عقد مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الإثنين، دورته العادية لشهر مارس، برئاسة نائبة رئيس المجلس، فاطمة السيد، وحضور والي الجهة عبد السلام بيكرات، ومنتخبي الجهة، وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
وصادق مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بالإجماع في دورته العادية على النقط المدرجة في جدول الأعمال الذي تضمن تقريرا حول نشاط مكتب المجلس في الفترة الفاصلة بين الدورتين، ومحضر الدورة العادية لشهر أكتوبر 2018، ثم تحويل اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية، بالإضافة لاتفاقية الشراكة لإنجاز وتمويل منطقة للأنشطة الاقتصادية من الدرجة الثالثة بالعيون، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي للمساهمة في تمويل مشروع تهيئة منطقة للأنشطة الاقتصادية من الدرجة الثالثة بالعيون، والاتفاقية الخاصة بتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة عبر قروض من صندوق التجهيز الجماعي، علاوة على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة في حدود 720.000.000 درهم، على أن تتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية المستحقات المتعلقة بهذه القروض.
كما صادف المجلس على الإتفاقية الخاصة لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة عبر قروض من صندوق الإيداع والتدبير، فضلا عن طلب قروض من صندوق الإيداع والتدبير لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة في حدود 750.000.000 درهم، على أن تتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية المستحقات المتعلقة بهذه القروض، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشروع التطهير السائل بجماعة اخفنير، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين مركز جماعة بوكراع والطريق الوطنية رقم 5، بالإضافة لاتفاقية الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، وتعديل الهيكل التنظيمي لإدارة جهة العيون الساقية الحمراء.
وأكد عبد السلام بيكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء في كلمة له بالدورة العادية للمجلس الجهوي، أن تطلعات الساكنة المحلية كبيرة، وكذلك حال التحديات، مبرزا أن أجرأة نموذج تنموي صويب يستلزم تظافر جهود كل المتدخلين وإسهام خاص من كل المؤسسات المنتخبة والقطاعات الوزارية المعنية، وفعاليات المجتمع المدني.وشدد الوالي عبد السلام بيكرات في أول حضور له بدورة المجلس الجهوي، أنه مستعد لخوض التحدي مشترطا وضع العمل وفق مقاربة تكاملية مع جميع المتدخلين، بغية تنفيذ النموذج التنموي ضمن الآجال المحددة، مُؤسِّسا أن تحقيق ذلك يعد عربون مصداقية لكل المعنيين.
وأبرز عبد السلام بيكرات أنه سيُسخر تجربته المهنية لتحسين الآداء والعمل على محاكاته مع مستوى انتظارات الساكنة، سعيا لترسيخ مبدأ العيش الكريم للمواطنين، مسترسلا أن ذلك من شأنه إدماج المواطن في بناء مجتمع مغربي وفق التصور الملكي القاضي بإشراكه في مبادرات من قبيل النموذج التنموي وبناء المؤسسات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.واعتبر والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات في كلمته، أن قوة الدولة من قوة مؤسساتها، وأن المؤسسات المنتخبة دعامة لبناء الدولة القوية المستقرة، مجددا تشديده على التجند لإنجاح النموذج التنموي الذي يعتبر مقياسا لنجاح البلاد.
عقد مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الإثنين، دورته العادية لشهر مارس، برئاسة نائبة رئيس المجلس، فاطمة السيد، وحضور والي الجهة عبد السلام بيكرات، ومنتخبي الجهة، وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
وصادق مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بالإجماع في دورته العادية على النقط المدرجة في جدول الأعمال الذي تضمن تقريرا حول نشاط مكتب المجلس في الفترة الفاصلة بين الدورتين، ومحضر الدورة العادية لشهر أكتوبر 2018، ثم تحويل اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية، بالإضافة لاتفاقية الشراكة لإنجاز وتمويل منطقة للأنشطة الاقتصادية من الدرجة الثالثة بالعيون، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي للمساهمة في تمويل مشروع تهيئة منطقة للأنشطة الاقتصادية من الدرجة الثالثة بالعيون، والاتفاقية الخاصة بتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة عبر قروض من صندوق التجهيز الجماعي، علاوة على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة في حدود 720.000.000 درهم، على أن تتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية المستحقات المتعلقة بهذه القروض.
كما صادف المجلس على الإتفاقية الخاصة لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة عبر قروض من صندوق الإيداع والتدبير، فضلا عن طلب قروض من صندوق الإيداع والتدبير لتغطية مساهمة وزارة الداخلية في تمويل مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة في حدود 750.000.000 درهم، على أن تتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية المستحقات المتعلقة بهذه القروض، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشروع التطهير السائل بجماعة اخفنير، وطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين مركز جماعة بوكراع والطريق الوطنية رقم 5، بالإضافة لاتفاقية الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، وتعديل الهيكل التنظيمي لإدارة جهة العيون الساقية الحمراء.
وأكد عبد السلام بيكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء في كلمة له بالدورة العادية للمجلس الجهوي، أن تطلعات الساكنة المحلية كبيرة، وكذلك حال التحديات، مبرزا أن أجرأة نموذج تنموي صويب يستلزم تظافر جهود كل المتدخلين وإسهام خاص من كل المؤسسات المنتخبة والقطاعات الوزارية المعنية، وفعاليات المجتمع المدني.وشدد الوالي عبد السلام بيكرات في أول حضور له بدورة المجلس الجهوي، أنه مستعد لخوض التحدي مشترطا وضع العمل وفق مقاربة تكاملية مع جميع المتدخلين، بغية تنفيذ النموذج التنموي ضمن الآجال المحددة، مُؤسِّسا أن تحقيق ذلك يعد عربون مصداقية لكل المعنيين.
وأبرز عبد السلام بيكرات أنه سيُسخر تجربته المهنية لتحسين الآداء والعمل على محاكاته مع مستوى انتظارات الساكنة، سعيا لترسيخ مبدأ العيش الكريم للمواطنين، مسترسلا أن ذلك من شأنه إدماج المواطن في بناء مجتمع مغربي وفق التصور الملكي القاضي بإشراكه في مبادرات من قبيل النموذج التنموي وبناء المؤسسات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.واعتبر والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات في كلمته، أن قوة الدولة من قوة مؤسساتها، وأن المؤسسات المنتخبة دعامة لبناء الدولة القوية المستقرة، مجددا تشديده على التجند لإنجاح النموذج التنموي الذي يعتبر مقياسا لنجاح البلاد.
وأبرز عبد السلام بيكرات أنه سيُسخر تجربته المهنية لتحسين الآداء والعمل على محاكاته مع مستوى انتظارات الساكنة، سعيا لترسيخ مبدأ العيش الكريم للمواطنين، مسترسلا أن ذلك من شأنه إدماج المواطن في بناء مجتمع مغربي وفق التصور الملكي القاضي بإشراكه في مبادرات من قبيل النموذج التنموي وبناء المؤسسات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.واعتبر والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات في كلمته، أن قوة الدولة من قوة مؤسساتها، وأن المؤسسات المنتخبة دعامة لبناء الدولة القوية المستقرة، مجددا تشديده على التجند لإنجاح النموذج التنموي الذي يعتبر مقياسا لنجاح البلاد.
