دولي

محاكمة ترامب.. كل ما ينبغي أن تعرفه عن “العزل غير المسبوق”


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2021

أضحى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خارج أسوار البيت الأبيض، منذ العشرين من يناير الماضي، لكن متاعبه السياسية والقضائية في العاصمة واشنطن لم تنته بعد، فيوم الثلاثاء، تنطلق محاكمته في مجلس الشيوخ، بتهمة التحريض على تمرد.وبادر الديمقراطيون، إلى إطلاق عملية عزل ترامب، بعد حادثة اقتحام الكونغرس في السادس من يناير الماضي، عندما قام موالون للرئيس الجمهوري وقتها، بالهجوم على مبنى الكابيتول لأجل عرقلة تصديق مجلس الشيوخ على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يصفونها بالمزورة.وألقى ترامب خطابا أمام أنصاره قبل أن يتوجهوا إلى مبنى الكونغرس، في أحداث أوقعت خمسة قتلى وعشرات الجرحى، لكن الرئيس الأميركي نفى أن يكون قد حرض مواليه على الفوضى.وأضحى ترامب أول رئيس أميركي يجري عزله مرتين، وفي المرة الأولى، صوت مجلس النواب لفائدة اعتباره مدانا، لكن مجلس الشيوخ الذي كان بأغلبية جمهورية لم يوافق على عزل الرئيس الجمهوري.وكان مجلس النواب الأميركي، قد صوت لفائدة عزل ترامب، أول مرة، على خلفية إجرائه اتصالا هاتفيا "مثيرا" بنظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، وقيل إنه ضغط عليه حتى يفتح تحقيقا ضد نجل خصمه الديمقراطي، وقتئذ، جو بايدن، في مسعى إلى التأثير على نتائج انتخابات الرئاسية في 2020.وفي حال جرى تأييد عزل ترامب في مجلس الشيوخ، بنصاب كاف، فإن سيكون أول رئيس أميركي سابق يجري عزله وهو لم يعد في المنصب، والهدف من هذه الخطوة، هو حرمانه من الترشح في انتخابات 2024 أو تولي أي منصب فيدرالي مستقبلا.ما التُهم التي تلاحق ترامب؟في الثالث عشر من يناير الماضي، صوت 232 عضوا في مجلس النواب الأميركي مقابل 197 لفائدة عزل ترامب بتهمة التحريض على التمرد، وحظي هذا القرار بتأييد عشرة من النواب الجمهوريين.في المحاكمة الحالية، سيوجه الادعاء تهمة التحريض على العنف لترامب، على اعتبار أن أحداث الكونغرس خلفت عددا من القتلى والجرحى، بينما وجد أعضاء في الكونغرس أنفسهم في حالة من الذعر، فيما كانت تحيط بهم الفوضى وأصوات الرصاص.وفي مذكرة الاتهام التي أودعها الادعاء، خلال الأسبوع الماضي، ورد أن مسؤولية ترامب عن أحداث السادس من يناير في الكونغرس "لا تخطئها العين".وسيجري اتهام ترامب على اعتبار أنه قام بتجييش الأنصار والحشود بمزاعم لا سند لها بشأن تزوير الانتخابات، إضافة إلى تعريض حياة كافة أعضاء الكونغرس للخطر، وتهديد عملية الانتقال السلمي للسلطة.ماذا يقول دفاع ترامب؟وجد ترامب صعوبة حتى يشكل فريق دفاع قويا ليدافع عنه. لاسيما أن محاميه الشخصي، رودي جولياني، اختار أن ينأى بنفسه حتى لا تطاله الحمم، لاسيما أنه ألقى بدوره خطابا في الحدث الذي يتهم اليوم بأنه كان نقطة تحريض ضد الكونغرس. وهكذا، بدا أن ترامب قد دخل في خلاف مع فريقه القانوني الأول بزعامه بوتشر باورز.وفي الوقت الحالي، يقود المحاميان دافيد شوين وبروس كاستر، فريق الدفاع عن ترامب، الذي أصدر مرافعة مطولة من 14 صفحة، من أجل نفي تهمة التحريض عن ترامب، لأن خطابه أمام الأنصار لم ترد فيه أي دعوة صريحة إلى الاقتحام.وذهبت مرافعة الدفاع عن ترامب إلى أبعد من ذلك فوصفت المحاكمة المنعقدة في مجلس الشيوخ بغير الدستورية، وبما أنه غادر المنصب فهو لن يحضر بشكل شخصي ليقدم شهادته.من يرأس المحاكمة؟خلال العزل الأول لترامب، كان رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، رئيسا للمحاكمة، وهذا تحديدا ما ينص عليه الدستور الأميركي، لكن الأمر هذه المرة يتعلق برئيس سابق وليس برئيس ما زال يشغل منصبه.وفي هذه الحالة، سيقوم الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي باتريك ليثي، 80 عاما، برئاسة محاكمة العزل.موازاة مع ذلك، تجري محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بمشاركة فريق يضم 9 أعضاء مسؤولين عن العزل من مجلس النواب.كم ستستغرق المحاكمة؟لا أحد بوسعه أن يحدد مدة دقيقة للمحاكمة، لكن من الوارد أن تكون أقل من ثلاثة أسابيع، أي أقل من المدة التي استغرقتها محاكمة عزل ترامب خلال المرة الأولى، من جراء اتهامه بمحاولة الضغط على رئيس أجنبي لأجل إحراز مكاسب سياسية في الداخل الأميركي، فضلا عن محاولة عرقلة عمل الكونغرس.ولا يعرف ما إذا كان مجلس الشيوخ سيصوت حتى يسمح لفريقي الدفاع بجلب شهود شخصيين إلى المحاكمة، لكن المحاكمة استثنائية هذه المرة، لأن أعضاء لجنة المحاكمة شهود بدورهم، على اعتبار أعضاء مجلس الشيوخ كانوا حاضرين في مبنى الكابيتول عندما هجم موالو ترامب.ومن المرتقب أن تعرض لجنة المحاكمة صورا ومقاطع فيديو مدلى بها من قبل أعضاء في الكونغرس بشأن واقعة الاقتحام التي أثارت ردود فعل واسعة في الولايات المتحدة والعالم.هل يدان ترامب؟المرجح بحسب متابعين، هو أن ترامب لن يخرج معزولا من هذه المحاكمة، لأن العزل يستوجب الحصول على أغلبية الثلثين لأجل الإدانة، وهذا أمر صعب.في حال صوت كافة أعضاء مجلس الشيوخ، مثلا، فإن التصديق على العزل والإدانة يحتاج إلى انشقاق 17 جمهوريا وتصويتهم ضد ترامب، أي أن القرار يستلزم نصابا من 67 عضوا في مجلس الشيوخ.وإلى غاية الآن، أبدى 45 عضوا في مجلس الشيوخ موافقتهم على عزل ترامب، بينما يثار الجدل حول "دستورية" المحاكمة في الأصل، وبالتالي، فإن من يسعون إلى إدانة الرئيس الأميركي السابق، سيجدون انتباههم مشتتا بين محاولة الدفاع عن قانونية المحاكمة، من جهة، وإيجاد ما يؤكد تورط ترامب على نحو دامغ من جهة أخرى.هل ينهي العزل حلم 2024؟في حال تمت إدانة ترامب، فليست ثمة عقوبة مباشرة بموجب القرار، لأن الرئيس السابق لم يعد يشغل منصبه، لكن مجلس الشيوخ سيكون قادرا على إقامة تصويت بسيط بشأن حرمانه من تولي أي منصب فيدرالي، وفي حال نالت هذه الخطوة أغلبية عادية، فإن قرار الحرمان سيسري بشكل فعلي.أما في حال تعادل المصوتون في مجلس الشيوخ (50-50)، بشأن حرمان الرئيس من تولي المهام بعد ثبوت إدانته، فإن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، هي التي ستتولى الحسم وترجيح واحد من الخيارين.المصدر: سكاي نيوز

أضحى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خارج أسوار البيت الأبيض، منذ العشرين من يناير الماضي، لكن متاعبه السياسية والقضائية في العاصمة واشنطن لم تنته بعد، فيوم الثلاثاء، تنطلق محاكمته في مجلس الشيوخ، بتهمة التحريض على تمرد.وبادر الديمقراطيون، إلى إطلاق عملية عزل ترامب، بعد حادثة اقتحام الكونغرس في السادس من يناير الماضي، عندما قام موالون للرئيس الجمهوري وقتها، بالهجوم على مبنى الكابيتول لأجل عرقلة تصديق مجلس الشيوخ على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يصفونها بالمزورة.وألقى ترامب خطابا أمام أنصاره قبل أن يتوجهوا إلى مبنى الكونغرس، في أحداث أوقعت خمسة قتلى وعشرات الجرحى، لكن الرئيس الأميركي نفى أن يكون قد حرض مواليه على الفوضى.وأضحى ترامب أول رئيس أميركي يجري عزله مرتين، وفي المرة الأولى، صوت مجلس النواب لفائدة اعتباره مدانا، لكن مجلس الشيوخ الذي كان بأغلبية جمهورية لم يوافق على عزل الرئيس الجمهوري.وكان مجلس النواب الأميركي، قد صوت لفائدة عزل ترامب، أول مرة، على خلفية إجرائه اتصالا هاتفيا "مثيرا" بنظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، وقيل إنه ضغط عليه حتى يفتح تحقيقا ضد نجل خصمه الديمقراطي، وقتئذ، جو بايدن، في مسعى إلى التأثير على نتائج انتخابات الرئاسية في 2020.وفي حال جرى تأييد عزل ترامب في مجلس الشيوخ، بنصاب كاف، فإن سيكون أول رئيس أميركي سابق يجري عزله وهو لم يعد في المنصب، والهدف من هذه الخطوة، هو حرمانه من الترشح في انتخابات 2024 أو تولي أي منصب فيدرالي مستقبلا.ما التُهم التي تلاحق ترامب؟في الثالث عشر من يناير الماضي، صوت 232 عضوا في مجلس النواب الأميركي مقابل 197 لفائدة عزل ترامب بتهمة التحريض على التمرد، وحظي هذا القرار بتأييد عشرة من النواب الجمهوريين.في المحاكمة الحالية، سيوجه الادعاء تهمة التحريض على العنف لترامب، على اعتبار أن أحداث الكونغرس خلفت عددا من القتلى والجرحى، بينما وجد أعضاء في الكونغرس أنفسهم في حالة من الذعر، فيما كانت تحيط بهم الفوضى وأصوات الرصاص.وفي مذكرة الاتهام التي أودعها الادعاء، خلال الأسبوع الماضي، ورد أن مسؤولية ترامب عن أحداث السادس من يناير في الكونغرس "لا تخطئها العين".وسيجري اتهام ترامب على اعتبار أنه قام بتجييش الأنصار والحشود بمزاعم لا سند لها بشأن تزوير الانتخابات، إضافة إلى تعريض حياة كافة أعضاء الكونغرس للخطر، وتهديد عملية الانتقال السلمي للسلطة.ماذا يقول دفاع ترامب؟وجد ترامب صعوبة حتى يشكل فريق دفاع قويا ليدافع عنه. لاسيما أن محاميه الشخصي، رودي جولياني، اختار أن ينأى بنفسه حتى لا تطاله الحمم، لاسيما أنه ألقى بدوره خطابا في الحدث الذي يتهم اليوم بأنه كان نقطة تحريض ضد الكونغرس. وهكذا، بدا أن ترامب قد دخل في خلاف مع فريقه القانوني الأول بزعامه بوتشر باورز.وفي الوقت الحالي، يقود المحاميان دافيد شوين وبروس كاستر، فريق الدفاع عن ترامب، الذي أصدر مرافعة مطولة من 14 صفحة، من أجل نفي تهمة التحريض عن ترامب، لأن خطابه أمام الأنصار لم ترد فيه أي دعوة صريحة إلى الاقتحام.وذهبت مرافعة الدفاع عن ترامب إلى أبعد من ذلك فوصفت المحاكمة المنعقدة في مجلس الشيوخ بغير الدستورية، وبما أنه غادر المنصب فهو لن يحضر بشكل شخصي ليقدم شهادته.من يرأس المحاكمة؟خلال العزل الأول لترامب، كان رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، رئيسا للمحاكمة، وهذا تحديدا ما ينص عليه الدستور الأميركي، لكن الأمر هذه المرة يتعلق برئيس سابق وليس برئيس ما زال يشغل منصبه.وفي هذه الحالة، سيقوم الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي باتريك ليثي، 80 عاما، برئاسة محاكمة العزل.موازاة مع ذلك، تجري محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بمشاركة فريق يضم 9 أعضاء مسؤولين عن العزل من مجلس النواب.كم ستستغرق المحاكمة؟لا أحد بوسعه أن يحدد مدة دقيقة للمحاكمة، لكن من الوارد أن تكون أقل من ثلاثة أسابيع، أي أقل من المدة التي استغرقتها محاكمة عزل ترامب خلال المرة الأولى، من جراء اتهامه بمحاولة الضغط على رئيس أجنبي لأجل إحراز مكاسب سياسية في الداخل الأميركي، فضلا عن محاولة عرقلة عمل الكونغرس.ولا يعرف ما إذا كان مجلس الشيوخ سيصوت حتى يسمح لفريقي الدفاع بجلب شهود شخصيين إلى المحاكمة، لكن المحاكمة استثنائية هذه المرة، لأن أعضاء لجنة المحاكمة شهود بدورهم، على اعتبار أعضاء مجلس الشيوخ كانوا حاضرين في مبنى الكابيتول عندما هجم موالو ترامب.ومن المرتقب أن تعرض لجنة المحاكمة صورا ومقاطع فيديو مدلى بها من قبل أعضاء في الكونغرس بشأن واقعة الاقتحام التي أثارت ردود فعل واسعة في الولايات المتحدة والعالم.هل يدان ترامب؟المرجح بحسب متابعين، هو أن ترامب لن يخرج معزولا من هذه المحاكمة، لأن العزل يستوجب الحصول على أغلبية الثلثين لأجل الإدانة، وهذا أمر صعب.في حال صوت كافة أعضاء مجلس الشيوخ، مثلا، فإن التصديق على العزل والإدانة يحتاج إلى انشقاق 17 جمهوريا وتصويتهم ضد ترامب، أي أن القرار يستلزم نصابا من 67 عضوا في مجلس الشيوخ.وإلى غاية الآن، أبدى 45 عضوا في مجلس الشيوخ موافقتهم على عزل ترامب، بينما يثار الجدل حول "دستورية" المحاكمة في الأصل، وبالتالي، فإن من يسعون إلى إدانة الرئيس الأميركي السابق، سيجدون انتباههم مشتتا بين محاولة الدفاع عن قانونية المحاكمة، من جهة، وإيجاد ما يؤكد تورط ترامب على نحو دامغ من جهة أخرى.هل ينهي العزل حلم 2024؟في حال تمت إدانة ترامب، فليست ثمة عقوبة مباشرة بموجب القرار، لأن الرئيس السابق لم يعد يشغل منصبه، لكن مجلس الشيوخ سيكون قادرا على إقامة تصويت بسيط بشأن حرمانه من تولي أي منصب فيدرالي، وفي حال نالت هذه الخطوة أغلبية عادية، فإن قرار الحرمان سيسري بشكل فعلي.أما في حال تعادل المصوتون في مجلس الشيوخ (50-50)، بشأن حرمان الرئيس من تولي المهام بعد ثبوت إدانته، فإن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، هي التي ستتولى الحسم وترجيح واحد من الخيارين.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة