تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش يوم غد الاربعاء في قضية تورط سيدة متزوجة مع دركي سابق، في الخيانة الزوجية والعنف وإعطاء القدوة السيئة للابناء والتزوير واستعماله.
وكانت مصالح الامن بمراكش قد توصلت في بداية دجنبر الماضي تعليمات من النيابة العامة للتحقيق في الملف، إثر شكاية زوج نيابة عن ابنيه القاصرين ضد زوجته في شأن الضرب والجرح والعنف في حق الابناء والخيانة الزوجية، حيث اوضح المشتكي انه متزوج بالمعنية بالامر منذ 2002 وله معها ابنين، وكانت حياتهما الزوجية عادية وتشوبها فقط بعض المشاكل البسيطة غير انه ومع توالي السنين شرعت تتصرف بشكل غير لائق مع ابنيهما القاصرين، وتعرضهما للضرب والتعذيب الذي وصل استعمال السلاح الابيض.
وتضيف شكاية الزوج انه حفاظا على لم شمل الاسرة لم يسجل في حقها اي شكاية الا انها تمادت في الامر مجددا، ما جعله يتكفل بهما بشكل كامل اتقاء عنفها عليهما ، قبل ان يسفر التقارب بينه وبين الابناء عن اخبارهما للاب بوجود علاقة مشبوهة لامهما مع شخص تلتقي به ببعض المنتزهات، وهو ما تأكد منه الزوج قبل حوالي 10 ايام من تقديم شكايته عندما تفحص هاتفها النقال واكتشف بالصدفة محادثة بتطبيق "الواتساب" بين الزوجة و المعني بالامر، والتي تتخللها عبرات مخلة بالاداب، وهو ما دفعه لتسجيل شكاية يتابع من خلالها الزوجة ومن معها امام العدالة .
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد انتقلت مصالح الامن الى مقر سكنى الزوجة وباشرت استنطاقها حيث نفت في البداية الامر برمته ونفت ايضا ان لديها هاتف جوال مدعية فقدانه، قبل أن تعترف بعلاقتها مع المعني بالامر الذي تعرفت عليه منذ حوالي 7 اشهر تقريبا، وسبق لها اللقاء به بالفعل بعدة اماكن عمومية وتبادلا القبل والعناق دون ان يمارسا الجنس نهائيا.
وقد تم عقب الاستماع للزوجة نصب كمين لعشيقها الذي تم ايقافه قرب مستشفى ابن طفيل بمراكش على متن دراجة نارية بدون وثائق، حيث تمت مواجهته بالمنسوب اليه و اعترف بعلاقته مع الزوجة، ليتم توقيفه بعد تفتيشه والعثور على قطعتين من مخدر الشيرا بحوزته، علما انه لا يحمل معه اوراق ملكية الدراجة التى كان على متنها مدعيا انها اختفت في ظروف غامضة.
وقد تم الاستماع الى المعنيين بالامر في محضريين قانونيين أقرا من خلاله معا ما جاء في تصريحاتهما الاولية بخصوص علاقتهما، فيما نفت الزوجة بالمقابل ما جاء في تصريحات الزوج والابنين، في شأن تعريض القاصرين للعنف المبالغ والتهديد بالسلاح الابيض والضرب والجرح، حيث افادت الزوجة ان تلك التهامات لا اساس لها من الصحة، معتبرة اياها مجرد ادعاءات نتيجة تحريضهما من قبل والدهما .
ويشار ان المعنيين بالامر سيمثلان امام المحكمة يوم غد الاربعاء بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والعنف وإعطاء القدوة السيئة للابناء والتزوير واستعماله، كما سيتابع العشيق بتهمة حيازة المخدرات في ملف منفصل.
تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش يوم غد الاربعاء في قضية تورط سيدة متزوجة مع دركي سابق، في الخيانة الزوجية والعنف وإعطاء القدوة السيئة للابناء والتزوير واستعماله.
وكانت مصالح الامن بمراكش قد توصلت في بداية دجنبر الماضي تعليمات من النيابة العامة للتحقيق في الملف، إثر شكاية زوج نيابة عن ابنيه القاصرين ضد زوجته في شأن الضرب والجرح والعنف في حق الابناء والخيانة الزوجية، حيث اوضح المشتكي انه متزوج بالمعنية بالامر منذ 2002 وله معها ابنين، وكانت حياتهما الزوجية عادية وتشوبها فقط بعض المشاكل البسيطة غير انه ومع توالي السنين شرعت تتصرف بشكل غير لائق مع ابنيهما القاصرين، وتعرضهما للضرب والتعذيب الذي وصل استعمال السلاح الابيض.
وتضيف شكاية الزوج انه حفاظا على لم شمل الاسرة لم يسجل في حقها اي شكاية الا انها تمادت في الامر مجددا، ما جعله يتكفل بهما بشكل كامل اتقاء عنفها عليهما ، قبل ان يسفر التقارب بينه وبين الابناء عن اخبارهما للاب بوجود علاقة مشبوهة لامهما مع شخص تلتقي به ببعض المنتزهات، وهو ما تأكد منه الزوج قبل حوالي 10 ايام من تقديم شكايته عندما تفحص هاتفها النقال واكتشف بالصدفة محادثة بتطبيق "الواتساب" بين الزوجة و المعني بالامر، والتي تتخللها عبرات مخلة بالاداب، وهو ما دفعه لتسجيل شكاية يتابع من خلالها الزوجة ومن معها امام العدالة .
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد انتقلت مصالح الامن الى مقر سكنى الزوجة وباشرت استنطاقها حيث نفت في البداية الامر برمته ونفت ايضا ان لديها هاتف جوال مدعية فقدانه، قبل أن تعترف بعلاقتها مع المعني بالامر الذي تعرفت عليه منذ حوالي 7 اشهر تقريبا، وسبق لها اللقاء به بالفعل بعدة اماكن عمومية وتبادلا القبل والعناق دون ان يمارسا الجنس نهائيا.
وقد تم عقب الاستماع للزوجة نصب كمين لعشيقها الذي تم ايقافه قرب مستشفى ابن طفيل بمراكش على متن دراجة نارية بدون وثائق، حيث تمت مواجهته بالمنسوب اليه و اعترف بعلاقته مع الزوجة، ليتم توقيفه بعد تفتيشه والعثور على قطعتين من مخدر الشيرا بحوزته، علما انه لا يحمل معه اوراق ملكية الدراجة التى كان على متنها مدعيا انها اختفت في ظروف غامضة.
وقد تم الاستماع الى المعنيين بالامر في محضريين قانونيين أقرا من خلاله معا ما جاء في تصريحاتهما الاولية بخصوص علاقتهما، فيما نفت الزوجة بالمقابل ما جاء في تصريحات الزوج والابنين، في شأن تعريض القاصرين للعنف المبالغ والتهديد بالسلاح الابيض والضرب والجرح، حيث افادت الزوجة ان تلك التهامات لا اساس لها من الصحة، معتبرة اياها مجرد ادعاءات نتيجة تحريضهما من قبل والدهما .
ويشار ان المعنيين بالامر سيمثلان امام المحكمة يوم غد الاربعاء بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والعنف وإعطاء القدوة السيئة للابناء والتزوير واستعماله، كما سيتابع العشيق بتهمة حيازة المخدرات في ملف منفصل.