دولي

مجلة فرنسية تكشف عن “مناورات خفية” للجزائر حول الصحراء المغربية


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2017

كتبت المجلة الفرنسية “لانكوريكت” أن مشروعية سيادة المغرب على صحرائه، “لا يساورها أدنى شك”، مبرزة دور الجزائر في استمرار النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية والمخططات “الدنيئة” التي تستخدمها شبكاتها للدعاية حول هذه القضية.

ففي مقال يتمحور حول ال”مناورات الخفية” التي تقوم بها الجزائر حول قضية الصحراء، اشارت المجلة التي استعرضت حقائق تاريخية لا رجعة فيها تثبت أنه لم تكن أبدا اية سيادة أخرى غير سيادة المغرب على جنوب المغرب الحالي، الى أنه اذا كان النزاع لا يزال مستمرا، فان ذلك بسبب أقلية نشيطة تتقن فن الدعاية والتشويش.

وتضيف المجلة على موقعها على الانترنت “التضليل، والدعاية، والاستفزازات، وحملات التسميم المستهدفة، شبكات النظام الجزائري تقود حربا معلوماتية حقيقية، وخاصة في أوروبا حول منطقة الصحراء”.

وتركز الدبلوماسية الجزائرية في الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي على هذه القضية، في حين أن الاتحاد الأوروبي يعتبر مؤيدا للمغرب في هذا النزاع.

ولاحظت المجلة انه في مواجهة الافتقار إلى رافعات، قرر النظام الجزائري التحرك عبر استخدام الرأي، مشيرة إلى أنه “في حين يختار المغرب الطريقة القانونية ويسعى إلى تهدئة المنطقة نحن نعرف الآن أن الشبكات الجزائرية و ” البوليساريو ” تقدم مكافآت لأي شخص ينشئ جمعية معادية للمغرب، يدين الانتهاكات التي اخترعها أو التي يرتكبها أحيانا البوليساريو” نفسه “.

وتشير المجلة أيضا في المقال بتوقيع إيف ليروي، الى “مخطط أكثر دناءة أيضا وأكثر انتشارا ” والذي يتمثل ، على سبيل المثال، بالنسبة للشبكات الجزائرية في تحديد الجهات الفاعلة في الحياة السياسية والجامعية الأوروبية ، وخاصة في فرنسا، من اجل الاقتراب منها واستخدامها لنقل الدعاية.

وتستخدم الشبكات الجزائرية السلطة السياسية والإعلامية والفكرية لبعض المؤسسات، مثل البرلمان الأوروبي أو جامعة السوربون مؤخرا، للترويج لأطروحاتها من أجل إعطاء طابع رسمي وشرعية لسياساتها العدائية.

ومن جهة أخرى، تلاحظ المجلة أنه في الوقت الذي تنشط فيه الجماعات الإسلامية الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو المرابطون أو تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية في تونس والجزائر وليبيا بشكل خاص وفي منطقة الساحل، فإن الخطر يحدق بجميع بلدان المنطقة، ولكن أيضا بالدول الأوروبية.

في الواقع، تضيف الصحيفة، انغلق نشطاء “البوليساريو” المدفوعين الى التطرف من قبل الزعماء الجزائريين، في مسلسل التهميش الذي يقودهم إلى الأسوأ: الاتجار (بما في ذلك في الهجرة)، والجريمة، والإرهاب.

وفي مواجهة هذه الأخطار، يظل المغرب عاملا للسلم والأمن، ولكن أيضا للتبادل بين جزأين من إفريقيا، حيث الصحراء حلقة وصل بين شمال أفريقيا وأفريقيا السوداء، بحسب نفس المصدر.

وترى المجلة انه من شأن تسوية النزاع حول الصحراء المغربية أن يضمن الاستقرار الأساسي لهذه المنطقة.

كتبت المجلة الفرنسية “لانكوريكت” أن مشروعية سيادة المغرب على صحرائه، “لا يساورها أدنى شك”، مبرزة دور الجزائر في استمرار النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية والمخططات “الدنيئة” التي تستخدمها شبكاتها للدعاية حول هذه القضية.

ففي مقال يتمحور حول ال”مناورات الخفية” التي تقوم بها الجزائر حول قضية الصحراء، اشارت المجلة التي استعرضت حقائق تاريخية لا رجعة فيها تثبت أنه لم تكن أبدا اية سيادة أخرى غير سيادة المغرب على جنوب المغرب الحالي، الى أنه اذا كان النزاع لا يزال مستمرا، فان ذلك بسبب أقلية نشيطة تتقن فن الدعاية والتشويش.

وتضيف المجلة على موقعها على الانترنت “التضليل، والدعاية، والاستفزازات، وحملات التسميم المستهدفة، شبكات النظام الجزائري تقود حربا معلوماتية حقيقية، وخاصة في أوروبا حول منطقة الصحراء”.

وتركز الدبلوماسية الجزائرية في الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي على هذه القضية، في حين أن الاتحاد الأوروبي يعتبر مؤيدا للمغرب في هذا النزاع.

ولاحظت المجلة انه في مواجهة الافتقار إلى رافعات، قرر النظام الجزائري التحرك عبر استخدام الرأي، مشيرة إلى أنه “في حين يختار المغرب الطريقة القانونية ويسعى إلى تهدئة المنطقة نحن نعرف الآن أن الشبكات الجزائرية و ” البوليساريو ” تقدم مكافآت لأي شخص ينشئ جمعية معادية للمغرب، يدين الانتهاكات التي اخترعها أو التي يرتكبها أحيانا البوليساريو” نفسه “.

وتشير المجلة أيضا في المقال بتوقيع إيف ليروي، الى “مخطط أكثر دناءة أيضا وأكثر انتشارا ” والذي يتمثل ، على سبيل المثال، بالنسبة للشبكات الجزائرية في تحديد الجهات الفاعلة في الحياة السياسية والجامعية الأوروبية ، وخاصة في فرنسا، من اجل الاقتراب منها واستخدامها لنقل الدعاية.

وتستخدم الشبكات الجزائرية السلطة السياسية والإعلامية والفكرية لبعض المؤسسات، مثل البرلمان الأوروبي أو جامعة السوربون مؤخرا، للترويج لأطروحاتها من أجل إعطاء طابع رسمي وشرعية لسياساتها العدائية.

ومن جهة أخرى، تلاحظ المجلة أنه في الوقت الذي تنشط فيه الجماعات الإسلامية الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو المرابطون أو تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الصحراوية في تونس والجزائر وليبيا بشكل خاص وفي منطقة الساحل، فإن الخطر يحدق بجميع بلدان المنطقة، ولكن أيضا بالدول الأوروبية.

في الواقع، تضيف الصحيفة، انغلق نشطاء “البوليساريو” المدفوعين الى التطرف من قبل الزعماء الجزائريين، في مسلسل التهميش الذي يقودهم إلى الأسوأ: الاتجار (بما في ذلك في الهجرة)، والجريمة، والإرهاب.

وفي مواجهة هذه الأخطار، يظل المغرب عاملا للسلم والأمن، ولكن أيضا للتبادل بين جزأين من إفريقيا، حيث الصحراء حلقة وصل بين شمال أفريقيا وأفريقيا السوداء، بحسب نفس المصدر.

وترى المجلة انه من شأن تسوية النزاع حول الصحراء المغربية أن يضمن الاستقرار الأساسي لهذه المنطقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة