إقتصاد

مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تسجل نموا قويا


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2018

سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط نموا قويا في رقم معاملاتها، وصلت نسبته إلى 14 في المائة سنة 2017، ليستقر في 48 ألف و503 مليون درهم مقابل 42 ألف و471 مليون درهم في 2016، مع تحقيق نتائج قوية على مستوى جميع فئات الإنتاج. وأفادت المجموعة التي قامت بنشر نتائجها العملية والتشغيلية، أن حجم مبيعات الفوسفاط والأسمدة ارتفع تباعا بنسبة 40 في المائة و24 في المائة مقارنة مع سنة 2016. وبخصوص الحامض الفوسفوري، حافظت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على "موقعها الريادي" كثاني أهم مزود لهذه المادة في آسيا، وذلك بحجم مبيعات مستقر مقارنة مع السنة الفارطة. وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذه المنجزات تعززت بالارتفاع الملحوظ لقدرات إنتاج المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بفضل برنامج واسع للاستثمارات الذي تم إنهاء مرحلته الأولى سنة 2017. إلى جانب ذلك، ظل الطلب قويا سنة 2017 بالمناطق الرئيسية، لاسيما بأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية، وعلى وجه الخصوص بإفريقيا التي ارتفعت صادرات المجموعة إليها بحوالي 50 في المائة، لتنتقل من 1,7 مليون طن سنة 2016 إلى 2,5 مليون طن سنة 2017. وأبرزت المجموعة أن نمو أحجام مبيعاتها كان له تأثير إيجابي أيضا على الهامش الخام، حيث بلغ 31 ألف و604 مليون درهم مقابل 28 ألف و942 مليون درهم السنة الماضية. من جانب آخر، أشار ذات المصدر إلى أن أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة استقرت في 12 ألف و722 مليون درهم، محققة بذلك هامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة في حدود 26 في المائة، مبرزة أن هامش المردودية هذا، يعكس تأثير النسبة المتزايدة لمبيعات المنتوجات النهائية ذات القيمة المضافة القوية، و"يبرز تطور مزيج منتوجاتنا، ويشمل أيضا التكاليف الأخرى التي تعزى إلى الزيادة في الحجم". وخلال سنة 2017، شكلت الأسمدة 54 في المائة من حصة المبيعات الإجمالية، والفوسفاط نسبة 21 في المائة، والحمض الفوسفوري حصة 15 في المائة. وحسب البلاغ، فقد كانت 2017 سنة محورية في تنفيذ برنامج التطوير الصناعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، كما ارتفعت نفقات الاستثمار إلى 9045 مليون درهم ومكنت من إنجاز عدد كبير من المشاريع. وجاء في البلاغ أنه "خلال سنة 2017، عززت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، موقعها الريادي عبر الرفع من قدراتها الإنتاجية بمجموع سلسلة الإنتاج، مع حفاظها على هوامش تفوق تلك المسجلة داخل صناعة الفوسفاط". وعلق السيد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، قائلا إن هذه النتائج تظهر نجاعة تنفيذ استراتيجية المجموعة، التي ترتكز على ثلاثة أسس متكاملة تشمل الرفع من قدراتها الإنتاجية، والاستفادة من مرونة المجموعة الصناعية والتسويقية من أجل تحفيز الطلب، والاستفادة من التأثيرات الاقتصادية الإيجابية للقدرة الإنتاجية للتحكم وتقليص تكاليف الإنتاج، وذلك من أجل تعزيز موقع المجموعة الريادي. ونقل البلاغ عن السيد التراب قوله، "ارتفعت صادرات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بصورة ملحوظة، وذلك بفضل جهودنا الرامية إلى خلق الطلب بالأسواق ذات النمو القوي، وبالأخص في إفريقيا، إلى جانب التطوير المتواصل لمجموعة المنتجات الخاصة الملائمة لهذه الأسواق". وأضاف أنه في سنة 2017 "ارتفع إنتاجنا من الأسمدة بنسبة 22 في المائة، ومثلت المنتوجات الخاصة الجديدة حصة 43 في المائة من الحجم الإجمالي لصادرات الأسمدة. كما رفعنا صادراتنا من الفوسفاط في القارات الأربع بصورة ملموسة، وبالأخص نحو المنتجين المندمجين، كما حافظنا على موقعنا الرائد في ميدان الحامض الفوسفوري، وبالأخص في آسيا". وتابع السيد التراب "أنهينا المرحلة الأولى من برنامجنا الاستثماري، والتي مكنتنا من التقاط جزء كبير من الطلب المتزايد، وإظهار مناعة قوية رغم دورية أسواق الفوسفاط. وتتموقع المجموعة اليوم بشكل مثالي من أجل مواصلة نموها، شريطة تحسن الظرفية الصناعية".المصدر: و م ع

سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط نموا قويا في رقم معاملاتها، وصلت نسبته إلى 14 في المائة سنة 2017، ليستقر في 48 ألف و503 مليون درهم مقابل 42 ألف و471 مليون درهم في 2016، مع تحقيق نتائج قوية على مستوى جميع فئات الإنتاج. وأفادت المجموعة التي قامت بنشر نتائجها العملية والتشغيلية، أن حجم مبيعات الفوسفاط والأسمدة ارتفع تباعا بنسبة 40 في المائة و24 في المائة مقارنة مع سنة 2016. وبخصوص الحامض الفوسفوري، حافظت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على "موقعها الريادي" كثاني أهم مزود لهذه المادة في آسيا، وذلك بحجم مبيعات مستقر مقارنة مع السنة الفارطة. وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذه المنجزات تعززت بالارتفاع الملحوظ لقدرات إنتاج المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بفضل برنامج واسع للاستثمارات الذي تم إنهاء مرحلته الأولى سنة 2017. إلى جانب ذلك، ظل الطلب قويا سنة 2017 بالمناطق الرئيسية، لاسيما بأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية، وعلى وجه الخصوص بإفريقيا التي ارتفعت صادرات المجموعة إليها بحوالي 50 في المائة، لتنتقل من 1,7 مليون طن سنة 2016 إلى 2,5 مليون طن سنة 2017. وأبرزت المجموعة أن نمو أحجام مبيعاتها كان له تأثير إيجابي أيضا على الهامش الخام، حيث بلغ 31 ألف و604 مليون درهم مقابل 28 ألف و942 مليون درهم السنة الماضية. من جانب آخر، أشار ذات المصدر إلى أن أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة استقرت في 12 ألف و722 مليون درهم، محققة بذلك هامش أرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة في حدود 26 في المائة، مبرزة أن هامش المردودية هذا، يعكس تأثير النسبة المتزايدة لمبيعات المنتوجات النهائية ذات القيمة المضافة القوية، و"يبرز تطور مزيج منتوجاتنا، ويشمل أيضا التكاليف الأخرى التي تعزى إلى الزيادة في الحجم". وخلال سنة 2017، شكلت الأسمدة 54 في المائة من حصة المبيعات الإجمالية، والفوسفاط نسبة 21 في المائة، والحمض الفوسفوري حصة 15 في المائة. وحسب البلاغ، فقد كانت 2017 سنة محورية في تنفيذ برنامج التطوير الصناعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، كما ارتفعت نفقات الاستثمار إلى 9045 مليون درهم ومكنت من إنجاز عدد كبير من المشاريع. وجاء في البلاغ أنه "خلال سنة 2017، عززت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، موقعها الريادي عبر الرفع من قدراتها الإنتاجية بمجموع سلسلة الإنتاج، مع حفاظها على هوامش تفوق تلك المسجلة داخل صناعة الفوسفاط". وعلق السيد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، قائلا إن هذه النتائج تظهر نجاعة تنفيذ استراتيجية المجموعة، التي ترتكز على ثلاثة أسس متكاملة تشمل الرفع من قدراتها الإنتاجية، والاستفادة من مرونة المجموعة الصناعية والتسويقية من أجل تحفيز الطلب، والاستفادة من التأثيرات الاقتصادية الإيجابية للقدرة الإنتاجية للتحكم وتقليص تكاليف الإنتاج، وذلك من أجل تعزيز موقع المجموعة الريادي. ونقل البلاغ عن السيد التراب قوله، "ارتفعت صادرات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بصورة ملحوظة، وذلك بفضل جهودنا الرامية إلى خلق الطلب بالأسواق ذات النمو القوي، وبالأخص في إفريقيا، إلى جانب التطوير المتواصل لمجموعة المنتجات الخاصة الملائمة لهذه الأسواق". وأضاف أنه في سنة 2017 "ارتفع إنتاجنا من الأسمدة بنسبة 22 في المائة، ومثلت المنتوجات الخاصة الجديدة حصة 43 في المائة من الحجم الإجمالي لصادرات الأسمدة. كما رفعنا صادراتنا من الفوسفاط في القارات الأربع بصورة ملموسة، وبالأخص نحو المنتجين المندمجين، كما حافظنا على موقعنا الرائد في ميدان الحامض الفوسفوري، وبالأخص في آسيا". وتابع السيد التراب "أنهينا المرحلة الأولى من برنامجنا الاستثماري، والتي مكنتنا من التقاط جزء كبير من الطلب المتزايد، وإظهار مناعة قوية رغم دورية أسواق الفوسفاط. وتتموقع المجموعة اليوم بشكل مثالي من أجل مواصلة نموها، شريطة تحسن الظرفية الصناعية".المصدر: و م ع



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة