مجلس الامن الدولي يعقد جلسة طارئة بعد قرار ترامب حول القدس
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2017 كشـ24
يعقد مجلس الأمن الدولي صباح يومه الجمعة جلسة طارئة لبحث قضية القدس على إثر إعلان الرئيس الامريكي عن اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال سفير اليابان لدى الأمم المتحدة،كورو بيسوهو ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، في تصريح للصحافيين ” نحن بصدد الإعداد لعقد اجتماع صباح الغد”، موضحا أن الاجتماع سيكون علنيا وسيقتصر على الأعضاء ال15 بمجلس الامن.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة، فرحان حق، أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ،نيكولاي ملادينوف، سيقدم خلال هذا الاجتماع إحاطة لمجلس الامن عبر الدائرة التلفزيوينة المغلقة بشأن آخر التطورات الميدانية.
وقد دعت ثمانية دول إلى عقد هذه الجلسة الطارئة من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال.
وكان الرئيس الامريكي قد أعلن أول امس الأربعاء رسميا اعتراف الولايات المتحدة بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، في تحول يقطع مع السياسة التي اتبعها الرؤساء السابقون حول وضع المدينة المقدسة.
وفي رد فعل على هذا القرار ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن “القدس هي قضية وضع نهائي يتعين أن تحل عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة”.
يعقد مجلس الأمن الدولي صباح يومه الجمعة جلسة طارئة لبحث قضية القدس على إثر إعلان الرئيس الامريكي عن اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال سفير اليابان لدى الأمم المتحدة،كورو بيسوهو ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، في تصريح للصحافيين ” نحن بصدد الإعداد لعقد اجتماع صباح الغد”، موضحا أن الاجتماع سيكون علنيا وسيقتصر على الأعضاء ال15 بمجلس الامن.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة، فرحان حق، أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ،نيكولاي ملادينوف، سيقدم خلال هذا الاجتماع إحاطة لمجلس الامن عبر الدائرة التلفزيوينة المغلقة بشأن آخر التطورات الميدانية.
وقد دعت ثمانية دول إلى عقد هذه الجلسة الطارئة من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال.
وكان الرئيس الامريكي قد أعلن أول امس الأربعاء رسميا اعتراف الولايات المتحدة بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، في تحول يقطع مع السياسة التي اتبعها الرؤساء السابقون حول وضع المدينة المقدسة.
وفي رد فعل على هذا القرار ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن “القدس هي قضية وضع نهائي يتعين أن تحل عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة”.