دولي

مبعوث أميركا: سنقلص وجودنا العسكري في سوريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يونيو 2025

قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة بدلاً من ثمانٍ، وإن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير؛ «لأن ما انتهجته لم ينجح» على مدى القرن الماضي، وفقاً لـ«رويترز».

وأدلى توماس برّاك، الذي عينه الرئيس دونالد ترمب مبعوثاً خاصاً، الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من رفع العقوبات الأميركية على سوريا بشكل غير متوقع، بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة (إن تي في) التركية، مساء أمس الاثنين.

وينشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، وتعمل القوات الأميركية مع أخرى محلية لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» الذي استولى في 2014 على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل دحره في وقت لاحق.

وعادت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التواصل مع دمشق عقب تولي الرئيس أحمد الشرع المسؤولية لفترة انتقالية، بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في دجنبر.

ورفع برّاك، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، العلم الأميركي فوق مقر إقامة سفير واشنطن في دمشق، الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ 2012.

ورداً على سؤال حول كيفية تشكيل إدارة ترمب لسياستها تجاه سوريا وما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس سحب قواتها من هناك، قال برّاك: «ما يمكنني التأكيد عليه هو أن سياستنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه على الإطلاق سياستنا تجاهها خلال المائة عام الماضية؛ لأن ما انتهجناه سابقاً لم ينجح إطلاقاً».

ووفقاً لنص المقابلة، قال برّاك إن خفض عدد القواعد العسكرية من ثمانٍ إلى قاعدة واحدة يشكل جزءاً مهماً من ذلك التحول.

وقال مصدران أمنيان في قواعد تنتشر فيها قوات أميركية لـ«رويترز» في أبريل، إن معدات ومركبات عسكرية نقلت بالفعل من شرق دير الزور، ويجري جمعها في الحسكة.

وأوضح أحد المصادر أن الخطة تتضمن سحب جميع القوات الأميركية من منطقة دير الزور.

وأكد برّاك أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد هي حليف مهم للولايات المتحدة و«عنصر بالغ الأهمية» للكونغرس الأميركي، وأن توجيهها للاندماج في الحكومة السورية الجديدة أمر بالغ الأهمية أيضاً.

وقال: «على الجميع التحلي بالعقلانية في توقعاتهم».

وقوات سوريا الديمقراطية حليف رئيسي في التحالف الأميركي لمواجهة تنظيم «داعش» في سوريا، وتقودها وحدات حماية الشعب التي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» المحظور. وقرر حزب «العمال الكردستاني»، الشهر الماضي، حل نفسه بعد صراع دام 40 عاماً مع الدولة التركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأسبوع الماضي، إن قوات سوريا الديمقراطية «تماطل» رغم اتفاقها مع الحكومة السورية على الاندماج في القوات المسلحة.

قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة بدلاً من ثمانٍ، وإن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير؛ «لأن ما انتهجته لم ينجح» على مدى القرن الماضي، وفقاً لـ«رويترز».

وأدلى توماس برّاك، الذي عينه الرئيس دونالد ترمب مبعوثاً خاصاً، الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من رفع العقوبات الأميركية على سوريا بشكل غير متوقع، بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة (إن تي في) التركية، مساء أمس الاثنين.

وينشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، وتعمل القوات الأميركية مع أخرى محلية لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» الذي استولى في 2014 على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل دحره في وقت لاحق.

وعادت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التواصل مع دمشق عقب تولي الرئيس أحمد الشرع المسؤولية لفترة انتقالية، بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في دجنبر.

ورفع برّاك، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، العلم الأميركي فوق مقر إقامة سفير واشنطن في دمشق، الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ 2012.

ورداً على سؤال حول كيفية تشكيل إدارة ترمب لسياستها تجاه سوريا وما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس سحب قواتها من هناك، قال برّاك: «ما يمكنني التأكيد عليه هو أن سياستنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه على الإطلاق سياستنا تجاهها خلال المائة عام الماضية؛ لأن ما انتهجناه سابقاً لم ينجح إطلاقاً».

ووفقاً لنص المقابلة، قال برّاك إن خفض عدد القواعد العسكرية من ثمانٍ إلى قاعدة واحدة يشكل جزءاً مهماً من ذلك التحول.

وقال مصدران أمنيان في قواعد تنتشر فيها قوات أميركية لـ«رويترز» في أبريل، إن معدات ومركبات عسكرية نقلت بالفعل من شرق دير الزور، ويجري جمعها في الحسكة.

وأوضح أحد المصادر أن الخطة تتضمن سحب جميع القوات الأميركية من منطقة دير الزور.

وأكد برّاك أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد هي حليف مهم للولايات المتحدة و«عنصر بالغ الأهمية» للكونغرس الأميركي، وأن توجيهها للاندماج في الحكومة السورية الجديدة أمر بالغ الأهمية أيضاً.

وقال: «على الجميع التحلي بالعقلانية في توقعاتهم».

وقوات سوريا الديمقراطية حليف رئيسي في التحالف الأميركي لمواجهة تنظيم «داعش» في سوريا، وتقودها وحدات حماية الشعب التي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» المحظور. وقرر حزب «العمال الكردستاني»، الشهر الماضي، حل نفسه بعد صراع دام 40 عاماً مع الدولة التركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأسبوع الماضي، إن قوات سوريا الديمقراطية «تماطل» رغم اتفاقها مع الحكومة السورية على الاندماج في القوات المسلحة.



اقرأ أيضاً
ألمانيا.. إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز لشركة “دي إتش إل”
أصيب ما لا يقل عن 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز توزيع تابع لشركة "دي إتش إل" الألمانية للخدمات اللوجستية في مدينة لانغنتسين بالقرب من مدينة نورنبرغ الألمانية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الجمعة إن سبعة مصابين نُقلوا إلى المستشفى، موضحة أن العدد قابل للارتفاع، مشيرة إلى أن العديد من الموظفين يشكون من مشكلات صحية. ووفقا للتحقيقات الأولية، عُثر على طرد مشبوه هذا الصباح. ولم يُعرف بعد محتوى الطرد بالضبط. وأضافت المتحدثة أنه تم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء وخبراء المواد الخطرة إلى الموقع وتم إخلاء المبنى.
دولي

السعودية.. مقتل أستاذ جامعي على يد مصري
تحقق الأجهزة الأمنية السعودية في جريمة مقتل دكتور جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بعد تعرضه للطعن من مقيم مصري في منزله بمدينة الظهران. وقد ارتكب عامل التوصيل المصري الجريمة بدافع السرقة، وتسبب الاعتداء في وفاة الدكتور عبد الملك بكر قاضي (74 عاما)، فيما أُصيبت زوجته بعده طعنات نقلت على إثرها إلى المستشفى، وألقت الشرطة السعودية القبض على المتهم أمس. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجاني استغل حالة الضحية كونه على كرسي متحرك، ليسدد له عدة طعنات، ثم اتجه بعد ذلك إلى الزوجة محاولا قتلها وسدد لها هي الأخرى عدة طعنات، قبل أن يفر من الموقع بعدما ظن أنها توفيت. وكشف شقيق المجني عليه أسامة بكر قاضي في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، تفاصيل مقتل شقيقه غدرا بعدة طعنات داخل منزله في الظهران على يد الجاني من الجنسية المصرية. وأشار شقيق المجني عليه، إلى أن الجاني قدم إلى منزل شقيقه مدعيا أنه مندوب توصيل طلبات واتضح بعد ذلك أنه جاء طلبا للمال تحت تهديد السلاح، مضيفا أن شقيقه لم يبخل عليه حينها بإعطائه المال، إلا أن "الجاني قاده طمعه ليسدد عدة طعنات لشقيقي، الأمر الذي تسبب في وفاته". وتابع قائلا: "الجاني سدد أيضا عدة طعنات لزوجة شقيقي بداعي السرقة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وهي الآن بصحة جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لها ولله الحمد". وأضاف أن شقيقه "سيرته عطرة وخدم الحديث الشريف أكثر من 46 سنة"، حيث كان يعمل أستاذا جامعيا، منوها أن الراحل تم دفن جثمانه أمس في المنطقة الشرقية بالمملكة. وأمس أعلنت شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية، القبض على مقيم من الجنسية المصرية، لارتكابه جريمة قتل بحق مواطن في مدينة الظهران، واعتدائه على زوجة المجني عليه بعدة طعنات، ما أدى إلى إدخالها المستشفى في حالة حرجة. وأكدت الشرطة، أن إجراءات الاستدلال كشفت وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود لمحاولة السرقة بسبب وجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.  
دولي

بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب
يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، يرغب في تهدئة الأوضاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الخلاف العلني بينهما. وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب انتقادات لماسك في المكتب البيضاوي، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بالمتحرش بالأطفال المدان جيفري إبستين. كان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة". كما تعاطى ماسك بشكل إيجابي على دعوة من الملياردير بيل أكرمان لـ"تحقيق السلام" مع الرئيس الأميركي، حيث دعا أكرمان ترامب وماسك إلى "تحقيق السلام من أجل مصلحة بلدنا العظيم"، ورد ماسك قائلاً: "أنت لست مخطئا". وأفاد موقع بوليتيكو، بأن مساعدي ترامب عملوا على إقناعه بتخفيف انتقاداته العلنية لمالك تسلا قبل ترتيب المحادثة الهاتفية اليوم الجمعة. وبعد مقابلة قصيرة مع ترامب حول انهيار العلاقة مع ماسك يوم الخميس، أفادت بوليتيكو بأن الرئيس أظهر "جوا من اللامبالاة" بشأن الخلاف. وعندما سئل عن النزاع، قال ترامب: "أوه، لا بأس"، وأضاف: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا". وذكرت بوليتيكو، أن مساعدي ترامب حثوه على التركيز على تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ بدلا من الدخول في صدام مع ماسك، حيث عكس أحد منشوراته على منصة "تروث سوشيال" لهجة أقل تصادمية. وكتب: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، قبل أن يضيف أن تشريع تخفيض الضرائب هو من بين "أعظم القوانين التي قُدمت للكونغرس على الإطلاق".
دولي

وثائق مسربة عن “قطر غيت” تزيد الشبهات حول دائرة نتنياهو الضيقة
تلقت السلطات الإسرائيلية عددا كبيرا من الوثائق التي تثير الشبهات بتورط شخصيات مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضية "قطر غيت". جوناثان أوريتش وإيلي فيلدشتاين يواجهان تدقيقاً متجدداً حول وثائق سرية في قضية "قطر غيت" / هيئة البث الإسرائيلية وبينت الوثائق أن تلك الشخصيات من دائرة نتنياهو تلقت مدفوعات مقابل تعزيز مصالح قطرية في إسرائيل وخارجها. وكشفت الملفات التي بحوزة السلطات الإسرائيلية عن تحويلات مالية مرتبطة بقطر عبر شركات بريطانية ووسطاء، وتبين أن أهم المشتبه فيهم هم جوناثان أوريتش وإيلي فيلدشتاين اللذان يواجهان تدقيقاً متجدداً حول وثائق سرية. كما تضمنت الوثائق، التي تم تقديمها إلى "هيئة الضرائب" و"هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" في إسرائيل، معلومات حول شركات بريطانية ورجال أعمال إسرائيليين وأجانب يُزعم أنهم عملوا كوسطاء في تحويلات مالية. وشهدت قضية "قطر غيت" في مايو الماضي تطورات كثيرة مع اعتقال يوناتان أوريخ مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد ساعات من انتهاء التحقيق معه.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة