مراكش

مجلة ألمانية تكشف أسرار سحر مراكش وتصفها بـ “واحة الأحاسيس”


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 نوفمبر 2019

خصصت مجلة "ميريان" الألمانية عددها الأخير بالكامل لمدينة مراكش للكشف عن أسرار سحر المدينة الحمراء التي وصفتها ب"واحة الأحاسيس" و"مدينة ألف ليلة وليلة".وأبرزت المجلة المتخصصة في الأسفار والتي يصل عدد قرائها الى 800 ألف،أن "الزمن في مراكش لا يتوقف، خلال النهار يتجول المرء في الأسواق والازقة الضيقة في المدينة العتيقة. وفي المساء، يبدو جامع الفنا، بمثابة مهرجان شعبي مفعم بالحيوية حيث يقوم الطهاة بتثبيت منصات الطعام الخاصة بهم واستقبال الزوار مباشرة في الساحة".مدينة مراكش التي تتميز بالعديد من البازارات الملونة تقدم لزوارها كل ما يرغبون فيه، حسب المجلة،بما في ذلك منتوجات الصناعة التقليدية والأقمشة والتوابل وغيرها، "أجواء تجعلك تغوص في هذا العالم الغريب والغرائبي ، حيث لن تفاجأ إذا حلق علاء الدين فجأة فوق بساطه السحري".وفي مقال افتتاحي للمجلة، أكد يوناس مورغنثالر رئيس تحريرها، أن مراكش تتطور لتصبح وجهة سياحية مفضلة حيث يفتتح العديد من الأوروبيين رياضات خاصة ويساهمون بالتالي في إنعاش السياحة.ويشير في نفس المقال إلى أن جلالة الملك محمد السادس يدعو الى الإسلام المتسامح ويعارض التيارات المتطرفة.وترى المجلة أن "قلب المغرب يخفق في وسط مراكش، في ساحة جامع الفنا التي تحيط بها منازل يعود تاريخها الى مائة سنة، وحيث ترسل الشمس أشعتها الدافئة على الجدران الحمراء".وتتوقف المجلة عند الأزقة الضيقة بالمدينة العتيقة حيث غالب ا ما ينقل السكان بضائعهم على عربات يجرها الحمير، والأبواب المفتوحة التي تؤشر عن مراكش المضيافة، والمقبرة اليهودية التي تثير الإعجاب ببساطتها والحي اليهودي المعروف باسم الملاح والتوابل والاعشاب العطرة المجففة في الأسواق والتي تفوح بأريجها.عن هذه الازقة الضيقة بالمدينة العتيقة لمراكش والتي يمكن للسائح أن يضل طريقه فيها، يقول رئيس تحرير المجلة "ليس هناك أجمل من أن تضل الطريق إلى الأبد! ثم تتوقف في منتصف الحياة فقط لمشاهدةالناس".وذكرت المجلة أن مراكش التي تم اختيارها مدينة الثقافة الافريقية لسنة 2020، أضحت واحدة من أهم مراكز الفن الأفريقي المعاصر حيث يقام معرض 1-54 في فندق المامونية الفاخر.ويبرز العدد الجديد للمجلة جمالية فن التصوير الفوتو غرافي في مراكش، مشيرا الى أنه سواء في أسواق الحرف اليدوية في المدينة ، أو في الأزقة أو في أكشاك الطعام ، تقدم مراكش صور ا رائعة لا تضاهى.عندما تجول المصور الألماني أوليفر فيبر في أزقة المدينة الضيقة والغامضة، اكتشف اكتشاف ا جديد ا رائع ا خلف كل زاوية، تقول المجلة، لافتة إلى أنه جلب صورا رائعة والعديد من الذكريات التي لا تنسى من مراكش إذ يقول "تمارس مراكش سحر ا على كل زائر يصعب مقاومته"، خاصة عندما يتم التقاط الصور بشكل مثير بالأبيض والأسود.وتضيف المجلة أن الأثرياء والمشاهير من أوروبا وأمريكا افتتنوا بمراكش لعقود ومن بينهم رئيس الوزراء البرطاني الراحل ونستون تشرشل الذي أقام في كثير من الأحيان في فندق "المامونية" الفاخر.ومن بين معالم المدينة الحمراء، أشارت المجلة الى متحف إيف سان لوران، مصمم الأزياء الفرنسي "الذي أحب المدينة كما لم يحب أي مدينة أخرى"، والذي قال "في مراكش اكتشفت الاضواء والألوان"، والى حديقة ماجوريل التي تضم 300 نوع من النباتات والازهار، معتبرة أن هاتين المعلمتين تشكلان مرجعية في فن الأزياء والهندسة المعمارية وتعكسان تجربة جمالية استثنائية.كما أفردت المجلة حيزا للرياضات في مراكش التي تعد بالمئات ولكل منها طابعها الخاص، مبرزة أن الرياض يضم فناء أخضر و شرفات بانورامية، ومضيفين بشوشين.فن الطبخ المغربي بدوره استأثر باهتمام المجلة التي اعتبرت أن مراكش هي المكان المثالي لتذوق الاطباق المغربية والتي يمكن استكشاف نكهاتها في العديد من التوابل التي تضم أكثر من ثلاثين نوعا من بينها المزيج المعروف ب"راس الحانوت".وتضمن العدد، المعزز بالصور والربورتاجات والحوارات ، مقالا تقديميا للكاتب والشاعر والإعلامي ياسين عدنان يعرض فيه علاقته مع مدينته تحت عنوان "مراكش الحمراء...مراكش الخضراء" والذي يبرز فيه أن مراكش الحمراء، التي اشتهرت باسمها الآخر (الحاضرة البستان) مدينة ج د خضراء، تزخر بثلاثين حديقة من مختلف الأجيال.شغف المراكشيين بالحدائق لا يزال متواصلا،حسب ياسين عدنان، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من حديقة جديدة تم إنشاؤها في الزمن الحديث في ضواحي المدينة أشهرها حديقة ماجوريل التي شي دها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل سنة 1924 وانه حتى داخل مراكش العتيقة، تم افتتاح عدد من الحدائق".ويسرد الكاتب المغربي قصصا عن طفولته في مراكش متوقفا بالخصوص عند ساحة جامع الفنا حيث كان يستمتع بحلقات كناوة ويتابع حلقة الملاكمة بمبارياتها غير المتكافئة وتأسره حلقات الرواة. ألف ليلة وليلة. الأزلية. والعنترية، وحيث التقى لاول مرة خوان غويتيسولو الكاتب الاسباني الراحل الذي كان يقدم نفسه للعالم ك"ابن جامع الفنا" وكافح من اجل اعتمادها كتراث شفوي للانسانية ونجح في ذلك.لكن ابن مراكش يكشف أن مشاعره "ملتبسة تجاه مراكش. تارة أنظر إليها بعين الرضى، وتارة بعين السخط. مرة أجد نفسي أمدح المدينة. وأحيانا أكتب بغضب ضد ها، وضد هؤلاء الذين ي سيئون إليها فيما يظن ون أن هم ي حسنون صنع ا"، منتقدا الترميمات منخفضة التكلفة التي تجري في المدينة العتيقة.ويتساءل ياسين عدنان "كيف يمكننا كك ت اب أن نساهم في ترميم مدينتنا ونحن لا نملك غير أقلامنا؟ فيجيب "إذا كن ا غير قادرين على إيقاف النزيف، فلنجر ب في الأقل حفظ الذاكرة لتكون الحصيلة كتاب "مراكش التي كانت" الذي شارك من خلاله أكثر من ثلاثين كاتبا في عملية ترميم رمزي للمدينة".ويعبر ياسين عدنان في المقال عن ارتباطه القوي بمدينته قائلا "في كل مرة أعود إلى مراكش. رضيا أعود إلى مدينتي.. إلى عشب قيلولتي. هنا، تكفي إغفاءة قصيرة بعد وجبة الغداء ليصير اليوم يوم ي ن في الزمن المراكشي، في مراكش وحدها الشياطين لا تقيل".

خصصت مجلة "ميريان" الألمانية عددها الأخير بالكامل لمدينة مراكش للكشف عن أسرار سحر المدينة الحمراء التي وصفتها ب"واحة الأحاسيس" و"مدينة ألف ليلة وليلة".وأبرزت المجلة المتخصصة في الأسفار والتي يصل عدد قرائها الى 800 ألف،أن "الزمن في مراكش لا يتوقف، خلال النهار يتجول المرء في الأسواق والازقة الضيقة في المدينة العتيقة. وفي المساء، يبدو جامع الفنا، بمثابة مهرجان شعبي مفعم بالحيوية حيث يقوم الطهاة بتثبيت منصات الطعام الخاصة بهم واستقبال الزوار مباشرة في الساحة".مدينة مراكش التي تتميز بالعديد من البازارات الملونة تقدم لزوارها كل ما يرغبون فيه، حسب المجلة،بما في ذلك منتوجات الصناعة التقليدية والأقمشة والتوابل وغيرها، "أجواء تجعلك تغوص في هذا العالم الغريب والغرائبي ، حيث لن تفاجأ إذا حلق علاء الدين فجأة فوق بساطه السحري".وفي مقال افتتاحي للمجلة، أكد يوناس مورغنثالر رئيس تحريرها، أن مراكش تتطور لتصبح وجهة سياحية مفضلة حيث يفتتح العديد من الأوروبيين رياضات خاصة ويساهمون بالتالي في إنعاش السياحة.ويشير في نفس المقال إلى أن جلالة الملك محمد السادس يدعو الى الإسلام المتسامح ويعارض التيارات المتطرفة.وترى المجلة أن "قلب المغرب يخفق في وسط مراكش، في ساحة جامع الفنا التي تحيط بها منازل يعود تاريخها الى مائة سنة، وحيث ترسل الشمس أشعتها الدافئة على الجدران الحمراء".وتتوقف المجلة عند الأزقة الضيقة بالمدينة العتيقة حيث غالب ا ما ينقل السكان بضائعهم على عربات يجرها الحمير، والأبواب المفتوحة التي تؤشر عن مراكش المضيافة، والمقبرة اليهودية التي تثير الإعجاب ببساطتها والحي اليهودي المعروف باسم الملاح والتوابل والاعشاب العطرة المجففة في الأسواق والتي تفوح بأريجها.عن هذه الازقة الضيقة بالمدينة العتيقة لمراكش والتي يمكن للسائح أن يضل طريقه فيها، يقول رئيس تحرير المجلة "ليس هناك أجمل من أن تضل الطريق إلى الأبد! ثم تتوقف في منتصف الحياة فقط لمشاهدةالناس".وذكرت المجلة أن مراكش التي تم اختيارها مدينة الثقافة الافريقية لسنة 2020، أضحت واحدة من أهم مراكز الفن الأفريقي المعاصر حيث يقام معرض 1-54 في فندق المامونية الفاخر.ويبرز العدد الجديد للمجلة جمالية فن التصوير الفوتو غرافي في مراكش، مشيرا الى أنه سواء في أسواق الحرف اليدوية في المدينة ، أو في الأزقة أو في أكشاك الطعام ، تقدم مراكش صور ا رائعة لا تضاهى.عندما تجول المصور الألماني أوليفر فيبر في أزقة المدينة الضيقة والغامضة، اكتشف اكتشاف ا جديد ا رائع ا خلف كل زاوية، تقول المجلة، لافتة إلى أنه جلب صورا رائعة والعديد من الذكريات التي لا تنسى من مراكش إذ يقول "تمارس مراكش سحر ا على كل زائر يصعب مقاومته"، خاصة عندما يتم التقاط الصور بشكل مثير بالأبيض والأسود.وتضيف المجلة أن الأثرياء والمشاهير من أوروبا وأمريكا افتتنوا بمراكش لعقود ومن بينهم رئيس الوزراء البرطاني الراحل ونستون تشرشل الذي أقام في كثير من الأحيان في فندق "المامونية" الفاخر.ومن بين معالم المدينة الحمراء، أشارت المجلة الى متحف إيف سان لوران، مصمم الأزياء الفرنسي "الذي أحب المدينة كما لم يحب أي مدينة أخرى"، والذي قال "في مراكش اكتشفت الاضواء والألوان"، والى حديقة ماجوريل التي تضم 300 نوع من النباتات والازهار، معتبرة أن هاتين المعلمتين تشكلان مرجعية في فن الأزياء والهندسة المعمارية وتعكسان تجربة جمالية استثنائية.كما أفردت المجلة حيزا للرياضات في مراكش التي تعد بالمئات ولكل منها طابعها الخاص، مبرزة أن الرياض يضم فناء أخضر و شرفات بانورامية، ومضيفين بشوشين.فن الطبخ المغربي بدوره استأثر باهتمام المجلة التي اعتبرت أن مراكش هي المكان المثالي لتذوق الاطباق المغربية والتي يمكن استكشاف نكهاتها في العديد من التوابل التي تضم أكثر من ثلاثين نوعا من بينها المزيج المعروف ب"راس الحانوت".وتضمن العدد، المعزز بالصور والربورتاجات والحوارات ، مقالا تقديميا للكاتب والشاعر والإعلامي ياسين عدنان يعرض فيه علاقته مع مدينته تحت عنوان "مراكش الحمراء...مراكش الخضراء" والذي يبرز فيه أن مراكش الحمراء، التي اشتهرت باسمها الآخر (الحاضرة البستان) مدينة ج د خضراء، تزخر بثلاثين حديقة من مختلف الأجيال.شغف المراكشيين بالحدائق لا يزال متواصلا،حسب ياسين عدنان، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من حديقة جديدة تم إنشاؤها في الزمن الحديث في ضواحي المدينة أشهرها حديقة ماجوريل التي شي دها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل سنة 1924 وانه حتى داخل مراكش العتيقة، تم افتتاح عدد من الحدائق".ويسرد الكاتب المغربي قصصا عن طفولته في مراكش متوقفا بالخصوص عند ساحة جامع الفنا حيث كان يستمتع بحلقات كناوة ويتابع حلقة الملاكمة بمبارياتها غير المتكافئة وتأسره حلقات الرواة. ألف ليلة وليلة. الأزلية. والعنترية، وحيث التقى لاول مرة خوان غويتيسولو الكاتب الاسباني الراحل الذي كان يقدم نفسه للعالم ك"ابن جامع الفنا" وكافح من اجل اعتمادها كتراث شفوي للانسانية ونجح في ذلك.لكن ابن مراكش يكشف أن مشاعره "ملتبسة تجاه مراكش. تارة أنظر إليها بعين الرضى، وتارة بعين السخط. مرة أجد نفسي أمدح المدينة. وأحيانا أكتب بغضب ضد ها، وضد هؤلاء الذين ي سيئون إليها فيما يظن ون أن هم ي حسنون صنع ا"، منتقدا الترميمات منخفضة التكلفة التي تجري في المدينة العتيقة.ويتساءل ياسين عدنان "كيف يمكننا كك ت اب أن نساهم في ترميم مدينتنا ونحن لا نملك غير أقلامنا؟ فيجيب "إذا كن ا غير قادرين على إيقاف النزيف، فلنجر ب في الأقل حفظ الذاكرة لتكون الحصيلة كتاب "مراكش التي كانت" الذي شارك من خلاله أكثر من ثلاثين كاتبا في عملية ترميم رمزي للمدينة".ويعبر ياسين عدنان في المقال عن ارتباطه القوي بمدينته قائلا "في كل مرة أعود إلى مراكش. رضيا أعود إلى مدينتي.. إلى عشب قيلولتي. هنا، تكفي إغفاءة قصيرة بعد وجبة الغداء ليصير اليوم يوم ي ن في الزمن المراكشي، في مراكش وحدها الشياطين لا تقيل".



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة