مجلس جهة مراكش يعقد دورته العادية لشهر شتنبر ويصادق على مجموعة من المشاريع

مراكش

مجلس جهة مراكش يعقد دورته العادية لشهر شتنبر ويصادق على مجموعة من المشاريع

كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2012

مجلس جهة مراكش يعقد دورته العادية لشهر شتنبر ويصادق على مجموعة من المشاريع

انعقدت بمقر مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز يوم امس الثلاثاء 16 اكتوبر الجاري الدورة العادية لشتنبر، بحضور رئيس الجهة المنتخب مؤخرا احمد التويزي ، ونوابه واعضاء مجلس الجهة ، وبحضور والي الجهة محمد فوزي وعمال العمالات والاقاليم التابعة للجهة : عمالة اقليم شيشاوة، عمالة اقليم الحوز، عمالة اقليم قلعة السراغنة، عمالة اقليم الصويرة، وعمالة اقليم الرحامنة عمالة مراكش ، وتضمن جدول اعمال هذه الدورة النقط التي تمت المصادقة عليها وهي :

1ـ عرض مشروع ميزانية السنة المالية 2013 للمناقشة والمصادقة عليه
2ـ عرض مشروع الميزانية الملحقة الخاصة بدار المنتخب للسنة المالية 2013 للمناقشة والمصادقة عليه
3ـ عرض مشروع اتفاقية شراكة بين جمعية معرض الفرس وجهة مراكش تانسيفت الحوز حول تمثيل الجهة في الدورة الخامسة من معرض الفرس بالجديدة للمناقشة والمصادقة عليه
4ـ عرض مشروع تحويل بعض الاعتمادات الخاصة بميزانية السنة المالية 2012 للمناقشة والمصادقة عليه
5ـ عرض مشروع إعادة برمجة بعض الاعتمادات الخاصة بميزانية التجهيز للسنة المالية 2012 للمناقشة والمصادقة عليه
وستكون ل"كش24" عودة بالتفصيل لهذا الموضوع.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.

مراكش