إقتصاد

مجموعة بولونية ضخمة تعلن فتح تمثيلات لها في الأقاليم الجنوبية المغربية


كشـ24 نشر في: 19 سبتمبر 2021

أكدت البعثة الاقتصادية البولونية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي نظمت خلال الفترة ما بين 12 و19 شتنبر الجاري، أن التنمية الكبيرة التي تمت معاينتها في جميع المجالات بهذه الأقاليم، هي "نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".وفي بلاغ باسم البعثة المكونة من مقاولات بولونية وازنة من القطاع الخاص، أوضح رئيسها روبرت يوردزيجيك، وبناء على ما تمت معاينته بالعين المجردة، أن "التنمية الكبيرة في جميع المجالات والأوراش الاقتصادية المهيكلة التي رأت النور منذ عقدين أو تلك المفتوحة حاليا في المملكة المغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية، هي نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقود بلاده، بهدوء وثبات وإرادة راسخة، نحو مصاف الدول المتقدمة".وذكر بلاغ البعثة أن اختيار توجه المقاولات البولونية الخاصة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، جاء بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت هذه الجهة من تحقيق نهضة تنموية واقتصادية حقيقية توفر فرصا جيدة للغاية، غير معروفة بشكل جيد في بولونيا.وأبرز أن البعثة وقفت في الميدان، بالعيون والداخلة، على كل الحوافز الملموسة التي تشجع شركات القطاع الخاص البولوني على عقد شراكات صناعية منتجة للمنفعة المتبادلة مع نظيراتها المغربية، في العديد من القطاعات الواعدة.وفي نفس السياق، أكدت البعثة الاقتصادية البولونية أن الأقاليم الجنوبية تشكل مركزا نموذجيا للأعمال والاستثمارات الخاصة المنتجة للقيمة الصناعية العالية ولفرص الشغل، معبرة عن قناعتها بأن التعاون البناء والمثمر مع نظرائهم المحليين، وفي مقدمتهم المراكز الجهوية للاستثمار في العيون والداخلة، هو مفتاح حقيقي لتحقيق هدف استقبال استثمارات من القطاع الخاص البولوني مباشرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وأضاف المصدر ذاته أن هذه البعثة التي شاركت فيها مقاولات بولونية كبيرة ذات سمعة أوروبية ودولية، رائدة ومبتكرة ومهتمة بالاستثمار في الأقاليم الجنوبية، "عاينت ما هو أكبر مما كانت تأمل أن تراه في العيون والداخلة من نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية مهمة بالنسبة للمستثمرين الأجانب".وأشار نفس المصدر إلى أن هذه البعثة الاقتصادية الناجحة بكل المقاييس ستساهم، بلا شك، في توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا، "ذلك أن زيارتنا إلى مدينتي العيون والداخلة مكنتنا بالفعل من الوقوف على عدد كبير من فرص الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية".وبحسب بلاغ البعثة، فإن الأقاليم الجنوبية توفر للقطاع الخاص البولوني، كل الإمكانات المطلوبة للاستثمار، وفي مقدمتها الاستقرار والأمن والهدوء والنمو الذي تنعم به المملكة، والبنى التحتية من الجيل الجديد وقوانين الاستثمار المحفزة. كما أن الأقاليم الجنوبية، بموقعها الإستراتيجي الاستثنائي، تعد بوابة القارة الإفريقية بالنسبة للشركات البولونية الخاصة، وأيضا لسوق الإتحاد الأوروبي.وأكد أعضاء البعثة ان ما عاينوه كذلك يؤكد الإرادة المشتركة للمغرب وبولونيا على ترقية علاقتهما إلى مستوى الشراكة التي "نعتبر أن القطاعين الخاصين في البلدين بإمكانهما أن يلعبا دورا كبيرا في بلورتها بالمشاريع الصناعية والاقتصادية المشتركة، سواء في المغرب وأقاليمه الجنوبية، أو في إطار الذهاب سويا إلى السوق الإفريقية التي يتوفر فيها المغرب على حضور رائد بفضل السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس التي نعتبرها رائدة وجريئة في القارة".وخلص بلاغ البعثة إلى أن رئيس شركة "لوج" (LUG)، السيد ريزارد فتوركوفسكي أعلن أن ثلاث تمثيلات سيتم افتتاحها رسميا خلال الأسابيع المقبلة في كل من العيون والداخلة والرباط، معتبرة أن الأمر يعد "خطوة أخرى من جانب المقاولات البولونية الخاصة لتجسيد كل النتائج المهمة التي حققتها البعثة الاقتصادية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية".

أكدت البعثة الاقتصادية البولونية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي نظمت خلال الفترة ما بين 12 و19 شتنبر الجاري، أن التنمية الكبيرة التي تمت معاينتها في جميع المجالات بهذه الأقاليم، هي "نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".وفي بلاغ باسم البعثة المكونة من مقاولات بولونية وازنة من القطاع الخاص، أوضح رئيسها روبرت يوردزيجيك، وبناء على ما تمت معاينته بالعين المجردة، أن "التنمية الكبيرة في جميع المجالات والأوراش الاقتصادية المهيكلة التي رأت النور منذ عقدين أو تلك المفتوحة حاليا في المملكة المغربية، بما فيها الأقاليم الجنوبية، هي نتيجة منطقية ومباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقود بلاده، بهدوء وثبات وإرادة راسخة، نحو مصاف الدول المتقدمة".وذكر بلاغ البعثة أن اختيار توجه المقاولات البولونية الخاصة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، جاء بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت هذه الجهة من تحقيق نهضة تنموية واقتصادية حقيقية توفر فرصا جيدة للغاية، غير معروفة بشكل جيد في بولونيا.وأبرز أن البعثة وقفت في الميدان، بالعيون والداخلة، على كل الحوافز الملموسة التي تشجع شركات القطاع الخاص البولوني على عقد شراكات صناعية منتجة للمنفعة المتبادلة مع نظيراتها المغربية، في العديد من القطاعات الواعدة.وفي نفس السياق، أكدت البعثة الاقتصادية البولونية أن الأقاليم الجنوبية تشكل مركزا نموذجيا للأعمال والاستثمارات الخاصة المنتجة للقيمة الصناعية العالية ولفرص الشغل، معبرة عن قناعتها بأن التعاون البناء والمثمر مع نظرائهم المحليين، وفي مقدمتهم المراكز الجهوية للاستثمار في العيون والداخلة، هو مفتاح حقيقي لتحقيق هدف استقبال استثمارات من القطاع الخاص البولوني مباشرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.وأضاف المصدر ذاته أن هذه البعثة التي شاركت فيها مقاولات بولونية كبيرة ذات سمعة أوروبية ودولية، رائدة ومبتكرة ومهتمة بالاستثمار في الأقاليم الجنوبية، "عاينت ما هو أكبر مما كانت تأمل أن تراه في العيون والداخلة من نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية مهمة بالنسبة للمستثمرين الأجانب".وأشار نفس المصدر إلى أن هذه البعثة الاقتصادية الناجحة بكل المقاييس ستساهم، بلا شك، في توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا، "ذلك أن زيارتنا إلى مدينتي العيون والداخلة مكنتنا بالفعل من الوقوف على عدد كبير من فرص الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية".وبحسب بلاغ البعثة، فإن الأقاليم الجنوبية توفر للقطاع الخاص البولوني، كل الإمكانات المطلوبة للاستثمار، وفي مقدمتها الاستقرار والأمن والهدوء والنمو الذي تنعم به المملكة، والبنى التحتية من الجيل الجديد وقوانين الاستثمار المحفزة. كما أن الأقاليم الجنوبية، بموقعها الإستراتيجي الاستثنائي، تعد بوابة القارة الإفريقية بالنسبة للشركات البولونية الخاصة، وأيضا لسوق الإتحاد الأوروبي.وأكد أعضاء البعثة ان ما عاينوه كذلك يؤكد الإرادة المشتركة للمغرب وبولونيا على ترقية علاقتهما إلى مستوى الشراكة التي "نعتبر أن القطاعين الخاصين في البلدين بإمكانهما أن يلعبا دورا كبيرا في بلورتها بالمشاريع الصناعية والاقتصادية المشتركة، سواء في المغرب وأقاليمه الجنوبية، أو في إطار الذهاب سويا إلى السوق الإفريقية التي يتوفر فيها المغرب على حضور رائد بفضل السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس التي نعتبرها رائدة وجريئة في القارة".وخلص بلاغ البعثة إلى أن رئيس شركة "لوج" (LUG)، السيد ريزارد فتوركوفسكي أعلن أن ثلاث تمثيلات سيتم افتتاحها رسميا خلال الأسابيع المقبلة في كل من العيون والداخلة والرباط، معتبرة أن الأمر يعد "خطوة أخرى من جانب المقاولات البولونية الخاصة لتجسيد كل النتائج المهمة التي حققتها البعثة الاقتصادية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية".



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة