

مراكش
مبادرة مليون محفظة.. كتبيون بجهة مراكش يكشفون “اختلالات” ويطالبون بالتحقيق
كشف كتبيون عن وجود ما أسموها بـ“اختلالات وتلاعبات خطيرة” شابت عملية تفويت صفقات مبادرة “مليون محفظة” ببعض الأقاليم بجهة مراكش اسفي خلال الموسم الدراسي 2021 ، وذلك بعد أن تم تسجيل “نفس التلاعبات” في جودة الأدوات المدرسية الموزعة على التلاميذ المستفيدين من المبادرة خلال الموسم الماضي، وفق تعبيرهم.وقال كتبيون في تصريحات متطابقة لـ “كشـ24”، إنهم تعرضوا لـ”الإقصاء ورفض عروضهم لأسباب مجهولة، رغم استيفائهم جميع الشروط المشار إليها في دفتر تحملات طلبات العروض، سواء المتعلقة بالعرض التقني أو العينات والنماذج أو الوثائق الإدارية”، معتبرين أن الصفقات “مُنحت لنفس المقاولات تحت أسماء مختلفة على مدى ثلاثة مواسم دراسية متتالية للتغطية على شركات أخرى لنفس الأشخاص، حسب قولهم.كتبي بإقليم مراكش فضل عدم ذكر اسمه، قال في اتصال للجريدة ، إن الجهات المشرفة على طلبات عروض صفقة مبادرة مليون محفظة بالإقليم، أقدمت على إقصاء كتبيين حرفيين محليين من الصفقات لأسباب واهية”، مشيرا إلى أن “شروط الصفقة وخاصة المقاييس التقنية كانت تعجيزية للكتبيين وعلى مقاص المقاولات المستفيدة دائما”، مشددا على أن مجموعة من الكتبيين باقاليم الجهة تم إقصاؤهم من الصفقات التي تم تمريرها لمقاولين يشتغلون دوما مع مشاريع وزارة الداخلية، وفق تعبيره.وأشار إلى أن الجهة المسؤولة عن طلبات العروض وضعت صفحة كاملة من الشروط دون اعتبارٍ للجودة ، مردفا بالقول: “سنطلب لقاءً مع كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي عامل عمالة مراكش لتوضيح هذه الأمور له، ولم نقم بأي إجراء الآن حتى لا نوقف هذه المبادرة الملكية.وتابع قوله في هذا الصدد: “في أحد مناطق إقليم مراكش، تفوز شركات لنفس المقاول دوما بصفقة مليون محفظة، لكن يتم اعتماد أقل سعر يقدمه صاحب المقاولة، بينما عندنا في مراكش يتم اعتماد السعر الذي تطلبه الإدارة كما هوبعد إقصاء الكتبيين، وهو ما يُفقد خزينة الإقليم ملايين السنتيمات، هذا الأمر يثير استغرابنا بشدة”.من جانبه، كشف كتبي آخر بإقليم الحوز، أن “نفس تلاعبات” مراكش حدثت بالحوز ، لافتا إلى أن منطقة تحناوت على سبيل المثال، فازت فيها نفس المقاولات التي فازت بأسواق مراكش، مردفا بالقول: “حينما نستفسرهم عن سبب إقصائنا، يقدمون مبررات واهية وغير مقنعة، بالدارجة كيدخلو ويخرجو فالكلام، لأنهم يتلاعبون بالقانون”، على حد وصفه.واعتبر المتحدث ، أن المقاييس التي تم وضعها ضمن شروط ملفات العروض، تبقى تعجيزية وخاصة بالمقاولات وليس الكتبيين، قائلا: “رغم ذلك احترمنا الشروط المطلوبة لكنهم يختارون من يريدون، علما أن هذا العام تم صرف المبلغ الذي حدده دفتر التحملات كاملا، وهو13341240,9 درهم.وأردف بالقول: “ في السنة الماضية 2020 راسلنا عامل الإقليم ثم والي الجهة لكن دون جدوى، كما قدمنا شكايات إلى وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص هذه الصفقات، غير أن أجوبتهم تبقى غير مقنعة، الآن تعبنا من تقديم الشكاوى دون أي تجاوب حقيقي”، على حد تعبيره.يُشار إلى أن قضية “الاختلالات والتلاعبات” التي شابت عملية تفويت صفقة مبادرة “مليون محفظة” ببعض المناطق خلال الموسم الماضي، كانت قد وصلت إلى البرلمان، حيث وجه نواب سؤالا إلى وزير الداخلية، مشيرين إلى أنهم توصلوا بشكايات في هذا الشأن تفيد بتوزيع لوازم مدرسية لا تحترم المواصفات والمعايير المنصوص عليها في دفاتر التحملات.
كشف كتبيون عن وجود ما أسموها بـ“اختلالات وتلاعبات خطيرة” شابت عملية تفويت صفقات مبادرة “مليون محفظة” ببعض الأقاليم بجهة مراكش اسفي خلال الموسم الدراسي 2021 ، وذلك بعد أن تم تسجيل “نفس التلاعبات” في جودة الأدوات المدرسية الموزعة على التلاميذ المستفيدين من المبادرة خلال الموسم الماضي، وفق تعبيرهم.وقال كتبيون في تصريحات متطابقة لـ “كشـ24”، إنهم تعرضوا لـ”الإقصاء ورفض عروضهم لأسباب مجهولة، رغم استيفائهم جميع الشروط المشار إليها في دفتر تحملات طلبات العروض، سواء المتعلقة بالعرض التقني أو العينات والنماذج أو الوثائق الإدارية”، معتبرين أن الصفقات “مُنحت لنفس المقاولات تحت أسماء مختلفة على مدى ثلاثة مواسم دراسية متتالية للتغطية على شركات أخرى لنفس الأشخاص، حسب قولهم.كتبي بإقليم مراكش فضل عدم ذكر اسمه، قال في اتصال للجريدة ، إن الجهات المشرفة على طلبات عروض صفقة مبادرة مليون محفظة بالإقليم، أقدمت على إقصاء كتبيين حرفيين محليين من الصفقات لأسباب واهية”، مشيرا إلى أن “شروط الصفقة وخاصة المقاييس التقنية كانت تعجيزية للكتبيين وعلى مقاص المقاولات المستفيدة دائما”، مشددا على أن مجموعة من الكتبيين باقاليم الجهة تم إقصاؤهم من الصفقات التي تم تمريرها لمقاولين يشتغلون دوما مع مشاريع وزارة الداخلية، وفق تعبيره.وأشار إلى أن الجهة المسؤولة عن طلبات العروض وضعت صفحة كاملة من الشروط دون اعتبارٍ للجودة ، مردفا بالقول: “سنطلب لقاءً مع كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي عامل عمالة مراكش لتوضيح هذه الأمور له، ولم نقم بأي إجراء الآن حتى لا نوقف هذه المبادرة الملكية.وتابع قوله في هذا الصدد: “في أحد مناطق إقليم مراكش، تفوز شركات لنفس المقاول دوما بصفقة مليون محفظة، لكن يتم اعتماد أقل سعر يقدمه صاحب المقاولة، بينما عندنا في مراكش يتم اعتماد السعر الذي تطلبه الإدارة كما هوبعد إقصاء الكتبيين، وهو ما يُفقد خزينة الإقليم ملايين السنتيمات، هذا الأمر يثير استغرابنا بشدة”.من جانبه، كشف كتبي آخر بإقليم الحوز، أن “نفس تلاعبات” مراكش حدثت بالحوز ، لافتا إلى أن منطقة تحناوت على سبيل المثال، فازت فيها نفس المقاولات التي فازت بأسواق مراكش، مردفا بالقول: “حينما نستفسرهم عن سبب إقصائنا، يقدمون مبررات واهية وغير مقنعة، بالدارجة كيدخلو ويخرجو فالكلام، لأنهم يتلاعبون بالقانون”، على حد وصفه.واعتبر المتحدث ، أن المقاييس التي تم وضعها ضمن شروط ملفات العروض، تبقى تعجيزية وخاصة بالمقاولات وليس الكتبيين، قائلا: “رغم ذلك احترمنا الشروط المطلوبة لكنهم يختارون من يريدون، علما أن هذا العام تم صرف المبلغ الذي حدده دفتر التحملات كاملا، وهو13341240,9 درهم.وأردف بالقول: “ في السنة الماضية 2020 راسلنا عامل الإقليم ثم والي الجهة لكن دون جدوى، كما قدمنا شكايات إلى وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص هذه الصفقات، غير أن أجوبتهم تبقى غير مقنعة، الآن تعبنا من تقديم الشكاوى دون أي تجاوب حقيقي”، على حد تعبيره.يُشار إلى أن قضية “الاختلالات والتلاعبات” التي شابت عملية تفويت صفقة مبادرة “مليون محفظة” ببعض المناطق خلال الموسم الماضي، كانت قد وصلت إلى البرلمان، حيث وجه نواب سؤالا إلى وزير الداخلية، مشيرين إلى أنهم توصلوا بشكايات في هذا الشأن تفيد بتوزيع لوازم مدرسية لا تحترم المواصفات والمعايير المنصوص عليها في دفاتر التحملات.
ملصقات
