الثلاثاء 18 يونيو 2024, 17:56

وطني

مجلس النواب يفتتح أشغال دورة أبريل للسنة التشريعية 2021-2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أبريل 2022

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، في جلسة عمومية أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 65 من الدستور.وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، حصيلة عمل المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين على مستوى اللجان النيابية الدائمة والمجموعات الموضوعاتية والدبلوماسية البرلمانية.وأبرز أنه في إطار الاختصاص الرقابي للمجلس، تمت دراسة قضايا الفلاحة، والوضع المائي في ضوء قلة التساقطات المطرية، وتدابير دعم المقاولات الوطنية الصغرى والمتوسطة، ودعم قطاع السياحة، والنهوض بالثقافة، والسياسات الموجهة للشباب والتشغيل ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.وأضاف أن دينامية الرقابة تواصلت من خلال الأسئلة الموجهة للحكومة التي بلغ عددها خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، أزيد من 1500 سؤال منها أكثر من 500 سؤالا شفويا وازيد من 1000 سؤال كتابي، فيما توصل أعضاء المجلس بأجوبة عن حوالي ألف سؤال كتابي.ومن جهة أخرى، وتعزيزا للاختصاص الرقابي للمجلس، أفاد الطالبي العلمي أنه تم الشروع في تفعيل مقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة بالتعهدات الحكومية أمام المجلس لتشمل هذه الآلية اجتماعات اللجان النيابية الدائمة، كما في الجلسات العامة.كما حرص المجلس على هيكلة المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "مخطط المغرب الأخضر" والمجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "السياسة المائية" بالمملكة، فيما واصلت المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة 2018-2021"، أعمالها بعقد سلسلة من الاجتماعات وجلسات الاستماع إلى عدد من المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة والسلطة التنفيذية، وهيئات المجتمع المدني التي تشتغل حول هذا الموضوع، والشركاء الاجتماعيين، مركزيا وعلى المستوى الترابي.وأكد الطالبي العلمي على أهمية تقييم السياسات العمومية في برنامج عمل المجلس بالنظر إلى محوريته في العمل العمومي، وتجويد السياسات العمومية، وتبين أثرها على المجتمع، مشددا على حرص مكونات المجلس على ممارسة هذا الاختصاص باعتماد التوازن بين الأغلبية والمعارضة، والانفتاح على الفاعلين الاجتماعيين، والأوساط الأكاديمية والممارسات المقارنة من خلال لقاءات دراسية في إطار برامج الشراكة والتعاون الدولي، خاصة مع الاتحاد الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.وفي مجال التشريع، ذكر رئيس مجلس النواب أن اللجان النيابية الدائمة وافقت على ثلاثة مشاريع قوانين وشرعت في دراسة ثلاثة مشاريع أخرى منها مشروع القانون التنظيمي المتعلق بشروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، وذلك بعد ترتيب الآثار القانونية عن قرار المحكمة الدستورية في شأنه، مشيرا إلى أن الحكومة أحالت على المجلس، في المجمل، خمسة مشاريع قوانين سينكب على التصويت عليها في بداية هذه الدورة.ومن جهة أخرى، أحالت الفرق والمجموعة النيابية الدائمة أربع مقترحات قوانين، ليصل عدد مقترحات القوانين المحالة من جانب المكونات السياسية للمجلس 72 مقترحا، 60 منها قيد الدرس على مستوى اللجان.وتوخيا لنجاعة التشريع، دعا رئيس مجلس النواب إلى الاهتمام أكثر بممارسة الرقابة على تطبيق القوانين والتأكد من إصدار المراسيم التنظيمية إن كان منصوصا عليها في التشريعات التي ن صادق عليها.ومساهمة من المجلس في المجهود الوطني لصيانة حقوق الإنسان وترسيخ آليات احترامها، قدم مجلس النواب مساهمة قيمة إثراء للتقرير الوطني برسم الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل لوضعية حقوق الإنسان على المستوى العالمي، برسم الفترة ما بين 2017 و2021، والتقرير الوطني الثاني المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين وأفراد أسرهم برسم الفترة ما بين 2013 و2021.ولتعزيز ثقافة وقيم القانون الدولي الإنساني، نظم المجلس مائدة مستديرة بشراكة مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني حول دور البرلمان في مجال الملاءمة التشريعية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وذلك إعمالا لمقتضيات الدستور والتزامات المغرب الدولية، كما شارك في ندوة متعددة الأطراف، حول نفس الموضوع، احتضنتها اللجنة الوطنية.وخلص الطالبي العلمي الى القول، إن برامج العمل المكثفة في مختلف اختصاصات المجلس ووظائفه، "تستلزم تعبئة جماعية لأداء مهامنا وواجباتنا الدستورية والمؤسساتية بالجودة الضرورية، وبالنجاعة التي تنتج مردودية أعلى وترفع من أداءنا وتحسن صورة المؤسسة التي ينبغي أن تنصت وتستجيب لتطلعات الرأي العام في سياق دولي ندرك، معا، طبيعته وحساسيته".

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، في جلسة عمومية أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 65 من الدستور.وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، حصيلة عمل المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين على مستوى اللجان النيابية الدائمة والمجموعات الموضوعاتية والدبلوماسية البرلمانية.وأبرز أنه في إطار الاختصاص الرقابي للمجلس، تمت دراسة قضايا الفلاحة، والوضع المائي في ضوء قلة التساقطات المطرية، وتدابير دعم المقاولات الوطنية الصغرى والمتوسطة، ودعم قطاع السياحة، والنهوض بالثقافة، والسياسات الموجهة للشباب والتشغيل ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.وأضاف أن دينامية الرقابة تواصلت من خلال الأسئلة الموجهة للحكومة التي بلغ عددها خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، أزيد من 1500 سؤال منها أكثر من 500 سؤالا شفويا وازيد من 1000 سؤال كتابي، فيما توصل أعضاء المجلس بأجوبة عن حوالي ألف سؤال كتابي.ومن جهة أخرى، وتعزيزا للاختصاص الرقابي للمجلس، أفاد الطالبي العلمي أنه تم الشروع في تفعيل مقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة بالتعهدات الحكومية أمام المجلس لتشمل هذه الآلية اجتماعات اللجان النيابية الدائمة، كما في الجلسات العامة.كما حرص المجلس على هيكلة المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "مخطط المغرب الأخضر" والمجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "السياسة المائية" بالمملكة، فيما واصلت المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم "الخطة الوطنية لإصلاح الإدارة 2018-2021"، أعمالها بعقد سلسلة من الاجتماعات وجلسات الاستماع إلى عدد من المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة والسلطة التنفيذية، وهيئات المجتمع المدني التي تشتغل حول هذا الموضوع، والشركاء الاجتماعيين، مركزيا وعلى المستوى الترابي.وأكد الطالبي العلمي على أهمية تقييم السياسات العمومية في برنامج عمل المجلس بالنظر إلى محوريته في العمل العمومي، وتجويد السياسات العمومية، وتبين أثرها على المجتمع، مشددا على حرص مكونات المجلس على ممارسة هذا الاختصاص باعتماد التوازن بين الأغلبية والمعارضة، والانفتاح على الفاعلين الاجتماعيين، والأوساط الأكاديمية والممارسات المقارنة من خلال لقاءات دراسية في إطار برامج الشراكة والتعاون الدولي، خاصة مع الاتحاد الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.وفي مجال التشريع، ذكر رئيس مجلس النواب أن اللجان النيابية الدائمة وافقت على ثلاثة مشاريع قوانين وشرعت في دراسة ثلاثة مشاريع أخرى منها مشروع القانون التنظيمي المتعلق بشروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، وذلك بعد ترتيب الآثار القانونية عن قرار المحكمة الدستورية في شأنه، مشيرا إلى أن الحكومة أحالت على المجلس، في المجمل، خمسة مشاريع قوانين سينكب على التصويت عليها في بداية هذه الدورة.ومن جهة أخرى، أحالت الفرق والمجموعة النيابية الدائمة أربع مقترحات قوانين، ليصل عدد مقترحات القوانين المحالة من جانب المكونات السياسية للمجلس 72 مقترحا، 60 منها قيد الدرس على مستوى اللجان.وتوخيا لنجاعة التشريع، دعا رئيس مجلس النواب إلى الاهتمام أكثر بممارسة الرقابة على تطبيق القوانين والتأكد من إصدار المراسيم التنظيمية إن كان منصوصا عليها في التشريعات التي ن صادق عليها.ومساهمة من المجلس في المجهود الوطني لصيانة حقوق الإنسان وترسيخ آليات احترامها، قدم مجلس النواب مساهمة قيمة إثراء للتقرير الوطني برسم الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل لوضعية حقوق الإنسان على المستوى العالمي، برسم الفترة ما بين 2017 و2021، والتقرير الوطني الثاني المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين وأفراد أسرهم برسم الفترة ما بين 2013 و2021.ولتعزيز ثقافة وقيم القانون الدولي الإنساني، نظم المجلس مائدة مستديرة بشراكة مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني حول دور البرلمان في مجال الملاءمة التشريعية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وذلك إعمالا لمقتضيات الدستور والتزامات المغرب الدولية، كما شارك في ندوة متعددة الأطراف، حول نفس الموضوع، احتضنتها اللجنة الوطنية.وخلص الطالبي العلمي الى القول، إن برامج العمل المكثفة في مختلف اختصاصات المجلس ووظائفه، "تستلزم تعبئة جماعية لأداء مهامنا وواجباتنا الدستورية والمؤسساتية بالجودة الضرورية، وبالنجاعة التي تنتج مردودية أعلى وترفع من أداءنا وتحسن صورة المؤسسة التي ينبغي أن تنصت وتستجيب لتطلعات الرأي العام في سياق دولي ندرك، معا، طبيعته وحساسيته".



اقرأ أيضاً
مارلاسكا يفضح مواقع إسبانية ويؤكد تعاون المغرب في جريمة بارباتي
صرح وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، امس الاثنين، أن التعاون مع المغرب في تحديد هوية الجناة المفترضين في جريمة قتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي ماضية في إطار القنوات القائمة بين البلدين. وقال غراندي مارلاسكا في تصريحات للصحافة، أن التعاون الأمني مع السلطات المغربية سيسفر بلا شك عن تحديد مكان قتلة اثنين من عناصر الحرس المدني والقبض عليهما. وعلق وزير الداخلية بأن التعاون مع الدولة المجاورة (المغرب) يسير "بشكل صحيح". وفي الأسبوع الماضي، قالت صحيفة إل بيريوديكو الإسبانية، أن التحقيقات السرية في مقتل ضابطين بالحرس المدني بسواحل قادس، في 9 فبراير 2024، كشفت عن تورط اشخاص يحملون الجنسية المغربية. ومن المرجح حسب المصدر ذاته، أن يكون أحدهم في الوقت الحالي بالمغرب.
وطني

اختلالات قطاع الطب التجميلي تصل إلى البرلمان
وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا حول «الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي ببلادنا». وأوضحت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، في سؤالها الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن « قطاع الطب التجميلي يعد من القطاعات الواعدة ببلادنا، وذلك بفضل التقدم العلمي الحاصل في هذا المجال، بالإضافة للتطور الذي عرفته التقنيات المستخدمة في الإجراءات التجميلية بالمغرب، والتي ساهمت في جذب أعداد كبيرة من الزبائن والمهتمين بأحدث تقنيات التجميل وصيحات الموضة وغيرها ». وأبرزت المتحدثة أن «العديد من صالونات ومراكز التجميل غير الطبية واللياقة البدنية اقبلوا في الآونة الأخيرة على تقديم العديد من الخدمات التجميلية في أماكن وبوسائل تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة، مما يعرض صحة الزبناء للخطر، من بين هذه الخدمات تقنية الفيلر، حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، إزالة الشعر بالليزر وغيرها من الخدمات ". وأكدت النائبة البرلمانية أن « كل هذه الخدمات يستدعي تقديمها طبيبا مختصا، في حين يتم تقديمها بصالونات ومراكز التجميل غير الطبية وقاعة اللياقة، من طرف أشخاص لا علاقة لهم بهذا التخصص الطبي، وخارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة، بل أكثر ذلك اللجوء في غالب الأحيان لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق مختلف الخدمات التجميلية، التي تقدمها هذه الصالونات رغم المخاطر الصحية التي تشكلها على الزبناء ». وفي هذا الإطار، طالبت البرلمانية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بـ « اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي ببلادنا ».
وطني

الكشف عن إجراء جبائي جديد يهدد مبيعات المنازل ابتداء من يوليوز المقبل
من المرتقب أن يتم تجميد إجراء جبائي لتنظيم نقل الملكية عمليات بيع وشراء العقارات، خصوصا الأراضي غير المبنية والمصنفة في ملكية الشياع، حيث سيتعين على الملاك الراغبين في بيع عقاراتهم، ابتداء من فاتح يوليوز المقبل، تاريخ دخول الإجراء الوارد في المدونة العامة للضرائب الجديدة حيز التنفيذ، الحصول على وصل بالأداء الضريبي (quitus fiscal)، يثبت تسوية مستحقات الرسوم المحلية، خاصة رسوم السكن والنظافة والخدمات الجماعية، بالإضافة إلى الرسم على الأراضي العارية. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا الإجراء المنصوص عليه في المدونة العامة للضرائب من شأنه تعطيل عمليات البيع، خصوصا في الأراضي المملوكة من قبل عدد كبير من الورثة، كما سعتمد أداء الضريبة على مبدأ التضامن، وبالتالي سيكون البائعون في هذه الحالة ملزمين بأداء مبلغ الضريبة بالكامل، رغم اختلاف قيمة أنصبتهم، التي يمكن أن يقترب بعضها من مبلغ الضريبة، مشددا على أن الإجراء شكل موضوع تعاون وتنسيق بين الهيئة والمديرية العامة للضرائب من أجل التحضير لمرحلة التفعيل القريبة.وحسب ما أفادت به تقارير صحفية وطنية، فسيتم توجيه البائعين بعد التحقق من المعطيات الواردة عبر منصة “توثيق +”، إلى تسوية وضعيتهم الضريبية لدى المصالح المعنية، كما ستتيح المنصة للموثق إحداث قيد بالتعريف الضريبي لرسم النظافة أوتوماتيكيا، وتمكين المنعشين من الحصول على الشهادة الضريبية عبر الوسيلة ذاتها.
وطني

عملية “مرحبا 2024″ : وزير الداخلية الإسباني يشيد بـ”التنسيق الممتاز” مع المغرب
أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الاثنين، بـ”التنسيق الممتاز” بين بلاده والمغرب في إطار عملية “مرحبا 2024” لاستقبال مغاربة العالم. وقال غراندي مارلاسكا، في تصريحات للصحافة خلال زيارته ميناء الجزيرة الخضراء، إن المغرب وإسبانيا وفرا وسائل هامة، وقاما بتعبئة كافة الموارد البشرية المعنية بهذه العملية لضمان حسن سيرها. وأشار الوزير الإسباني إلى أن جميع الفرق التي تمت تعبئتها لهذا الغرض تقوم “بعمل استثنائي لضمان استمرار نجاح هذه العملية”. وأكد المسؤول نفسه أن التنسيق الممتاز، بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، سيمكن دون شك من تدبير “الأعداد القياسية” المتوقعة من المسافرين والمركبات خلال هذه العملية بأفضل طريقة ممكنة. وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أطلقت، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، النسخة الرابعة والعشرين من عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو الجاري إلى غاية 15 شتنبر المقبل. وفي هذا الإطار، قامت المؤسسة بإطلاق عملية “مرحبا” بمختلف نقط الاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، موازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ هذه العملية.
وطني

رغم التقارير والتحذيرات السنوية.. المغرب يواصل إهدار ثروة هائلة يوم عيد الأضحى
يتواصل إهدار ثروة هائلة من الجلود في يوم عيد الأضحى بسبب الاهمال، وغم التحذيرات و التقارير السنوية التي تسلط الضوء على الظاهرة. ويتم في عيد الأضحى في المغرب هدر مايقارب 75 مليون درهم في يوم واحد، بسبب الطريقة العشوائية التي يتعامل بها المغاربة مع جلود الأكباش، وذلك بسبب عدم التعامل بطريقة مهنية وفعالة مع “بطانات” الأكباش التي يتم ذبحها يضيّع أيضا فرص شغل عديدة تصل إلى 2600 يوم من العمل. وحسب تقرير سابق للجامعة المغربية للصناعات الجلدية، فإن “مايزيد عن خمسة ملايين رأس من الغنم والماعز يذبح فيعيد الأضحى، ما يستوجب اعتماد مجازر متنقلة تزور الأحياء، وتتكفل بالذبح مقابل الحصول على البطانيات، تفاديا لإتلافها وضياعها”.ووفق المصدر ذاته، فإن أغلب المغاربة سرعان ما يقومون برمي الجلد دون وضع الملح به؛ وهو ما يجعل هذه الكميات تضيع ولا يمكن الاستفادة منها، بينما تتحول إلى مُكوِّن ملوث. ويستوجب الامر اعتماد إستراتيجية لحماية الثروة الجلدية من الضياع، بالنظر إلى كون الجلد المغربي يعتبر من أحسن الجلود في العالم نظرا للتضاريس الجيدة بالمغرب، وكذلك لنوعية العلف والجو الممتاز.
وطني

عمليات أمنية استباقية تحبط هجوم مهاجرين على سبتة المحتلة خلال عيد الاضحى
ضبطت القوات العمومية، خلال اليومين الأخيرين، أكثر من 228 شخصًا من أجل الاشتباه في التخطيط للهجرة غير القانونية عبر مدينة سبتة المحتلة.23:34:12 وأفادت السلطات المحلية أن هؤلاء المرشحين للهجرة السرية مكونين من أفراد مغاربة وجزائريين وأفارقة من دول جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون اغتنام مناسبة عيد الاضحى لتنفيذ محاولات تسلل عبر مدينة سبتة المحتلة. وأوضحت مصادر أن الضبط تم بفضل الحملات التمشيطية الاستباقية داخل المجال الغابوي ووسط التجمعات السكنية، مشيرة انه تم تقديم بعض العناصر إلى السلطات القضائية المختصة، التي قررت متابعتهم وأمرت بإيداعهم السجن المحلي لمشاركتهم في تنظيم الهجرة السرية وحيازة الأسلحة البيضاء. واعتبرت المصادر ذاتها أن هذه العمليات تؤكد يقظة واستعداد السلطات العمومية، التي تكثف تدخلاتها وتبقى في تأهب مستمر لتحييد جميع محاولات الهجرة السرية.
وطني

أجواء روحية مفعمة بمعاني التلاحم والتضامن بمُصليات العيد بالمغرب
مشهد بهيج يلوح في الأفق على مشارف مصليات العيد حين ترى المصلين يسرعون الخطى للالتحاق بالصلاة مكبرين كما أمروا. ولا يتكرّر هذا المشهد إلا في المصليات الكبرى بالمغرب عند حلول عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث يفضّل أغلب الناس ترك المساجد القريبة والانتقال إلى أكبر مصليات المدينة ليشهدوا أجواء روحية مفعمة بمعاني التلاحم والتضامن والأخوة. صباح يوم العيد، الصغار كما الكبار يسارعون الخطى للإلتحاق بالصلاة وهم في أبهى حلة بزيهم التقليدي المغربي، الذي يحمل في تفاصيله ثراث و تقاليد وطن، زادته ابتسامة مرتديه بفرحة العيد جمالية. قبل الخروج إلى المصليات، يتناول المغاربة عادة وجبة إفطار خفيفة وسريعة، وهي وجبة يسميها البعض تندّرا "الجولة الأولى من الإفطار"، ثم يخرجون نحو المصلى التي عادة ما تكون مكتظة بالناس حتى أن مئات من المصلين يضطرون في بعض الأحيان إلى الصلاة ببعض الأزقة والشوارع القريبة من المصلى نظرا للإقبال الواسع على صلاة العيد. وتبدأ أصوات التكبير والتهليل الجماعي تتردد في الأجواء في تناسق موزون في انتظار أن يحضر الإمام. بعد انتهاء صلاة العيد، تنتشر التبريكات والتهاني بهذا اليوم السعيد، فتجد هذا يصافح ذاك، ويعانق هذا، ويلوح لذلك من بعيد وينادي فلانا باسمه، وتجد أب يحث ابنه كي يفعل مثله، في مشاهد تدب في النفوس الفرح والسرور، ثم يعمد الكثير من المصلين راجلين وراكبين إلى العودة إلى منازلهم مع غير الطريق التي جاؤوا منها رغبة في مزيد من الأجر قبل التفرغ لنحر الأضحية وطقوسه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة