دولي

ما مصير تنظيم “داعش” الإرهابي بعد مقتل زعيمه البغدادي؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 أكتوبر 2019

يشكل مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ضربة قاسية للتنظيم الذي سيطر في وقت من الأوقات على مناطق شاسعة تمتد بين سوريا والعراق، غير أن خبراء يرون أن هذا لا يعني زوال خطر الجهاديين الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والاستمرار.

ويحذر الخبراء من أن قادة التنظيم الآخرين في سوريا والعراق الذين اعتادوا العيش في السرية، قادرون حتما على تخطي هذه الخسارة والاستمرار في تدبير أو تشجيع اعتداءات في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

ويرى الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو أن مقتل البغدادي "يشكل ضربة فظيعة لتنظيم أعلن 'خليفة' عليه عام 2014". لكن "ليس من المؤكد أن مثل هذه الخسارة الرمزية تشكل ضربة في الصميم للقيادة العملياتية لداعش التي باتت منذ زمن طويل موكلة إلى محترفين متمرسين".

وأضاف لوكالة فرانس برس "من هذا المنطلق، قد تكون وطأة هذه الخسارة مستقبلا أقل من وطأة تصفية أسامة بن لادن على تنظيم القاعدة".

وتبقى هيكلية قيادة تنظيم الدولة الإسلامية سرية إلى حد بعيد، وهي تضم في قسم منها قادة سابقين في الجيش أو أجهزة الاستخبارات العراقية من عهد صدام حسين، التقاهم أبو بكر البغدادي أثناء اعتقاله عام 2003 في سجن كمب بوكا الأمريكي في العراق.

ففي هذا المعتقل الضخم الذي لقب لاحقا "جامعة الجهاد"، أقام البغدادي الذي لم يكن في ذلك الحين سوى زعيم مجموعة جهادية صغيرة، علاقات مكنته بعد سنوات من فرض نفسه كقيادي للمقاتلين السنة المتطرفين مبايعا تنظيم القاعدة أولا، ثم بالابتعاد عن تنظيم أسامة بن لادن لإقامة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويرى الباحث هشام الهاشمي، أحد أكبر الاختصاصيين في التنظيمات الجهادية في المنطقة "الأرجح أن مقتل البغدادي سيقود إلى فترة صمت وتوقف في الهجمات الإرهابية، كما حصل بعد قتل أبو عمر البغدادي"، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي انبثق عنه تنظيم الدولة الإسلامية عندما قتل عام 2010.

ويقول الهاشمي إنه في ذلك الحين "احتاجت القاعدة إلى أربعة أشهر لإعادة تفعيل عملياتها".

ويتابع "أعتقد أن الخلافة أفلتت من أيدي العراقيين"، مرجحا أن تعود "إلى تونسي أو شخص من شبه الجزيرة العربية".

وولد البغدادي في عائلة فقيرة في سامراء شمال بغداد.

ورأت مديرة موقع مجموعة "سايت" الأمريكية لمراقبة الحركات الجهادية ريتا كاتز الأحد في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" أن "مقتل البغدادي في حال تأكد، سيشكل ضربة فظيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وشبكته".

لكنها حذرت من أن "التاريخ علمنا (بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي وغيره من القادة) أن الحركة قادرة على الصمود على صعيد العمليات وستبني على مقتل البغدادي للتجنيد والدعوة إلى اعتداءات جديدة".

وتابعت كاتز "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ومتى سيرد تنظيم الدولة الإسلامية على مقتله، في حين لم يصدر عنه حتى الآن أي رد فعل"، مشيرة إلى أن "التنظيم لم يعين يوما خلفا محتملا ولم يعر ف يوما بشكل رسمي عن قادته لأسباب أمنية، باستثناء المتحدث باسمه أبو حسن مهاجر الذي تبقى هويته الحقيقية مجهولة".

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية  مقتل المتحدث باسم التنظيم المتطرف أبو حسن المهاجر في "عملية جديدة" في شمال سوريا.

وأوضحت كاتز أن "المواقع المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تقول الأحد أنه حتى لو كان النبأ صحيحا، فإن الجهاد مستمر، معتبرة أن البغدادي حقق هدف الجهاد الأخير: الموت شهيدا. ورواد الإنترنت المناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية يشبهون مقتله بمقتل قادة جهاديين مثل أسامة بن لادن أو الزرقاوي".

وولد البغدادي واسمه الحقيقي ابراهيم عواد البدري في العام 1971 وكان مولعا بكرة القدم، وكان يطمح أن يصبح محاميا، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق.

أبدى أيضا طموحا للالتحاق بالسلك العسكري، لكن ضعف بصره حال دون ذلك، فقادته الأمور في نهاية المطاف إلى الدراسات الدينية في بغداد قبل ان يصبح إماما في العاصمة العراقية في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وطوال حياته التي تبقى طي السرية، لم يقم سوى بظهور علني واحد دخل التاريخ، حين ألقى خطابا في يوليوز 2014 نصب نفسه فيه "خليفة" داعيا المسلمين في العالم إلى مبايعته.

يشكل مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ضربة قاسية للتنظيم الذي سيطر في وقت من الأوقات على مناطق شاسعة تمتد بين سوريا والعراق، غير أن خبراء يرون أن هذا لا يعني زوال خطر الجهاديين الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والاستمرار.

ويحذر الخبراء من أن قادة التنظيم الآخرين في سوريا والعراق الذين اعتادوا العيش في السرية، قادرون حتما على تخطي هذه الخسارة والاستمرار في تدبير أو تشجيع اعتداءات في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

ويرى الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو أن مقتل البغدادي "يشكل ضربة فظيعة لتنظيم أعلن 'خليفة' عليه عام 2014". لكن "ليس من المؤكد أن مثل هذه الخسارة الرمزية تشكل ضربة في الصميم للقيادة العملياتية لداعش التي باتت منذ زمن طويل موكلة إلى محترفين متمرسين".

وأضاف لوكالة فرانس برس "من هذا المنطلق، قد تكون وطأة هذه الخسارة مستقبلا أقل من وطأة تصفية أسامة بن لادن على تنظيم القاعدة".

وتبقى هيكلية قيادة تنظيم الدولة الإسلامية سرية إلى حد بعيد، وهي تضم في قسم منها قادة سابقين في الجيش أو أجهزة الاستخبارات العراقية من عهد صدام حسين، التقاهم أبو بكر البغدادي أثناء اعتقاله عام 2003 في سجن كمب بوكا الأمريكي في العراق.

ففي هذا المعتقل الضخم الذي لقب لاحقا "جامعة الجهاد"، أقام البغدادي الذي لم يكن في ذلك الحين سوى زعيم مجموعة جهادية صغيرة، علاقات مكنته بعد سنوات من فرض نفسه كقيادي للمقاتلين السنة المتطرفين مبايعا تنظيم القاعدة أولا، ثم بالابتعاد عن تنظيم أسامة بن لادن لإقامة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويرى الباحث هشام الهاشمي، أحد أكبر الاختصاصيين في التنظيمات الجهادية في المنطقة "الأرجح أن مقتل البغدادي سيقود إلى فترة صمت وتوقف في الهجمات الإرهابية، كما حصل بعد قتل أبو عمر البغدادي"، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي انبثق عنه تنظيم الدولة الإسلامية عندما قتل عام 2010.

ويقول الهاشمي إنه في ذلك الحين "احتاجت القاعدة إلى أربعة أشهر لإعادة تفعيل عملياتها".

ويتابع "أعتقد أن الخلافة أفلتت من أيدي العراقيين"، مرجحا أن تعود "إلى تونسي أو شخص من شبه الجزيرة العربية".

وولد البغدادي في عائلة فقيرة في سامراء شمال بغداد.

ورأت مديرة موقع مجموعة "سايت" الأمريكية لمراقبة الحركات الجهادية ريتا كاتز الأحد في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" أن "مقتل البغدادي في حال تأكد، سيشكل ضربة فظيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وشبكته".

لكنها حذرت من أن "التاريخ علمنا (بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي وغيره من القادة) أن الحركة قادرة على الصمود على صعيد العمليات وستبني على مقتل البغدادي للتجنيد والدعوة إلى اعتداءات جديدة".

وتابعت كاتز "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ومتى سيرد تنظيم الدولة الإسلامية على مقتله، في حين لم يصدر عنه حتى الآن أي رد فعل"، مشيرة إلى أن "التنظيم لم يعين يوما خلفا محتملا ولم يعر ف يوما بشكل رسمي عن قادته لأسباب أمنية، باستثناء المتحدث باسمه أبو حسن مهاجر الذي تبقى هويته الحقيقية مجهولة".

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية  مقتل المتحدث باسم التنظيم المتطرف أبو حسن المهاجر في "عملية جديدة" في شمال سوريا.

وأوضحت كاتز أن "المواقع المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تقول الأحد أنه حتى لو كان النبأ صحيحا، فإن الجهاد مستمر، معتبرة أن البغدادي حقق هدف الجهاد الأخير: الموت شهيدا. ورواد الإنترنت المناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية يشبهون مقتله بمقتل قادة جهاديين مثل أسامة بن لادن أو الزرقاوي".

وولد البغدادي واسمه الحقيقي ابراهيم عواد البدري في العام 1971 وكان مولعا بكرة القدم، وكان يطمح أن يصبح محاميا، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق.

أبدى أيضا طموحا للالتحاق بالسلك العسكري، لكن ضعف بصره حال دون ذلك، فقادته الأمور في نهاية المطاف إلى الدراسات الدينية في بغداد قبل ان يصبح إماما في العاصمة العراقية في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وطوال حياته التي تبقى طي السرية، لم يقم سوى بظهور علني واحد دخل التاريخ، حين ألقى خطابا في يوليوز 2014 نصب نفسه فيه "خليفة" داعيا المسلمين في العالم إلى مبايعته.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة