

وطني
“مجزرة” المختل عقليا بـ”عين عيشة” تصل إلى البرلمان
وصلت "مجزرة" المختل عقليا في "عين عيشة" بتاونات، والتي اركبت مساء يوم أول أمس السبت، إلى البرلمان.ووجه المستشار البرلماني علي العسري، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ووزير الداخلية، ووزير الصحة، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، حول حماية المرضى النفسانيين وحماية المجتمع منهم.وتساءل البرلماني العسري عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارات المعنية اتخاذها لمعالجة آثار ما وقع بتاونات، بمواساة أسر الضحايا، وضمان عدم تكرار ما وقع، بإيجاد حلول أمنية وعلاجية ناجعة لمواجهة الظاهرة وطنيا. كما تساءل عن عن إمكانية وضع آلية للتبليغ الاستباقي عن مثل هذه الحالات، وعن إمكانية وضع آلية لتعويض ضحاياها، كتضامن وطني مجتمعي مع المتضررين وذويهم.وقال البرلماني العسري إنه في غرة شهر رمضان الفضيل والناس صائمون، ارتكب يوم السبت 17 ابريل 2021 مريض نفساني بجماعة عين عائشة باقليم تاونات مجزرة مروعة في صفوف نساء وفتيات وساكنة دوار عين بيضة، إذ أجهز بآلة حادة وأحجار على أربع ضحايا، منهم نساء وأطفال، وأصاب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وجلهم من عائلات مشتركة، مما سبب مأثما حقيقيا لأهالي وسكان الدوار والجماعة والمنطقة والوطن بأسره.وذكر البرلماني العسري بأن الحادث وإن كان غريبا، فإنه كان متوقعا، وقد يتكرر في أية لحظة، إن لم تبادر كل الجهات المعنية بالأمن والصحة وحقوق الإنسان والأسرة بمعالجة أسبابه.وأشار إلى تجول مرضى نفسانيين وبكثافة في بعض المناطق والمدن والمراكز والقرى يشكل قنابل موقوتة مستمرة، خاصة وأن بعضهم في حالات مرضية جد متقدمة، وعدوانيتهم واضحة وجلية، بحملهم الدائم للعصي للسكاكين وولاعات النار والأحجار المتباينة الأحجام، ورشقهم للسيارات والمارة بشكل متكرر، دون أي تدخلات أمنية أو علاجية كافية وشاملة، في ظل محدودية عدد مؤسسات الاستشفاء والرعاية الاجتماعية المختصة، وتواضع طاقتها الاستيعابية، والعنف والعدوانية لا يسلم منها أصول وفروع وأهالي المرضى. وأورد بأن هؤلاء الأهالي يجدون أنفسهم أحيانا مضطرين لاتخاذ إجراءات وقائية ذاتية كالاحتجاز والتكبيل، في أوضاع لا إنسانية يجرمها أيضا القانون.
وصلت "مجزرة" المختل عقليا في "عين عيشة" بتاونات، والتي اركبت مساء يوم أول أمس السبت، إلى البرلمان.ووجه المستشار البرلماني علي العسري، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ووزير الداخلية، ووزير الصحة، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، حول حماية المرضى النفسانيين وحماية المجتمع منهم.وتساءل البرلماني العسري عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارات المعنية اتخاذها لمعالجة آثار ما وقع بتاونات، بمواساة أسر الضحايا، وضمان عدم تكرار ما وقع، بإيجاد حلول أمنية وعلاجية ناجعة لمواجهة الظاهرة وطنيا. كما تساءل عن عن إمكانية وضع آلية للتبليغ الاستباقي عن مثل هذه الحالات، وعن إمكانية وضع آلية لتعويض ضحاياها، كتضامن وطني مجتمعي مع المتضررين وذويهم.وقال البرلماني العسري إنه في غرة شهر رمضان الفضيل والناس صائمون، ارتكب يوم السبت 17 ابريل 2021 مريض نفساني بجماعة عين عائشة باقليم تاونات مجزرة مروعة في صفوف نساء وفتيات وساكنة دوار عين بيضة، إذ أجهز بآلة حادة وأحجار على أربع ضحايا، منهم نساء وأطفال، وأصاب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وجلهم من عائلات مشتركة، مما سبب مأثما حقيقيا لأهالي وسكان الدوار والجماعة والمنطقة والوطن بأسره.وذكر البرلماني العسري بأن الحادث وإن كان غريبا، فإنه كان متوقعا، وقد يتكرر في أية لحظة، إن لم تبادر كل الجهات المعنية بالأمن والصحة وحقوق الإنسان والأسرة بمعالجة أسبابه.وأشار إلى تجول مرضى نفسانيين وبكثافة في بعض المناطق والمدن والمراكز والقرى يشكل قنابل موقوتة مستمرة، خاصة وأن بعضهم في حالات مرضية جد متقدمة، وعدوانيتهم واضحة وجلية، بحملهم الدائم للعصي للسكاكين وولاعات النار والأحجار المتباينة الأحجام، ورشقهم للسيارات والمارة بشكل متكرر، دون أي تدخلات أمنية أو علاجية كافية وشاملة، في ظل محدودية عدد مؤسسات الاستشفاء والرعاية الاجتماعية المختصة، وتواضع طاقتها الاستيعابية، والعنف والعدوانية لا يسلم منها أصول وفروع وأهالي المرضى. وأورد بأن هؤلاء الأهالي يجدون أنفسهم أحيانا مضطرين لاتخاذ إجراءات وقائية ذاتية كالاحتجاز والتكبيل، في أوضاع لا إنسانية يجرمها أيضا القانون.
ملصقات
