الثلاثاء 02 يوليو 2024, 14:08

دولي

ما هي السيناريوهات الأربعة المحتملة للانتخابات التشريعية الفرنسية؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 يونيو 2024

كان قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة سببا في إغراق البلاد في حالة من الإرباك السياسي الشديد. فيما يبدو أن عقدين من استقرار نسبي وعمل الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان في وئام، يشقّان طريقهما نحو الزوال. فما هي أبرز السيناريوهات المحتملة للانتخابات المقبلة؟

دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة أغرقت فرنسا في حالة من الإرباك السياسي الشديد. إذ تُرجّح التوقعات عدم حصول أي من المعسكرات السياسية الرئيسية، التجمع الوطني اليميني المتطرف وتكتل الجبهة الشعبية الجديد اليساري أو الوسطيين بزعامة ماكرون، على أغلبية مطلقة وأنها ستواجه صعوبة في تشكيل حكومة.

حكومة تعايش
تفيد الاستطلاعات بأن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان المرشحة الرئاسية لثلاث مرات ورئيسه الحالي جوردان بارديلا، سيحصل على أكبر عدد من الأصوات بعد الجولة الثانية في 7 يوليوز المقبل. وإذا ضمن التجمع الوطني وحلفاؤه الأغلبية في الجمعية الوطنية، سيجد ماكرون نفسه في "تعايش" بين رئيس وحكومة من معسكرين على طرفي نقيض.

ويذكر أن فرنسا قد شهدت ثلاث حكومات مماثلة في فترة ما بعد الحرب. وجميعها كانت حكومة تعايش بين اليسار ويمين الوسط، وآخرها دامت من 1997 إلى 2002 بين الرئيس جاك شيراك ورئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.

هذا، ومن المرجح أنّ التعايش سيسوده التوتر بين ماكرون وخصومه من اليمين المتطرف. وفيما سيكون اليمين المتطرف قادرا على تنفيذ جزء من برنامجه الداخلي، مثل الحد من الهجرة، فإن الرئيس وحده هو من يستطيع الدعوة إلى استفتاء أو تصويت على تعديلات دستورية.

لذا، قد يجد الرئيس الذي عادة ما يرسم السياسة الخارجية والدفاعية، يديه مكبلتين في حال عيّن التجمع الوطني وزيري دفاع وخارجية قوميين يعارضان نظرته للعالم.

ائتلاف مع المعتدلين
ويشار أيضا إلى أن فرنسا رفضت حكومات ائتلاف منذ الجمهورية الرابعة بعد الحرب (1946-1958) عندما شهدت 22 حكومة خلال 12 عاما.

ومنذ خسارته الأغلبية البرلمانية في 2022، سعى ماكرون إلى تشكيل تحالفات في البرلمان على أساس تبادل الأصوات، أو فرض التشريعات بدون تصويت بدلا من عقد حلف مع حزب آخر.

وقد يحاول حزب التجمع الوطني أو اليسار القيام بالشيء نفسه في حال عدم حصوله على الأغلبية، لكن حكومة أقلية من اليمين المتطرف أو اليسار، قد تخسر في تصويت على طرح الثقة.

ومدركا لهذه المخاطر قال رئيس التجمع الوطني بارديلا إنه سيرفض أن يكون رئيسا للحكومة ما لم يحصل على أغلبية مطلقة.

ومن جهته، يأمل معسكر ماكرون أنه في حال أفضت الانتخابات إلى برلمان من دون أغلبية، أن يتمكن من تشكيل ائتلاف مع المعتدلين من اليسار واليمين.

وفي إطار تواصله مع حلفاء محتملين لم يقدم حزب ماكرون مرشحين في 67 دائرة انتخابية يتنافس فيها مرشحو يمين الوسط أو يسار الوسط.

لكن قام ماكرون بتقليص خياراته بوضع حزب فرنسا الأبية اليساري -القوة المهيمنة في تكتل الجبهة الشعبية الجديد- على قدم المساواة مع اليمين المتطرف في ما يسميه "التطرف" في البلاد. كما يتهم ماكرون حزب فرنسا الأبية بمعاداة السامية وهو ما يرفضه.

حكومة تصريف أعمال برئاسة أتال؟
هذا، ويتمثل خيار آخر في تعيين ماكرون لحكومة تكنوقراط يمكن أن تدعمها جميع الأحزاب.

وفي الصدد، يشير خبير العلوم السياسية في مركز إميل دوركهايم في بوردو كامي بيدوك إلى إيطاليا كمثال حيث شكل رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي في العام 2021 حكومة وحدة وطنية عندما كانت إيطاليا تشهد حالة اضطراب. ودامت الحكومة سنة ونصف سنة.

وقال بيدوك إن ماكرون قد يقرر أيضا ترك الحكومة الحالية برئاسة غابرييل أتال المنتمي لحزبه بصفة حكومة تصريف أعمال لعام. ويمكنه بعد ذلك الدعوة لانتخابات جديدة.

وسيكون لهذا القرار فائدة ضمان الاستمرارية خلال الألعاب الأولمبية (26 تموز/يوليو – 11 آب/أغسطس) عندما تكون أنظار العالم منصبة على فرنسا.

ومن غير المؤكد بتاتا ما إذا كان اليمين المتطرف أم اليسار سيدعم مثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تسمح لماكرون بربح الوقت لإدخال تغييرات على طريقته في الحكم.

الاستقالة...

وسيكون السيناريو الأكثر دراماتيكية استقالة ماكرون إذا واجه احتمال إزاحته من اليمين المتطرف أو اليسار. ففي الوقت الحالي يشير المعسكران إلى أنه بدلا من العمل مع الرئيس على إخراج فرنسا من الشلل السياسي، فإنهما سيضغطان عليه للتنحي.

ومن جانبها، حذرت لوبان المتوقع أن تسعى لخلافة ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام 2027، من أنه "لن يكون أمامه خيار سوى الاستقالة" في حال حدوث "أزمة سياسية." ولكن تعهد ماكرون البقاء في منصبه إلى غاية نهاية ولايته الثانية في 2027 وذلك مهما كانت نتيجة الانتخابات.

كان قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة سببا في إغراق البلاد في حالة من الإرباك السياسي الشديد. فيما يبدو أن عقدين من استقرار نسبي وعمل الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان في وئام، يشقّان طريقهما نحو الزوال. فما هي أبرز السيناريوهات المحتملة للانتخابات المقبلة؟

دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة أغرقت فرنسا في حالة من الإرباك السياسي الشديد. إذ تُرجّح التوقعات عدم حصول أي من المعسكرات السياسية الرئيسية، التجمع الوطني اليميني المتطرف وتكتل الجبهة الشعبية الجديد اليساري أو الوسطيين بزعامة ماكرون، على أغلبية مطلقة وأنها ستواجه صعوبة في تشكيل حكومة.

حكومة تعايش
تفيد الاستطلاعات بأن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان المرشحة الرئاسية لثلاث مرات ورئيسه الحالي جوردان بارديلا، سيحصل على أكبر عدد من الأصوات بعد الجولة الثانية في 7 يوليوز المقبل. وإذا ضمن التجمع الوطني وحلفاؤه الأغلبية في الجمعية الوطنية، سيجد ماكرون نفسه في "تعايش" بين رئيس وحكومة من معسكرين على طرفي نقيض.

ويذكر أن فرنسا قد شهدت ثلاث حكومات مماثلة في فترة ما بعد الحرب. وجميعها كانت حكومة تعايش بين اليسار ويمين الوسط، وآخرها دامت من 1997 إلى 2002 بين الرئيس جاك شيراك ورئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.

هذا، ومن المرجح أنّ التعايش سيسوده التوتر بين ماكرون وخصومه من اليمين المتطرف. وفيما سيكون اليمين المتطرف قادرا على تنفيذ جزء من برنامجه الداخلي، مثل الحد من الهجرة، فإن الرئيس وحده هو من يستطيع الدعوة إلى استفتاء أو تصويت على تعديلات دستورية.

لذا، قد يجد الرئيس الذي عادة ما يرسم السياسة الخارجية والدفاعية، يديه مكبلتين في حال عيّن التجمع الوطني وزيري دفاع وخارجية قوميين يعارضان نظرته للعالم.

ائتلاف مع المعتدلين
ويشار أيضا إلى أن فرنسا رفضت حكومات ائتلاف منذ الجمهورية الرابعة بعد الحرب (1946-1958) عندما شهدت 22 حكومة خلال 12 عاما.

ومنذ خسارته الأغلبية البرلمانية في 2022، سعى ماكرون إلى تشكيل تحالفات في البرلمان على أساس تبادل الأصوات، أو فرض التشريعات بدون تصويت بدلا من عقد حلف مع حزب آخر.

وقد يحاول حزب التجمع الوطني أو اليسار القيام بالشيء نفسه في حال عدم حصوله على الأغلبية، لكن حكومة أقلية من اليمين المتطرف أو اليسار، قد تخسر في تصويت على طرح الثقة.

ومدركا لهذه المخاطر قال رئيس التجمع الوطني بارديلا إنه سيرفض أن يكون رئيسا للحكومة ما لم يحصل على أغلبية مطلقة.

ومن جهته، يأمل معسكر ماكرون أنه في حال أفضت الانتخابات إلى برلمان من دون أغلبية، أن يتمكن من تشكيل ائتلاف مع المعتدلين من اليسار واليمين.

وفي إطار تواصله مع حلفاء محتملين لم يقدم حزب ماكرون مرشحين في 67 دائرة انتخابية يتنافس فيها مرشحو يمين الوسط أو يسار الوسط.

لكن قام ماكرون بتقليص خياراته بوضع حزب فرنسا الأبية اليساري -القوة المهيمنة في تكتل الجبهة الشعبية الجديد- على قدم المساواة مع اليمين المتطرف في ما يسميه "التطرف" في البلاد. كما يتهم ماكرون حزب فرنسا الأبية بمعاداة السامية وهو ما يرفضه.

حكومة تصريف أعمال برئاسة أتال؟
هذا، ويتمثل خيار آخر في تعيين ماكرون لحكومة تكنوقراط يمكن أن تدعمها جميع الأحزاب.

وفي الصدد، يشير خبير العلوم السياسية في مركز إميل دوركهايم في بوردو كامي بيدوك إلى إيطاليا كمثال حيث شكل رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي في العام 2021 حكومة وحدة وطنية عندما كانت إيطاليا تشهد حالة اضطراب. ودامت الحكومة سنة ونصف سنة.

وقال بيدوك إن ماكرون قد يقرر أيضا ترك الحكومة الحالية برئاسة غابرييل أتال المنتمي لحزبه بصفة حكومة تصريف أعمال لعام. ويمكنه بعد ذلك الدعوة لانتخابات جديدة.

وسيكون لهذا القرار فائدة ضمان الاستمرارية خلال الألعاب الأولمبية (26 تموز/يوليو – 11 آب/أغسطس) عندما تكون أنظار العالم منصبة على فرنسا.

ومن غير المؤكد بتاتا ما إذا كان اليمين المتطرف أم اليسار سيدعم مثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تسمح لماكرون بربح الوقت لإدخال تغييرات على طريقته في الحكم.

الاستقالة...

وسيكون السيناريو الأكثر دراماتيكية استقالة ماكرون إذا واجه احتمال إزاحته من اليمين المتطرف أو اليسار. ففي الوقت الحالي يشير المعسكران إلى أنه بدلا من العمل مع الرئيس على إخراج فرنسا من الشلل السياسي، فإنهما سيضغطان عليه للتنحي.

ومن جانبها، حذرت لوبان المتوقع أن تسعى لخلافة ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام 2027، من أنه "لن يكون أمامه خيار سوى الاستقالة" في حال حدوث "أزمة سياسية." ولكن تعهد ماكرون البقاء في منصبه إلى غاية نهاية ولايته الثانية في 2027 وذلك مهما كانت نتيجة الانتخابات.



اقرأ أيضاً
سياسيات بريطانيا مستهدفات بمواد إباحية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي
كشفت تحقيقات أن كبار السياسيات البريطانيات وقعن ضحايا لمواد إباحية على الإنترنت، حيث استخدمت وجوههن في صور عارية أنشئت باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأفادت صحيفة "الغارديان" بأن العديد من السياسيات المستهدفات اتصلن بالشرطة للشكوى بشأن الصور الإباحية المفبركة، مبينة أنه من المستهدفات على أحد مواقع الصور الإباحية المزيفة البارزة، نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر، ووزيرة التعليم جيليان كيغان، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل، والنائبة العمالية ستيلا كريسي،. وذكرت أن العديد من الصور كانت متاحة على الإنترنت منذ سنوات، وجذبت مئات الآلاف من المشاهدات. وفيما أن بعض الصور عبارة عن صور "فوتوشوب" بدائية تظهر الرأس ملتصقا على جسد آخر عار، يبدو أن صورا أخرى عبارة عن صور مزيفة أكثر تعقيدا أنشئت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت ديهينا دافيسون، عضو البرلمان عن حزب المحافظين حتى حله أخيرا، وهي واحدة من هؤلاء الذين ظهروا على الموقع، إنه "من الغريب حقا" أن يستهدف الناس نساء مثلها. ووجدت أن هذا "انتهاك تماما". وبينت "ما لم تضع الحكومات في جميع أنحاء العالم إطارا تنظيميا مناسبا للذكاء الاصطناعي، فستكون هناك "مشاكل كبرى". وقالت إنها شعرت "بالغثيان" عندما علمت بهذه الصور، وأن "هذا لا يتعلق بالمتعة الجنسية، بل يتعلق بالقوة والسيطرة". وقالت "الغارديان" إن الآلاف من المشاهير الإناث هم بالفعل ضحايا للمواد الإباحية المزيفة، إلا أن الموقع الذي يضم السياسيات البريطانيات، والذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يتميز بمحتوى أنشأه المستخدمون ويدعي أنه يستضيف فقط محتوى قانونيا يضم البالغين. وأوضحت أنه منذ أن تم تقديم قانون السلامة عبر الإنترنت في يناير، أصبحت مشاركة مثل هذه الصور دون موافقة غير قانونية في المملكة المتحدة. ومع ذلك، يمكن الوصول بسهولة إلى المواقع التي تستضيف هذه المواد من خلال محركات البحث الرئيسية مثل Google.
دولي

لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ”انقلاب إداري” في فرنسا
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنفيذ "انقلاب إداري" في الهياكل الحكومية، عن طريق إجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة لمنع رئيس الوزراء المعارض المستقبلي من حكم البلاد. أعربت عن هذا الرأي زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني مارين لوبان في حديث لإذاعة France Inter وقالت: "عندما قرأت أن الرئيس يستعد غدا، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات، لتعيين قائد جديد للشرطة الوطنية، رغم أنه كان من المفترض أن يبقى في منصبه حتى نهاية الألعاب الأولمبية، وكذلك ينوي تغيير مدراء الدرك الوطني وعشرات حكام المناطق والعديد من الأشخاص الذين سيكون هدفهم منع جوردان بارديلا من حكم البلاد بالطريقة التي يريدها، استنتجت أن ما يجري هو شكل من أشكال الانقلاب الإداري". وأعربت لوبان عن أملها في أن تكون هذه المعلومات مجرد شائعات، لكنها أشارت إلى أنه حتى قبل الجولة الأولى من الانتخابات، في يوم الأربعاء الماضي، "تم إجراء تعيينات أكثر بكثير مما تم إجراؤه خلال الاجتماعات العادية لمجلس الوزراء". وأضافت: "إذا قمت بحل البرلمان، وتقول بنفس الوقت إنه لا ينبغي أن يأتي بمعارضيك إلى السلطة، فلم يكن هناك أي داع لحل البرلمان على الإطلاق". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة لو جورنال دو ديمانش، أنه عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة، يقوم ماكرون بتغييرات كبيرة في الهياكل الحكومية من أجل الحد من نفوذ زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المعارض جوردان بارديل، إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء. ووفقا للصحيفة، يدرس ماكرون إمكانية تعيين القائد الحالي لقوات الدرك في منطقة العاصمة إيل دو فرانس الجنرال كزافييه دوسيت، رئيسا عاما لقوات الدرك الوطنية، وكذلك تعيين الرئيس الحالي لمكتب وزير الداخلية ألكسندر برجر قائدا عاما للشرطة الوطنية. في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية، حصل حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه على 33.4% من الأصوات، وجبهة الشعب الجديد اليسارية في المرتبة الثانية بـ 27.98% من الأصوات، بينما حصل ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على 20.76% فقط. وستجري الجولة الثانية في يوم 7 يوليو الجاري.
دولي

المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول “حصانة ترامب”
أعادت المحكمة الأميركية العليا،يوم الاثنين، قضية حصانة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن، مما يقلل من احتمالات إجراء محاكمة قبل الانتخابات. وترى المحكمة العليا أن الرؤساء السابقين لهم الحق في "الحصانة المطلقة" من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي تقع ضمن سلطتهم الدستورية. وفي القضية الأكثر متابعة أمام المحكمة العليا هذا العام، يرفض الحكم قرارًا من محكمة الاستئناف الفيدرالية في فبراير، والذي خلص إلى أن ترامب لا يتمتع بحصانة عن الجرائم المزعومة التي ارتكبها خلال فترة رئاسته لإلغاء نتائج انتخابات 2020. ويؤكد ترامب أن لديه "حصانة رئاسية" من التهم الجنائية الأربع التي وجهها المحامي الخاص جاك سميث، الذي اتهم الرئيس السابق بالتآمر لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة وحرمان ملايين الناخبين من حق التصويت في انتخابات عام 2020. ويعتبر ترامب أن العديد من جهوده لإلغاء الانتخابات كانت جزءًا من واجباته الرسمية كرئيس، ويعتبر أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء السابقين على أي أعمال “رسمية” من هذا القبيل. ويرد المحامي جاك سميث بأن نظرية حصانة ترامب ستكون بمثابة لعنة بالنسبة لمؤسسي الأمة وسترفع الرؤساء فعليًا فوق القانون. وحسب موقع "بوليتيكو" فقد انحازت محكمتان ابتدائيتان إلى جانب سميث، لكن المحكمة العليا التي تضم أغلبية ساحقة من 6 قضاة، بما في ذلك 3 معينين من قبل ترامب وافقت على إعادة النظر في القضية لعدة أشهر، بينما كان القضاة يدرسون القضية، توقفت جميع إجراءات المحاكمة المتعلقة بتهم الانتخابات الفيدرالية.
دولي

تركيا: اعتقال 67 شخصا إثر إحراق ممتلكات تعود لسوريين
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر. وكتب كايا بمنشور على منصة "إكس": "ألقى مواطنونا القبض على مواطن سوري يدعى أ.أ، مساء أمس بمنطقة (ملك غازي) في ولاية قيصري، بعد أن تحرش بفتاة سورية قريبة له، وسلموه إلى قوات الأمن التركية، وبدأ التحقيق على الفور في الموضوع". وأوضح أنه "بعد ذلك، تجمع مواطنونا في قيسري، وتصرفوا بشكل غير قانوني، وبطريقة لا تتناسب مع قيمنا الإنسانية، وألحقوا أضرارا بمنازل وأماكن عمل ومركبات تعود لمواطنين سوريين"، معلنا أن "الشرطة التركية اعتقلت 67 شخصاً على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة قيسري الليلة الماضية". وأضاف: "تركيا دولة قانون، وتواصل قواتنا الأمنية اليوم معركتها ضد كافة الجرائم والمجرمين، كما فعلت بالأمس، ويمنح القضاء التركي الأعلى المجرمين العقوبات التي يستحقونها". وشدد على أنه "غير المقبول أن يقوم شعبنا بالإضرار بالبيئة دون مراعاة النظام العام والأمن وحقوق الإنسان، ولا يمكننا أن نسمح بكراهية الأجانب، التي ليست في عقيدتنا، ولا في قيمنا الحضارية، ولا في سجل أمتنا المقدسة". المصدر: RT
دولي

الإعصار بيريل “الخطير جدا” يندفع نحو الكاريبي
قال مسؤولون إن الإعصار بيريل يتحرك عبر المحيط الأطلسي باتجاه جزر ويندوارد في البحر الكاريبي كعاصفة "خطيرة جدا"، يوم الاثنين، بما يشكل مخاطر جمة على مناطق التجمعات السكانية التي سيمر بها إذ من المتوقع أن يأتي بسيول ورياح عاتية ويرفع الأمواج. ووضع سكان محليون ألواحا على نوافذ المتاجر لحمايتها، واشترى آخرون مخزونا من المواد الغذائية، وزودوا سياراتهم بالوقود مع اقتراب العاصفة. وقال رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين إنه يتوقع كارثة طبيعية قد تستمر بضعة أيام. وهذه بداية أقوى كثيرا من المعتاد لموسم أعاصير الأطلسي هذا العام. وأظهرت بيانات المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن بيريل أصبح يوم الأحد أبكر إعصار مسجل يصل إلى الفئة الرابعة في هذا الوقت من العام.وقال المركز إن قوة بيريل ضعفت في وقت سابق من يوم الاثنين إلى الفئة الثالثة لتشتد ثانية إلى الفئة الرابعة على مقياس من خمس فئات بعد أن تجاوزت السرعة القصوى المستدامة للرياح 193 كيلومترا في الساعة، مع بعض هبات الرياح الأعلى سرعة، وهو على بعد نحو 180كيلومترا جنوب شرقي بربادوس. وأضاف المركز أن من المرجح أن يجلب الإعصار رياحا وعواصف كارثية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء على جزر ويندوارد. وذكر المركز الوطني للأعاصير في مذكرة تحذير إرشادية "من المتوقع أن يظل بيريل إعصارا ضخما خطيرا للغاية مع تحرك مركزه عبرجزر ويندوارد إلى شرق الكاريبي". ونصح من هم في مسار العاصفة باتباع نصائح السلطات بشأن عمليات الإخلاء والاستعداد. وصدرت تحذيرات من الإعصار بالفعل في بربادوس وسانت لوسيا وسانتفنسنت وجزر جرينادين وجرينادا وتوباجو. وصدر تحذير من عاصفة مدارية لمارتينيك وترينيداد مع صدور تحذير من عاصفة محتملة لأجزاء من جمهورية الدومينيكان وهايتي. وقالت السلطات إن توباجو فتحت الملاجئ وأغلقت المدارس اليوم الاثنين وألغت العمليات الجراحية غير الضرورية في المستشفيات. ومن المتوقع أن يتسبب الإعصار في سقوط ما بين 8 سنتيمترات و15 سنتيمترا من الأمطار على أنحاء بربادوس وجزر ويندوارد طوال اليوم الاثنين، وهو ما حذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من أنه سيسبب سيولا في المناطق المعرضة للخطر. وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة في مايو الماضي نشاطا استثنائيا للأعاصير في المحيط الأطلسي في 2024، وسط ارتفاع يوشك أن يكون قياسيا لدرجات حرارة المحيط. ووفقا لبيانات المركز الوطني الأميركي للأعاصير، وصل الإعصار دينيس إلى الفئة الرابعة في الثامن من يوليو 2005 مما جعله ثاني أبكر إعصار مسجل بعد بيريل الذي وصل إلى تلك الفئة في موعد سبق دينيس في موسم أعاصير الأطلسي الذي يمتد من يونيو وحتى نوفمبر.
دولي

السعودية: توقيف 155 متهما في جرائم فساد من 7 وزارات
أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية “نزاهة”، اليوم الإثنين، توقيف 155 متهمًا في جرائم “فساد”، بينها الرشوة وغسل الأموال، من سبع وزارات وهيئة الزكاة. وقالت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية، في بيان، إنها نفذت 924 جولة رقابية، إضافة إلى 9623 جولة رقابية في المشاعر المقدسة والجهات الخدمية في موسم الحج خلال شهر يونيو الماضي، وحققت مع 382 متهماً، فيما تم توقيف 155 شخصاً، منهم من أطلق سراحه بالكفالة الضامنة.وكشفت “نزاهة” عن أن الموقوفين من منسوبي وزارات الداخلية، والصحة، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والتجارة، والنقل والخدمات اللوجستية، والثقافة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وأكدت أنهم تورطوا في “جرائم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي والتزوير وغسل الأموال”.
دولي

ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن وسط دعوات لانسحابه
استبعد أعضاء بارزون بالحزب الديمقراطي احتمال استبدال الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشح عن الحزب بعد أداء ضعيف في المناظرة الرئاسية ودعوا أعضاء الحزب إلى التركيز بدلا من ذلك على تبعات فوز دونالد ترامب بولاية رئاسة ثانية. وبعد قلق استمر لأيام إزاء وضع بايدن وما قد ينتج عن انتخابات الخامس من نوفمبر، رفض زعماء الحزب الديمقراطي بحسم دعوات موجهة إلى حزبهم لاختيار مرشح رئاسي أصغر سنا. وبايدن (81 عاما) مع أفراد أسرته في منتجع كامب ديفيد الرئاسي ومن المرجح أن مستقبله السياسي محل نقاش بينهم هناك. لكن دعوات تنحي بايدن عن الترشح استمرت. وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة (سي.بي.إس) بعد المناظرة حدوث قفزة في عدد الديمقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغي ألا يترشح للرئاسة إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46 بالمئة من 36 بالمئة في فبراير. وقالت صحيفة أتالانتا جورنال-كونستيتيوشن في مقال للرأي الأحد "الحقيقة المؤسفة هي أن بايدن عليه أن ينسحب من السباق، لصالح الأمة التي خدمها بشكل يثير الإعجاب على مدى نصف قرن... استراحة التقاعد ضرورية الآن للرئيس بايدن". و"قطعا لا" هو رد رافاييل وارنوك السناتور الديمقراطي عن ولاية جورجيا على ذلك رغم أنه من بين عدة ديمقراطيين يعتبرون من البدلاء المحتملين لبايدن. وقال وارنوك لبرنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بي.سي) "الأداء السيء في المناظرات أمر وارد... السؤال هو ‘في صف من وقف دونالد ترامب من قبل إلا في صف نفسه أو من هم على شاكلته؟‘ أنا مع جو بايدن، ومهمتنا هي التأكد من فوزه بالسباق بحلول نوفمبر". وأقر حكيم جيفريز زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب بأن بايدن عانى من انتكاسة في مناظرته مع الرئيس السابق ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام. وقد يصبح جيفريز رئيس مجلس النواب في العام المقبل إذا استطاع حزبه الحصول على أغلبية في المجلس في نوفمبر. وقال جيفريز لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "أعتقد أن أي انتكاسة ما هي إلا تمهيد لعودة... لذا، فاللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة عودة، وستتطلب منا جميعا أن نثابر وأن نوجه رسالة تنظر لما هو قادم جوهرها هو سبب طرحنا للحزب الديمقراطي بوصفه الأنسب والمستعد للتعامل مع التحديات التي يواجهها الشعب الأمريكي". واتفق معه جيمس كلايبيرن، وهو مشرع ديمقراطي بارز آخر في مجلس النواب. وقال كلايبيرن لشبكة (سي.إن.إن) "عليه أن يبقى في هذا السباق. ينبغي أن يوضح جليا من الآن فصاعدا أنه قادر على قيادة البلاد". وخلال المناظرة، جاء أداء بايدن مهتزا ومضطربا ومتقطعا وبصوت أجش، إذ تلعثم في عدة مواضع. وقال بعض الديمقراطيين في محادثات خاصة فيما بعد إن هذا الأداء في المناظرة قد يكون له تبعات تصل إلى حد كونه عاملا يستبعد بسبببه من السباق الرئاسي. ووجه جمهوريون انتقادات لاذعة لما قاله ديمقراطيون عن أن أداء بايدن المتراجع في المناظرة هو مرة ولن تتكرر. وقال ليندزي جراهام السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا لشبكة (سي.إن.إن) "فكرة أن بايدن مر فحسب بليلة سيئة ليست حقيقة الأمر. بل رئاسته سيئة ومناظرته كارثية". لكن ترامب أيضا أطلق خلال المناظرة سيلا من الانتقادات، وكثير منها أكاذيب مستهلكة لطالما كررها، بما شمل ما يردده عن أن مهاجرين نفذوا موجة من الجرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الرضع وأنه فاز في واقع الأمر بانتخابات 2020.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 02 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة