محاكمة بائع “طورطيا” تسبب في تسمم غدائي ل11 جندي بمراكش
كشـ24
نشر في: 15 فبراير 2013 كشـ24
قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تأجيل النظر في قضية بائع "الطورطيا" بمحل يتواجد بحي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش، تسبب في تسمم غدائي ل11 جندي، الى يوم الثلاثاء المقبل، من أجل منح مهلة لدفاعه للمرافعة.
ويتابع المتهم المزداد سنة 1985 بمدينة مراكش، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك وفصول المتابعة، بتهمة تقديم مواد غير صالحة للاستهلاك، نتج عنها تسمم غذائي.
وكان الضحايا التابعين للحرس الملكي بدار السلام بالرباط، الذين كانوا في مهمة خاصة بمراكش، أصيبوا بحالات تسمم جماعي مباشرة بعد تناولهم لـ"الطورطيا"، من خلال ظهور مجموعة من الأعراض تختلف بين آلام في البطن ومغص حاد، ليجري نقلهم في حالة مستعجلة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، لتلقي العلاجات الضرورية.
وكشفت الخبرة التي أجراها المختبر الوطني للشرطة العلمية بمدينة الدارالبيضاء، على بعض المأكولات الخفيفة التي كان يبيعها المتهم، أن الضحايا تناولوا مأكولات فاسدة، وغير صالحة للأكل.
وعاشت مدينة مراكش على إيقاع مجموعة من حالات التسمم التي تعرض لها عدد من المواطنين، تسببت في عدد من الوفيات بعد تناولهم لحلويات ومأكولات تبين في الأخير بأنها فاسدة ، مما خلف ردود أفعال متباينة في أوساط المجتمع المراكشي الذي ظل يطالب المسؤولين عن دوريات حماية المستهلك بضرورة التحرك لتكثيف المراقبة على السلع والمنتوجات الغذائية، للتأكد من سلامتها وجودتها.
قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تأجيل النظر في قضية بائع "الطورطيا" بمحل يتواجد بحي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش، تسبب في تسمم غدائي ل11 جندي، الى يوم الثلاثاء المقبل، من أجل منح مهلة لدفاعه للمرافعة.
ويتابع المتهم المزداد سنة 1985 بمدينة مراكش، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا لملتمسات وكيل الملك وفصول المتابعة، بتهمة تقديم مواد غير صالحة للاستهلاك، نتج عنها تسمم غذائي.
وكان الضحايا التابعين للحرس الملكي بدار السلام بالرباط، الذين كانوا في مهمة خاصة بمراكش، أصيبوا بحالات تسمم جماعي مباشرة بعد تناولهم لـ"الطورطيا"، من خلال ظهور مجموعة من الأعراض تختلف بين آلام في البطن ومغص حاد، ليجري نقلهم في حالة مستعجلة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، لتلقي العلاجات الضرورية.
وكشفت الخبرة التي أجراها المختبر الوطني للشرطة العلمية بمدينة الدارالبيضاء، على بعض المأكولات الخفيفة التي كان يبيعها المتهم، أن الضحايا تناولوا مأكولات فاسدة، وغير صالحة للأكل.
وعاشت مدينة مراكش على إيقاع مجموعة من حالات التسمم التي تعرض لها عدد من المواطنين، تسببت في عدد من الوفيات بعد تناولهم لحلويات ومأكولات تبين في الأخير بأنها فاسدة ، مما خلف ردود أفعال متباينة في أوساط المجتمع المراكشي الذي ظل يطالب المسؤولين عن دوريات حماية المستهلك بضرورة التحرك لتكثيف المراقبة على السلع والمنتوجات الغذائية، للتأكد من سلامتها وجودتها.