إقتصاد

مجموعة العمران تنظم زيارة لمشروع “جاكراندا” بالمدينة الجديدة تامنصورت


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2016

نظمت مجموعة العمران من خلال شركتها الفرعية العمران تامنصورت أمس الخميس، زيارة تفقدية لمشروع نموذجي للسكن الاجتماعي المحقق للنجاعة الطاقية "جاكرندا" بالمدينة الجديدة تامنصورت قرب مراكش.

وتعتبر هذه المبادرة الجهوية مناسبة لإبراز إحدى منجزات مجموعة العمران في مجال التنمية الحضرية المستدامة وخاصة ما يتعلق بالنجاعة الطاقية والاقتصاد في استعمال الطاقة. وهي مشاريع يتم تطويرها في إطار شراكة تجمع المجموعة مع الوكالة المغربية للطاقات المتجددة والاتحاد الأوروبي كشريك مالي.

فبالإضافة إلى مشروع السكن الاجتماعي المحقق  للنجاعة الطاقية "جاكراندا"والذي يشتمل على 264 سكن اجتماعي (250 ألف درهم) فقد قامت شركة العمران تامنصورت بإحداث محطة شمسية تمكنها اليوم من تحقيق 65 في المائة من الاقتصاد في استعمال الطاقة داخل مقرها الإداري و85 في المائة على مستوى فاتورة تشغيل مضخات مياه سقي المساحات الخضراء وسط المدينة الجديدة.

وللتذكير فإن المجموعة أطلقت 3 مشاريع نموذجية أخرى للسكن الاجتماعي تبرز أهمية البناء بأساليب تضمن النجاعة في استعمال الطاقة ، مشاريع حظيت هي الأخرى باهتمام الاتحاد الأروبي في إطار برنامجه للدعم المالي المخصص لتحمل تكاليف التأهيل الطاقي للمباني.
 
  • مشروع السكن الاجتماعي "الكرامة" بمدينة الحاجب، مشروع لإطار عيش جديد يلبي انتظارات المواطن في منطقة تتميز بقسوة طقسها وتغيرات مناخها
 
  • مشروع "الورود 2" بالقطب الحضري العروي بالناضور، مقاربة معمارية وفنية جديدة
 
  • مشروع مقر العمران شرافات قرب طنجة، مثال لبناية عمومية وإدارية متطورة
 
التنمية المستدامة في صلب أولويات مجموعة العمران

عملا بالتوجيهات الملكية ومضامين البرنامج الحكومي الداعية إلى اعتبار اابعد البيئي في السياسات العمومية وخاصة منها تلك المرتبطة بميدان السكن والتهيئة المجالية، واعتبارا لأهمية المشاريع المهيكلة التي تطلقها مجموعة العمران على مستوى كافة التراب الوطني وآثارها في إعادة رسم المجال والمحيط البيئي عملت المجموعة على إعطاء جانب التدبير البيئي لمشاريعها الأهمية التي تستحقها. وبذلك أصبحت مسألة التنمية المستدامة وضرورة اعتبار البعد البيئي في المشاريع السكنية وأشغال التهيئة جزءا من الإستراتيجية التنموية للعمران.
 
 
التنمية المستدامة مشروع مؤسساتي وتوجه إستراتيجي

يعتبر الانخراط المبكر والمواطن للمجموعة في هذا المجال حافزا إضافيا يجعلها تتطلع للعب أدوار طلائعية في هذا المضمار خاصة وأن ميدان البناء يعد من بين القطاعات الأكثر استهلاكا للعقار والماء والطاقة.

وتتويجا لهذا المسار قامت المجموعة باتخاذ عدة تدابير منها:
 
  • توقيع منذ سنة  2013 على الميثاق البيئي والاجتماعي، وهو بمثابة القاعدة المرجعية لسياسة حقيقية تنم عن وعي المجموعة بأهمية التنمية المستدامة وضرورة اعتبار البعد البيئي في المشاريع السكنية وأشغال التهيئة والأخذ بعين الاعتبار لمستلزمات المسؤولية الاجتماعية.مبادرة والتزام  حظيت في إطارهما المجموعة بمساندة قوية من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية والتي تعد كذلك أبرز شريك مالي لها.
 
  • إعداد مخطط بيئي واجتماعي أعطيت انطلاقته مؤخرا ، تم في إطاره التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة ستمكن العمران من ضمان مواكبة مؤسساتية لمسلسل ملائمة أساليب تدبيرها للمشاريع مع المقتضيات القانونية وأفضل الممارسات في مجال التدبير البيئي واستدامة المشاريع وكذا تقييم وتخفيض الأثر البيئي والاجتماعي للعمليات التي تقودها على المستوى الوطني وتجويد علاقات التواصل والعمل المشترك مع زبائنها.
 
  • حضور قوي على مستوى كل التظاهرات العلمية المرتبطة بهذا المجال كان آخرها مشاركة المجموعة في أشغال المنتدى العالمي حول التنمية الحضرية المستدامة التي احتضنتها العصمة الإيكواتورية "كيتو" وانخراط كبير إلى جانب باقي الشركاء لإنجاح المشاركة الوطنية في أشغال وفعاليات الدورة 22 للقمة العالمية للمناخ بمراكش.
 

نظمت مجموعة العمران من خلال شركتها الفرعية العمران تامنصورت أمس الخميس، زيارة تفقدية لمشروع نموذجي للسكن الاجتماعي المحقق للنجاعة الطاقية "جاكرندا" بالمدينة الجديدة تامنصورت قرب مراكش.

وتعتبر هذه المبادرة الجهوية مناسبة لإبراز إحدى منجزات مجموعة العمران في مجال التنمية الحضرية المستدامة وخاصة ما يتعلق بالنجاعة الطاقية والاقتصاد في استعمال الطاقة. وهي مشاريع يتم تطويرها في إطار شراكة تجمع المجموعة مع الوكالة المغربية للطاقات المتجددة والاتحاد الأوروبي كشريك مالي.

فبالإضافة إلى مشروع السكن الاجتماعي المحقق  للنجاعة الطاقية "جاكراندا"والذي يشتمل على 264 سكن اجتماعي (250 ألف درهم) فقد قامت شركة العمران تامنصورت بإحداث محطة شمسية تمكنها اليوم من تحقيق 65 في المائة من الاقتصاد في استعمال الطاقة داخل مقرها الإداري و85 في المائة على مستوى فاتورة تشغيل مضخات مياه سقي المساحات الخضراء وسط المدينة الجديدة.

وللتذكير فإن المجموعة أطلقت 3 مشاريع نموذجية أخرى للسكن الاجتماعي تبرز أهمية البناء بأساليب تضمن النجاعة في استعمال الطاقة ، مشاريع حظيت هي الأخرى باهتمام الاتحاد الأروبي في إطار برنامجه للدعم المالي المخصص لتحمل تكاليف التأهيل الطاقي للمباني.
 
  • مشروع السكن الاجتماعي "الكرامة" بمدينة الحاجب، مشروع لإطار عيش جديد يلبي انتظارات المواطن في منطقة تتميز بقسوة طقسها وتغيرات مناخها
 
  • مشروع "الورود 2" بالقطب الحضري العروي بالناضور، مقاربة معمارية وفنية جديدة
 
  • مشروع مقر العمران شرافات قرب طنجة، مثال لبناية عمومية وإدارية متطورة
 
التنمية المستدامة في صلب أولويات مجموعة العمران

عملا بالتوجيهات الملكية ومضامين البرنامج الحكومي الداعية إلى اعتبار اابعد البيئي في السياسات العمومية وخاصة منها تلك المرتبطة بميدان السكن والتهيئة المجالية، واعتبارا لأهمية المشاريع المهيكلة التي تطلقها مجموعة العمران على مستوى كافة التراب الوطني وآثارها في إعادة رسم المجال والمحيط البيئي عملت المجموعة على إعطاء جانب التدبير البيئي لمشاريعها الأهمية التي تستحقها. وبذلك أصبحت مسألة التنمية المستدامة وضرورة اعتبار البعد البيئي في المشاريع السكنية وأشغال التهيئة جزءا من الإستراتيجية التنموية للعمران.
 
 
التنمية المستدامة مشروع مؤسساتي وتوجه إستراتيجي

يعتبر الانخراط المبكر والمواطن للمجموعة في هذا المجال حافزا إضافيا يجعلها تتطلع للعب أدوار طلائعية في هذا المضمار خاصة وأن ميدان البناء يعد من بين القطاعات الأكثر استهلاكا للعقار والماء والطاقة.

وتتويجا لهذا المسار قامت المجموعة باتخاذ عدة تدابير منها:
 
  • توقيع منذ سنة  2013 على الميثاق البيئي والاجتماعي، وهو بمثابة القاعدة المرجعية لسياسة حقيقية تنم عن وعي المجموعة بأهمية التنمية المستدامة وضرورة اعتبار البعد البيئي في المشاريع السكنية وأشغال التهيئة والأخذ بعين الاعتبار لمستلزمات المسؤولية الاجتماعية.مبادرة والتزام  حظيت في إطارهما المجموعة بمساندة قوية من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية والتي تعد كذلك أبرز شريك مالي لها.
 
  • إعداد مخطط بيئي واجتماعي أعطيت انطلاقته مؤخرا ، تم في إطاره التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة ستمكن العمران من ضمان مواكبة مؤسساتية لمسلسل ملائمة أساليب تدبيرها للمشاريع مع المقتضيات القانونية وأفضل الممارسات في مجال التدبير البيئي واستدامة المشاريع وكذا تقييم وتخفيض الأثر البيئي والاجتماعي للعمليات التي تقودها على المستوى الوطني وتجويد علاقات التواصل والعمل المشترك مع زبائنها.
 
  • حضور قوي على مستوى كل التظاهرات العلمية المرتبطة بهذا المجال كان آخرها مشاركة المجموعة في أشغال المنتدى العالمي حول التنمية الحضرية المستدامة التي احتضنتها العصمة الإيكواتورية "كيتو" وانخراط كبير إلى جانب باقي الشركاء لإنجاح المشاركة الوطنية في أشغال وفعاليات الدورة 22 للقمة العالمية للمناخ بمراكش.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة