وطني

مجلس المنافسة يوصي بتدابير استعجالية لمواجهة ندرة الموارد البشرية الصحية


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2022

دعا مجلس المنافسة، في رأيه الصادر يوم الجمعة 09 دجنبر 2022، حول وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من لدن المصحات الخاصة، إلى إعادة النظر في تكوين الموارد البشرية الطبية وغير الطبية، والتسريع من وتيرته من أجل تجاوز مشكل ندرة الموارد البشرية بالقطاع، مبرزا أن الخصاص الذي يعرفه المغرب في هذه الموارد يشكل عقبة أمام تقدمه في مجال توسيع البنيات التحتية الصحية في القطاعين العام والخاص على حد سواء.أكد مجلس المنافسة أن مشكل ندرة الموارد البشرية الصحية أصبح يشكل حاجزا بنيويا يحول دون دخول السوق؛ إذ أدى ذلك إلى عدم إحداث مصحات في عدة جهات من المملكة وجعل الموارد البشرية تعمل خارج نظام الوقت الجزئي المعدل.ولتجاوز هذا الوضع، قدم المجلس مجموعة من التوصيات، التي تضمنها رأيه المتعلق بوضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من لدن المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها، على رأسها إحداث مراجعة معمقة، وبشكل استعجالي، لبرامج ومناهج تكوين الأطر الطبية وشبه الطبية، وكذا المناهج الدراسية المقدمة من قبل مختلف كليات الطب.وينبغي، حسب توصيات المجلس، التركيز بشكل خاص على التكوينات في مختلف التخصصات وعلى الحكامة المزدوجة لكليات الطب.ومن أجل الإبقاء على الخريجين من الأطباء الشباب، دعا المجلس، كذلك، إلى مراجعة نمط صرف أجور الأطباء، مع مراعاة مدة التكوين والتخصص وطبيعة الأعمال المنجزة.وفي السياق ذاته، شدد مجلس المنافسة، في توصياته الرامية إلى تطوير تنافسية هذا القطاع، على ضرورة إقرار تحفيزات هامة لمزاولة مهنة الطب في المغرب من طرف الأطباء الأجانب، موضحا أن هجرة الأطباء المغاربة إلى أوروبا خصوصا، تتسبب في تفاقم العجز المشار إليه، ما يستدعي اعتماد تدابير استعجالية قصد تشجيع الأطباء الأجانب على مزاولة المهنة بالمغرب.ويرى المجلس أنه ثمة حاجة ملحة لسد هذا العجز مراعاة للمتطلبات الناجمة عن انفجار الطلب على الرعاية الطبية، في سياق تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.من جهة أخرى، أكد مجلس المنافسة، في رأيه، أنه لا يمكن التعويل على هذه التدابير فقط لتجاوز أوجه القصور المسجلة في القطاع، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ذات صلة بشروط مزاولة مهنة الطب في المصحات الخاصة بالمغرب.وأوضح مجلس المنافسة، في هذا الإطار، أن "الأطباء في المصحات الخاصة يمارسون إلى حدود اليوم مهامهم على أساس تعاقدي، ووفقا لصيغة عقد نموذجي وضعها المجلس الوطني لهيئة الأطباء، ولا يضم هذا العقد أي بند يتعلق بالأجر أو بالحد من الاستقلالية المهنية للأطباء"، مشيرا إلى أن "هذا النموذج أفضى إلى الحد من الموارد المتاحة ودفع بالمصحات الخاصة إلى البحث عن المؤهلات المطلوبة، عن طريق التساهل مع بعض الممارسات في حدود القانون".ولوضع حد لهذه الممارسات، يقترح مجلس المنافسة إحداث، إلى جانب النظام التعاقدي الحالي، نظام أساسي بديل للطبيب الأجير بالمصحات الخاصة، بنفس الطريقة المرصودة في المصحات غير الهادفة إلى الربح. ويمكن أن يتشكل الأجر الممنوح لهؤلاء الأطباء، وفق توصيات المجلس، من مرتب أساسي إضافة إلى الأتعاب ذات الصلة بعدد الأعمال المنجزة من طرفهم وجودتها.وأشار إلى أن النظام الأساسي للطبيب الأجير بالمصحات الخاصة يمكن أن يشكل بديلا جذابا لكل من الخريجين الشباب والأطباء الأجانب، الذين يطمح المغرب إلى استقطابهم في السوق الوطنية.ومن أجل تشجيع إحداث مصحات خاصة في الجهات التي تفتقر لخدمات الرعاية الصحية، يرى المجلس أن إزالة العقبات التي تقيد ممارسة المهنة حسب المجال الترابي، المفروضة من طرف الهيئات الجهوية للأطباء، يكتسي مسألة ضرورية بغية إتاحة إمكانية التشغيل المتبادل الجهوي وضمان حركية أكبر للمتمرسين.وأوضح أنه في ظل الوضع الحالي لا يمكن للطبيب أن يزاول مهنته، إلا في الجهة التي جرى تسجيله فيها في الهيئة الجهوية للأطباء، ويشترط حذفه وإعادة تقييده في الهيئة الجهوية المتلقية لتغيير مكان مزاولته للمهنة، لذلك ومراعاة للخصاص في الموارد البشرية، يضيف المجلس، يتعين الترخيص بمزاولة المهنة في مجموع التراب الوطني بصرف النظر عن الهيئة الجهوية التي يقيد فيها الطبيب.ولتدارك الخصاص المسجل في الموارد البشرية بقطاع الصحة، أوصى مجلس المنافسة، كذلك، بتطوير الطب عن بعد، مبرزا أن اللجوء إلى هذه الممارسة يعد أحد الحلول الجادة والمستدامة لمشكل الخصاص في الموارد البشرية الطبية.وأوصى المجلس، في هذا الصدد، بإحداث الإطار والشروط اللازمة لتطوير هذه الممارسة بالمغرب، لاسيما من خلال إدراجها في مصنف الأعمال المقبول إرجاع مصاريفها من طرف منظمات الاحتياط الاجتماعي.يشار إلى أن توصيات مجلس المنافسة تروم أساسا تحسين وتقوية نطاق عرض العلاجات الطبية على الصعيد الوطني، عبر تعزيز هذه السوق في وجه منافسة حرة ونزيهة، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لضمان ولوج المواطنين إلى العلاجات بأسعار منطقية، وفق رأي المجلس.

دعا مجلس المنافسة، في رأيه الصادر يوم الجمعة 09 دجنبر 2022، حول وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من لدن المصحات الخاصة، إلى إعادة النظر في تكوين الموارد البشرية الطبية وغير الطبية، والتسريع من وتيرته من أجل تجاوز مشكل ندرة الموارد البشرية بالقطاع، مبرزا أن الخصاص الذي يعرفه المغرب في هذه الموارد يشكل عقبة أمام تقدمه في مجال توسيع البنيات التحتية الصحية في القطاعين العام والخاص على حد سواء.أكد مجلس المنافسة أن مشكل ندرة الموارد البشرية الصحية أصبح يشكل حاجزا بنيويا يحول دون دخول السوق؛ إذ أدى ذلك إلى عدم إحداث مصحات في عدة جهات من المملكة وجعل الموارد البشرية تعمل خارج نظام الوقت الجزئي المعدل.ولتجاوز هذا الوضع، قدم المجلس مجموعة من التوصيات، التي تضمنها رأيه المتعلق بوضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من لدن المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها، على رأسها إحداث مراجعة معمقة، وبشكل استعجالي، لبرامج ومناهج تكوين الأطر الطبية وشبه الطبية، وكذا المناهج الدراسية المقدمة من قبل مختلف كليات الطب.وينبغي، حسب توصيات المجلس، التركيز بشكل خاص على التكوينات في مختلف التخصصات وعلى الحكامة المزدوجة لكليات الطب.ومن أجل الإبقاء على الخريجين من الأطباء الشباب، دعا المجلس، كذلك، إلى مراجعة نمط صرف أجور الأطباء، مع مراعاة مدة التكوين والتخصص وطبيعة الأعمال المنجزة.وفي السياق ذاته، شدد مجلس المنافسة، في توصياته الرامية إلى تطوير تنافسية هذا القطاع، على ضرورة إقرار تحفيزات هامة لمزاولة مهنة الطب في المغرب من طرف الأطباء الأجانب، موضحا أن هجرة الأطباء المغاربة إلى أوروبا خصوصا، تتسبب في تفاقم العجز المشار إليه، ما يستدعي اعتماد تدابير استعجالية قصد تشجيع الأطباء الأجانب على مزاولة المهنة بالمغرب.ويرى المجلس أنه ثمة حاجة ملحة لسد هذا العجز مراعاة للمتطلبات الناجمة عن انفجار الطلب على الرعاية الطبية، في سياق تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.من جهة أخرى، أكد مجلس المنافسة، في رأيه، أنه لا يمكن التعويل على هذه التدابير فقط لتجاوز أوجه القصور المسجلة في القطاع، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ذات صلة بشروط مزاولة مهنة الطب في المصحات الخاصة بالمغرب.وأوضح مجلس المنافسة، في هذا الإطار، أن "الأطباء في المصحات الخاصة يمارسون إلى حدود اليوم مهامهم على أساس تعاقدي، ووفقا لصيغة عقد نموذجي وضعها المجلس الوطني لهيئة الأطباء، ولا يضم هذا العقد أي بند يتعلق بالأجر أو بالحد من الاستقلالية المهنية للأطباء"، مشيرا إلى أن "هذا النموذج أفضى إلى الحد من الموارد المتاحة ودفع بالمصحات الخاصة إلى البحث عن المؤهلات المطلوبة، عن طريق التساهل مع بعض الممارسات في حدود القانون".ولوضع حد لهذه الممارسات، يقترح مجلس المنافسة إحداث، إلى جانب النظام التعاقدي الحالي، نظام أساسي بديل للطبيب الأجير بالمصحات الخاصة، بنفس الطريقة المرصودة في المصحات غير الهادفة إلى الربح. ويمكن أن يتشكل الأجر الممنوح لهؤلاء الأطباء، وفق توصيات المجلس، من مرتب أساسي إضافة إلى الأتعاب ذات الصلة بعدد الأعمال المنجزة من طرفهم وجودتها.وأشار إلى أن النظام الأساسي للطبيب الأجير بالمصحات الخاصة يمكن أن يشكل بديلا جذابا لكل من الخريجين الشباب والأطباء الأجانب، الذين يطمح المغرب إلى استقطابهم في السوق الوطنية.ومن أجل تشجيع إحداث مصحات خاصة في الجهات التي تفتقر لخدمات الرعاية الصحية، يرى المجلس أن إزالة العقبات التي تقيد ممارسة المهنة حسب المجال الترابي، المفروضة من طرف الهيئات الجهوية للأطباء، يكتسي مسألة ضرورية بغية إتاحة إمكانية التشغيل المتبادل الجهوي وضمان حركية أكبر للمتمرسين.وأوضح أنه في ظل الوضع الحالي لا يمكن للطبيب أن يزاول مهنته، إلا في الجهة التي جرى تسجيله فيها في الهيئة الجهوية للأطباء، ويشترط حذفه وإعادة تقييده في الهيئة الجهوية المتلقية لتغيير مكان مزاولته للمهنة، لذلك ومراعاة للخصاص في الموارد البشرية، يضيف المجلس، يتعين الترخيص بمزاولة المهنة في مجموع التراب الوطني بصرف النظر عن الهيئة الجهوية التي يقيد فيها الطبيب.ولتدارك الخصاص المسجل في الموارد البشرية بقطاع الصحة، أوصى مجلس المنافسة، كذلك، بتطوير الطب عن بعد، مبرزا أن اللجوء إلى هذه الممارسة يعد أحد الحلول الجادة والمستدامة لمشكل الخصاص في الموارد البشرية الطبية.وأوصى المجلس، في هذا الصدد، بإحداث الإطار والشروط اللازمة لتطوير هذه الممارسة بالمغرب، لاسيما من خلال إدراجها في مصنف الأعمال المقبول إرجاع مصاريفها من طرف منظمات الاحتياط الاجتماعي.يشار إلى أن توصيات مجلس المنافسة تروم أساسا تحسين وتقوية نطاق عرض العلاجات الطبية على الصعيد الوطني، عبر تعزيز هذه السوق في وجه منافسة حرة ونزيهة، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لضمان ولوج المواطنين إلى العلاجات بأسعار منطقية، وفق رأي المجلس.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة