في قرار مثير خلف الكثير من الانتقادات، أقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية على قطع طريق غير معبدة تفك العزلة على ساكنة "دوار الزويتنة" بجماعة "واد أمليل" بنواحي تازة، بالرغم من تواجد هذا الممر لما يزيد عن 70 سنة. وتحدثت فعاليات محلية عن خطورة هذا القرار بالنسبة للتلاميذ الصغار والمسنين والمرضى.وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من جانبها، إن مكتبها بتازة عاين أشغال الحفر على مستوى تقاطع الممر الطرقي المعبد الذي يربط الساكنة بالطريق الوطنية رقم 6، على مستوى التقاطع مع الخطط السككي الرابط بين فاس ووجدة، مما يفرض على الساكنة عزلة، في غياب بديل مناسب يستجيب لحاجياتهم اليومية في النقل والتنقل.وقالت الجمعية إن هذا القرار يمس بالحق في النقل وحرية التنقل. ودعت إلى توقيف ورش الحفر وإعادة بناء الطريق والعدول عن هذا المشروع الذي أوردت بأنه ستكون له تكلفة اجتماعية قاسية بالنسبة لساكنة الدوار المتضرر، مع اقتراح إمكانية إقامة نظام للحراسة والمداومة على الممر من أجل تنظيم حركة العبور وتفادي حوادث السير.وطالبت الجمعية بالتدخل العاجل للسلطات المحلية والمنتخبة المختصة ، عند الاقتضاء، لبناء طريق بديل بالمعايير التقنية وشروط الأمن والسلامة المطلوبة لفك العزلة عن الساكنة وتسهيل إعادة الربط الدوار بالعالم الخارجي.