إقتصاد
سياسة

محادثات بين “الباطرونا” وفرانك رياستر بخصوص تشديد شروط منح تأشيرات “شينغن”


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2021

استقبل شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الوزير المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، فرانك رياستر، وسفيرة فرنسا بالرباط، هيلين لوغال، حيث تناقشوا تشديد شروط منح تأشيرات “شينغن” الذي قررته فرنسا.ونقل بلاغ للإتحاد عن لعلج قوله “إنه منذ بداية العام الجاري، عمدت فرنسا إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات، مشيرا إلى أن ذلك له تأثير سلبي على التجارة والاقتصاد بشكل عام”.وذكر البلاغ أن رياستر ولوغال عبرا عن تفهمهما للوضعية، والتزما بتحليلها من زاوية نظر اقتصادية، وإيجاد الحلول المناسبة، في احترام للمساطر الإدارية والصحية، فيما أكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن استعداده لتأطير المقاربة التي سيتم اعتمادها، من أجل ضمان سلاسة المسلسل وملاءة الملفات.وقررت الحكومة الفرنسية، يوم 28 شتنبر المنصرم، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها. 

استقبل شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الوزير المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، فرانك رياستر، وسفيرة فرنسا بالرباط، هيلين لوغال، حيث تناقشوا تشديد شروط منح تأشيرات “شينغن” الذي قررته فرنسا.ونقل بلاغ للإتحاد عن لعلج قوله “إنه منذ بداية العام الجاري، عمدت فرنسا إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات، مشيرا إلى أن ذلك له تأثير سلبي على التجارة والاقتصاد بشكل عام”.وذكر البلاغ أن رياستر ولوغال عبرا عن تفهمهما للوضعية، والتزما بتحليلها من زاوية نظر اقتصادية، وإيجاد الحلول المناسبة، في احترام للمساطر الإدارية والصحية، فيما أكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن استعداده لتأطير المقاربة التي سيتم اعتمادها، من أجل ضمان سلاسة المسلسل وملاءة الملفات.وقررت الحكومة الفرنسية، يوم 28 شتنبر المنصرم، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها. 



اقرأ أيضاً
إيرباص تتطلع إلى تعزيز حضورها بالمغرب
أكد نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالشؤون الدولية بمجموعة “إيرباص”، ووتر فان ويرش، أمس الثلاثاء، أن الشركة الأوروبية لصناعة الطائرات تأمل في تعزيز حضورها بالمغرب، حيث يوفر قطاع الطيران “الكثير من الفرص”. وقال فان ويرش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع أعضاء الوفد المغربي الرسمي المشارك في الدورة الـ55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء لوبورجيه، المقام بضواحي باريس (16-22 يونيو)، “لدينا حضور طويل الأمد في المغرب”، قائلا إن “المملكة شريك مقرب جدا لشركة إيرباص”. وبعدما وصف المحادثات مع أعضاء الوفد المغربي بـ”الممتازة”، أشار المسؤول بشركة إيرباص إلى وجود إرادة مشتركة بين الجانبين لتعزيز حضور المجموعة وتعاونها مع المغرب، حيث يعمل لدى الشركة الأوروبية نحو 2000 موظف منذ الاستحواذ الأخير على مصنع سبيريت إيروسيستمز في الدار البيضاء. وضم الوفد المغربي، الذي تم استقباله بجناح إيرباص في معرض لو بورجيه، على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي. وفي تصريح مماثل، ذكر مزور بالاتفاقيات الاستراتيجية التي تربط المغرب بشركة إيرباص، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الطيران، قائلا “إننا نعمل معا على الآفاق المستقبلية للمنصة المغربية”. وأضاف أن “إيرباص استحوذت مؤخرا على مصنع سبيريت الذي يصنع هياكل الطائرات، لاسيما طائرات A220 في منطقة النواصر”، مشيرا إلى أن الطرفين يعملان على تحقيق الطموح في إنشاء “تجميع نهائي للطائرات في المغرب”. من جانبه، أكد زيدان أن اللقاء مع مسؤولي إيرباص يأتي في وقت مناسب تماما،حيث يستعد المغرب لتنظيم أحداث كبرى. ولفت إلى أن شركة الخطوط الملكية المغربية تعمل حاليا على رفع أسطولها من 50 إلى 200 طائرة في أفق سنة 2037، مشددا على أن “هذا السوق الكبير” يجذب اهتمام كبريات الشركات العالمية، وأن المغرب يحرص على إقامة “شراكات رابح-رابح”. وأوضح زيدان أن “إيرباص تدرك جيدا أهمية هذا الرهان، ونحن نأمل أن يُخصص جزء من استثمارات المجموعة في مجال الطيران للمغرب، من أجل نقل الخبرة والمعرفة”، منوها بانفتاح المجموعة على تعزيز استثماراتها في المملكة. وفي السياق ذاته، وصف قيوح الاجتماع مع مسؤولي “إيرباص” بـ”المثمر جدا”، لا سيما في ظل التوجه نحو توسيع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية. وسلط وزير النقل واللوجستيك الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة، “من أجل الاستجابة للحاجيات المستقبلية، خاصة مع مشروع القطب الجوي الجديد للدار البيضاء، الذي سيكون محورا دوليا وإفريقيا حقيقيا”. أما المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، فقد أبرز مؤهلات المغرب، موضحا أن “المملكة، بفضل رأسمالها البشري المؤهل، وبنياتها التحتية ذات المعايير العالمية، واستراتيجيتها الصناعية المتكاملة، قادرة على منح مجموعة إيرباص بيئة آمنة ومواتية لمواكبة ارتفاع وتيرة إنتاجها”. وفي إطار معرض لوبورجيه، أقامت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، جناحا مغربيا يضم ست مقاولات وطنية، تعرض من خلاله خبرتها ودينامية القطاع الجوي الوطني. وتندرج المشاركة المغربية في هذا الموعد الدولي الهام ضمن جهود المملكة للترويج لمؤهلات قطاع الطيران وفرص الاستثمار المتاحة فيه، وكذا تعزيز جاذبية المغرب لدى المهنيين الدوليين في هذا المجال. وقد تمكن المغرب، خلال السنوات العشرين الماضية، من بناء صناعة طيران متنوعة وتنافسية، تستقطب عددا من كبار الفاعلين العالميين، من قبيل بوينغ، وإيرباص، وسافران، وهيكسل، وإيتون، وألكوا، ولو بيسطون فرانسي، وداهير، وكولينز إيروسبيس، وبرات آند ويتني.
إقتصاد

المغرب يُحدّث طائراته المقاتلة بمنظومة رادار متطورة
يُجهّز المغرب طائراته المقاتلة بنظام الحرب الإلكترونية الجديد ALQ-254 Viper Shield، في خطوةٍ تضع المغرب في طليعة التكنولوجيا العسكرية إلى جانب دولٍ أخرى. وحسب تقرير إخباري، طلب المغرب بالفعل 168 نظامًا من هذه الأنظمة المتطورة من شركة L3Harris Technologies الأمريكية. وبرز المغرب من بين مجموعة مختارة من الدول التي تُجري تحديثاتٍ جذرية على أساطيلها من طائرات إف-16. ويتكون نظام فايبر شيلد، الذي يجري تطويره منذ أكثر من خمس سنوات، من مكونين أساسيين. جهاز استقبال تحذير راداري يكتشف التهديدات في طيف الترددات الراديوية، بينما يستطيع نظام إلكتروني مضاد تعطيل هذه الإشارات المعادية بفعالية. ويوفر هذا المزيج من قدرة التشويش السريع الاستجابة للطيارين حماية ذاتية، مما يسمح لهم بالعمل بالقرب من دفاعات العدو بأمان أكبر. وأكد ترافيس روهل، مدير التطوير الدولي وأخصائي أنظمة الحرب الإلكترونية في مقابلة مع مجلة Asian Military Review ، أن "درع فايبر يوفر مستوى الحماية الذي لا غنى عنه في ساحة المعركة اليوم".
إقتصاد

مزور يعلن عن اتفاقيات صناعية جديدة في الطيران من قلب معرض باريس
أجرى وزير التجارة والصناعة رياض مزور، الثلاثاء، مباحثات مع شركاء صناعيين ومستثمرين دوليين بصناعة الطيران بهدف إبراز المؤهلات التنافسية التي يزخر بها المغرب بهذا القطاع، ولتعزيز موقعه كوجهة استثمار بهذه الصناعة. وقال مزور بمنشور على منصة “إكس” إنه عقد لقاءات مع شركاء صناعيين ومستثمرين دوليين بصناعة الطيران على هامش مشاركته بالدورة 55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء “باريس إير شو” المنعقد بمدينة لوبورجيه الفرنسية من 16 إلى 22 يونيو. ولفت الوزير إلى أن مشاركة الوفد المغربي” تجسد الدينامية المتواصلة التي تشهدها المنظومة الصناعية الوطنية، والتي جعلت من صناعات الطيران رافعة استراتيجية للتنمية الصناعية، ومجالا واعدا لتوطيد السيادة الصناعية والتكنولوجية لبلادنا.وأشار إلى أنه سيوقع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الرامية إلى إطلاق مشاريع صناعية جديدة في هذا القطاع الاستراتيجي “بما يعكس الثقة المتزايدة في مناخ الأعمال بالمغرب، ويعزز من دينامية الاستثمار والتشغيل عالي القيمة المضافة”. واستطاع المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، استقطاب العديد من الشركات الدولية للاستثمار في صناعة الطائرات، ليصل عددها اليوم في المغرب 142 شركة عاملة في قطاع الطيران، توفر نحو 20 ألف فرصة عمل‪. ويطمح المغرب لصناعة طائرة كاملة تقلع من المغرب لأول مرة، وفق الوزير مزور، خاصة أن المملكة ضمن لائحة الدول العشرين المصنعة لأجزاء طائرات دوليا.
إقتصاد

المغرب يواصل تعزيز موقعه كمصدر رئيسي للمنتجات الفلاحية إلى إسبانيا
حققت صادرات المغرب من الخضر والفواكه إلى إسبانيا ارتفاعا غير مسبوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وأفاد موقع "هورتو إنفو" المتخصص بأن إسبانيا رفعت من وارداتها من الخضر والفواكه المغربية بنسبة 22,45% من حيث الحجم و22,49% من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وقد بلغ حجم الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه المغربية خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025 نحو 191,91 مليون كيلوغرام، في رقم غير مسبوق يعد الأعلى على الإطلاق خلال الفصل الأول من السنة. ومن حيث القيمة، وصلت صادرات المغرب إلى إسبانيا إلى 487,12 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 5,26 مليار درهم مغربي، بناء على سعر صرف تقريبي يبلغ 10,8 دراهم لليورو الواحد. وعلى مستوى المنتجات، جاء الفلفل  في مقدمة قائمة الخضر والفواكه المغربية المصدرة إلى إسبانيا من حيث الحجم، بواقع 35,5 مليون كيلوغرام، تلته الطماطم بـ32,31 مليون، ثم الأفوكادو بـ29,16 مليون، والتوت الأزرق "البلوبيري" بـ16,5 مليون. كما تم استيراد 11,95 مليون من التوت الأحمر "الفرامبواز"، بالإضافة إلى 9,4 ملايين من الخيار، و6,56 ملايين من الكوسا، و5,3 ملايين من البطاطس، و5,07 ملايين من الفراولة.أما من حيث القيمة المالية، فقد تصدرت "الفرامبواز" القائمة بقيمة بلغت 101,46 مليون يورو، تلاها التوت الأزرق بـ99,91 مليون يورو، ثم الأفوكادو بـ72,76 مليون، فالطماطم بـ52,51 مليون، والفلفل بـ49,21 مليون يورو. وسجلت الفراولة عائدات بـ19,56 مليون يورو، ثم الخيار بـ10,22 مليون، والكوسا بـ5,38 مليون، في حين اختتمت البطاطس قائمة العشر الأوائل بقيمة بلغت 2,62 مليون يورو.
إقتصاد

زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا
بعد الزيارات العديدة التي قام بها مسؤولون فرنسيون إلى المغرب، من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا إما في نهاية العام الجاري أو في بداية العام 2026، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”. وأشارت الوكالة إلى أن هذا يأتي هذا بعد ما عرفت العلاقات بين البلدين تحسنا كبيرا إثر اعتراف إيمانويل ماكرون بخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية تحت سيادة الرباط. وأشارت “فرانس بريس” إلى أنه من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا في نهاية العام الجاري 2025 أو في بداية العام المقبل 2026 وفق مصدر دبلوماسي مغربي لم يكشف عن هويته. يأتي ذلك بعد ما تأجلت هذه الزيارة عدة مرات في سياق علاقات هادئة بين باريس والرباط. وأكد المصدر أنه “قبل أن تكون هناك زيارة رسمية، وهي زيارة دولة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون جلالة الملك، ستجتمع اللجنة العليا المشتركة” التي يرأسها رئيسا حكومتي البلدين والمقررة “في الخريف”. ستُعقد زيارات واجتماعات أخرى مسبقا أيضا لتقييم “تقدم الملفات” الثنائية، بحسب المصدر الذي أشار بشكل خاص إلى الاجتماع المزمع عقده في 25 يونيو في باريس “للمجموعة المشتركة حول الهجرة” وزيارة وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت المقررة في 7 يوليوز. وخلال زيارته للرباط في أبريل، تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن اتفاق يهدف إلى “تحسين التعاون” خاصة من خلال إنشاء مجموعة مشتركة مكلفة “بالبحث في الجنسية المغربية أو عدمها” لعدد معين من المهاجرين في وضعية غير قانونية. وقدم ماكرون نهاية يوليوز 2024 دعما قويا من فرنسا لخطة الحكم الذاتي للصحراء “تحت السيادة المغربية” التي اقترحتها الرباط، منهيا سنوات من التوتر بين البلدين وممهدا الطريق لزيارة رسمية لجلالة الملك. وفي رسالة وجهها إلى الملك، أكد الرئيس الفرنسي أن الخطة المغربية “تشكل الآن الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم وقابل للتفاوض وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
سياسة

حزب فوكس يهاجم سياسة “حسن الجوار” مع المغرب
انتقد خوان سيرجيو ريدوندو، رئيس حزب فوكس سبتة المحتلة والمتحدث باسمه، بشدة سياسة "حسن الجوار" مع المغرب، حسب جريدة إل بويبلو دي ثيوتا. ويرى ريدوندو أن إدارة مكتب الجمارك التجارية، لم تكن سوى سلسلة من "العناوين الاستعراضية" تهدف إلى "خداع سكان سبتة"، حسب المصدر ذاته. وأضاف خوان سيرجيو ريدوندو : "مكتب الجمارك التجارية سيكون، في أحسن الأحوال، مجرد نقطة عبور إقليمية للبضائع دون أي فوائد حقيقية للمدينة". وحول ملف المدينتين المحتلتين، اعتبر ريدوندو أن "الوقت يمضي لصالح المغرب وضد إسبانيا". وقال : "إذا لم يحدث تحول جذري في السياسة الإسبانية، فإن الوضع في سبتة ومليلية سيصبح أكثر خطورة، وسيزداد الضغط المغربي".
سياسة

مسؤول أممي: “منصة مراكش” نموذج تعاون استراتيجي مثالي مع المغرب
أكد المدير وممثل وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ماورو ميديكو، أن الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا “منصة مراكش”، التي افتتحت اليوم الثلاثاء بأكادير، تشكل نموذجا للتعاون الاستراتيجي المثالي بين الأمم المتحدة والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف ميديكو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع الهام يجمع كل المديرين العامين لأجهزة الاستخبارات في إفريقيا وغيرها من الدول الشريكة الحاضرة لدعم جهود الدول الإفريقية. وأبرز المسؤول الأممي أن “التهديد الإرهابي يتغير باستمرار وأصبح معقدا وغير ممركز ومتنوع”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “منصة مراكش” أصبحت الملتقى الأهم لمكافحة الإرهاب في أفريقيا ومن أجل أفريقيا. وأضاف أن “منصة مراكش” تسمح بإجراء تحليل معمق للتهديد الإرهابي وتحديد العمل الجماعي الذي سيتم اتخاذه خلال الاثني عشر شهرا التي تلي كل اجتماع. وتتميز الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا “منصة مراكش”، المنظمة على مدى يومين، تحت الرئاسة المشتركة للمملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة نحو أربعين من أجهزة الاستخبارات والأمن بإفريقيا، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين وفدا من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وآسيا، بصفة مراقبين. وتكرس المنصة مكانتها كموعد أساسي لتعزيز تبادل الخبرات وتقوية التعاون الإقليمي وتحديد أولويات بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.
سياسة

هلال: التزام المغرب بالتصدي لخطاب الكراهية ثابت وراسخ
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الاثنين بنيويورك، الالتزام الراسخ للمغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بِمُثُلِ السلام والتعايش من أجل التصدي لكافة أشكال الكراهية. جاء ذلك في مداخلة لهلال خلال حدث رفيع المستوى شاركت في تنظيمه البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة والمكتب الأممي المعني بمنع الإبادة الجماعية، احتفاء باليوم الدولي الرابع لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تم اختيار موضوع “الصلة بين خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي” لتخليده هذا العام. وفي هذا الصدد، ذكر السفير بمقتطف من الرسالة التي وجهها الملك إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول حوار الأديان المنعقد في يونيو 2023، والتي أبرز فيها جلالته أن “الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة”. من جانب آخر، أشار هلال إلى أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تبنى المغرب مقاربة متينة تستند إلى عدة مستويات، تجمع بين التأطير القانوني والإشراف المؤسساتي والمواءمة الأخلاقية، والبرامج التربوية وتوظيف تقنيات استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع الحفاظ على الحياة الخاصة وحقوق الإنسان والثقة الرقمية، من أجل مكافحة خطاب الكراهية. واستعرض السفير الأهمية القصوى التي يكتسيها التنفيذ الفعلي للترسانة المفاهيمية للأمم المتحدة الرامية إلى النهوض بالحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية، لا سيما “خطة عمل الرباط”، و”خطة عمل فاس”، و”استراتيجية الأمم المتحدة ومخطط عملها لمكافحة خطاب الكراهية” وجميع القرارات ذات الصلة بخطاب الكراهية، والتي اعتمدتها المنظمة الأممية بمبادرة من المملكة. ويتم تخليد اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية بناء على القرار رقم 75/309، الذي اعتمدته الأمم المتحدة بالإجماع في يوليوز 2021، بمبادرة من المغرب. وتميز هذا الحدث بالرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي شدد فيها على الحاجة إلى بناء شراكات على كافة المستويات: بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية، بهدف إخماد أصوات الكراهية. وقال السيد غوتيريش: “نحن بحاجة إلى مجابهة الخطابات السامة برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”. من جانبه، أبرز رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في كلمة افتتاحية، أن “خطاب الكراهية ساهم، على مر التاريخ، في تأجيج العنف والإقصاء، إلى حد ارتكاب الفظائع”، مسجلا أن الجمعية العامة اضطلعت بدور رائد في مكافحة هذه الآفة، “من خلال الإقرار بكون خطاب الكراهية يعد إشكالية عالمية، تنتهك القيم الكونية للتسامح والتنوع، ولا يمكن تبريره”. من جهته، أشاد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، بمبادرات الدول الأعضاء، ومن بينها المغرب، الذي يواصل الدفاع عن حوار الأديان والتعايش متعدد الثقافات على الصعيدين الوطني والدولي. وقال إن هذه الجهود تظهر أن النهوض بالتعايش يعد “ضرورة استراتيجية من أجل تعزيز السلام والصمود والتنمية المستدامة”، مذكرا بأن المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي استضافه المغرب بمدينة فاس التاريخية، شكل رمزا قويا للنموذج الذي ينبغي أن يكون عليه التنوع الثقافي والديني. وعرف هذا الحدث رفيع المستوى مشاركة عدد هام من السفراء المعتمدين لدى الأمم المتحدة. وتميز بتقديم مداخلات للعديد من المسؤولين الأمميين، لاسيما وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، والمبعوث الأممي الخاص لشؤون التكنولوجيات الرقمية والناشئة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، إلى جانب ممثلين عن الشركات الرقمية وأكاديميين وفاعلين من المجتمع المدني. وأشادت كافة المداخلات بالدور المحوري والريادي الذي تضطلع به المملكة في التصدي لخطاب الكراهية، بما في ذلك في الفضاء الرقمي، حيث تتضاعف هذه الخطابات نتيجة سوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبرزت أن هذا اليوم الدولي يُذكر بأهمية تشكيل تحالفات مع كافة الفاعلين بغية استعادة فضاءات دامجة وآمنة ومجتمعات خالية من الكراهية. ورسخ انعقاد هذا الحدث رفيع المستوى مكانة المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، بصفتها مرجعا إقليميا ودوليا في مجال مكافحة خطاب الكراهية. كما يجسد الاعتراف بجهود المغرب الحثيثة الرامية إلى النهوض بقيم التعايش والعيش المشترك والحوار على الصعيد العالمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة