دولي

مجلس التعاون الخليجي يشيد بدور الملك في حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2016

أشاد اجتماع مجلس التعاون الخليجي (المجلس الوزاري) والمغرب والأردن بدور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ،وذراعها الميداني وكالة بيت مال القدس الشريف ،في حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف والمقدسيين.
 
وأكد المشاركون في الاجتماع المشترك الذي انعقد يوم الاربعاء في الرياض، في البيان الذي توج أشغال الاجتماع ، العزم على تقديم الدعم اللازم لحل القضية الفلسطينية حلا شاملا ودائما يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
 
وأدان البيان الختامي استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية والاجراءات الاسرائيلية لتغيير هوية القدس الشريف ومعالمها واستمرار الاستيطان والاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.
 
كما أدان المشاركون بشدة الانتهاكات التي تقترفها سلطات الاحتلال الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير في الهجمات الممنهجة التي تقوم بها اسرائيل على المسجد الاقصى والقدس الشريف بهدف تقسيم المسجد المبارك زمنيا ومكانيا وتهويد القدس الشريف وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي وكذلك الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين الاسرائيليين على حرمة المسجد الاقصى المبارك في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان.
 
وناشدوا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته واتخاذ كل ما من شأنه حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية ودعوا الى تكثيف الجهود للضغط على اسرائيل من أجل حملها على ايقاف هذه الممارسات التي تخرق قرارات الشرعية الدولية والقيم الانسانية.
 
كما شددوا على أن الحل الشامل والدائم يكون قائما على أساس حدود عام 1967 ،ويشمل جميع قضايا الوضع النهائي، ويؤدي الى أمن وسلام اقليمي، شامل مطالبين مجلس الامن بإصدار قرار لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، وإنفاذ قراراته ذات الصلة، سيما القرار (904) لعام 1994 ،والقرار (605) لعام 1987 ،القاضية بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي الفلسطينية، وضرورة توفير الحماية الدولية للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، لوقف انتهاكات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الجسيمة ،والتي تشكل اخلالا وتهديدا للسلم والامن الدوليين وذلك بصورة فورية.
 
كما أشادوا ب(إعلان جاكرتا) الصادر عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي عقدت خلال الفترة من 6 الى 7 مارس 2016 ،وأكدوا دعم عقد مؤتمر دولي للسلام يؤسس لمسار دولي جديد من أجل النهوض بالجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين على اساس حدود 1967 وفقا لجدول زمني واضح ومحدد.
 
ودعوا الى حشد الدعم للتحرك العربي والاسلامي لنصرة القضية الفلسطينية والاستئناف الفوري لمفاوضات السلام المؤدية الى انهاء الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والعمل على حل سلمي وفقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
 
وشددوا على ان المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي العربية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة اساسية في طريق تحقيق سلام دائم وشامل.
 
كما أشادوا بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني ، عاهل المملكة الاردنية الهاشمية في الدفاع عن القدس ومقدساتها في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وخصوصا عمل الاوقاف الاسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الاردنية.
 
تجدر الاشارة الى أن المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع من قبل علي الازرق ، المفتش العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

أشاد اجتماع مجلس التعاون الخليجي (المجلس الوزاري) والمغرب والأردن بدور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ،وذراعها الميداني وكالة بيت مال القدس الشريف ،في حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف والمقدسيين.
 
وأكد المشاركون في الاجتماع المشترك الذي انعقد يوم الاربعاء في الرياض، في البيان الذي توج أشغال الاجتماع ، العزم على تقديم الدعم اللازم لحل القضية الفلسطينية حلا شاملا ودائما يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
 
وأدان البيان الختامي استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية والاجراءات الاسرائيلية لتغيير هوية القدس الشريف ومعالمها واستمرار الاستيطان والاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.
 
كما أدان المشاركون بشدة الانتهاكات التي تقترفها سلطات الاحتلال الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير في الهجمات الممنهجة التي تقوم بها اسرائيل على المسجد الاقصى والقدس الشريف بهدف تقسيم المسجد المبارك زمنيا ومكانيا وتهويد القدس الشريف وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي وكذلك الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين الاسرائيليين على حرمة المسجد الاقصى المبارك في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان.
 
وناشدوا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته واتخاذ كل ما من شأنه حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية ودعوا الى تكثيف الجهود للضغط على اسرائيل من أجل حملها على ايقاف هذه الممارسات التي تخرق قرارات الشرعية الدولية والقيم الانسانية.
 
كما شددوا على أن الحل الشامل والدائم يكون قائما على أساس حدود عام 1967 ،ويشمل جميع قضايا الوضع النهائي، ويؤدي الى أمن وسلام اقليمي، شامل مطالبين مجلس الامن بإصدار قرار لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، وإنفاذ قراراته ذات الصلة، سيما القرار (904) لعام 1994 ،والقرار (605) لعام 1987 ،القاضية بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي الفلسطينية، وضرورة توفير الحماية الدولية للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، لوقف انتهاكات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الجسيمة ،والتي تشكل اخلالا وتهديدا للسلم والامن الدوليين وذلك بصورة فورية.
 
كما أشادوا ب(إعلان جاكرتا) الصادر عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي عقدت خلال الفترة من 6 الى 7 مارس 2016 ،وأكدوا دعم عقد مؤتمر دولي للسلام يؤسس لمسار دولي جديد من أجل النهوض بالجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين على اساس حدود 1967 وفقا لجدول زمني واضح ومحدد.
 
ودعوا الى حشد الدعم للتحرك العربي والاسلامي لنصرة القضية الفلسطينية والاستئناف الفوري لمفاوضات السلام المؤدية الى انهاء الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والعمل على حل سلمي وفقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
 
وشددوا على ان المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي العربية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة اساسية في طريق تحقيق سلام دائم وشامل.
 
كما أشادوا بالجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني ، عاهل المملكة الاردنية الهاشمية في الدفاع عن القدس ومقدساتها في اطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف وخصوصا عمل الاوقاف الاسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الاردنية.
 
تجدر الاشارة الى أن المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع من قبل علي الازرق ، المفتش العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة