وطني

مجلس النواب يصادق على ثمانية مشاريع قوانين


كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2021

صادق مجلس النواب في جلستين عموميتين عقدتا ، أمس الأربعاء ، برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي. قبيل اختتام الدورة التشريعية ، على ثمانية مشاريع قوانين ومقترح قانون مرتبطة بالمجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.وأوضح مجلس النواب في بلاغ ، اليوم الخميس، أن النواب استهلوا الجلسة الأولى بالتصويت بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 15.18 يتعلق بالتمويل التعاوني في قراءة ثانية، والذي يندرج ضمن المجهودات الرامية إلى تعبئة وتطوير مصادر تمويل جديدة لفائدة الشباب حاملي المشاريع، والشركات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة.كما تم التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 06.20 يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير وبتصفيته، وهو المشروع الذي يدخل في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش الأخير، والتي دعت إلى الإسراع بإطلاق إصلاح عميق للقطاع العام بهدف معالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية.ووفق البلاغ، فقد عرفت الجلسة أيضا التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 69.18 يتعلق بالتلوث الناجم عن السفن في قراءة ثانية، مبرزا أن مشروع القانون يهدف إلى وضع مقتضيات زجرية فيما يتعلق بالتلوث الناجم عن السفن وإدماج التشريعات الدولية المصادق عليها في مجال مكافحة التلوث في القوانين الوطنية، وكذا الحفاظ على الرصيد السمكي وحماية المحيط والنظم البيئية البحرية بالمغرب.وتم خلال الجلسة التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 71.18 يتعلق بشرطة الموانئ، والذي يروم تمكين هذه الأخيرة من إطار قانوني فعال وناجع لمواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات الدولية، ومواكبة المقاييس والمعايير الجديدة المعتمدة دوليا في مجال شرطة الموانئ إلى جانب المساهمة في الرفع من القدرة التنافسية للموانئ المغربية عبر تحسين مركزها التنافسي.وصوت النواب الحاضرون كذلك، بالأغلبية ، على مشروع قانون رقم 55.20 بتغيير وتتميم القانون رقم 01.09 القاضي بإحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف، حسب اليلاغ الذي أفاد بأن الجلسة شهدت نقاشا مستفيضا من أجل إدخال تعديلات على بعض المواد وتجويد النص القانوني.ويأتي هذا النص بعد تسع سنوات من صدور القانون الذي تم بموجبه نقل مهام إدارة المتاحف وتدبير شؤونها والمحافظة عليها إلى المؤسسة المذكورة، ويهدف الى المساهمة في تطوير وتجويد عمل المؤسسة الوطنية للمتاحف.كما عرفت الجلسة التصويت ، بالأغلبية ، على مشروع قانون رقم 56.20 يتعلق بالمتاحف، والذي يروم إعادة النظر في تنظيم المتاحف، ومنح المؤسسات المتحفية المستوفية لجميع الشروط التقنية واللوجستية والبشرية علامة التميز "متحف المغرب" التي تمكن المتاحف الحاصلة عليها من العديد من الامتيازات منها التحفيزات الجبائية، والإدراج في المسالك والمسارات السياحية،والترتيب في عداد التراث الثقافي الوطني والإنساني.وجرى التصويت ، بعد ذلك وبالإجماع ، على مشروع قانون رقم 64.20 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.20.605 الصادر في 26 من محرم 1442 (15سبتمبر 2020) بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس (كوفيد-19)، بعد أن أصدرت الحكومة المرسوم بقانون المشار إليه في الفترة الفاصلة بين الدورتين التشريعيتين، والذي ، حسب الفصل 81 من الدستور ، يجب عرضه على البرلمان خلال الدورة العادية الموالية.وصوت المجلس، خلال الجلسة نفسها ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 13.16 يتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والذي يرمي إلى تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية والثقافية بما يستجيب لطموح وتطلعات الموظفين والمستخدمين والمتقاعدين بالوزارة.وفي جلسة ثانية خصصت لدراسة مقترحات القوانين، صادق مجلس النواب ، بالإجماع ، على مقترح قانون يرمي إلى تعديل الفقرة الثالثة من الفصل 2.1 من القانون المنظم للالتزامات والعقود كما وقع تعديلها بموجب القانون رقم 53.05 المتعلق بالتبادل الإلكتروني للمعطيات الإلكترونية الصادر بتاريخ 30 نوفمبر 2007. وحسب السادة النواب واضعي المقترح، فإنه يروم رفع الغموض الذي اكتنف صياغة الفقرة الثالثة من القانون المذكور.حضر الجلستين السادة محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وعثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، والسيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

صادق مجلس النواب في جلستين عموميتين عقدتا ، أمس الأربعاء ، برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي. قبيل اختتام الدورة التشريعية ، على ثمانية مشاريع قوانين ومقترح قانون مرتبطة بالمجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.وأوضح مجلس النواب في بلاغ ، اليوم الخميس، أن النواب استهلوا الجلسة الأولى بالتصويت بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 15.18 يتعلق بالتمويل التعاوني في قراءة ثانية، والذي يندرج ضمن المجهودات الرامية إلى تعبئة وتطوير مصادر تمويل جديدة لفائدة الشباب حاملي المشاريع، والشركات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة.كما تم التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 06.20 يقضي بحل مكتب التسويق والتصدير وبتصفيته، وهو المشروع الذي يدخل في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش الأخير، والتي دعت إلى الإسراع بإطلاق إصلاح عميق للقطاع العام بهدف معالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية.ووفق البلاغ، فقد عرفت الجلسة أيضا التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 69.18 يتعلق بالتلوث الناجم عن السفن في قراءة ثانية، مبرزا أن مشروع القانون يهدف إلى وضع مقتضيات زجرية فيما يتعلق بالتلوث الناجم عن السفن وإدماج التشريعات الدولية المصادق عليها في مجال مكافحة التلوث في القوانين الوطنية، وكذا الحفاظ على الرصيد السمكي وحماية المحيط والنظم البيئية البحرية بالمغرب.وتم خلال الجلسة التصويت ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 71.18 يتعلق بشرطة الموانئ، والذي يروم تمكين هذه الأخيرة من إطار قانوني فعال وناجع لمواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات الدولية، ومواكبة المقاييس والمعايير الجديدة المعتمدة دوليا في مجال شرطة الموانئ إلى جانب المساهمة في الرفع من القدرة التنافسية للموانئ المغربية عبر تحسين مركزها التنافسي.وصوت النواب الحاضرون كذلك، بالأغلبية ، على مشروع قانون رقم 55.20 بتغيير وتتميم القانون رقم 01.09 القاضي بإحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف، حسب اليلاغ الذي أفاد بأن الجلسة شهدت نقاشا مستفيضا من أجل إدخال تعديلات على بعض المواد وتجويد النص القانوني.ويأتي هذا النص بعد تسع سنوات من صدور القانون الذي تم بموجبه نقل مهام إدارة المتاحف وتدبير شؤونها والمحافظة عليها إلى المؤسسة المذكورة، ويهدف الى المساهمة في تطوير وتجويد عمل المؤسسة الوطنية للمتاحف.كما عرفت الجلسة التصويت ، بالأغلبية ، على مشروع قانون رقم 56.20 يتعلق بالمتاحف، والذي يروم إعادة النظر في تنظيم المتاحف، ومنح المؤسسات المتحفية المستوفية لجميع الشروط التقنية واللوجستية والبشرية علامة التميز "متحف المغرب" التي تمكن المتاحف الحاصلة عليها من العديد من الامتيازات منها التحفيزات الجبائية، والإدراج في المسالك والمسارات السياحية،والترتيب في عداد التراث الثقافي الوطني والإنساني.وجرى التصويت ، بعد ذلك وبالإجماع ، على مشروع قانون رقم 64.20 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.20.605 الصادر في 26 من محرم 1442 (15سبتمبر 2020) بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس (كوفيد-19)، بعد أن أصدرت الحكومة المرسوم بقانون المشار إليه في الفترة الفاصلة بين الدورتين التشريعيتين، والذي ، حسب الفصل 81 من الدستور ، يجب عرضه على البرلمان خلال الدورة العادية الموالية.وصوت المجلس، خلال الجلسة نفسها ، بالإجماع ، على مشروع قانون رقم 13.16 يتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والذي يرمي إلى تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية والثقافية بما يستجيب لطموح وتطلعات الموظفين والمستخدمين والمتقاعدين بالوزارة.وفي جلسة ثانية خصصت لدراسة مقترحات القوانين، صادق مجلس النواب ، بالإجماع ، على مقترح قانون يرمي إلى تعديل الفقرة الثالثة من الفصل 2.1 من القانون المنظم للالتزامات والعقود كما وقع تعديلها بموجب القانون رقم 53.05 المتعلق بالتبادل الإلكتروني للمعطيات الإلكترونية الصادر بتاريخ 30 نوفمبر 2007. وحسب السادة النواب واضعي المقترح، فإنه يروم رفع الغموض الذي اكتنف صياغة الفقرة الثالثة من القانون المذكور.حضر الجلستين السادة محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وعثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، والسيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة