مراكش

محاكمة مستشار برلماني ونجله بتهمة النصب على أستاذ جامعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2017

تنظر غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم غد الثلاثاء 17 يناير الجاري، في قضية رئيس جماعة وعضو مجلس الجهة مراكش آسفي ومستشار برلماني بمجلس المستشارين، ونجله الذي يشغل مسير شركة، بعد تورطهما في عملية النصب والاحتيال التي ذهب ضحيتها أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض.

ويتابع المتهمان، في حالة سراح، طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك من أجل جنحة النصب طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي.

وكان قاضي التحقيق بنفس المحكمة، أنهى تحقيقاته الأولية والتفصيلية، بناءا على ملتمس وكيل الملك، الرامي إلى إجراء تحقيق مع المتهمين ومواجهتهما بتهمتي النصب والاحتيال المنسوبة إليهما، قبل أن يستخلص مجموعة من القرائن تؤكد على وجود اتفاق مسبق بين المتهمين للإيقاع بالمشتكي والإضرار به ماديا من خلال إيهامه بأن يبيع له الأول منهما أصلا تجاريا جاريا في ملك الثاني، وبعدما تحصلا منه على شيك بمبلغ 245 ألف درهم، أصبح يدعيان بأن مبلغ الشيك يعد جزء من ثمن بيع آخر تم بين المشتكي والمتهم "ع، ك".

وتعود فصول هذه القضية، الى الشكاية التي تقدم بها "م، ب" دكتور الدولة في القانون الذي يشتغل بكلية الحقوق بمراكش، لدى وكيل الملك، يعرض من خلالها أنه اتفق مع المشتكى به الأول محمد  "ك"  على أن يبيعه الأصل التجاري أو مايصطلح على تسميته ب"الساروت" الخاص بمقهى تتواجد بحي البديع أمرشيش بمراكش، بصفته مسيرا للمقهى المذكورة، واتفق معه على مبلغ مالي قدره 425 ألف درهم، وبعد أن أمضى له طلب استغلال مؤقت للملك العمومي تقدم بالطلب المذكور الى بلدية المنارة جيليز وتسلم الإذن باستغلال الملك العمومي، ليسلمه  شيكا بنكيا يحمل المبلغ المتفق عليه، قبل أن يتبين له في الأخير بأنه وقع ضحية نصب واحتيال بعد سحب الشيك المذكور وإغلاق المقهى واختفاء المشتكى به الأول.

وخلال استنطاق المتهمين لدى قاضي التحقيق، نفى "م، ك" أن يكون قد اتفق مع المشتكي على أن يبيع له المقهى موضوع النزاع، موضحا أن والده سبق أن باع للمشتكي محلا تجارية يتواجد قبالة المقهى، حيث أدى جزءا من الثمن المتفق عليه بواسطة شيك يحمل عبارة لحامله، وأن والده طلب منه استخلاص ثمن الشيك، مشيرا الى أن المشتكي لم يسدد لوالده باقي الثمن فحصل نزاع بينهما.

من جانبه ، أوضح المستشار البرلماني "ع، ك" أنه باع للمشتكي محلا عبارة عن صك عقاري يحمل إسم "كتبية" بحي البديع بثمن إجمالي حدد في 500 ألف درهم، وأن المشتكي مكنه من شيك بنكي بقيمة  425 ألف درهم ،  يحمل عبارة لحامله، موضحا أنه سلم الشيك المذكور لابنه من اجل استخلاصه، لينجز مع المشتكي عقد بيع أمام عدلين، حيث تم التنصيص في العقد أن الثمن الحقيقي هو 350 ألف درهم، على اعتبار أن ماتبقى من الثمن هو غير مصرح به، مشيرا الى أن المشتكي بدأ بعد ذلك يماطله فيما تبقى من الثمن وقدره 75 ألف درهم، ما أدى إلى نشوب خلافات بينهما دون التوصل إلى حل توافقي.

تنظر غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم غد الثلاثاء 17 يناير الجاري، في قضية رئيس جماعة وعضو مجلس الجهة مراكش آسفي ومستشار برلماني بمجلس المستشارين، ونجله الذي يشغل مسير شركة، بعد تورطهما في عملية النصب والاحتيال التي ذهب ضحيتها أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض.

ويتابع المتهمان، في حالة سراح، طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك من أجل جنحة النصب طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي.

وكان قاضي التحقيق بنفس المحكمة، أنهى تحقيقاته الأولية والتفصيلية، بناءا على ملتمس وكيل الملك، الرامي إلى إجراء تحقيق مع المتهمين ومواجهتهما بتهمتي النصب والاحتيال المنسوبة إليهما، قبل أن يستخلص مجموعة من القرائن تؤكد على وجود اتفاق مسبق بين المتهمين للإيقاع بالمشتكي والإضرار به ماديا من خلال إيهامه بأن يبيع له الأول منهما أصلا تجاريا جاريا في ملك الثاني، وبعدما تحصلا منه على شيك بمبلغ 245 ألف درهم، أصبح يدعيان بأن مبلغ الشيك يعد جزء من ثمن بيع آخر تم بين المشتكي والمتهم "ع، ك".

وتعود فصول هذه القضية، الى الشكاية التي تقدم بها "م، ب" دكتور الدولة في القانون الذي يشتغل بكلية الحقوق بمراكش، لدى وكيل الملك، يعرض من خلالها أنه اتفق مع المشتكى به الأول محمد  "ك"  على أن يبيعه الأصل التجاري أو مايصطلح على تسميته ب"الساروت" الخاص بمقهى تتواجد بحي البديع أمرشيش بمراكش، بصفته مسيرا للمقهى المذكورة، واتفق معه على مبلغ مالي قدره 425 ألف درهم، وبعد أن أمضى له طلب استغلال مؤقت للملك العمومي تقدم بالطلب المذكور الى بلدية المنارة جيليز وتسلم الإذن باستغلال الملك العمومي، ليسلمه  شيكا بنكيا يحمل المبلغ المتفق عليه، قبل أن يتبين له في الأخير بأنه وقع ضحية نصب واحتيال بعد سحب الشيك المذكور وإغلاق المقهى واختفاء المشتكى به الأول.

وخلال استنطاق المتهمين لدى قاضي التحقيق، نفى "م، ك" أن يكون قد اتفق مع المشتكي على أن يبيع له المقهى موضوع النزاع، موضحا أن والده سبق أن باع للمشتكي محلا تجارية يتواجد قبالة المقهى، حيث أدى جزءا من الثمن المتفق عليه بواسطة شيك يحمل عبارة لحامله، وأن والده طلب منه استخلاص ثمن الشيك، مشيرا الى أن المشتكي لم يسدد لوالده باقي الثمن فحصل نزاع بينهما.

من جانبه ، أوضح المستشار البرلماني "ع، ك" أنه باع للمشتكي محلا عبارة عن صك عقاري يحمل إسم "كتبية" بحي البديع بثمن إجمالي حدد في 500 ألف درهم، وأن المشتكي مكنه من شيك بنكي بقيمة  425 ألف درهم ،  يحمل عبارة لحامله، موضحا أنه سلم الشيك المذكور لابنه من اجل استخلاصه، لينجز مع المشتكي عقد بيع أمام عدلين، حيث تم التنصيص في العقد أن الثمن الحقيقي هو 350 ألف درهم، على اعتبار أن ماتبقى من الثمن هو غير مصرح به، مشيرا الى أن المشتكي بدأ بعد ذلك يماطله فيما تبقى من الثمن وقدره 75 ألف درهم، ما أدى إلى نشوب خلافات بينهما دون التوصل إلى حل توافقي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

لعدالة أكثر نجاعة.. مراكش تجمع النيابة العامة والأجهزة الأمنية على طاولة التنسيق
احتضن مركب وزارة العدل بمراكش يومه الخميس 9 يوليوز، لقاء هاما جمع  بين أبرز المسؤولين القضائيين والأمنيين في الجهة، في إطار الاجتماعات الدورية للجنة الجهوية للتنسيق المكلفة بربط جسور التعاون بين النيابة العامة ومصالح الشرطة القضائية على مستوى النيابة العامة بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بمراكش.الاجتماع الذي ترأسه الأستاذ خالد كردودي، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، حضره وكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى جانب أقطاب الأمن بالمدينة، من والي الأمن و مختلف الرموز الامنية إلى ممثلي الدرك وباقي الأجهزة المختصة، في تأكيد واضح على أن مكافحة الجريمة لم تعد رهينة العمل الفردي، بل ثمرة تنسيق دقيق ومتكامل بين مختلف المتدخلين.وقد شكل اللقاء محطة لتشخيص الوضع، وقراءة تفاصيل الممارسة اليومية في التعامل مع الملفات الزجرية، واستعراض العقبات التي قد تبطئ من وتيرة العدالة، مع البحث عن حلول واقعية تضمن حماية الحقوق دون المساس بصرامة تطبيق القانون.كما جاء الاجتماع أيضًا في سياق تنزيل مقتضيات السياسة الجنائية الوطنية، التي ترفع شعار التنسيق المؤسساتي كأداة أساسية لمحاربة مختلف أشكال الجريمة في إطار من احترام القانون وضمان حقوق الأفراد، وهو رهان يتطلب يقظة دائمة وتعاونًا لا يعرف التراخي.   
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة