

مراكش
ما مصير قرية اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش بعد نهاية الحدث؟
تحتضن مدينة مراكش، منذ يوم الاثنين الماضي الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تتواصل اشغالها الى غاية 15 أكتوبر الجاري.
وتنعقد جميع فعاليات واشغال الاجتماعات السنوية في قرية "باب إيغلي" الممتدة على مساحة 223 ألف و647 متر مربع، بمشاركة 14 ألف شخص يمثلون 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين.
وحسب ما عاينته "كشـ24" واكتشفه المتتبعون، فإن قرية باب اغلي التي تم انشاءها في وقت قياسي، وتم تسلميها للجهات المنظمة التابعة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي منذ نهاية الاسبوع الماضي، تعتبر نمودجا للقدرة التنظيمية الكبيرة للمغرب، كما تشكل مكسبا كبيرا، في حالة كان هناك قرار في اتجاه استغلال الفضاء مستقبلا، في احداث اخرى.
ويتساءل مهتمون في هذا الاطار، عن مصير قرية باب اغلي، لا سيما ان الاشغال التي عرفتها لا تشمل فقط القاعات القابلة للتفكيك والمرافق المختلفة التي ستتم ازالتها لا محالة بعد انتهاء اشغال الاجتماعات الدولية، بل ايضا تشمل تجهيزات مهمة ومعتبرة، من قبيل تبليط مساحات واسعة ، واعداد مواقف سيارات كبيرة، وبنية تحتية مهمة قد تكون نواة لفضاء ثابت للمعارض .
ويرى المهتمون ان المجهود الكبير والتجهيزات المعتبرة التي عرفتها القرية لا يجب ان تذهب ادراج الرياح، بعد انتهاء الاجتماعات الحالية، بل من الضروري الحفاظ على الاقل على التجهيزات التابثة في هذا الفضاء كالساحات والطرق التي تم تبليطها على اعلى مستوى والمواقف والمداخل، وغيرها من التجهيزات الثابتة التي ستكون ازالتها خسارة كبيرة، قد ترقى لدرجة إهدار المال العام.
تحتضن مدينة مراكش، منذ يوم الاثنين الماضي الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تتواصل اشغالها الى غاية 15 أكتوبر الجاري.
وتنعقد جميع فعاليات واشغال الاجتماعات السنوية في قرية "باب إيغلي" الممتدة على مساحة 223 ألف و647 متر مربع، بمشاركة 14 ألف شخص يمثلون 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين.
وحسب ما عاينته "كشـ24" واكتشفه المتتبعون، فإن قرية باب اغلي التي تم انشاءها في وقت قياسي، وتم تسلميها للجهات المنظمة التابعة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي منذ نهاية الاسبوع الماضي، تعتبر نمودجا للقدرة التنظيمية الكبيرة للمغرب، كما تشكل مكسبا كبيرا، في حالة كان هناك قرار في اتجاه استغلال الفضاء مستقبلا، في احداث اخرى.
ويتساءل مهتمون في هذا الاطار، عن مصير قرية باب اغلي، لا سيما ان الاشغال التي عرفتها لا تشمل فقط القاعات القابلة للتفكيك والمرافق المختلفة التي ستتم ازالتها لا محالة بعد انتهاء اشغال الاجتماعات الدولية، بل ايضا تشمل تجهيزات مهمة ومعتبرة، من قبيل تبليط مساحات واسعة ، واعداد مواقف سيارات كبيرة، وبنية تحتية مهمة قد تكون نواة لفضاء ثابت للمعارض .
ويرى المهتمون ان المجهود الكبير والتجهيزات المعتبرة التي عرفتها القرية لا يجب ان تذهب ادراج الرياح، بعد انتهاء الاجتماعات الحالية، بل من الضروري الحفاظ على الاقل على التجهيزات التابثة في هذا الفضاء كالساحات والطرق التي تم تبليطها على اعلى مستوى والمواقف والمداخل، وغيرها من التجهيزات الثابتة التي ستكون ازالتها خسارة كبيرة، قد ترقى لدرجة إهدار المال العام.
ملصقات
