مجتمع

مجلس جماعة سعادة يتهم ممثل السلطة المحلية “بابتزاز المواطنين” ويقاطع جميع الدورات


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2012

مجلس جماعة سعادة يتهم ممثل السلطة المحلية
عاد مستشارو جماعة سعادة بمراكش، لركوب مطية" شد لي ،نقطع ليك"، مع ممثل السلطة المحلية (قائد الدائرة)، حيث اتخذت صبغة المواجهة هذه المرة منهجية" الكراسي الفارغة"، وإدارة الدهر لكل انشطة الجماعة.


" الشطط في استعمال السلطة،التماطل في تسليم الشواهد الإدارية مقابل ابتزاز المواطنين، والخروقات في إحصاء ساكنة بعض التجمعات العشوائية" ذلك بعض غيض من فيض الإختلالات التي سجلها ممثلو السكان على تصرفات القائد المذكور، وضمنوها بيانا استنكاريا لوالي الجهة طالبوا من خلاله بالعمل" على اتخاذ الإجراءات الرادعة لهكذا تصرفات غير مسؤولة".


الشرارة الأولى لنار الخلاف المذكور، أحرقت يوم الإثنين المنصرم أوراق الدورة العادية لشهر أكتوبر، حين حضر جميع اعضاء المجلس (29 عضوا) وسجلوا حضورهم، ليغادروا بعدها فضاء قاعة الإجتماع، تاركين خلف ظهورهم القائد يجتر مرارة الفراغ ويتلظى ببرودة القاعة.


موقف سيكون له ما بعده، حيث أكد جميع الأعضاء يتقدمهم الرئيس ونوابه، للمسؤول الأول بالجهة، بأن المقاطعة ستشمل "جميع دورات المجلس".
إعداد فصول الميزانية وبرمجة الفائض التقديري، باعتبارهما العمود الفقري لتصريف وتدبير شؤون الجماعة ،أصبحا بهذا القرار في خبر كان، وبالتالي رمي كل دواليب التسيير و قضايا ومشاكل الناس، بسهام الانتظار إلى حين إيجاد حلول لصراعات "القايد والمنتخبين".


المواجهة المحتدمة بين الطرفين ليست وليدة يومها، حيث سبق لفضاءات الجماعة أن كانت مسرحا لعدة فصول من الخلافات والصراعات،التي غالبا ما تم تتويجها بوقفات احتجاجية، كان آخرها حين اجتمع بعض المستشارين ، وفعاليات المجتمع المدني على قلب رجل واحد، وانتضموا في وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة للتنديد بما اعتبروه حينها "التجاوزات اللاقانونية في تعامله المشبوه مع ظاهرة البناء العشوائي ،الذي عرف انتعاشا كبيرا منذ تعيينه بهذه القيادة،وخاصة باراضي الدولة،وبالضبط بالاراضي المسترجعة التي كانت تابعة ل"صوديا"،كدوارلاندي،سالكو،إسرائيل،ناهيك عن أطلاق العنان لعدد من الراغبين في إنجاز أبنية عشوائية مقابل اتاوات يتم أداؤها بطرق ملتبسة،كما يبرز في هذا الإطار غض الطرف عن عون سلطة برتبة مقدم،والذي سمح له بإنجاز بيت متكامل دون ترخيص أو تصميم بدوار بن علال". " دون نسيان طرح السؤال"المحير" حول ا لقوة القاهرة التي تجعله دونا عن غيره من رجال السلطة عصيا على التنقيل، وخارج تغطية كل حركات التنقيلات التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة،خصوصا وقد عاصر ثلاثة ولاة تعاقبوا على تدبير شؤون الجهة، نال كل منهم نصيب من الشكايات، ووقف على بعض مظاهر التوثرات الاجتماعية التي شهدتها المنطقة،التي أشارت فيها أصابع الإتهام للقائد.


مظاهر الصراع والإحتقان بالجماعة، امتدت لتطال بعض أعوان السلطة أنفسهم، وجعلت خليفة القائد يكشر عن احتجاجه ويركب قطار "الشكاية" ضد رئيسه، تحت عنوان "تسجيل العديد من الخروقات والتجاوزات" لتكون بذلك بمثابة "شهادة شاهد من أهلها".


في اتصال بالطاهري القائد بجماعة سعادة للتعليق على مجمل هذه الإتهامات، جاء جوابه حاسما وسريعا"هذوك المنتخبين، يمشيوا يخدمو الناس اللي صوتو عليهم، وباراكا ما يعلقوا مشاكلهم عالقايد"، ليضيف مفصلا وجهة نظره، بكون المعنيين وبعد فشلهم الذريع في النهوض بالاعباء المنوطة بهم، كممثلين لساكنة الجماعة، وفي محاولة منهم للهروب إلى الأمام، لجؤوا إلى تعليق مظاهر الفشل والعجز على القائد، واتخاذ الشكايات ضده كمطية لتلميع صورتهم أمام الكثلة الناخبة، وبالتالي إدخال الأمر برمته خانة" الحملة الأنتخابية".
أما عن تهمة ابتزاز المواطنين الراغبين في تحصيل بعض الشواهد الإدارية، فقد تحدى المسؤول المذكور جميع أعضاء المجلس، بتحديد هوية هذه الشريحة من المواطنمين التي كانت ضحية ابتزازه، مع لفت الإنتباه إلى أن البلاد تحكمها قوانين وانظمة، وتتوفر على قضاء مختص من شأنه البت والحسم في كل هذه المزاعم إن وجدت،دون احتساب رؤسائه بولاية الجهة الذين يملكون صلاحية التصدي لأي خلل أو سلوك لا يستقيم والتدبير القانوني والأخلاقي لرجال السلطة، ليكون فصل الخطاب إعلان براءته التامة من كل الاتهامات الموجهة ضده،والرفض النهائي لأي محاولة تروم حشره في زاوية"الحويط القصيور".

مجلس جماعة سعادة يتهم ممثل السلطة المحلية
عاد مستشارو جماعة سعادة بمراكش، لركوب مطية" شد لي ،نقطع ليك"، مع ممثل السلطة المحلية (قائد الدائرة)، حيث اتخذت صبغة المواجهة هذه المرة منهجية" الكراسي الفارغة"، وإدارة الدهر لكل انشطة الجماعة.


" الشطط في استعمال السلطة،التماطل في تسليم الشواهد الإدارية مقابل ابتزاز المواطنين، والخروقات في إحصاء ساكنة بعض التجمعات العشوائية" ذلك بعض غيض من فيض الإختلالات التي سجلها ممثلو السكان على تصرفات القائد المذكور، وضمنوها بيانا استنكاريا لوالي الجهة طالبوا من خلاله بالعمل" على اتخاذ الإجراءات الرادعة لهكذا تصرفات غير مسؤولة".


الشرارة الأولى لنار الخلاف المذكور، أحرقت يوم الإثنين المنصرم أوراق الدورة العادية لشهر أكتوبر، حين حضر جميع اعضاء المجلس (29 عضوا) وسجلوا حضورهم، ليغادروا بعدها فضاء قاعة الإجتماع، تاركين خلف ظهورهم القائد يجتر مرارة الفراغ ويتلظى ببرودة القاعة.


موقف سيكون له ما بعده، حيث أكد جميع الأعضاء يتقدمهم الرئيس ونوابه، للمسؤول الأول بالجهة، بأن المقاطعة ستشمل "جميع دورات المجلس".
إعداد فصول الميزانية وبرمجة الفائض التقديري، باعتبارهما العمود الفقري لتصريف وتدبير شؤون الجماعة ،أصبحا بهذا القرار في خبر كان، وبالتالي رمي كل دواليب التسيير و قضايا ومشاكل الناس، بسهام الانتظار إلى حين إيجاد حلول لصراعات "القايد والمنتخبين".


المواجهة المحتدمة بين الطرفين ليست وليدة يومها، حيث سبق لفضاءات الجماعة أن كانت مسرحا لعدة فصول من الخلافات والصراعات،التي غالبا ما تم تتويجها بوقفات احتجاجية، كان آخرها حين اجتمع بعض المستشارين ، وفعاليات المجتمع المدني على قلب رجل واحد، وانتضموا في وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة للتنديد بما اعتبروه حينها "التجاوزات اللاقانونية في تعامله المشبوه مع ظاهرة البناء العشوائي ،الذي عرف انتعاشا كبيرا منذ تعيينه بهذه القيادة،وخاصة باراضي الدولة،وبالضبط بالاراضي المسترجعة التي كانت تابعة ل"صوديا"،كدوارلاندي،سالكو،إسرائيل،ناهيك عن أطلاق العنان لعدد من الراغبين في إنجاز أبنية عشوائية مقابل اتاوات يتم أداؤها بطرق ملتبسة،كما يبرز في هذا الإطار غض الطرف عن عون سلطة برتبة مقدم،والذي سمح له بإنجاز بيت متكامل دون ترخيص أو تصميم بدوار بن علال". " دون نسيان طرح السؤال"المحير" حول ا لقوة القاهرة التي تجعله دونا عن غيره من رجال السلطة عصيا على التنقيل، وخارج تغطية كل حركات التنقيلات التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة،خصوصا وقد عاصر ثلاثة ولاة تعاقبوا على تدبير شؤون الجهة، نال كل منهم نصيب من الشكايات، ووقف على بعض مظاهر التوثرات الاجتماعية التي شهدتها المنطقة،التي أشارت فيها أصابع الإتهام للقائد.


مظاهر الصراع والإحتقان بالجماعة، امتدت لتطال بعض أعوان السلطة أنفسهم، وجعلت خليفة القائد يكشر عن احتجاجه ويركب قطار "الشكاية" ضد رئيسه، تحت عنوان "تسجيل العديد من الخروقات والتجاوزات" لتكون بذلك بمثابة "شهادة شاهد من أهلها".


في اتصال بالطاهري القائد بجماعة سعادة للتعليق على مجمل هذه الإتهامات، جاء جوابه حاسما وسريعا"هذوك المنتخبين، يمشيوا يخدمو الناس اللي صوتو عليهم، وباراكا ما يعلقوا مشاكلهم عالقايد"، ليضيف مفصلا وجهة نظره، بكون المعنيين وبعد فشلهم الذريع في النهوض بالاعباء المنوطة بهم، كممثلين لساكنة الجماعة، وفي محاولة منهم للهروب إلى الأمام، لجؤوا إلى تعليق مظاهر الفشل والعجز على القائد، واتخاذ الشكايات ضده كمطية لتلميع صورتهم أمام الكثلة الناخبة، وبالتالي إدخال الأمر برمته خانة" الحملة الأنتخابية".
أما عن تهمة ابتزاز المواطنين الراغبين في تحصيل بعض الشواهد الإدارية، فقد تحدى المسؤول المذكور جميع أعضاء المجلس، بتحديد هوية هذه الشريحة من المواطنمين التي كانت ضحية ابتزازه، مع لفت الإنتباه إلى أن البلاد تحكمها قوانين وانظمة، وتتوفر على قضاء مختص من شأنه البت والحسم في كل هذه المزاعم إن وجدت،دون احتساب رؤسائه بولاية الجهة الذين يملكون صلاحية التصدي لأي خلل أو سلوك لا يستقيم والتدبير القانوني والأخلاقي لرجال السلطة، ليكون فصل الخطاب إعلان براءته التامة من كل الاتهامات الموجهة ضده،والرفض النهائي لأي محاولة تروم حشره في زاوية"الحويط القصيور".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة