة المصدر عليهن، وهي الفيديوهات التي تبقى مجهولة المصدر، ولم يتم التحقق من سلامتها".

وعبر المحامي البريطاني عن دهشته حيال ما سماه "غياب أي أثر للوقائع المدعاة، وأن أيا من المشتكيات لم يسبق لها أن قدمت تصريحاً ضد بوعشرين. كما لم يسبق أن تقدمت أي واحدة منهن بشكوى قضائية ضده، لتبقى تفاصيل الوقائع مجهولة"، مبرزاً أن " الفيديوهات التي تستند إليها التهم المنسوبة إلى المشتكى به ليست في أي حال من الأحوال أدلة معتمدة، ولا تكشف عن ارتكاب أي جريمة".

ولاحظ المصدر أن "مجموعة من المشتكيات المفترضات ينفين بشكل قاطع أنهن كن ضحايا، كما عبرن عن أنهن لا يرغبن في المشاركة في هذه المتابعة، وأنه رغم اعتراضهن، تستمر المحكمة في طلب إفاداتهن خلافا لرغبتهن، ما جعلهن يلتجئن إلى جمعيات لحقوق الإنسان لحماية حقوقهن وضمان ألا تستخدم أسماؤهن في هذه القضية".

ودعا روندي ديكسون المحكمة إلى الأخذ بعين الاعتبار "تدهور صحة توفيق بوعشرين، بسبب معاناته مع السكري، والضغط الشديد الذي يعانيه جراء الادعاءات الكاذبة المعلنة ضده"، لافتاَ إلى أن "هذه المزاعم غير المسندة تؤثر على سمعة بوعشرين، كما أن حالته الصحية وحدها كافية لتبرير إطلاق سراحه"، وفق تعبيره.

واقترح المحامي الإنكليزي اللجوء إلى إجراءات لدى "اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان"، وباقي الهيئات الأخرى التابعة للاتحاد الأفريقي، كما أن المنظمات الدولية، لا سيما هيئات الصحافيين وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان مدعوة إلى إثارة قضية الصحافي المغربي بوعشرين، وفقاً له.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة