مراكش

متابعة طلبة وطالبات يعملون ضمن شبكة لترويج الكوكايين بالمؤسسات التعليمية الخاصة بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2014

متابعة طلبة وطالبات يعملون ضمن شبكة لترويج الكوكايين بالمؤسسات التعليمية الخاصة بمراكش
انتهت مغامرة مجموعة من الطلبة والطالبات بمراكش، اتخذوا من الدعارة وترويج المخدرات المخدرات الصلبة ( الكوكايين) وسيلة لاستدرار مداخل مالية سهلة، بالزج بهم في أثون التوقيف والمتابعة القضائية.

حيازة وترويج المخدرات الصلبة( الكوكايين ومشتقاته)،الفساد والهجوم على مسكن الغير،هي التهم التي سيجت ثلاثة طلبة وطالبة، تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود، وبحوزتهم كميات مختلفة من المخدر المذكور، ضمن مجموعة من الأشخاص الآخرين.

خطورة القضية تجلت في اعترافات بعض الأضنة بكونهم كانوا يعملون على ترويج سمومهم البيضاء بفضاءات العلب الليلية وكذا المؤسسات التعليمية الخاصة،ما يؤشر عن خطورة الظاهرة،التي تمتد لاستنزاف اجيال من المتعلمين، والرمي بهم في أحضان الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات المصنف في خانة"المخدرات القوية".

بدأت فصول الواقعة، حين تمكنت عناصر من فرقة محاربة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، معززة بعناصر من مصلحة الإستعلامات العامة من محاصرة شابين ينحدران من مدينة البوغاز برفقة فتاة تنحدر من العاصمة الاقتصادية واخرى تقطن بمدينة الرجالات السبعة بشارع يوغوسلافيا بالمنطقة السياحية جيليز، وبحوزتهم بعض لفافات الكوكايين المعدة للترويج والإستهلاك، بالاضافة الى مبالغ مالية.

باخضاع المعنيين لتحقيق سريع، سيشيران باصابع الاتهام إلى طالب جامعي، باعتباره احد عناصر الشبكة والذي اتخذ من شقته المتواجدة باحدى البنايات بذات الشارع الموما إليه، مخزنا لإخفاء كميات اخرى من المادة المخدرة، استعدادا لترويجها داخل اوساط المستهلكين.

تم إخطار النيابة العامة التي اعطت تعليماتها بالانتقال للشقة المحددة، حيث امتنع من بداخلها عن الاستجابة للطرقات، ليكون القرار محاصرة جميع المنافذ والمداخل لحين انجلاء خيط الحقيقية،وما يجري ويدور برحابها.

لم يتطلب الأمر كثير وقت، ليتابع احد عناصر الحراسة مشهد بعض الفتيان وهن يقفزن من شرفة الشقة اتجاه شرفة الشقة المجاورة، في محاولة للافلات من جحيم الحصار والمطاردة الامنية، ما جعل باقي العناصر الامنية تسارع بطرق باب الشقة المذكورة، التي فتح صاحبها وعلامات الخوف والارتباك تجللان تقاسيم وجهه، مؤكدا بانه قد سمع وهو بغرفة نومه أصوات اشخاص يقتحوم عليه الشقة، ماجعله يستشعر بوادر الخطورة والتي لم يخرجه من دوامتها سوى حضور الأمنيين.

كانت ثلاث فتيات يحاولن التظاهر بالنوم،وعلامات الإرتباك والتوثر بادية عليهن، حيث بين التدقيق في هويتهن كون بعضهن طالبات لازلن يتلمسن الخطو في دروب التلقي والتعليم، فيما كان طالبان آخران يحتميان بحمام الشقة.

 بعرض الموقوفين على المتهم الاول اكد انهم يعملون جميعهم برفقته في مجال ترويج المخدرات بالفضاءات الموما إليها.
العودة الى الشقة  الأولى ستسفر عن توقيف صاحبها الطالب الجامعي، مع حجز كمية من لفافات الكوكايين التي تم إخفاؤها بمجاري وأنابيب الحمام، في انتظار ان يحين موعد توزيعها وترويجها.
وإذا كان مصدر المخدرات قد تم تحديده في موزع رئيسي يقطن بمدينة طنجة، لازال البحث جاريا عنه،فإن  طبيعة الموقوفين المصنفين في خانة"الطالبات والطلبة"، واعتراف بعضهم في ترويج  هذا النوع من السموم بفضاءات المؤسسات التعليمية الخاصة، قد كشف عن حجم الخطر المحدق الذي بات يرخي بظلالها على  مستقبل البلاد والعباد، ومن تمة ضرورة الحاجة للتعامل بصرامة وشدة مع هذا النوع من التجارة المحرمة،الذي عادة ما ينتهي بقتل كل ما هو جميل في الإنسان، ويحيط متعاطيه ومدمنيه بسهام "لا مال بقا، لا وجه تنقا".

متابعة طلبة وطالبات يعملون ضمن شبكة لترويج الكوكايين بالمؤسسات التعليمية الخاصة بمراكش
انتهت مغامرة مجموعة من الطلبة والطالبات بمراكش، اتخذوا من الدعارة وترويج المخدرات المخدرات الصلبة ( الكوكايين) وسيلة لاستدرار مداخل مالية سهلة، بالزج بهم في أثون التوقيف والمتابعة القضائية.

حيازة وترويج المخدرات الصلبة( الكوكايين ومشتقاته)،الفساد والهجوم على مسكن الغير،هي التهم التي سيجت ثلاثة طلبة وطالبة، تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود، وبحوزتهم كميات مختلفة من المخدر المذكور، ضمن مجموعة من الأشخاص الآخرين.

خطورة القضية تجلت في اعترافات بعض الأضنة بكونهم كانوا يعملون على ترويج سمومهم البيضاء بفضاءات العلب الليلية وكذا المؤسسات التعليمية الخاصة،ما يؤشر عن خطورة الظاهرة،التي تمتد لاستنزاف اجيال من المتعلمين، والرمي بهم في أحضان الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات المصنف في خانة"المخدرات القوية".

بدأت فصول الواقعة، حين تمكنت عناصر من فرقة محاربة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، معززة بعناصر من مصلحة الإستعلامات العامة من محاصرة شابين ينحدران من مدينة البوغاز برفقة فتاة تنحدر من العاصمة الاقتصادية واخرى تقطن بمدينة الرجالات السبعة بشارع يوغوسلافيا بالمنطقة السياحية جيليز، وبحوزتهم بعض لفافات الكوكايين المعدة للترويج والإستهلاك، بالاضافة الى مبالغ مالية.

باخضاع المعنيين لتحقيق سريع، سيشيران باصابع الاتهام إلى طالب جامعي، باعتباره احد عناصر الشبكة والذي اتخذ من شقته المتواجدة باحدى البنايات بذات الشارع الموما إليه، مخزنا لإخفاء كميات اخرى من المادة المخدرة، استعدادا لترويجها داخل اوساط المستهلكين.

تم إخطار النيابة العامة التي اعطت تعليماتها بالانتقال للشقة المحددة، حيث امتنع من بداخلها عن الاستجابة للطرقات، ليكون القرار محاصرة جميع المنافذ والمداخل لحين انجلاء خيط الحقيقية،وما يجري ويدور برحابها.

لم يتطلب الأمر كثير وقت، ليتابع احد عناصر الحراسة مشهد بعض الفتيان وهن يقفزن من شرفة الشقة اتجاه شرفة الشقة المجاورة، في محاولة للافلات من جحيم الحصار والمطاردة الامنية، ما جعل باقي العناصر الامنية تسارع بطرق باب الشقة المذكورة، التي فتح صاحبها وعلامات الخوف والارتباك تجللان تقاسيم وجهه، مؤكدا بانه قد سمع وهو بغرفة نومه أصوات اشخاص يقتحوم عليه الشقة، ماجعله يستشعر بوادر الخطورة والتي لم يخرجه من دوامتها سوى حضور الأمنيين.

كانت ثلاث فتيات يحاولن التظاهر بالنوم،وعلامات الإرتباك والتوثر بادية عليهن، حيث بين التدقيق في هويتهن كون بعضهن طالبات لازلن يتلمسن الخطو في دروب التلقي والتعليم، فيما كان طالبان آخران يحتميان بحمام الشقة.

 بعرض الموقوفين على المتهم الاول اكد انهم يعملون جميعهم برفقته في مجال ترويج المخدرات بالفضاءات الموما إليها.
العودة الى الشقة  الأولى ستسفر عن توقيف صاحبها الطالب الجامعي، مع حجز كمية من لفافات الكوكايين التي تم إخفاؤها بمجاري وأنابيب الحمام، في انتظار ان يحين موعد توزيعها وترويجها.
وإذا كان مصدر المخدرات قد تم تحديده في موزع رئيسي يقطن بمدينة طنجة، لازال البحث جاريا عنه،فإن  طبيعة الموقوفين المصنفين في خانة"الطالبات والطلبة"، واعتراف بعضهم في ترويج  هذا النوع من السموم بفضاءات المؤسسات التعليمية الخاصة، قد كشف عن حجم الخطر المحدق الذي بات يرخي بظلالها على  مستقبل البلاد والعباد، ومن تمة ضرورة الحاجة للتعامل بصرامة وشدة مع هذا النوع من التجارة المحرمة،الذي عادة ما ينتهي بقتل كل ما هو جميل في الإنسان، ويحيط متعاطيه ومدمنيه بسهام "لا مال بقا، لا وجه تنقا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة