وطني

مجلس النواب يصادق على 14 مشروع قانون لتعزيز التعاون الدولي والقاري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 نوفمبر 2022

صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها أمس الاثنين، على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الذي يجمع المغرب بالعديد من الدول الشقيقة، إلى جانب تعزيز مكانته على الصعيد القاري.وهكذا صادق مجلس النواب، من ضمن المشاريع الـ14 المتعلقة بتعزيز التعاون الدولي والقاري، على 12 نص تشريعي بالإجماع، في ما تمت المصادقة بالأغلبية على النص ين التشريعيين الآخرين، بموافقة 167 نائبا، ومعارضة 15 نائبا، دون امتناع أي نائب عن التصويت، يه م ان التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل.وفي هذا السياق، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن سبعة من هذه المشاريع الـ14 تهم اتفاقيات ثنائية مع كل من التشاد وجمهورية القمر المتحدة وإسرائيل وجمهورية الفلبين، وثلاثة أخرى تهم اتفاقيات إقليمية معتمدة في الإطار الإفريقي، وثلاث اتفاقيات مماثلة أخرى تدخل في إطار متعدد الأطراف، إلى جانب مشروع قانون واحد، رقم 26.21 يقضي بتتميم القانون 36.09 يتعلق بحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدميرها.وأوضح بوريطة، خلال تقديمه للنصوص التشريعية، أن الاتفاق الأول بين المغرب والتشاد يهم النقل الدولي عبر الطرق للمسافرين والبضائع والعبور، ويندرج في إطار تشجيع المبادلات وتنويع عمليات نقل البضائع والمسافرين بين البلدين أو عبورا بأراضيهما التي تقوم بها شركة وطنية بواسطة مركبات مسجلة في بلد أحدها.ولفت بوريطة إلى أنه من الناحية السياسية يكتسي هذا الاتفاق أهمية خاصة من خلال تعزيز الأقاليم الجنوبية خاصة المعبر الحدودي للكركرات كحلقة وصل برية اقتصادية واجتماعية وإنسانية بين المغرب وعمقه الإفريقي الغربي منه والشرقي، مضيفا أن الاتفاق الثاني مع التشاد يهم الاتفاق الإطار للتعاون في مجال اللوجستيك،ويشمل تطوير المناطق اللوجستيكية وتحسين السلاسل اللوجستيكية المتعلقة بالمبادلات التجارية بين البلدين، إلى جانب دعم تكوين الكفاءات في مهن اللوجستيك وتبادل المعلومات.وبخصوص الاتفاقين الثنائيين بين المغرب وجمهورية القمر، أبرز الوزير أن الأول يهم تفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، فيما يتعلق الثاني بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.وفيما يتعلق بالاتفاقين الثنائيين بين المغرب وإسرائيل، ي سجل الوزير، فقد تم إبرامهما في إطار مقتضيات الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن الاتفاق الأول ينص على تيسير المشاركة في المعارض التجارية والتظاهرات الاقتصادية التي تعقد في البلدين، فيما يهم الاتفاق الثاني تعزيز الخدمات الجوية.وبخصوص الاتفاق الثنائي مع جمهورية الفلبين، قال المسؤول الحكومي إنه يخص الخدمات الجوية، ويشكل إغناء لرصيد التعاقدات الثنائية مع البلد الأسيوي، لافتا إلى أن مقتضيات الاتفاق تنص على تمتيع مؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين أثناء تشغليها الخدمات الجوية بحقوق العبور والهبوط لأغراض غير تجارية.وعلى المستوى الإقليمي، سجل بوريطة أن هناك ثلاث اتفاقيات معتمدة في الإطار الإفريقي، تهم الأولى، الموقعة بين المغرب والاتحاد الافريقي للشباب، إحداث مقر للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.ويهم الاتفاق الثاني، الاتفاقية الإقليمية المعدلة الخاصة بالاعتراف بدراسة التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية وسائر مؤهلاته الأكاديمية في الدول الإفريقية المعتمدة بأديس أبابا، ويهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء في اليونسكو في مجال الاعتراف بالمؤهلات واعتماد الشهادات وتحديد آليات فاعلة لضمان جودتها، فيما يتعلق الاتفاق الثالث بالاتفاقية الإفريقية المشتركة بشأن إنشاء برنامج إفريقي لتعاون فني.وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصادقة المملكة على الاتفاقية ستكون مقرونة بإعلان تفسيري يؤكد أن المصادقة لا يمكن أن ت ؤ و ل بأي حال من الأحوال كاعتراف بفعل أو واقع أو وضعية أو كيان غير معترف به من قبل المملكة المغربية أو من شأنه أن يمس بوحدتها الترابية والوطنية.وبخصوص الاتفاقيات المتعددة الأطراف، يتعلق الأمر أولا باتفاق يهم إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، إذ يهدف إلى إنشاء منظمة حكومية جديدة ذات طابع استشاري وتقني تابعة للأمم المتحدة تختص في المساعدات الملاحية البحرية والتنسيق فيما يتعلق بإعداد وتجويد وتأطير السلامة الملاحية والحفاظ على البيئة البحرية، فيما يتعلق الاتفاق الثاني باتفاقية لاهاي المتعلقة باستيفاء النفقات بالخارج لفائدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة، والتي تروم ضمان فعالية استيفاء النفقة بالخارج لفائدة الأطفال وأفراد الأسرة عن طريق إنشاء نظام متكامل للتعاون بين السلطات المتعاقدة والسماح بتقديم طلبات الحصول على مقررات في مادة النفقة.وفي هذا الإطار، شد د الوزير على أن مصادقة المملكة على اتفاقية لاهاي ستكون مقرونة بتحفظ وثلاث إعلانات تفسيرية، مبرزا أن التحفظ يشير إلى أن المغرب "يحتفظ بحقه في عدم الاعتراف وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالنفقة إذا كانت ناتجة عن أنظمة زواج أو ارتباط غير معترف بها في التشريع المغربي"، فيما تشير الإعلانات التفسيرية الثلاثة "أولا، إلى التوسيع الاتفاقي ليشمل الأولاد لحين إتمامهم 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته والفتيات لحين توفرهن على الكسب إلى جانب الأولاد المصابين بإعاقة، ثانيا إلى تحرير الطلبات باللغة العربية، وثالثا وجوب إرفاق كل طلب بما يثبت الطبيعة النهائية لحكم النفقة".وإلى جانب كل الاتفاقيات سالفة الذكر، أشار الوزير إلى اتفاقية مجلس أروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، مبرزا أنها تنص على تنسيق السياسات وإجراءات السلطات العمومية المعنية بمكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية وتشجيع المنظمات الرياضية ومنظمي المنافسات والرهانات على المساهمة في ذلك.وختم الوزير عرضه بالتأكيد على أن أهمية الاتفاقيات نابعة من كونها ت وسع شبكة علاقة المملكة المغربية وتفتح آفاقا جديدة لإغناء مضامين تعاونها وتنويع شركائها وتجسد الزخم الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل الخارجي من خلال تنزيل مشاريع جنوب جنوب.

صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها أمس الاثنين، على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الذي يجمع المغرب بالعديد من الدول الشقيقة، إلى جانب تعزيز مكانته على الصعيد القاري.وهكذا صادق مجلس النواب، من ضمن المشاريع الـ14 المتعلقة بتعزيز التعاون الدولي والقاري، على 12 نص تشريعي بالإجماع، في ما تمت المصادقة بالأغلبية على النص ين التشريعيين الآخرين، بموافقة 167 نائبا، ومعارضة 15 نائبا، دون امتناع أي نائب عن التصويت، يه م ان التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل.وفي هذا السياق، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن سبعة من هذه المشاريع الـ14 تهم اتفاقيات ثنائية مع كل من التشاد وجمهورية القمر المتحدة وإسرائيل وجمهورية الفلبين، وثلاثة أخرى تهم اتفاقيات إقليمية معتمدة في الإطار الإفريقي، وثلاث اتفاقيات مماثلة أخرى تدخل في إطار متعدد الأطراف، إلى جانب مشروع قانون واحد، رقم 26.21 يقضي بتتميم القانون 36.09 يتعلق بحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدميرها.وأوضح بوريطة، خلال تقديمه للنصوص التشريعية، أن الاتفاق الأول بين المغرب والتشاد يهم النقل الدولي عبر الطرق للمسافرين والبضائع والعبور، ويندرج في إطار تشجيع المبادلات وتنويع عمليات نقل البضائع والمسافرين بين البلدين أو عبورا بأراضيهما التي تقوم بها شركة وطنية بواسطة مركبات مسجلة في بلد أحدها.ولفت بوريطة إلى أنه من الناحية السياسية يكتسي هذا الاتفاق أهمية خاصة من خلال تعزيز الأقاليم الجنوبية خاصة المعبر الحدودي للكركرات كحلقة وصل برية اقتصادية واجتماعية وإنسانية بين المغرب وعمقه الإفريقي الغربي منه والشرقي، مضيفا أن الاتفاق الثاني مع التشاد يهم الاتفاق الإطار للتعاون في مجال اللوجستيك،ويشمل تطوير المناطق اللوجستيكية وتحسين السلاسل اللوجستيكية المتعلقة بالمبادلات التجارية بين البلدين، إلى جانب دعم تكوين الكفاءات في مهن اللوجستيك وتبادل المعلومات.وبخصوص الاتفاقين الثنائيين بين المغرب وجمهورية القمر، أبرز الوزير أن الأول يهم تفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، فيما يتعلق الثاني بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.وفيما يتعلق بالاتفاقين الثنائيين بين المغرب وإسرائيل، ي سجل الوزير، فقد تم إبرامهما في إطار مقتضيات الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن الاتفاق الأول ينص على تيسير المشاركة في المعارض التجارية والتظاهرات الاقتصادية التي تعقد في البلدين، فيما يهم الاتفاق الثاني تعزيز الخدمات الجوية.وبخصوص الاتفاق الثنائي مع جمهورية الفلبين، قال المسؤول الحكومي إنه يخص الخدمات الجوية، ويشكل إغناء لرصيد التعاقدات الثنائية مع البلد الأسيوي، لافتا إلى أن مقتضيات الاتفاق تنص على تمتيع مؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين أثناء تشغليها الخدمات الجوية بحقوق العبور والهبوط لأغراض غير تجارية.وعلى المستوى الإقليمي، سجل بوريطة أن هناك ثلاث اتفاقيات معتمدة في الإطار الإفريقي، تهم الأولى، الموقعة بين المغرب والاتحاد الافريقي للشباب، إحداث مقر للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.ويهم الاتفاق الثاني، الاتفاقية الإقليمية المعدلة الخاصة بالاعتراف بدراسة التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية وسائر مؤهلاته الأكاديمية في الدول الإفريقية المعتمدة بأديس أبابا، ويهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء في اليونسكو في مجال الاعتراف بالمؤهلات واعتماد الشهادات وتحديد آليات فاعلة لضمان جودتها، فيما يتعلق الاتفاق الثالث بالاتفاقية الإفريقية المشتركة بشأن إنشاء برنامج إفريقي لتعاون فني.وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصادقة المملكة على الاتفاقية ستكون مقرونة بإعلان تفسيري يؤكد أن المصادقة لا يمكن أن ت ؤ و ل بأي حال من الأحوال كاعتراف بفعل أو واقع أو وضعية أو كيان غير معترف به من قبل المملكة المغربية أو من شأنه أن يمس بوحدتها الترابية والوطنية.وبخصوص الاتفاقيات المتعددة الأطراف، يتعلق الأمر أولا باتفاق يهم إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، إذ يهدف إلى إنشاء منظمة حكومية جديدة ذات طابع استشاري وتقني تابعة للأمم المتحدة تختص في المساعدات الملاحية البحرية والتنسيق فيما يتعلق بإعداد وتجويد وتأطير السلامة الملاحية والحفاظ على البيئة البحرية، فيما يتعلق الاتفاق الثاني باتفاقية لاهاي المتعلقة باستيفاء النفقات بالخارج لفائدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة، والتي تروم ضمان فعالية استيفاء النفقة بالخارج لفائدة الأطفال وأفراد الأسرة عن طريق إنشاء نظام متكامل للتعاون بين السلطات المتعاقدة والسماح بتقديم طلبات الحصول على مقررات في مادة النفقة.وفي هذا الإطار، شد د الوزير على أن مصادقة المملكة على اتفاقية لاهاي ستكون مقرونة بتحفظ وثلاث إعلانات تفسيرية، مبرزا أن التحفظ يشير إلى أن المغرب "يحتفظ بحقه في عدم الاعتراف وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالنفقة إذا كانت ناتجة عن أنظمة زواج أو ارتباط غير معترف بها في التشريع المغربي"، فيما تشير الإعلانات التفسيرية الثلاثة "أولا، إلى التوسيع الاتفاقي ليشمل الأولاد لحين إتمامهم 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته والفتيات لحين توفرهن على الكسب إلى جانب الأولاد المصابين بإعاقة، ثانيا إلى تحرير الطلبات باللغة العربية، وثالثا وجوب إرفاق كل طلب بما يثبت الطبيعة النهائية لحكم النفقة".وإلى جانب كل الاتفاقيات سالفة الذكر، أشار الوزير إلى اتفاقية مجلس أروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، مبرزا أنها تنص على تنسيق السياسات وإجراءات السلطات العمومية المعنية بمكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية وتشجيع المنظمات الرياضية ومنظمي المنافسات والرهانات على المساهمة في ذلك.وختم الوزير عرضه بالتأكيد على أن أهمية الاتفاقيات نابعة من كونها ت وسع شبكة علاقة المملكة المغربية وتفتح آفاقا جديدة لإغناء مضامين تعاونها وتنويع شركائها وتجسد الزخم الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل الخارجي من خلال تنزيل مشاريع جنوب جنوب.



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة