وطني

مباريات أطر الأكاديميات.. أجواء عادية في المراكز وتسريبات تطعن في المصداقية


لحسن وانيعام نشر في: 11 ديسمبر 2021

وسط أجواء فيها الكثير من الإجراءات الاحترازية بعدد من المراكز في المدن الكبرى، مرت صباح اليوم السبت، 11 دجنبر الجاري، امتحانات مباريات أطر الأكاديميات، دون تسجيل أي أحداث أو احتجاجات، عكس ما سبق أن دعت إليه بعض التنسيقيات المناهضة لقرار الوزير بنموسى في شبكات التواصل الاجتماعي.وانخرطت السلطات المحلية في مواكبة هذه الإجراءات، بتوفير عناصر تابعة للقوات العمومية مكلفة بمراقبة الوضع.وقالت الوزارة إن عدد المترشحين لهذه المباريات على الصعيد الوطني وصل إلى 180 ألف مترشح ومترشحة يتنافسون على حوالي 17 ألف منصب.وعمدت عدد من الأكاديميات إلى الاستعانة بحواجز حديدية لمرور المترشحين. وقررت إجراءات المراقبة قبل الولوج إلى المراكز للتأكد من هوية الوافدين، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على السير العادي لهذه المباريات.لكن عددا من المناهضين لإجراء المباريات بشكلها الحالي تحدثوا عن تسريبات للامتحانات، وقالوا إن هذه التسريبات تسيء إلى مصداقية هذه المباريات، وتطعن في شروط الوزير بنموسى والذي سبق له أن أكد بأن الشروط التي أقرها لمباريات هذه السنة ترمي إلى الرفع من جودة المنظومة التربوية وتأهيل القطاع.

وسط أجواء فيها الكثير من الإجراءات الاحترازية بعدد من المراكز في المدن الكبرى، مرت صباح اليوم السبت، 11 دجنبر الجاري، امتحانات مباريات أطر الأكاديميات، دون تسجيل أي أحداث أو احتجاجات، عكس ما سبق أن دعت إليه بعض التنسيقيات المناهضة لقرار الوزير بنموسى في شبكات التواصل الاجتماعي.وانخرطت السلطات المحلية في مواكبة هذه الإجراءات، بتوفير عناصر تابعة للقوات العمومية مكلفة بمراقبة الوضع.وقالت الوزارة إن عدد المترشحين لهذه المباريات على الصعيد الوطني وصل إلى 180 ألف مترشح ومترشحة يتنافسون على حوالي 17 ألف منصب.وعمدت عدد من الأكاديميات إلى الاستعانة بحواجز حديدية لمرور المترشحين. وقررت إجراءات المراقبة قبل الولوج إلى المراكز للتأكد من هوية الوافدين، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على السير العادي لهذه المباريات.لكن عددا من المناهضين لإجراء المباريات بشكلها الحالي تحدثوا عن تسريبات للامتحانات، وقالوا إن هذه التسريبات تسيء إلى مصداقية هذه المباريات، وتطعن في شروط الوزير بنموسى والذي سبق له أن أكد بأن الشروط التي أقرها لمباريات هذه السنة ترمي إلى الرفع من جودة المنظومة التربوية وتأهيل القطاع.



اقرأ أيضاً
شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي
جرى صباح يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، حفل تسليم السلط بين الحسن الداكي وهشام بلاوي، وذلك بعد تعيينه وكيلاً عاماً للملك لدى محكمة النقض رئيساً للنيابة العامة، من طرف الملك محمد السادس يوم الإثنين 12 ماي 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد جرت مراسيم هذا الحفل، بحضور عدد من المسؤولين القضائيين والإداريين برئاسة النيابة العامة الذين نوّهوا بالمجهودات التي بذلها الداكي خلال فترة توليه لهذه المسؤولية.وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر  هشام بلاوي رئيس النيابة العامة عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية، وأكد عزمه على مواصلة الجهود المبذولة في سبيل ترسيخ استقلال السلطة القضائية وتعزيز سيادة القانون الدفاع عن حقوق وحريات الاشخاص والدفاع عن ثوابت الامة .وبهذه المناسبة، أشاد بالدور الريادي الذي اضطلع به سلفه الحسن الداكي، والذي بصم على مسار مهني متميز في خدمة القضاء والعدالة بكل تفان وإخلاص ووطنية صادقة.وفي ختام كلمته، جدّد بلاوي التزامه بخدمة العدالة والانفتاح على مختلف الفاعلين، بما يعزز الثقة في مؤسسة النيابة العامة ويكرس مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونها والرفع من مستوى اداء النيابة العامة و تعزيز دورها في حماية الحقوق والحريات وسيادة تطبيق القانون وخدمة المواطنين.
وطني

أمير المؤمنين للحجاج المغاربة: احرصوا على أداء مناسككم بأركانها وواجباتها وسننها ومستحباتها
وجه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446ه، بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية، التي تلاها أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الأربعاء، قبل مغادرة أول فوج من الحجاج المغاربة الميامين مطار الرباط – سلا : ” الحمد لله، وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، أمنكم الله ورعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد إنه لمن دواعي سعادتنا أن نتوجه إلى الفوج الأول من حجاجنا وحاجاتنا الميامين وإلى جميع الأفواج الأخرى، بالتهنئة والتبريك على ما من به الله عليهم من أداء فريضة الحج هذه السنة، مشاطرين إياكم مشاعركم وكلكم شوق إلى تلك البقاع المقدسة وزيارة الروضة النبوية الشريفة قبر جدنا المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل مناسككم، ويحقق رجاءكم ويستجيب دعواتكم ويتم نعمته عليكم، وأن تعودوا إلى وطنكم سالمين غانمين. إنه سميع مجيب. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، إننا نخاطبكم من منطلق الأمانة العظمى التي أناطها الله تعالى بنا بصفتنا أمير المؤمنين وهي أمانة حماية شعائر الإسلام، وفي مقدمة هذه الحماية تمكين المؤمنين والمؤمنات من أداء واجباتهم الدينية لاسيما إذا تعلق الأمر بركن عظيم من أركان الإسلام، مثل الحج، ولقد يسرنا ذلك والحمد لله بما أصدرنا من تعليماتنا لوزيرنا في الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل التحضير لهذا الأمر تدبيرا وتنظيما وتأهيلا علميا وتوعية روحية، ذلك لأن أداء ركن الحج يستوجب الاستعداد للسفر والإقامة استعدادا روحيا يتوقف عليه الأداء المطلوب للمناسك وفق ما جاء من الشروط في الكتاب والسنة، وهذه مسؤولية كل حاجة وكل حاج منكم لا ينوب فيه أحد عن أحد ولا يعين عليها إلا الصبر والذكر والخشوع بحيث لا يغيب القصد ولو لحظة واحدة. فاحرصوا – رعاكم الله – وأنتم بالديار المقدسة خلال أيام الحج على أداء مناسككم بأركانها وواجباتها وسننها ومستحباتها، وعلى ألا يمر وقت من أوقاتكم الثمينة إلا وأنتم في دعاء واستغفار، وذكر وابتهال، لتفوزوا بما وعد الله به المؤمنين من جزاء على أداء الحج المبرور، مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.” حاجاتنا وحجاجنا الميامين، بعد هذه النصيحة بالحرص الدائم على استحضار الله تعالى في ما أنتم مقبلون عليه وأنتم ترددون ” لبيك اللهم لبيك “، نهيب بكم ألا يفوتكم استحضار حرصنا الدائم على رعاية المقدسات الدينية حرصا مقترنا بالحرص على صيانة هويتنا الوطنية لاسيما في سماتها الأخلاقية، وذلك بأن تكونوا متحلين بقيم الإسلام المثلى من أخوة صادقة وتسامح شامل وصبر جميل وتضامن فعال امتثالا لقوله تعالى : ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب.)) حاجاتنا وحجاجنا الميامين، تعلمون – رعاكم الله – أن أداء فريضة الحج بما تعنيه من أداء المناسك والوقوف بالمشاعر، والتنقل بين البقاع المقدسة يتطلب المعرفة بالأركان والواجبات والسنن، كما يتطلب منكم احترام الترتيبات والتوجيهات التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حرصا منها على توفير شروط راحتكم في الحل والترحال، وتمكينكم من الأداء الأمثل لمناسككم بفضل ما وفرته لأفواجكم في الديار المقدسة من أطر متعددة الاختصاص، ترافقكم منذ مغادرتكم أرض الوطن وإلى عودتكم، من فقيهات وفقهاء موجهين ومرشدين ومرشدات، وأطباء وطبيبات وممرضين ساهرين على صحتكم، ومن إداريين قائمين على مدار اليوم بتقديم الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها حجاجنا في كل حين. وفي نفس السياق، لا يخفى عليكم ما يتطلبه القيام بفريضة الحج في تلك البقاع المقدسة من تقيد والتزام بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، موفرة لضيوف الرحمن كل أسباب الاطمئنان، لجعل موسم الحج يتم على ما يتعين أن يكون عليه من نظام وانتظام، وأمن وأمان، بتوجيهات سامية من أخينا الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، متعه الله بالصحة وطول العمر، وشد أزره بولي عهده أخينا الأعز الأبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأطال عمره. كما يطيب لنا في هذا المقام أن نعرب عن عميق اعتزازنا وبالغ إشادتنا بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكتينا وشعبينا الشقيقين. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، لابد من تذكيركم والذكرى تنفع المؤمنين بأنه بقدر ما يتعين عليكم تمثيل قيم الإسلام المثلى في الاستقامة وحسن المعاملة والتضامن وإخلاص التوجه لله رب العالمين في هذا الموسم العظيم، بقدر ما يتعين عليكم أيضا تمثيل بلدكم المغرب، وتجسيد حضارته العريقة، التي اشتهر بها أسلافنا على مر التاريخ في الوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية والوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال، والوحدة المذهبية. فكونوا سفراء لبلدكم في الحفاظ على صورته الحضارية المضيئة، واعلموا أن هذه القيم والثوابت هي التي جعلت بلدنا ينعم بالأمن والاستقرار، ويواصل مسيرته الظافرة بقيادتنا الرشيدة نحو المزيد من التقدم والازدهار. وتذكروا في هذا المقام المهيب، وغيره من المقامات، ولاسيما عند الوقوف بعرفات ما عليكم من واجب الدعاء لملككم، الساهر على راحتكم وأمنكم ووحدة وطنكم، وتنمية مرافق حياتكم، فاسألوا الله تعالى لنا دوام النصر والتأييد وموصول العمل السديد، وموفور الصحة والعافية لنا ولأسرتنا الشريفة، وأن يرينا في ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ما يسر القلب، ويقر العين، وأن يشمل برحمته ورضوانه كلا من جدنا المقدس ووالدنا المنعم جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وأن يحيط بلدنا بحفظه وعنايته، ويكلأه بعين رعايته. حاجاتنا وحجاجنا الميامين، لا شك في أنكم تتطلعون إلى تلبية أشواقكم الروحية في هذا الموسم العظيم بالقيام بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والوقوف بكل توقير وخشوع أمام خير الأنام وخاتم الأنبياء والرسل الكرام، جدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. فاستحضروا – وفقكم الله – ما يقتضيه المقام من خشوع وابتهال، وتوقير وإجلال، لنبي الرحمة المهداة، والنعمة المسداة. رجاء الفوز بما وعد الله به كل من صلى وسلم عليه، حيث قال عليه السلام: “من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا”. وفي كل مقام تمرون به من تلك المقامات الشريفة، واللحظات الروحانية الخالصة لا تنسوا أن تدعوا خير الدعاء لملككم الساهر على أمنكم وازدهاركم، وعلى وحدة وطنكم وصيانة سيادته وكرامته، وإحلاله المكانة اللائقة به في محيطه الإقليمي وعالمه الإسلامي. وختاما نعرب لكم – معاشر الحجاج والحاجات الميامين عن تجديد دعائنا لكم بالحج المبرور، والسعي المشكور والجزاء الموفور، والعودة إلى دياركم سالمين غانمين. إنه تعالى على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير. والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه “.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة