دولي

مجلس الوزراء اللبناني يقر زيادات في رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أبريل 2023

أقر مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلاثاء زيادات في رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية، تزامنا مع احتجاجات على تدني الأجور.وعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم جلسة برئاسة نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال ، بالتزامن مع تحركات مطلبية واحتجاجات في محيط مقر رئاسة الوزراء في وسط بيروت.وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، في ختام الجلسة إن مجلس الوزراء قرر بالنسبة للقطاع العام "تعويضا مؤقتا يسدد اعتبارا من نهاية شهر ماي"، مشيرا إلى إقرار أربعة أضعاف الراتب للعامل في القطاع العام على أن لا يقل التعويض عن 8 ملايين ليرة (82 دولارا أمريكيا) شهريا.ووافق مجلس الوزراء على تعديل بدل النقل المؤقت للقطاع العام، بحيث يصبح 450 ألف ليرة يوميا (5 دولارات). كما أقر تعويضا بقيمة 3 أضعاف الراتب الأساسي الذي تتقاضاه الأسلاك العسكرية على أن لا يقل هذا التعويض عن 7 ملايين ليرة شهريا (72 دولارا)، بالإضافة إلى ثلاثة أضعاف المعاش التقاعدي للمتقاعدين في جميع الأسلاك الذين يستفيدون من معاش تقاعدي ،موضحا أن هذا التعويض المؤقت يتسم بالطابع الاستثنائي.وبشأن القطاع الخاص، أقر مجلس الوزراء تمكين جميع المستخدمين والعمال الخاضعين لقانون العمل من زيادة غلاء معيشة بقيمة 4 ملايين و500 ألف ليرة (46 دولارا)، ومضاعفة الحد الأدنى للأجور ليصبح 9 ملايين ليرة (92 دولارا).كما حدد المجلس قيمة بدل النقل اليومي الذي يتوجب على صاحب العمل دفعه للأجير عن كل يوم حضور فعلي إلى مركز العمل بـ250 ألف ليرة (دولارين ونصف).وتطرق ميقاتي في اجتماع مجلس الوزراء إلى التحركات الاحتجاجية، معتبرا أن "المطالب المرفوعة هي في غالبيتها محقة ونعمل لبتها وإقرارها وفق الإمكانات المتوافرة في الخزينة". وأعرب عن تفهمه "للصرخات التي يطلقها المتظاهرون"، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر جهدا في متابعتها.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الاعتصامات التي نفذت اليوم في محيط مقر رئاسة الوزراء في وسط بيروت تخللها مواجهات بين المعتصمين من المتقاعدين العسكريين ومتقاعدي الإدارات العامة، احتجاجا على تدني قيمة رواتبهم في ظل انهيار العملة الوطنية.ويشهد لبنان منذ أواخر العام 2009 أزمة مالية واقتصادية حادة صنفها البنك الدولي على أنها واحدة من أسوأ الأزمات بالعالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، وتجسدت في انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم والاسعار ونقص المواد الأساسية.

أقر مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلاثاء زيادات في رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية، تزامنا مع احتجاجات على تدني الأجور.وعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم جلسة برئاسة نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال ، بالتزامن مع تحركات مطلبية واحتجاجات في محيط مقر رئاسة الوزراء في وسط بيروت.وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، في ختام الجلسة إن مجلس الوزراء قرر بالنسبة للقطاع العام "تعويضا مؤقتا يسدد اعتبارا من نهاية شهر ماي"، مشيرا إلى إقرار أربعة أضعاف الراتب للعامل في القطاع العام على أن لا يقل التعويض عن 8 ملايين ليرة (82 دولارا أمريكيا) شهريا.ووافق مجلس الوزراء على تعديل بدل النقل المؤقت للقطاع العام، بحيث يصبح 450 ألف ليرة يوميا (5 دولارات). كما أقر تعويضا بقيمة 3 أضعاف الراتب الأساسي الذي تتقاضاه الأسلاك العسكرية على أن لا يقل هذا التعويض عن 7 ملايين ليرة شهريا (72 دولارا)، بالإضافة إلى ثلاثة أضعاف المعاش التقاعدي للمتقاعدين في جميع الأسلاك الذين يستفيدون من معاش تقاعدي ،موضحا أن هذا التعويض المؤقت يتسم بالطابع الاستثنائي.وبشأن القطاع الخاص، أقر مجلس الوزراء تمكين جميع المستخدمين والعمال الخاضعين لقانون العمل من زيادة غلاء معيشة بقيمة 4 ملايين و500 ألف ليرة (46 دولارا)، ومضاعفة الحد الأدنى للأجور ليصبح 9 ملايين ليرة (92 دولارا).كما حدد المجلس قيمة بدل النقل اليومي الذي يتوجب على صاحب العمل دفعه للأجير عن كل يوم حضور فعلي إلى مركز العمل بـ250 ألف ليرة (دولارين ونصف).وتطرق ميقاتي في اجتماع مجلس الوزراء إلى التحركات الاحتجاجية، معتبرا أن "المطالب المرفوعة هي في غالبيتها محقة ونعمل لبتها وإقرارها وفق الإمكانات المتوافرة في الخزينة". وأعرب عن تفهمه "للصرخات التي يطلقها المتظاهرون"، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر جهدا في متابعتها.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الاعتصامات التي نفذت اليوم في محيط مقر رئاسة الوزراء في وسط بيروت تخللها مواجهات بين المعتصمين من المتقاعدين العسكريين ومتقاعدي الإدارات العامة، احتجاجا على تدني قيمة رواتبهم في ظل انهيار العملة الوطنية.ويشهد لبنان منذ أواخر العام 2009 أزمة مالية واقتصادية حادة صنفها البنك الدولي على أنها واحدة من أسوأ الأزمات بالعالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، وتجسدت في انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم والاسعار ونقص المواد الأساسية.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة