دولي

مجلس النواب الشيلي يوجه صفعة جديدة للجزائر وصنيعتها البوليساريو


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2018

اعتمد مجلس النواب الشيلي بأغلبية ساحقة، الأربعاء 03 يناير بفالباريسو، قرارا يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، في خطوة تشكل انتصارا جديدا لمغربية الصحراء بأمريكا الجنوبية.

وحظي القرار رقم 1056 بتأييد أغلبية 66 نائبا بمجلس النواب ومعارضة 11 نائبا، وامتناع 22 نائبا عن التصويت، علما أن القانون الداخلي للمجلس ينص على أن عدد الممتنعين عن التصويت يحتسب لصالح القرار.

وأشاد مجلس النواب الشيلي بتفوق مبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي تقدم بها المغرب، وهي المبادرة التي حظيت أيضا بإشادة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعتبارها مقترحا جديا وذا مصداقية من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.

ووصف النواب الشيليون، في هذا الإطار، المبادرة المغربية ب "الجهد الجدي وذي المصداقية الذي سيمكن من دون أدنى شك ساكنة الصحراء من ممارسة حقها في تقرير المصير، بتدبير شؤونها الخاصة ديمقراطيا من خلال هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية، تتمتع بسلطات حصرية تحت السيادة المغربية".

وأكد القرار أن "مقترح الحكم الذاتي، ومنذ تقديمه بالأمم المتحدة في 10 أبريل 2007، حظي بالمصادقة عليه من طرف مجلس الأمن الذي اعتمد بالإجماع في هذا الإطار القرارات 1754 و1783 و1813، ووصف هذه المبادرة بالجدية وذات المصداقية".

وذكر القرار أيضا باعتراف ودعم المجتمع الدولي الذي يرى في المبادرة المغربية "فرصة للتقدم لحل ملف طاله الجمود لأكثر من ثلاثين سنة"، مع الأخذ بالاعتبار خلاصة مفادها "عدم قابلية تطبيق الاستفتاء ".

وأضاف أنه استجابة لدعوة الأمم المتحدة إلى التوصل إلى حل سياسي ونهائي ومقبول من جميع الأطراف، قدم المغرب في أبريل 2007 مبادرة للتفاوض بشأن مخطط للحكم الذاتي بالصحراء، مؤكدا أن الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء "يفضي إلى وضعية رابح-رابح و إلى دور محفز و اندماجي مما يمكن ساكنة الصحراء من إدارة شؤونها بطريقة ديمقراطية ومندمجة وتشاركية ".

كما أكد القرار أن المغرب أحرز تقدما كبيرا على مستوى دمقرطة البلاد، حيث تتمتع المؤسسات المعنية بمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان بالاستقلالية، مبرزا أن تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة تعد نموذجا تعمل العديد من بلدان أمريكا اللاتينية على دراسته من أجل اعتماده كمرجع كفيل بمساعدتها على تجاوز انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الماضي.

و بموجب هذا القرار، يدعو مجلس النواب الحكومة الشيلية، بوصفها عضوا في الأمم المتحدة، إلى أن تدعم وتلتزم بشكل دائم بقرار مجلس الأمن رقم 1754، الذي تم اعتماده في 30 أبريل 2007.

اعتمد مجلس النواب الشيلي بأغلبية ساحقة، الأربعاء 03 يناير بفالباريسو، قرارا يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، في خطوة تشكل انتصارا جديدا لمغربية الصحراء بأمريكا الجنوبية.

وحظي القرار رقم 1056 بتأييد أغلبية 66 نائبا بمجلس النواب ومعارضة 11 نائبا، وامتناع 22 نائبا عن التصويت، علما أن القانون الداخلي للمجلس ينص على أن عدد الممتنعين عن التصويت يحتسب لصالح القرار.

وأشاد مجلس النواب الشيلي بتفوق مبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي تقدم بها المغرب، وهي المبادرة التي حظيت أيضا بإشادة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعتبارها مقترحا جديا وذا مصداقية من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.

ووصف النواب الشيليون، في هذا الإطار، المبادرة المغربية ب "الجهد الجدي وذي المصداقية الذي سيمكن من دون أدنى شك ساكنة الصحراء من ممارسة حقها في تقرير المصير، بتدبير شؤونها الخاصة ديمقراطيا من خلال هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية، تتمتع بسلطات حصرية تحت السيادة المغربية".

وأكد القرار أن "مقترح الحكم الذاتي، ومنذ تقديمه بالأمم المتحدة في 10 أبريل 2007، حظي بالمصادقة عليه من طرف مجلس الأمن الذي اعتمد بالإجماع في هذا الإطار القرارات 1754 و1783 و1813، ووصف هذه المبادرة بالجدية وذات المصداقية".

وذكر القرار أيضا باعتراف ودعم المجتمع الدولي الذي يرى في المبادرة المغربية "فرصة للتقدم لحل ملف طاله الجمود لأكثر من ثلاثين سنة"، مع الأخذ بالاعتبار خلاصة مفادها "عدم قابلية تطبيق الاستفتاء ".

وأضاف أنه استجابة لدعوة الأمم المتحدة إلى التوصل إلى حل سياسي ونهائي ومقبول من جميع الأطراف، قدم المغرب في أبريل 2007 مبادرة للتفاوض بشأن مخطط للحكم الذاتي بالصحراء، مؤكدا أن الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء "يفضي إلى وضعية رابح-رابح و إلى دور محفز و اندماجي مما يمكن ساكنة الصحراء من إدارة شؤونها بطريقة ديمقراطية ومندمجة وتشاركية ".

كما أكد القرار أن المغرب أحرز تقدما كبيرا على مستوى دمقرطة البلاد، حيث تتمتع المؤسسات المعنية بمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان بالاستقلالية، مبرزا أن تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة تعد نموذجا تعمل العديد من بلدان أمريكا اللاتينية على دراسته من أجل اعتماده كمرجع كفيل بمساعدتها على تجاوز انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الماضي.

و بموجب هذا القرار، يدعو مجلس النواب الحكومة الشيلية، بوصفها عضوا في الأمم المتحدة، إلى أن تدعم وتلتزم بشكل دائم بقرار مجلس الأمن رقم 1754، الذي تم اعتماده في 30 أبريل 2007.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة