إقتصاد

مجموعة تفكير مغربية: بطالة الشباب مقلقة بشمال إفريقيا


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2021

أكد رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (بوليسي سانتر فور ذا نيو ساوث)، كريم العيناوي، أن المغرب يمثل قصة نجاح في مجال التنمية الاقتصادية بشمال إفريقيا.وقال العيناوي، في مداخلته عن بعد خلال مائدة مستديرة حول التنمية الاقتصادية بشمال إفريقيا، نظمت في إطار المنتدى السابع لحوارات البحر المتوسط، الذي عقد خلال الفترة ما بين 02 و04 دجنبر بروما، إن المملكة التي تسار ع نمو ناتجها المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، تشكل نموذجا في المنطقة.وأوضح رئيس مجموعة التفكير المغربية أن "الوقت قد حان للتفكير بعيدا والتحلي بأكبر قدر من الطموح"، داعيا المغرب والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونهما القائم على الثقة في عدة مجالات، لاسيما التجارة".وفي ما يتعلق بمنطقة شمال إفريقيا، أبرز العيناوي أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا بلغ متوسطه 2,4 في المائة بين عامي 2010 و2020، أي أقل من العقد السابق، عندما سجلت المنطقة متوسط نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 4,2 في المائة، موضحا أن نموها الاقتصادي تأثر بفعل عدم الاستقرار، التقلبات في أسعار النفط والهطول غير المنتظم للأمطار.وقال إن الفلاحة، خاصة المعتمدة على التساقطات المطرية، تظل مكونا مهما لاقتصادات شمال إفريقيا، بالنظر إلى مساهمتها بأزيد من 10 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.وبناء على بيانات صادرة عن البنك الدولي، أوضح رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن بطالة الشباب مقلقة في المنطقة، حيث تصل إلى 50 بالمائة في ليبيا، 39 بالمائة في الجزائر، 35 بالمائة في تونس و30 بالمائة في مصر، مضيفا أن شمال إفريقيا تعاني، أيضا، من انخفاض معدل مشاركة النساء في سوق العمل.وحسب المشاركين في المائدة المستديرة، فإن "كوفيد-19" ساهم في تدهور التوقعات الاقتصادية للمنطقة، حيث يواجه الانتعاش الهش تحديات هيكلية، لاسيما الافتقار إلى التنوع الاقتصادي، انهيار الصناعة السياحية وارتفاع معدلات البطالة.وأعربوا عن أسفهم لكون المنطقة تسجل أحد أدنى مستويات الاندماج الاقتصادي الإقليمي في العالم، مشيرين إلى أن التنمية الاقتصادية تضطلع بدور حاسم في بناء مستقبل مستدام للمنطقة خلال السنوات القادمة.وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والعديد من التحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كاستراتيجية لحل النزاعات.ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

أكد رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (بوليسي سانتر فور ذا نيو ساوث)، كريم العيناوي، أن المغرب يمثل قصة نجاح في مجال التنمية الاقتصادية بشمال إفريقيا.وقال العيناوي، في مداخلته عن بعد خلال مائدة مستديرة حول التنمية الاقتصادية بشمال إفريقيا، نظمت في إطار المنتدى السابع لحوارات البحر المتوسط، الذي عقد خلال الفترة ما بين 02 و04 دجنبر بروما، إن المملكة التي تسار ع نمو ناتجها المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، تشكل نموذجا في المنطقة.وأوضح رئيس مجموعة التفكير المغربية أن "الوقت قد حان للتفكير بعيدا والتحلي بأكبر قدر من الطموح"، داعيا المغرب والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونهما القائم على الثقة في عدة مجالات، لاسيما التجارة".وفي ما يتعلق بمنطقة شمال إفريقيا، أبرز العيناوي أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا بلغ متوسطه 2,4 في المائة بين عامي 2010 و2020، أي أقل من العقد السابق، عندما سجلت المنطقة متوسط نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 4,2 في المائة، موضحا أن نموها الاقتصادي تأثر بفعل عدم الاستقرار، التقلبات في أسعار النفط والهطول غير المنتظم للأمطار.وقال إن الفلاحة، خاصة المعتمدة على التساقطات المطرية، تظل مكونا مهما لاقتصادات شمال إفريقيا، بالنظر إلى مساهمتها بأزيد من 10 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.وبناء على بيانات صادرة عن البنك الدولي، أوضح رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن بطالة الشباب مقلقة في المنطقة، حيث تصل إلى 50 بالمائة في ليبيا، 39 بالمائة في الجزائر، 35 بالمائة في تونس و30 بالمائة في مصر، مضيفا أن شمال إفريقيا تعاني، أيضا، من انخفاض معدل مشاركة النساء في سوق العمل.وحسب المشاركين في المائدة المستديرة، فإن "كوفيد-19" ساهم في تدهور التوقعات الاقتصادية للمنطقة، حيث يواجه الانتعاش الهش تحديات هيكلية، لاسيما الافتقار إلى التنوع الاقتصادي، انهيار الصناعة السياحية وارتفاع معدلات البطالة.وأعربوا عن أسفهم لكون المنطقة تسجل أحد أدنى مستويات الاندماج الاقتصادي الإقليمي في العالم، مشيرين إلى أن التنمية الاقتصادية تضطلع بدور حاسم في بناء مستقبل مستدام للمنطقة خلال السنوات القادمة.وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والعديد من التحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كاستراتيجية لحل النزاعات.ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة