
دولي
مثير..الجزائر تهاجم دولة الإمارات وتعتقل مؤرخا ظهر في حوار مع “سكاي نيوز”
قررت محكمة الدار البيضاء بالجزائر متابعة المؤرخ والكاتب بلغيث محمد الأمين، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية ظهوره في حوار مثير مع قناة "سكاي نيوز" العربية.
وجاء قرار التوقيف والمتابعة في حالة اعتقال بعدما هاجم الإعلام الجزائري الإمارات العربية المتحدة، وذلك على خلفية إجراء ونشر هذا الحوار من قبل قناة "سكاي نيوز عربية".
وكان من اللافت أن صحفية جزائرية هي التي أدارت هذا الحوار الذي نفى فيه هذا المؤرخ وجود شيء اسمه الثقافة الأمازيغية واعتبرها صنيعة استعمارية، واعتبر بأن المهاجرين الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا جزائريين، وشبههم بـ"الحركيين"، وهو نعت يطلق في الجزائر على الذين تعانوا مع فرنسا زمن الاستعمار.
واعتبر القضاء الجزائري أن هذه التصريحات تشكل انتهاكا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري المكرسة بموجب الدستور، وتعديا على مكون أساسي للهوية الوطنية، ومساسا صارخا بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة.
وقررت النيابة العامة متابعته بتهم لها علاقة بالقيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية، والمساس بسلامة وحدة الوطن، ونشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال.
ووصف الإعلام الجزائري الرسمي دولة الإمارات العربية المتحدة بـ"الدويلة المصطنعة"، واعتبر بأن الحوار عبارة عن "تهجم" "من أجل الولاء لمن يقض مضاجعهم استقرار الجزائر وتقدمها".
وذهبت إلى أن القناة استغلت "التاجر في سوق التاريخ" بـ"أسئلة مسمومة" لـ"التطاول على الوحدة الوطنية"، و"هو ما لن تقبله الجزائر السيدة والكبيرة والشامخة"، حسب القناة الجزائرية الرسمية، والتي وصفت الأمر بـ"التآمر" من قبل "فاقدي الشرف"، ونعتت القناة، في تصعيد خطير، التي نشرت الحوار بـ"اللقيطة".
قررت محكمة الدار البيضاء بالجزائر متابعة المؤرخ والكاتب بلغيث محمد الأمين، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية ظهوره في حوار مثير مع قناة "سكاي نيوز" العربية.
وجاء قرار التوقيف والمتابعة في حالة اعتقال بعدما هاجم الإعلام الجزائري الإمارات العربية المتحدة، وذلك على خلفية إجراء ونشر هذا الحوار من قبل قناة "سكاي نيوز عربية".
وكان من اللافت أن صحفية جزائرية هي التي أدارت هذا الحوار الذي نفى فيه هذا المؤرخ وجود شيء اسمه الثقافة الأمازيغية واعتبرها صنيعة استعمارية، واعتبر بأن المهاجرين الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا جزائريين، وشبههم بـ"الحركيين"، وهو نعت يطلق في الجزائر على الذين تعانوا مع فرنسا زمن الاستعمار.
واعتبر القضاء الجزائري أن هذه التصريحات تشكل انتهاكا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري المكرسة بموجب الدستور، وتعديا على مكون أساسي للهوية الوطنية، ومساسا صارخا بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة.
وقررت النيابة العامة متابعته بتهم لها علاقة بالقيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية، والمساس بسلامة وحدة الوطن، ونشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال.
ووصف الإعلام الجزائري الرسمي دولة الإمارات العربية المتحدة بـ"الدويلة المصطنعة"، واعتبر بأن الحوار عبارة عن "تهجم" "من أجل الولاء لمن يقض مضاجعهم استقرار الجزائر وتقدمها".
وذهبت إلى أن القناة استغلت "التاجر في سوق التاريخ" بـ"أسئلة مسمومة" لـ"التطاول على الوحدة الوطنية"، و"هو ما لن تقبله الجزائر السيدة والكبيرة والشامخة"، حسب القناة الجزائرية الرسمية، والتي وصفت الأمر بـ"التآمر" من قبل "فاقدي الشرف"، ونعتت القناة، في تصعيد خطير، التي نشرت الحوار بـ"اللقيطة".
ملصقات