وطني

مجهودات جبارة لمواجهة زحف الرمال على الطريق بجهة العيون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أكتوبر 2021

تتعرض الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء لإحدى أشرس الظواهر الطبيعية، المتمثلة في ظاهرة زحف الرمال.هذه الظاهرة، التي ظلت تربك مستعملي الطريق الوطنية رقم 1، باعتبارها الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المملكة بعمقها الإفريقي بمجموعة من المقاطع الطرقية، على مستوى هذه الجهة، تستدعي التدخل بشكل متواصل من أجل ضمان استمرارية حركة السير.ويعتبر زحف الرمال من بين العوامل التي يمكن أن تعيق حركة السير، لاسيما خلال فترات تردد الزوابع الرملية، حيث تتسبب في وقوع حوادث السير، كما تقلص من مدة صلاحية الشبكة الطرقية ومن فعاليتها، مما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية والسهر على صيانة البنيات الطرقية.وأبرز المدير الجهوي للتجهيز والماء، محمد عبد الحفيظ الأبشري، أن نسبة 12 في المئة من الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء، الممتدة على 2700 كلم، تتعرض لظاهرة زحف الرمال، مما يستدعي التدخل لإزاحة الرمال بآلات التتريب التي تعد من الحلول الأكثر نجاعة بالمنطقة، خصوصا عند اقتراب الكثبان الرملية من قارعة الطريق.وأوضح الأبشري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية التي تجري شمال طرفاية، على مستوى الطريق السريع الذي يتم إنجازه وفق معايير دولية، وخاصة بمقطع اخنيفيس، تتم بواسطة الوسائل والآليات التابعة للمديرية العامة للطرق والنقل البري، من أجل توفير خدمة ذات جودة عالية لمستعملي الطريق، من خلال إزاحة الرمال على محرم الطريق، وإنجاز شريط عرضه 100متر مع تسوية الكثبان الرملية بهذا الشريط.وأضاف أنه إلى حدود اليوم، تم درء الخطر عن الطريق وتمت حمايتها من زحف الرمال ولو لفترة معينة، لكي لاتطرح مشاكل بالنسبة لمستعملي الطريق، مشيرا إلى أن المقطع الطرقي بمنطقة اخنيفيس، الذي تمت تهيئته، يعد من أكثر المقاطع التي تعرف ظاهرة زحف الرمال.كما تم القيام بنفس العملية بمقطع السبخة على الطريق الوطنية رقم 1، وكذا بالطريق الساحلية الجهوية رقم 109 الرابطة بين طرفاية وفم الواد، حيث تمت إزاحة الرمال عن محرم الطريق وتسوية العديد من الكثبان الرملية مما سيضمن سيرا عاديا وتسهيلا للرواج الطرقي.من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز والماء بطرفاية، عبد الكريم ناصر، أن العملية الكبيرة لإزاحة الرمال على طول الطريق الوطنية الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 1360 إلى النقطة الكيلومترية رقم 1373، وكذا بالطريق الجهوية رقم 109 الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 30 إلى النقطة الكيلومترية رقم 70، التي تمت بتنسيق مع المديرية الجهوية للتجهيز والماء، والمديرية العامة للطرق والنقل البري، مكنت من بسط الكثبان الرملية المتراصة في جنبات الطريق على طول الشريط الساحلي على مستوى جهة العيون - الساقية الحمراء.وأوضح  ناصر أن هذه العملية، التي استغرقت شهرين متواصلين بواسطة ثماني آلات كبيرة منها أربعة للجر وأخرى للرفع، مكنت من إزاحة الرمال من محرم هذه الطريق وتأمين انسيابية حركة السير، مبرزا أن هذه الظاهرة تستمد قوتها من الرياح الشمالية الغربية التي تعمل على تحريك ممرين هامين للكثبان الرملية يتجاوز طولهما 100 كلم وعرضهما 8 كلم، وهما ممر "الدراع" على بعد حوالي 5 كلمترات جنوب مدينة العيون، وممر أخنيفيس على بعد 50 كلم شمال مدينة طرفاية.وإلى جانب هذه المقاطع الطرقية، تهدد ظاهرة زحف الرمال طرق أخرى غير مصنفة من بينها الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وفم الواد، وكذا التجمعات السكنية خصوصا على مستوى إقليم طرفاية وجماعة فم الواد.وتظل الآلة الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعالياتها لمواجهة تحدي هذه الظاهرة، التي تقض مضجع الخبراء والتقنيين ممن يواصلون جهودهم من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة البيئية، خاصة بهذه المنطقة التي تتسم بجفاف التربة وقوة الرياح وسرعتها وقلة الغطاء النباتي الذي من شأنه التقليل من سرعة هذه الرياح وإيقاف زحف الرمال.

تتعرض الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء لإحدى أشرس الظواهر الطبيعية، المتمثلة في ظاهرة زحف الرمال.هذه الظاهرة، التي ظلت تربك مستعملي الطريق الوطنية رقم 1، باعتبارها الشريان الرئيسي الذي يربط شمال المملكة بعمقها الإفريقي بمجموعة من المقاطع الطرقية، على مستوى هذه الجهة، تستدعي التدخل بشكل متواصل من أجل ضمان استمرارية حركة السير.ويعتبر زحف الرمال من بين العوامل التي يمكن أن تعيق حركة السير، لاسيما خلال فترات تردد الزوابع الرملية، حيث تتسبب في وقوع حوادث السير، كما تقلص من مدة صلاحية الشبكة الطرقية ومن فعاليتها، مما يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية والسهر على صيانة البنيات الطرقية.وأبرز المدير الجهوي للتجهيز والماء، محمد عبد الحفيظ الأبشري، أن نسبة 12 في المئة من الشبكة الطرقية بجهة العيون - الساقية الحمراء، الممتدة على 2700 كلم، تتعرض لظاهرة زحف الرمال، مما يستدعي التدخل لإزاحة الرمال بآلات التتريب التي تعد من الحلول الأكثر نجاعة بالمنطقة، خصوصا عند اقتراب الكثبان الرملية من قارعة الطريق.وأوضح الأبشري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية التي تجري شمال طرفاية، على مستوى الطريق السريع الذي يتم إنجازه وفق معايير دولية، وخاصة بمقطع اخنيفيس، تتم بواسطة الوسائل والآليات التابعة للمديرية العامة للطرق والنقل البري، من أجل توفير خدمة ذات جودة عالية لمستعملي الطريق، من خلال إزاحة الرمال على محرم الطريق، وإنجاز شريط عرضه 100متر مع تسوية الكثبان الرملية بهذا الشريط.وأضاف أنه إلى حدود اليوم، تم درء الخطر عن الطريق وتمت حمايتها من زحف الرمال ولو لفترة معينة، لكي لاتطرح مشاكل بالنسبة لمستعملي الطريق، مشيرا إلى أن المقطع الطرقي بمنطقة اخنيفيس، الذي تمت تهيئته، يعد من أكثر المقاطع التي تعرف ظاهرة زحف الرمال.كما تم القيام بنفس العملية بمقطع السبخة على الطريق الوطنية رقم 1، وكذا بالطريق الساحلية الجهوية رقم 109 الرابطة بين طرفاية وفم الواد، حيث تمت إزاحة الرمال عن محرم الطريق وتسوية العديد من الكثبان الرملية مما سيضمن سيرا عاديا وتسهيلا للرواج الطرقي.من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز والماء بطرفاية، عبد الكريم ناصر، أن العملية الكبيرة لإزاحة الرمال على طول الطريق الوطنية الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 1360 إلى النقطة الكيلومترية رقم 1373، وكذا بالطريق الجهوية رقم 109 الممتدة من النقطة الكيلومترية رقم 30 إلى النقطة الكيلومترية رقم 70، التي تمت بتنسيق مع المديرية الجهوية للتجهيز والماء، والمديرية العامة للطرق والنقل البري، مكنت من بسط الكثبان الرملية المتراصة في جنبات الطريق على طول الشريط الساحلي على مستوى جهة العيون - الساقية الحمراء.وأوضح  ناصر أن هذه العملية، التي استغرقت شهرين متواصلين بواسطة ثماني آلات كبيرة منها أربعة للجر وأخرى للرفع، مكنت من إزاحة الرمال من محرم هذه الطريق وتأمين انسيابية حركة السير، مبرزا أن هذه الظاهرة تستمد قوتها من الرياح الشمالية الغربية التي تعمل على تحريك ممرين هامين للكثبان الرملية يتجاوز طولهما 100 كلم وعرضهما 8 كلم، وهما ممر "الدراع" على بعد حوالي 5 كلمترات جنوب مدينة العيون، وممر أخنيفيس على بعد 50 كلم شمال مدينة طرفاية.وإلى جانب هذه المقاطع الطرقية، تهدد ظاهرة زحف الرمال طرق أخرى غير مصنفة من بينها الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وفم الواد، وكذا التجمعات السكنية خصوصا على مستوى إقليم طرفاية وجماعة فم الواد.وتظل الآلة الوسيلة الوحيدة التي أثبتت فعالياتها لمواجهة تحدي هذه الظاهرة، التي تقض مضجع الخبراء والتقنيين ممن يواصلون جهودهم من أجل إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة البيئية، خاصة بهذه المنطقة التي تتسم بجفاف التربة وقوة الرياح وسرعتها وقلة الغطاء النباتي الذي من شأنه التقليل من سرعة هذه الرياح وإيقاف زحف الرمال.



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة