صحة

ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟


رباب الصعفضي نشر في: 6 يوليو 2023

المرض الذي أصاب حوالي 10 ملايين شخص حول العالم، في عام 2020! إنه مرض السُّل المنتشر على نطاق واسع في جميع البلدان. ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ كيف تنتقل عدوى داء السل؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟

السل (TB)، هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول، على الرغم من أنه قد يؤثر على أي عضو في الجسم. وحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، توفي 1.5 مليون شخص بسبب مرض السل في عام 2020.

يعتبر السل أيضًا السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة على مستوى العالم. وحاليًا، هو ثاني سبب معدي رئيسي للوفاة بعد كوفيدـ 19.

عادة ما يكون مرض السل قابلاً للشفاء – ويمكن الوقاية منه – في ظل الظروف المناسبة. لكن، تسبب مقاومة المضادات الحيوية مخاوف متجددة بشأن مرض السل بين الخبراء. حيث لا تستجيب بعض سلالات المرض لأكثر خيارات العلاج فعالية، في هذه الحالة يصعب علاج السل!

أعراض مرض السل:
بعض الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا المتفطرة السلية (M. tuberculosis)، البكتيريا المسببة لمرض السل، لا تظهر عليهم الأعراض، وتُعرف هذه الحالة بالسل الكامن. يمكن أن يظل السل كامنًا لسنوات قبل أن يتطور إلى مرض السل النشط.

عادة ما يسبب مرض السل النشط العديد من الأعراض، في حين أن الأعراض تتعلق عادة بالجهاز التنفسي، إلا أنها قد تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، اعتمادًا على مكان نمو بكتيريا السل.

تشمل الأعراض التي يسببها مرض السل في الرئتين ما يلي:

سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
سعال الدم أو البلغم.
ألم في الصدر.
وتشمل أعراض السل العامة ما يلي:

التعب غير المبرر.
الضعف.
الحمى.
تعرق ليلي.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
جنبًا إلى جنب مع الأعراض العامة، يمكن أن يتسبب مرض السل الذي ينتشر في الأعضاء الأخرى ما يلي:

الدم في البول وفقدان وظائف الكلى، إذا كان مرض السل يؤثر على الكلى.
آلام الظهر وتيبسها وتشنجات عضلية وعدم انتظام العمود الفقري، إذا كان مرض السل يؤثر على العمود الفقري.
الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي، إذا انتشر مرض السل إلى الدماغ.
أسباب مرض السل:
ينتج مرض السل عن بكتيريا تنتشر في الهواء، مما يجعلك عرضة للإصابة بالسل إذا اتصلت بأشخاص مصابين به.

وتزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بالسل:

لديك صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض السل النشط.
تعيش في منطقة ينتشر فيها مرض السل أو سافرت إليها، مثل روسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
تتعاطى للمخدرات.
تدخن.
يحارب نظام المناعة الصحي بكتيريا السل، لكنك قد لا تستطيع درء مرض السل النشط إذا كان لديك:

فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز.
داء السكري.
أمراض الكلى الحادة.
علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي.
انخفاض وزن الجسم وسوء التغذية.
أدوية زراعة الأعضاء.
بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.
يعد الأطفال الرضع والأطفال الصغار كذلك من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء السل، لأن أجهزتهم المناعية لم تتشكل بشكل كامل.

انتقال مرض السل:
عندما يسعل شخص مصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث أو يضحك أو يغني، فإنه يطلق قطرات صغيرة تحتوي على الجراثيم. إذا استنشقت هذه الجراثيم، فقد تصاب بعدوى السل.

ليس من السهل التقاط مرض السل، عادة ما يتعين عليك قضاء وقت طويل مع شخص لديه الكثير من البكتيريا في رئتيه، ومن المرجح أن يحدث ذلك مع زملاء العمل والأصدقاء وأفراد الأسرة.

لا تتكاثر جراثيم السل على الأسطح، ولا يمكنك الحصول على العدوى من مصافحة شخص مصاب بالسل أو مشاركة طعامه أو شرابه.

تشخيص مرض السُّل:
لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بالسل الكامن، لكن يمكن أن تظهر العدوى في الاختبارات والتحاليل الطبية، لذلك يجب عليك طلب إجراء اختبار السل إذا:

قضيت وقتًا مع شخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بالسل.
قضيت وقتًا في بلد ترتفع فيه معدلات الإصابة بمرض السل.
اشتغلت في بيئة ينتشر فيها مرض السل.
سيسأل الطبيب عن أعراضك وتاريخك الطبي، وسيقوم بإجراء فحص بدني، والذي يتضمن:

الاستماع إلى الرئتين.
التحقق من وجود تورم في الغدد الليمفاوية.
هناك اختباران قد يظهران ما إذا كانت بكتيريا السل موجودة لديك:

اختبار الجلد للسل.
فحص الدم للسل.
ومع ذلك، لا يمكن أن تتعرف هذه الاختبارات عن ما إذا كان مرض السل نشطًا أم كامنًا. لاختبار مرض السل النشط، قد يوصي الطبيب بـ:

اختبار البلغم.
الأشعة السينية على الصدر.
علاج مرض السُّل:
تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض السل مختلف.

يجب على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السل النشط تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر. إذا لم يتم اتباع دورة العلاج كاملة، فمن المحتمل جدًا أن تعود عدوى السل مرة أخرى. وهذه المرة قد تقاوم العدوى العائدة الأدوية السابقة! لذلك غالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة.

قد يصف لك طبيبك عدة أدوية لأن بعض سلالات السل تقاوم أنواعًا معينة من الأدوية. تشمل مجموعات الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط ما يلي:

أيزونيازيد.
إيثامبوتول (ميامبوتول).
بيرازيناميد.
ريفابنتين (بريفتين).
يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الكبد، لذلك يجب أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية السل على دراية بأعراض إصابة الكبد، مثل:

فقدان الشهية.
البول الداكن.
حمى تدوم أكثر من 3 أيام.
اليرقان أو اصفرار الجلد.
ألم البطن.
أخبر طبيبك على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، ليقوم بفحص الكبد من خلال اختبارات الدم المتكررة خلال تناول هذه الأدوية.

تطعيمات السل:
يستخدم لقاح السل، المسمى بلقاح عصية كالميت غيران (BCG)، في الغالب في البلدان التي ينتشر فيها مرض السل بشكل كبير، ويعمل هذا اللقاح للأطفال بشكل أفضل من البالغين.

لكن، من سلبياته أنه قد يتداخل مع اختبارات الجلد الخاصة بمرض السل ويسبب نتيجة إيجابية كاذبة!

المصدر : شفاء

المرض الذي أصاب حوالي 10 ملايين شخص حول العالم، في عام 2020! إنه مرض السُّل المنتشر على نطاق واسع في جميع البلدان. ما هو مرض السُّل؟ وما هي أعراضه؟ كيف تنتقل عدوى داء السل؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟

السل (TB)، هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول، على الرغم من أنه قد يؤثر على أي عضو في الجسم. وحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، توفي 1.5 مليون شخص بسبب مرض السل في عام 2020.

يعتبر السل أيضًا السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة على مستوى العالم. وحاليًا، هو ثاني سبب معدي رئيسي للوفاة بعد كوفيدـ 19.

عادة ما يكون مرض السل قابلاً للشفاء – ويمكن الوقاية منه – في ظل الظروف المناسبة. لكن، تسبب مقاومة المضادات الحيوية مخاوف متجددة بشأن مرض السل بين الخبراء. حيث لا تستجيب بعض سلالات المرض لأكثر خيارات العلاج فعالية، في هذه الحالة يصعب علاج السل!

أعراض مرض السل:
بعض الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا المتفطرة السلية (M. tuberculosis)، البكتيريا المسببة لمرض السل، لا تظهر عليهم الأعراض، وتُعرف هذه الحالة بالسل الكامن. يمكن أن يظل السل كامنًا لسنوات قبل أن يتطور إلى مرض السل النشط.

عادة ما يسبب مرض السل النشط العديد من الأعراض، في حين أن الأعراض تتعلق عادة بالجهاز التنفسي، إلا أنها قد تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، اعتمادًا على مكان نمو بكتيريا السل.

تشمل الأعراض التي يسببها مرض السل في الرئتين ما يلي:

سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
سعال الدم أو البلغم.
ألم في الصدر.
وتشمل أعراض السل العامة ما يلي:

التعب غير المبرر.
الضعف.
الحمى.
تعرق ليلي.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
جنبًا إلى جنب مع الأعراض العامة، يمكن أن يتسبب مرض السل الذي ينتشر في الأعضاء الأخرى ما يلي:

الدم في البول وفقدان وظائف الكلى، إذا كان مرض السل يؤثر على الكلى.
آلام الظهر وتيبسها وتشنجات عضلية وعدم انتظام العمود الفقري، إذا كان مرض السل يؤثر على العمود الفقري.
الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي، إذا انتشر مرض السل إلى الدماغ.
أسباب مرض السل:
ينتج مرض السل عن بكتيريا تنتشر في الهواء، مما يجعلك عرضة للإصابة بالسل إذا اتصلت بأشخاص مصابين به.

وتزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بالسل:

لديك صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض السل النشط.
تعيش في منطقة ينتشر فيها مرض السل أو سافرت إليها، مثل روسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
تتعاطى للمخدرات.
تدخن.
يحارب نظام المناعة الصحي بكتيريا السل، لكنك قد لا تستطيع درء مرض السل النشط إذا كان لديك:

فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز.
داء السكري.
أمراض الكلى الحادة.
علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي.
انخفاض وزن الجسم وسوء التغذية.
أدوية زراعة الأعضاء.
بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.
يعد الأطفال الرضع والأطفال الصغار كذلك من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء السل، لأن أجهزتهم المناعية لم تتشكل بشكل كامل.

انتقال مرض السل:
عندما يسعل شخص مصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث أو يضحك أو يغني، فإنه يطلق قطرات صغيرة تحتوي على الجراثيم. إذا استنشقت هذه الجراثيم، فقد تصاب بعدوى السل.

ليس من السهل التقاط مرض السل، عادة ما يتعين عليك قضاء وقت طويل مع شخص لديه الكثير من البكتيريا في رئتيه، ومن المرجح أن يحدث ذلك مع زملاء العمل والأصدقاء وأفراد الأسرة.

لا تتكاثر جراثيم السل على الأسطح، ولا يمكنك الحصول على العدوى من مصافحة شخص مصاب بالسل أو مشاركة طعامه أو شرابه.

تشخيص مرض السُّل:
لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بالسل الكامن، لكن يمكن أن تظهر العدوى في الاختبارات والتحاليل الطبية، لذلك يجب عليك طلب إجراء اختبار السل إذا:

قضيت وقتًا مع شخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بالسل.
قضيت وقتًا في بلد ترتفع فيه معدلات الإصابة بمرض السل.
اشتغلت في بيئة ينتشر فيها مرض السل.
سيسأل الطبيب عن أعراضك وتاريخك الطبي، وسيقوم بإجراء فحص بدني، والذي يتضمن:

الاستماع إلى الرئتين.
التحقق من وجود تورم في الغدد الليمفاوية.
هناك اختباران قد يظهران ما إذا كانت بكتيريا السل موجودة لديك:

اختبار الجلد للسل.
فحص الدم للسل.
ومع ذلك، لا يمكن أن تتعرف هذه الاختبارات عن ما إذا كان مرض السل نشطًا أم كامنًا. لاختبار مرض السل النشط، قد يوصي الطبيب بـ:

اختبار البلغم.
الأشعة السينية على الصدر.
علاج مرض السُّل:
تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض السل مختلف.

يجب على الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السل النشط تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر. إذا لم يتم اتباع دورة العلاج كاملة، فمن المحتمل جدًا أن تعود عدوى السل مرة أخرى. وهذه المرة قد تقاوم العدوى العائدة الأدوية السابقة! لذلك غالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة.

قد يصف لك طبيبك عدة أدوية لأن بعض سلالات السل تقاوم أنواعًا معينة من الأدوية. تشمل مجموعات الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط ما يلي:

أيزونيازيد.
إيثامبوتول (ميامبوتول).
بيرازيناميد.
ريفابنتين (بريفتين).
يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الكبد، لذلك يجب أن يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية السل على دراية بأعراض إصابة الكبد، مثل:

فقدان الشهية.
البول الداكن.
حمى تدوم أكثر من 3 أيام.
اليرقان أو اصفرار الجلد.
ألم البطن.
أخبر طبيبك على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، ليقوم بفحص الكبد من خلال اختبارات الدم المتكررة خلال تناول هذه الأدوية.

تطعيمات السل:
يستخدم لقاح السل، المسمى بلقاح عصية كالميت غيران (BCG)، في الغالب في البلدان التي ينتشر فيها مرض السل بشكل كبير، ويعمل هذا اللقاح للأطفال بشكل أفضل من البالغين.

لكن، من سلبياته أنه قد يتداخل مع اختبارات الجلد الخاصة بمرض السل ويسبب نتيجة إيجابية كاذبة!

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
منها التوتر المزمن.. عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: "إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية". 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن "بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه "يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة". وتضيف: "تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية". 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن "التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا". في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه "يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء". 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: "إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه". وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه "بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر". 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص "للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: "يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن". كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن "الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم". 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
صحة

الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
حددت دراسة جزيئا يثبّط نشاط النسيج الدهني البني الذي يقوم بحرق الدهون. ويفتح هذا البحث آفاقا جديدة لفهم سبب وكيفية تثبيط هذا النسيج، وخاصة لتحديد إمكانية عكس هذه الوظيفة التي تحد من حرق الدهون، والمساعدة في تصميم إستراتيجيات لعلاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوجد نوعان من الأنسجة الدهنية في الجسم هما النسيج الدهني الأبيض (الذي يخزّن الطاقة على شكل دهون) والنسيج الدهني البني (العضو الرئيسي المولّد للحرارة في الجسم من خلال حرق الدهون). وأجرى الدراسة باحثون من جامعة برشلونة الإسبانية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "الأيض الجزيئي" (Molecular Metabolism) في 21 أبريل/نيسان الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يمتلك النسيج الدهني البني وظيفة وقائية ضد أمراض السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يحرق السعرات الحرارية وينتج حرارة الجسم من الدهون. ولكن مع تقدم الجسم في السن، يتناقص نشاط النسيج الدهني البني. ولا يزال هذا التثبيط للنسيج الدهني البني -وهو سمة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة- محل دراسة. ويقول الباحث المشارك في الدراسة فرانسيسك فيلارويا، من كلية الأحياء بجامعة بافالو ومعهد بافالو للطب الحيوي -ومقره في حديقة برشلونة للعلوم- ومعهد سانت جوان دي ديو للأبحاث في إسبانيا: "رغم أن المشكلة تكمن في معرفة العوامل التي تقلل من نشاط الدهون البنية، فإن الأبحاث ركزت حتى الآن على تحديد العوامل التي تنشّط وظيفتها في الجسم، وليس العوامل ذات الوظيفة التثبيطية". ونتيجة لذلك، ساد الاعتقاد أن انخفاض نشاط الدهون البنية مع التقدم في السن والسمنة يعزى إلى خلل في عمل منشّطاتها. أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة وزن سمنة بدانة أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة المشروبات الغازية القهوة المحلاة بالسكر الآيس كريم البيتزا الكعك والفطائر المحلاة البطاطس المقلية رقائق البطاطس حبوب الإفطار المحتوية على سكر مضاف الشوكولاتة عصير الفاكهة البروتين "إيه سي بي بي" تصف الدراسة، التي أُجريت على نماذج حيوانية، عاملا تثبيطيا يعوق نشاط الدهون البنية وهو البروتين "إيه سي بي بي" (ACBP). ففي الظروف العادية، ينظّم هذا البروتين نشاط الدهون البنية عندما لا تكون هناك حاجة لحرق الدهون (مثلا في بيئة دافئة). ومع ذلك، يشارك هذا الجزيء أيضا في الشيخوخة وفي التثبيط المرضي للأنسجة الدهنية البنية التي تؤدي إلى السمنة. ويكشف نشاط بروتين "إيه سي بي بي" عن تداعيات طبية حيوية أخرى في مكافحة أمراض مثل السرطان. وفي بعض أنواع السرطان، يصبح النسيج الدهني البني مفرط النشاط بشكل مرضي، ويسبب إنفاقا غير منضبط للطاقة الأيضية، مما يؤدي إلى الهزال (سوء تغذية شديد وهزال عضلي). وفي هذه الحالة، يمكن استخدام البروتين "إيه سي بي بي" كأداة علاجية مهمة لمرضى السرطان. في سياق آخر، من المعروف أيضا أن الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ يسهم في ارتفاع معدلات السمنة، حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة البيئة بشكل متزايد إلى خمول النسيج الدهني البني. ويخلص الباحث إلى أن "النشاط الزائد لبروتين إيه سي بي بي الذي يعوق نشاط الدهون البنية سيكون الأساس الجزيئي لهذه الظاهرة. وبمجرد تحديد هذا العامل، يمكننا تصميم أدوات تدخل لتعزيز نمط حياة أكثر صحة".
صحة

“نصائح ذهبية” لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، يجد الكثيرون أنفسهم أمام مفترق طرق بين الاستمتاع بالطقس الجميل وبين المحافظة على صحة بشرتهم. ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة. الخطر الخفي وراء حروق الشمس: يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر "الخلايا الكيراتينية" (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ"الخلايا الميلانينية"( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة. فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: يعد فهم "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية" (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة. معضلة اختيار الواقي الشمسي: يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي. وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها: - أقل تسببا في الحساسية الجلدية - لا تتفاعل مع بروتينات الجلد - أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال - لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF): يعبر "عامل الحماية من الشمس" (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى "فوتونات"، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50. ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية. الخرافات الشائعة حول واقي الشمس: 1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان: لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد. 2. خرافة منع تكوين فيتامين د: يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين. 3. خرافة فاعلية الواقي الشمسي المنزلي: يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع. فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم. ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها: - المخللات تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم. - زيت جوز الهند رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،. - الجبن القريش يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط. - الخبز يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة. - وجبات الدجاج الجاهزة غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة