
أطلق المرشدون السياحيون بالمغرب خلال اليومين الماضيين، مبادرة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، من اجل ايصال مطالبهم للجهات المعنية، وفي مقدمتها طلب اعادة فتح الحدود امام السياح الاجانب، لاعادة إحياء القطاع السياحي .وقد لاقت المبادرة التي اطلقها في البداية الممثل الاقليمي والجهوي السابق للمرشدين السياحين بمراكش جمال السعدي، نجاحا كبيرا وسط المهنيين سواء المرشدين السياحيين او باقي مهني قطاع السياحة، خصوصا و ان مطلب اعادة فتح الحدود يعتبر السبيل الوحيد لاعادة احياء القطاع، وانقاذ المهنيين من الازمة الاقتصادية والاجتماعية، مستحضرين خلال هذه الحملة ان اعادة فتح الحدود على غرار مجموعة من الدول التي كانت اكثر تضررا من المغرب، يمكن اعتباره ضمن خطوات، مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي ياخذ بعين الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين تطوارات الوضع الوبائي ومتطلبات العودة التدريجية الى الحياة الطبيعية، واعادة تحريك عجلة الاقتصاد.وتناقل عشرات المرشدين السياحيين عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورا لهم مع كبار الشخصيات واشهرها عالميا خلال تواجدها في مراكش وعدة مدن سياحية مغربية شهيرة و استفادتها من خدمات المرشدين السياحين، مرفقين هذه الصور بهاشتاغ " مرشد سياحي و افتخر .. افتحوا الحدود" وهو ما تجاوب معه المهنيون بشكل واسع، جاعلين من الحملة الاكبر وسط المهنيين منذ بداية الجائحة.ووفق ما صرح به صاحب الفكرة لـ "كشـ24" فإن الحملة تهدف بالاساس الى تذكير المسؤولين بوضعية المرشد السياحي حاليا، و مطالبه الملحة التي تأتي في مقدمتها اعادة تنشيط القطاع من خلال عودة السياح ، وكذا المطالب الهامة التي يتضمنها ملفهم المطلبي، ومن ضمنها اعتماد قوانين تنظيمية لصالح المهنيين، واعادة الاعتبار للمرشد السياحي باعتباره من من ركائز و دعامات القطاع و الاقتصاد عامة، خصوصا وانه يبقى اخر من يتم الاهتمام بمشاكله ومطالبه، و الدليل ما عاناه مهنيون خلال هذه الجائحة في غياب اي مساندة من الجهات المعنية.
أطلق المرشدون السياحيون بالمغرب خلال اليومين الماضيين، مبادرة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، من اجل ايصال مطالبهم للجهات المعنية، وفي مقدمتها طلب اعادة فتح الحدود امام السياح الاجانب، لاعادة إحياء القطاع السياحي .وقد لاقت المبادرة التي اطلقها في البداية الممثل الاقليمي والجهوي السابق للمرشدين السياحين بمراكش جمال السعدي، نجاحا كبيرا وسط المهنيين سواء المرشدين السياحيين او باقي مهني قطاع السياحة، خصوصا و ان مطلب اعادة فتح الحدود يعتبر السبيل الوحيد لاعادة احياء القطاع، وانقاذ المهنيين من الازمة الاقتصادية والاجتماعية، مستحضرين خلال هذه الحملة ان اعادة فتح الحدود على غرار مجموعة من الدول التي كانت اكثر تضررا من المغرب، يمكن اعتباره ضمن خطوات، مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي ياخذ بعين الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين تطوارات الوضع الوبائي ومتطلبات العودة التدريجية الى الحياة الطبيعية، واعادة تحريك عجلة الاقتصاد.وتناقل عشرات المرشدين السياحيين عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورا لهم مع كبار الشخصيات واشهرها عالميا خلال تواجدها في مراكش وعدة مدن سياحية مغربية شهيرة و استفادتها من خدمات المرشدين السياحين، مرفقين هذه الصور بهاشتاغ " مرشد سياحي و افتخر .. افتحوا الحدود" وهو ما تجاوب معه المهنيون بشكل واسع، جاعلين من الحملة الاكبر وسط المهنيين منذ بداية الجائحة.ووفق ما صرح به صاحب الفكرة لـ "كشـ24" فإن الحملة تهدف بالاساس الى تذكير المسؤولين بوضعية المرشد السياحي حاليا، و مطالبه الملحة التي تأتي في مقدمتها اعادة تنشيط القطاع من خلال عودة السياح ، وكذا المطالب الهامة التي يتضمنها ملفهم المطلبي، ومن ضمنها اعتماد قوانين تنظيمية لصالح المهنيين، واعادة الاعتبار للمرشد السياحي باعتباره من من ركائز و دعامات القطاع و الاقتصاد عامة، خصوصا وانه يبقى اخر من يتم الاهتمام بمشاكله ومطالبه، و الدليل ما عاناه مهنيون خلال هذه الجائحة في غياب اي مساندة من الجهات المعنية.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

