وطني

مجلس المستشارين يوضح بخصوص تقاسم وثائقه مع مؤسسات دولية


كشـ24 نشر في: 17 أكتوبر 2017

أكد مجلس المستشارين أن تقاسم الوثائق مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية أو غيرها من المؤسسات الدولية لا يتعدى أرضيات وبرامج الندوات والملتقيات.
 
وشدد المجلس في بيان توضيحي، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر، ردا على ما نشرته منابر إعلامية حول علاقة مجلس المستشارين بمؤسسة وستمنستر للديمقراطية، على أنه لم يسبق له أن تقاسم مع هذه المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الدولية التي تربطه بها اتفاقيات للتعاون، مثل مؤسسة كنراد أدناور والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والكنتربارتا، أي وثائق أو تقارير داخلية، سرية كانت أو غير سرية.
 
وسجل المجلس أنه بموجب الاتفاقية الموقعة بينه وبين مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، تدعم هذه الأخيرة كل واجهات العمل البرلماني التي أرساها مكتب المجلس ضمن خطة عمله الاستراتيجية، من خلال دعم تنظيم الندوات والملتقيات بالخبرة واللوجستيك والنشر، وكذا عبر تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء وأطر المجلس في مجالات التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية، وتمكينهم من المشاركة في تظاهرات وملتقيات إقليمية ودولية في مواضيع مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة والتنمية المستدامة، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام البرلماني.
 
ومن أجل الارتقاء بحصيلة تعاون المجلس مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، يضيف البيان، تم الاتفاق مع مسؤولي المؤسسة على تسع واجهات للعمل من أجل إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين المؤسستين، تمت ترجمتها في ما بعد إلى برنامج عمل سنوي صادق عليه مكتب مجلس المستشارين في شتنبر 2016، ثم إلى برنامج عمل لسنتين يمتد إلى غاية شهر مارس 2019.
 
وأوضح أن التعاون مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية شهد دينامية غير مسبوقة على مستوى دعم المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها مجلس المستشارين، وفي مقدمتها المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، والذي أدرجت مخرجاته ضمن مرجعيات استراتيجية الاتحاد البرلماني الدولي برسم الفترة 2017-2021.
 
وأضاف أن هذه المؤسسة ساهمت في دعم الملتقى البرلماني للجهات الذي يشكل إطارا مؤسساتيا للتنسيق في سبيل إنجاح تنزيل الجهوية المتقدمة. وهو الملتقى الذي ينظمه المجلس سنويا، باعتباره امتدادا للجهات وللمجالات الترابية، بشراكة مع الجهات والقطاعات الحكومية والمؤسسات الدستورية المعنية، إضافة إلى مجموعة من الندوات والأيام الدراسية حول مواضيع هامة لدعم الفرق والمجموعات البرلمانية في عملها التشريعي والرقابي.
 
وذكر في هذا الإطار بالندوة الدولية حول "ملاءمة التشريع الوطني مع اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية"، التي نظمها المجلس في بادرة هي الأولى من نوعها على صعيد برلمانات العالم، في إطار التفاعل مع الالتزامات الدولية المترتبة على البرلمانات بموجب خطة العمل البرلمانية الدولية، والتي شارك في أشغالها، بفضل مؤسسة وستمنستر، خبراء من معهد غرانتهام للدراسات المناخية التابع لجامعة الاقتصاد بلندن.
 
وأشار إلى أن أشغال هذه الندوة أفضت إلى اعتماد "أرضية عمل من أجل ملاءمة التشريع الوطني مع اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية"، تمت موافاة المؤسسات والقطاعات المعنية بنسخ منها، وشكلت أرضية يستند إليها بعض أعضاء المجلس من أجل صياغة مقترحات قوانين في الموضوع.
 
من جهة أخرى، أوضح البيان أن مذكرة التفاهم بين مجلس المستشارين ومؤسسة وستمنستر، تم التوقيع عليها من طرف السيد حكيم بن شماش بصفته رئيسا لمجلس المستشارين يوم 26 يناير 2016، في إطار استمرارية التعاون مع هذه المؤسسة العريقة التي تدعم برلمانات الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا، مبرزا أن أول اتفاقية وقعت مع هذه المؤسسة كانت في عهد الرئيس السابق للمجلس السيد محمد الشيخ بيد الله بتاريخ 21 فبراير 2011.
 
وأضاف أن وضع مكتب رهن إشارة المؤسسة المذكورة بملحقة المجلس تم في عهد الرئيس السابق للمجلس أياما بعد التوقيع على الاتفاقية، مشيرا إلى أن نفس الاتفاقية وقعت أيضا من قبل السيد عبد الواحد الراضي، حينما كان رئيسا لمجلس النواب، وهو ذات المكتب الذي يشتغل به حاليا 5 موظفين مغاربة لدى مؤسسة وستمنستر للديمقراطية.

أكد مجلس المستشارين أن تقاسم الوثائق مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية أو غيرها من المؤسسات الدولية لا يتعدى أرضيات وبرامج الندوات والملتقيات.
 
وشدد المجلس في بيان توضيحي، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر، ردا على ما نشرته منابر إعلامية حول علاقة مجلس المستشارين بمؤسسة وستمنستر للديمقراطية، على أنه لم يسبق له أن تقاسم مع هذه المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الدولية التي تربطه بها اتفاقيات للتعاون، مثل مؤسسة كنراد أدناور والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والكنتربارتا، أي وثائق أو تقارير داخلية، سرية كانت أو غير سرية.
 
وسجل المجلس أنه بموجب الاتفاقية الموقعة بينه وبين مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، تدعم هذه الأخيرة كل واجهات العمل البرلماني التي أرساها مكتب المجلس ضمن خطة عمله الاستراتيجية، من خلال دعم تنظيم الندوات والملتقيات بالخبرة واللوجستيك والنشر، وكذا عبر تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء وأطر المجلس في مجالات التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية، وتمكينهم من المشاركة في تظاهرات وملتقيات إقليمية ودولية في مواضيع مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة والتنمية المستدامة، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام البرلماني.
 
ومن أجل الارتقاء بحصيلة تعاون المجلس مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، يضيف البيان، تم الاتفاق مع مسؤولي المؤسسة على تسع واجهات للعمل من أجل إعطاء دينامية جديدة للتعاون بين المؤسستين، تمت ترجمتها في ما بعد إلى برنامج عمل سنوي صادق عليه مكتب مجلس المستشارين في شتنبر 2016، ثم إلى برنامج عمل لسنتين يمتد إلى غاية شهر مارس 2019.
 
وأوضح أن التعاون مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية شهد دينامية غير مسبوقة على مستوى دعم المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها مجلس المستشارين، وفي مقدمتها المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، والذي أدرجت مخرجاته ضمن مرجعيات استراتيجية الاتحاد البرلماني الدولي برسم الفترة 2017-2021.
 
وأضاف أن هذه المؤسسة ساهمت في دعم الملتقى البرلماني للجهات الذي يشكل إطارا مؤسساتيا للتنسيق في سبيل إنجاح تنزيل الجهوية المتقدمة. وهو الملتقى الذي ينظمه المجلس سنويا، باعتباره امتدادا للجهات وللمجالات الترابية، بشراكة مع الجهات والقطاعات الحكومية والمؤسسات الدستورية المعنية، إضافة إلى مجموعة من الندوات والأيام الدراسية حول مواضيع هامة لدعم الفرق والمجموعات البرلمانية في عملها التشريعي والرقابي.
 
وذكر في هذا الإطار بالندوة الدولية حول "ملاءمة التشريع الوطني مع اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية"، التي نظمها المجلس في بادرة هي الأولى من نوعها على صعيد برلمانات العالم، في إطار التفاعل مع الالتزامات الدولية المترتبة على البرلمانات بموجب خطة العمل البرلمانية الدولية، والتي شارك في أشغالها، بفضل مؤسسة وستمنستر، خبراء من معهد غرانتهام للدراسات المناخية التابع لجامعة الاقتصاد بلندن.
 
وأشار إلى أن أشغال هذه الندوة أفضت إلى اعتماد "أرضية عمل من أجل ملاءمة التشريع الوطني مع اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية"، تمت موافاة المؤسسات والقطاعات المعنية بنسخ منها، وشكلت أرضية يستند إليها بعض أعضاء المجلس من أجل صياغة مقترحات قوانين في الموضوع.
 
من جهة أخرى، أوضح البيان أن مذكرة التفاهم بين مجلس المستشارين ومؤسسة وستمنستر، تم التوقيع عليها من طرف السيد حكيم بن شماش بصفته رئيسا لمجلس المستشارين يوم 26 يناير 2016، في إطار استمرارية التعاون مع هذه المؤسسة العريقة التي تدعم برلمانات الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا، مبرزا أن أول اتفاقية وقعت مع هذه المؤسسة كانت في عهد الرئيس السابق للمجلس السيد محمد الشيخ بيد الله بتاريخ 21 فبراير 2011.
 
وأضاف أن وضع مكتب رهن إشارة المؤسسة المذكورة بملحقة المجلس تم في عهد الرئيس السابق للمجلس أياما بعد التوقيع على الاتفاقية، مشيرا إلى أن نفس الاتفاقية وقعت أيضا من قبل السيد عبد الواحد الراضي، حينما كان رئيسا لمجلس النواب، وهو ذات المكتب الذي يشتغل به حاليا 5 موظفين مغاربة لدى مؤسسة وستمنستر للديمقراطية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة