محاكمة فرنسي أوقفته شرطة الحدود بمطار مراكش وبحوزته 10 كلغ من الشيرا
كشـ24
نشر في: 10 أبريل 2014 كشـ24
تنتظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الاثنين المقبل، في قضية فرنسي من أصل مغربي، أوقفته شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، وبحوزته أزيد من 10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، كان يعتزم تهريبها عبر مطار مراكش في اتجاه مطار باريس أوغلي.
وكانت العناصر الأمنية المكلفة بالمراقبة بالمطار، قبل إيقاف المتهم الفرنسي المزداد سنة 1977 بمدينة سانت كلود، اكتشفت مجموعة من الرحلات الجوية التي تردد من خلالها، المتهم الفرنسي على مطار مراكش المنارة في فترة وجيزة، ليجري إخضاعه لعملية تفتيش انتهت باكتشاف كمية كبيرة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها حوالي 10 كيلو غرامات و400 غرام، تم إخفائها بطريقة محكمة داخل أمتعته، ليتم إيقافه وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر فرقة محاربة المخدرات، مع المتهم الفرنسي، أن عملية إعداد كمية المخدرات المحجوزة، كانت من طرف شخص يحمل الجنسية المالية، الذي عمل على استقبال المتهم الفرنسي بمطار مراكش، ليجري إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، بعد التوصل الى معلومات تحدد هويته.
وكانت شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، أحبطت مجموعة من المحاولات المتكررة من قبل أجانب ومهاجرين مغاربة يستعملون المطار كبوابة لتهريب الشيرا نحو بلدان أوروبية، تبين من خلال التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش،أن ورائهم شبكات دولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب من مطار مراكش الذي يعرف توافد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات مسخرين مجموعة من الأشخاص يجري انتقائهم واستغلال وضعيتهم الاجتماعية.
وتحول مطار مراكش المنارة الدولي خلال الشهور الأخيرة إلى معبر رئيسي لمهربي المخدرات على الصعيد الدولي، إذ أصبح يعتبر إحدى أهم المحطات الرئيسية التي اختارها عدد من الأشخاص الدين يعملون لدى مافيات التهريب الدولي للمخدرات في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، معتمدين على حيل مختلفة للإفلات من الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات الأمنية والجمركية التابعة لمطار مراكش.
تنتظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الاثنين المقبل، في قضية فرنسي من أصل مغربي، أوقفته شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، وبحوزته أزيد من 10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، كان يعتزم تهريبها عبر مطار مراكش في اتجاه مطار باريس أوغلي.
وكانت العناصر الأمنية المكلفة بالمراقبة بالمطار، قبل إيقاف المتهم الفرنسي المزداد سنة 1977 بمدينة سانت كلود، اكتشفت مجموعة من الرحلات الجوية التي تردد من خلالها، المتهم الفرنسي على مطار مراكش المنارة في فترة وجيزة، ليجري إخضاعه لعملية تفتيش انتهت باكتشاف كمية كبيرة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها حوالي 10 كيلو غرامات و400 غرام، تم إخفائها بطريقة محكمة داخل أمتعته، ليتم إيقافه وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر فرقة محاربة المخدرات، مع المتهم الفرنسي، أن عملية إعداد كمية المخدرات المحجوزة، كانت من طرف شخص يحمل الجنسية المالية، الذي عمل على استقبال المتهم الفرنسي بمطار مراكش، ليجري إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، بعد التوصل الى معلومات تحدد هويته.
وكانت شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، أحبطت مجموعة من المحاولات المتكررة من قبل أجانب ومهاجرين مغاربة يستعملون المطار كبوابة لتهريب الشيرا نحو بلدان أوروبية، تبين من خلال التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش،أن ورائهم شبكات دولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب من مطار مراكش الذي يعرف توافد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات مسخرين مجموعة من الأشخاص يجري انتقائهم واستغلال وضعيتهم الاجتماعية.
وتحول مطار مراكش المنارة الدولي خلال الشهور الأخيرة إلى معبر رئيسي لمهربي المخدرات على الصعيد الدولي، إذ أصبح يعتبر إحدى أهم المحطات الرئيسية التي اختارها عدد من الأشخاص الدين يعملون لدى مافيات التهريب الدولي للمخدرات في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، معتمدين على حيل مختلفة للإفلات من الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات الأمنية والجمركية التابعة لمطار مراكش.