تعيش حديقة علال الفاسي المجاورة لكلية اللغة العربية حالة من الإهمال وانتشارا واسعا لعدة سلوكات مخلة بالحياء تزعج المواطنين وتحرمهم من الاستمتاع بهذا الفضاء.

وأصبحت الحديقة المذكورة ملاذا مناسبا للمراهقين من أجل عقد المواعيد الغرامية٬ كما أنها أصبحت ملجأ لجميع المنحرفين والمتسولين٬ الذين يعتبرونها بمثابة مكان يمكن اللجوء له للإحتماء من حرارة الشمس٬ وتعيش الحديقة اهمالا كبيرا٬ حيث تعرف انتشارا للأزبال٬ والروائح الكريهة٬ إلى جانب انتشار الكلاب الضالة في جنباتها.

وتدفع هذه الاختلالات بالعديد من المواطنين إلى تجنب ارتياد الحديقة أو المرور بجانبها.

ويطالب العديد من المهتمين بالرأي العام المحلي بتدخل السلطات من أجل وقف هذه السلوكات٬ عن طريق توفير مراقبة يومية لهذا الفضاء٬ بالإضافة إلى الاهتمام به وتنقيته من الأزبال٬ ليصبح مناسبا للعائلات التي تفضل اللجوء للحدائق من للاستمتاع بالوقت.