يبدو أن السلطات المختصة لم تتمكن حتى الآن من وضع حد نهائي لظاهرة سرقة أغطية فوهات الصرف الصحي والمطري، حيث تشن شبكة متخصصة في السرقة عمليات واسعة للسطو على أغطية بالوعات الصرف الصحي في عدد من المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء على غرار مجموعة من المدن المغربية، كان آخرها أغطية بالوعات للصرف الصحي تتواجد بشارع الحسن الثاني، تعرضت للسرقة منذ يوم السبت الماضي 15 دجنبر الجاري.وتفاجئ مستعملي الرصيف بالشارع المذكور، بإختفاء ثلاث بالوعات بالقرب من مقبرة باب دكالة، الأمر الذي يشكل خطر على حياة المارة، خصوصا بالليل بسبب انعدام رؤية الفتحات التي تم تجريد أغطيتها، وأمام غياب إشارات تنبيهية، كما تكبل الجهة المعنية خسائر مادية.وقد شكل هذا الفعل استياء لدى مستعملي الطريق، مما أدى ببعض فاعلي الخير إلى وضع أحجار، وبعض أغصان الأشجار من أجل تنبيه مستعملي الطريق حتى لا يقعوا في فخ غياب الأغطية الواقية للمجاري، آملين أن تلاحق السلطات مرتكبي هذا الفعل الإجرامي الذي يدفع ثمنه المواطن ومعاقبة أصحابه.
يبدو أن السلطات المختصة لم تتمكن حتى الآن من وضع حد نهائي لظاهرة سرقة أغطية فوهات الصرف الصحي والمطري، حيث تشن شبكة متخصصة في السرقة عمليات واسعة للسطو على أغطية بالوعات الصرف الصحي في عدد من المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء على غرار مجموعة من المدن المغربية، كان آخرها أغطية بالوعات للصرف الصحي تتواجد بشارع الحسن الثاني، تعرضت للسرقة منذ يوم السبت الماضي 15 دجنبر الجاري.وتفاجئ مستعملي الرصيف بالشارع المذكور، بإختفاء ثلاث بالوعات بالقرب من مقبرة باب دكالة، الأمر الذي يشكل خطر على حياة المارة، خصوصا بالليل بسبب انعدام رؤية الفتحات التي تم تجريد أغطيتها، وأمام غياب إشارات تنبيهية، كما تكبل الجهة المعنية خسائر مادية.وقد شكل هذا الفعل استياء لدى مستعملي الطريق، مما أدى ببعض فاعلي الخير إلى وضع أحجار، وبعض أغصان الأشجار من أجل تنبيه مستعملي الطريق حتى لا يقعوا في فخ غياب الأغطية الواقية للمجاري، آملين أن تلاحق السلطات مرتكبي هذا الفعل الإجرامي الذي يدفع ثمنه المواطن ومعاقبة أصحابه.